بيـان من التجمـع الوطـني الديمـوقراطـي بكلفورنيـــا

وصلني هذا البيان العاجل من التجمع الوطني الديموقراطي بولاية كاليفورنيا هذا نصه:

بيان من التجمع الوطني الديمقراطي بولاية كاليفورنيا

"فى مرور اربعين يوما على رحيل بطل السلام والوحدة، صنو ترهاقا وبعانخي واحد صانعي تاريخ السودان الحديت .... جون قرنق دي مابيور"

_ ندعم بقوة حق الحركة الشعبية واخوة قرنق فى تولى وزارة الطاقة
_ تمسك الحركة بوزارة الطاقة يعنى تمسكها بوحدة البلاد ويؤكد حرصها على مصالح واموال الشعب السودانى.
_ نعم لتماسك صفوف التجمع وجهود مولانا الميرغنى وهئية القيادة للخروج بموقف موحد من قضية المشاركة وتفكيك الدولة الامنية.
... الى كافة السودانيين بداخل وخارج البلاد، الى كادحى شعبنا المشرئبة اعناقهم للسلام وعائدات النفط وقيم الحرية والعدالة الاجتماعية:

.. تقول الحكمة فى بلادنا، (الطبع جبل).. وحقا فأن طبائع اسلاميى الانقاذ تتضأل امامها سلاسل جبال الانديز والهمالايا! انها قصة افقار شعب واهلاك للحرث والنسل والانفس يعجز عن تصويرها بلزاك وفيكتور هيجو ان اجتمعا معا!
فبعد ان منّ الله على بلادنا بقدر من النفط، انفردوا به ايضا ولمدة ستة اعوام حسوما لم يخبروا احد بأصل وطبيعة اتفاقيات التنقيب واسرار عقود البيع الحاضر أو الاجل( لمزيج النيل)! ولا حتى كيف تتم عطاءات المصافي ولا بمصير عائدات النفط التى تفوق يوميا ال 15 مليون دولار..!

يا ابناء السودان الكرام: يقول المثل ( الاختشوا ماتوا) ولكن هاهم الانقاذيون على قيد الحياة ياكلون ويشربون ويكنزون المال ويكذبون،لا يختشون ولا يأبهون..فبعد أن اخذوا وزارة المالية والداخلية والدفاع طالبوا شريكهم ان يترك لهم وزارة الطاقة ايضا وان يتنازل عن حقه فيها! (حقا ان لله فى خلقه شئون)! نحن نجزم انه لولا بقية خوف على سلامهم الديكورى الذى يغطون به مشروعهم الاجرامي ودولتهم الامنية، لطالبوا الحركة الشعبية بترك وزارة الخارجية لاخوهم فى الله الدبلوماسي الفذ ( المصطفى اسماعيل) حتى يكمل مهمته الظافرة باقناع امريكا طلب العفو والصفح والرضاء من حكومة السودان.

عموما ولان الحساب ولد، فاننا وفى امر وزارة النفط نقول : ( انه وبينما يبيع سماسرة النفط الاسلاميين برميل بترول السودان باكثر من 60 دولار فأن اسعار المحروقات فى بلادنا زادت ثلاثة مرات منذ اكتشاف وتصدير النفط وضاقت المعايش بالناس حتى استحكمت حلاقات المثقبة والجوع، واصبح الذهاب الى المدرسة او الطبيب هما وابتلاء، ودونكم حال الخرطوم عاصمة الثقافة وطنيين باعوضها المدوى بعد الامطار الاخيرة!) فوالله ما سمعنا ببلد (طلع فيه البترول) من المكسيك مرورا باليمن وسلطنة بروناى ولم تتحسن احوال شعبه! ولان اهل الانقاذ هم اصحاب كل عجيب وغريب فقد سمعنا فى مستهل القرن 21 ببلد طلع فيه البترول فتدهورت احواله وازداد شعبه فقرا... أذن لماذا يصر اسلامى الانقاذ على التشبث بوزارة الطاقة حتى ولو انهار معبد السلام على رأس الجميع؟

...الجواب بسيط يعرفه القاصى والدانى انه الجشع والهلع، انها الانانية والاجندة الاجرامية الخفية، انها مقتضيات تمويل الدولة الامنية لقهر شعوب دارفور والبجة ولقمع الشرفاء ودعاة التحول الديمراطى، انها مواصلة تغذية الحسابات فى مالزيا ودبى وتجارة البواخر بين بورتسودان وجبل على، انه الطبع الاصيل لاسلامى الانقاذ ( والطبع جبل كما قلنا) فهؤلاء لا خير فيهم ولا رجاء فلاخير فى من لا عقل له ولا قلب ولا دين.

يا ابناء شعبنا: مرت 16 عاما فقدنا فيها كل شىء ولم يبقى لنا سواء اطفال ومستقبل وكوة امل فى جدار الانقاذ المظلم، انه امل السلام وتطبيق نيفاشا والالتزام بأسسها ومعاييرها، فأن انهارت نيفاشا بسبب وزارة الطاقة أو غيرها من شطط السلوك وخافية انفس اسلاميي الانقاذ، فسينهار السودان ويتمزق اشلاء. ان مجرمي الانقاذ يريدون زرع الاحباط واليأس فى نفوس قادة وكوادر الحركة الشعبية ويريدونهم ان يفقدوا الامل نهائيا فى الشمال والشماليين عبر مسرحية وزارة الطاقة وعبر الالتواء والتسويف وهضم الحقوق، انهم يدبرون ويحركون ضدهم الفتاوى الدينية ويسكتون عليها وعلى مروجيها بينما الحركة الشعبية هى شريك اصيل فى الحكم لها ما لعلى عثمان والبشير ونافع من حقوق وحصانة دستورية وقانونية وشرعية.

_ اننا ندعوا بالصوت العالى كل الشرفاء والوطنيين والراغبين فى سودان مستقر وموحد الى الدفاع عن حق الحركة الشعبية وحق الشعب السودانى فى وزارة الطاقة وحق واهلية الكثير من السودانيين المستقيمين والحاذقين فى تولى امرها.
_ اننا ندعوا التجمع ممثلا فى مولانا الميرغنى وهئية القيادة الى اقصى درجات التماسك والوحدة واليقظة، فبلادنا فى كف القدر وهى تمر بأدق واخطر مراحل تاريخها الحديث.

نؤكد ختاما ثقتنا التامة فى وطنية واستقامة ووحدوية ويقظة قادة وكوادر الحركة الشعبية واهليتهم وكفاءتهم فى تولى امر وزارة الطاقة وغيرها من الوزارات، ونقول لاسلاميي الانقاذ ووزيرهم عوض الجاز قول اخوتنا فى شمال الوادى (..كفاية..كفاية) اتركوا وزارة الطاقة والنفط، لشعب السودان.


التجمع الوطنى الديمقراطي بولاية كاليفورنيا

سبتمبر 17 ,2005

ونحن اذ نقيم سرادق العزاء مساء اليوم بكاثيدرائة ترنتي بمدينة " سان هوزي"
قي ذكري الاربعين للراحل المقيم العقيد جون قرنق رجل الحرب الذي حمل البندقية بيد
ورجل السلام الذي حمل غصن الزيتون باليد الاخري ‘لندعو كافة القوي الوطنيه الديموقراطية
ان تلتف حول المبادي و المواثيق التي تعزز وحدة السودان في ظل العدالة و المساواة واحترام تعدد الاديان وا لثقافات تحت راية الحرية والديقراطية الخفاقة داخل السودان الجديد الذي يتطلع له الشعب السوداني ايمانا بالدور الريادي الذي قاده العقيد جون قرنق و رصفائه بالتجمع الوطني الديموقراطي.
لقد جاء بيان التجمع الوطني بولاية كاليفورنياشاملا لمايدور في الساحة الان مما يتطلب
تضافر الجهود والوقوف لاجل تعضيد وحدة التجمع الام و طرد شبح التفكك و اكسابه ثقة جماهيره التي تثابر عن كثب في تجنيبه اية عواقب وخيمة تهدد البلاد. كما ان البيان يعبر عن سنده ووقفته وراء انجاز السلام والالتزام بترجمته الي واقع يضمن للحركة الشعبية حقها الاصيل و الموضوعي في ان تكون وزارة الطاقةحقيبة وزارية ضمن حقائبها وليست منحة تتفضل بها حكومة الجبهة او تراهن عليها.

Quote: (..كفاية..كفاية) اتركوا وزارة الطاقة والنفط، لشعب السودان. التجمع الوطنى الديمقراطي بولاية كاليفورنيا سبتمبر 17 ,2005

ونقول ايضا كفاية كفاية الى متى تكون التنظيمات الشمولية وصية على اموال الشعب .؟؟؟
من اعطي حق شعب السودان للحركة الشعبية

باي حق ( تكوش ) الحركة الشعبية علي السلطة والثروة باسم الشعب وفي نفس الوقت تخشى من الشعب و- تتلبد - وراء نيفاشا وحجاب السلام لتتقاسم الثروة والسلطة مع سارق الثروة والسلطة ؟؟؟

وهل اكتفى التجمع الوطني بالمصاطب الشعبية مشجعا لفريق الحركة الشعبية ؟؟؟

Quote: يا ابناء السودان الكرام: يقول المثل ( الاختشوا ماتوا)

صحي الاختشو ماتو

UP

قلبــــــي عليـــــــــك ياوطنـــــــــــي!!!