هل استطاع المؤتمر الوطني تحرير حكومة الوحدة الوطنية؟وهل للمؤتمر حكومة داخل حكومة الوحدة الوطنية

يرى الكثيرون من المهتمين بالشأن السياسي السوداني ومن بين هولاء محدثي صديقي" بولتشان" والذي يدعى انه الوحيد الذي يفهم بل ويقرا ما يدور في خلد منظري المؤتمر الوطني خاصة الكيزان منهم أن وجود الجيش الجرار من المستشارين من الوزراء السابقين و الآتين من بيت المؤتمر الوطني في حكومة الوحدة الوطنية الوليدة ً والذين تم تعينهم دون تحديد المسمى الوظيفي أو تحديد المجالات الاستشارية الذي سيستشار هولا فيه إنما في حقيقة الأمر هو هروب إلى الأمام من قبل المؤتمر الوطني و"تحرير" حكومة الوحدة الوطنية من قبضة الشركاء الجدد خاصة حلفاء اليوم أعداء الأمس الحركة الشعبية لتحرير السودان (يعنى تحرير حكومة حركة التحرير من قبضة حركة التحرير!!!! )ومن ثم إدخال الحكومة كلها إلى بيت طاعة المؤتمر الوطني ويضيف نجد في قائمة مستشاري حكومة الوحدة الوطنية كل من الدكتور مصطفى إسماعيل وزير الخارجية السابق والدكتور غازي والدكتور مجذوب الخليفة وغيرهم ويذهب إلى ابعد من هذا ويجزم بأن القاصي والداني يعلم أن الدكتور مصطفى سيستشار في العلاقات الخارجية هذا أن لم يكن هو وزير خارجية السودان الفعلي و المعتمد لدى المؤتمر الوطني ورئيسه المشير البشير وليس الدكتور لام أكول أجاويد وزير الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية ويستدل محدثي بالوفد المرافق للمشير البشير في زيارته المرتقبة للمملكة العربية السعودية في الأحد القادم المرافق 25/9/2005م لتهنئة الملك عبد الله بالعرش واطلاعه بالمستجدات السياسية في السودان حيث يضم هذا الوفد المرافق والمعلن من قبل رئاسة الجمهورية كل من الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل واللواء بكري حسن وآخرين ولا يوجد ضمن الوفد المرافق على الأقل المعلن من قبل رئاسة الجمهورية والذي تناقلته الصحف العربية الدكتور لام أكول وزير الخارجية هنا قاطعته بالسؤال ماذا في حالة ن ضم الوفد الدكتور لا م أكول ؟؟؟انبرى لي بما يعتقد بقوة حجته انه حتى لو ضم هذا الوفد الدكتور لا يغير في الأمر من شي ..
بالله عليك كيف لوزير في حكومة أن يأتي مستشار في الحكومة التي تلي الحكومة التي كان فيها هو وزير ؟؟ هنا فقط آثرت أنا الهروب إلى الأمام آملا أن يكضب الله الشينة وان يكون ما يدور في خلد ألمنظراتي بولشتان مجرد أوهام وتضخيم ما يسميه بنظرية مؤامرة الكيزان
علاء الدين صلاح محمد جدة المملكة العربية