برنامج (سري للغاية) ينفرد بوثيقة هامة صادرة من الترابي ...

إحتوى برنامج (سري للغاية) الذي يقدمه يسري فودة (شرلوك هولمز قناة الجزيرة) ، على معلومات مثيرة تستحق إهتمام السودانيين حتى يقفوا على حقيقة أصحاب التوجه الحضاري الذين ياما هوسونا بأن أمريكا و روسيا قد دنا عذابهما ، و أننا لن نزل و لن نهان و لن نهادن الأمريكان ...

فلقد إختار يسرى فودة عنوان (أجراس الخطر) لبرنامجه عبر قناة الجزيرة بتاريخ الأمس (الجمعة 17/9/2005) ، ليثبت بالأدلة الدامغة و المعلومات الموثقة أن كافة المستويات العليا للمؤسسات المعنية بحفظ الأمن بالولايات المتحدة الأمريكية كانت تعلم جيدا بكل حركات و سكنات و حتى أنفاس كل فرد من أفراد المجموعة التي قامت بتنفيذ الهجمات الشهيرة في 11 سبتمبر 2001 . لكنها و لسبب في نفس (العم سام) إختارت أن لا تعترض سبيل أفراد هذه المجموعة ، مطلقة لهم العنان حتى أكملوا خططتهم و تخطيطهم ، و من ثم قاموا بالتنفيذ في وضح النهار ..

و ما يهمنا كسودانيين أنه خلال عرض فقرات البرنامج يظهر على الشاشة مسئول أمريكي سابق في ال FBI ليفيد بأن الحكومة السودانية قد أبدت تعاونا منقطع النظير في مدهم بالمعلومات الإستخبارية اللازمة عن جماعة أسامة بن لادن فور وقوع الهجمات. و ذكر أن حكومتنا قد أرسلت لهم (مسئول رفيع) لربما كان رجل الأمن الشهير (صلاح جوش) ، الذي قدم إلى فريجينيا ليعقد إجتماعا خاصا مع المسئولين الأمريكان ، و لقد طلبوا منه تزويدهم بكافة التفاصيل عن بلادن و مجموعته عندما كانوا بالسودان. و لقد برعت حكومتنا الهميمة في تنفيذ المهمة و بمنتهى الجود و الكرم و لم تترك شاردة أو واردة عن بن لادن و عن كافة أفراد الشبكة التي كانت تعمل معه من داخل و خارج السودان. و حقا فلقد نالت حكومتنا بهذا التعاون الحاتمي ثناء و تقدير المسئولين الأمريكان ، حيث أن العقوبات لا تزال حتى اليوم مفروضة على بلادنا المغلوبة على أمرها !!!!

و ما تقدم قد يكون معلوما للكثير من السودانيين ، غير أن المعلومة التي كشف عنها هذا البرنامج لأول مرة ، تتمثل في رسالة رسمية من الشيخ حسن الترابي تم إبرازها على الشاشة مطبوعة على (المايكروسوفت ويرد) و تحمل توقيع الشيخ الجليل ، معنونة للرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش. و أقول أنها رسالة (رسمية) لأنها عُرضت لنا على ورقة مروسة بإسم (الدكتور حسن عبد الله الترابي) ، علما بأنه لم تكن للشيخ وقتها (في سبتمبر/ 2001) أية صفة رسمية بعد حادثة الإنشقاق الشهير الذي حدث في عام 1999.

و يعرض الشيخ في هذه الرسالة خدماته الجليلة على الرئيس الأمريكي بوش و يرجوه أن (ينسى ماضي الذكريات) ، بل يغريه أنه لو وافق على فتح صفحة جديدة معه فإن سعادة الشيخ سوف يبهل علي بوش سيل من المعلومات الكاترينية الجارفة عن التفاصيل الدقيقة لكل حركات الإسلام السياسي في شتى بقاع الأرض !!!!!
فهل يا ترى تم قبول هذا العرض السخي ؟؟؟؟!!!!

لا غرابه فى ذلك

فالحركه الاسلاميه كما يسمون انفسهم او الاخوان المسلمين فى مصر والسودان لهم علاقاتهم مع الامريكان والمستعمرين منذ قديم الزمان هم يسبونهم علنا :

امريكا وروسيا قد دنا عذابها على ان لاقيتها ضرابها

لكن فى السر لهم علاقاتهم الوطيده مع اجهزة الاستخبارات الامريكيه ومع السفارات


ياخى ديل موظفين الفاتح عروه وهواقر واعترف قبل ذلك بعمالته للسى آى اى فى محاكمة الفلاشا ايضا عثمان السيد سفير السودان فى اثيوبيا برضه هو عميل معروف ولا ينكر ذلك .

في عالم اليوم...وهو اصبح قرية بالضروره...مثل هذه الاوراق
والتي ينتجونها هناك في الغرب... اصلا ...لا استبعد"ها ها ها...ان

ان يكتبوا ان الترابي هو من فجر العمارات...وقد كان يقود احدي
الطاءرات اصلا...

مشكلتنا مع الغرب أخي الكريم هي مشكلة قديمة طالما نبهنا وأشرنا
اليها...وهي مشكلة مع الاسلام...
ولكنهم يتحزلقون في اخراجها هكذا...ها ها ها...وفقما اتفق لهم
الحال...

ود الزين ..
ماهي المشكلة كلها في الحاجات البتم تحت التربيزة
و في السر ... تلقاهم باعونا من زمان و نحن نايمين في
العسل ... شايفهم مكنكشين كيف في وزارة الطاقة ؟؟!!

الأخ نزار ..
حينما تكون المعلومة موثقة بالدليل
الدامغ .. لا نملك سوى تصديقها ..
ثم ألا تتفق معي أن الترابي و تلامذته
في الإنقاذ قد فشلوا في إبراز الوجه
الصحيح للإسلام ، بل كان ضررهم أكثر
من نفعهم ؟؟؟!!!

انتو مستغربين ليه !؟!
ما عادى.....

نعم آمنة مختار .. و ما هو العجب
في ذلك ؟؟؟!!!!

يا محمد ابراهيم

انا مصدقك قبل ان تأتيني بالدليل...وكان ما سوي دي سوي اكعب منها...

انا بس كنت أتخيل رده...

أخي نزار ..
أعترف أنني قد (دقست) و لم أتبين
المعنى المدسوس بين سطورك المعبرة ...
نعم هو الترابي الخالق الناطق !!!

Quote: أقول أنها رسالة (رسمية) لأنها عُرضت لنا على ورقة مروسة بإسم (الدكتور حسن عبد الله الترابي) ، علما بأنه لم تكن للشيخ وقتها (في سبتمبر/ 2001) أية صفة رسمية بعد حادثة الإنشقاق الشهير الذي حدث في عام 1999.

الخطاب المشار اليه حسب ما قرأته من قبل, ان الترابي
ارسله بواسطة صديق باكستاني/كندي (له نصيب وافر من اسهم
الشركة الكندية التي ارغمت للانسحاب من بترول السودان)
وكان ذلك قبل سنوات من احداث سبتمبر ووقتها كان الترابي كل شيء.
وتم تسليم الخطاب لمادلين اولبرايت ولكن الادارة الامريكية
استحقرت الرجل(الترابي) الذي عرض بيع رفاقه الاسلاميين
بابخس الاثمان ولم تكلف الادارة الامريكية نفسها
حتى مشقة الرد على رسالته.

الادارة الامريكية كانت تعول كثيرا على المعارضة لاسقاط النظام.

زولا ..
أشكرك على التوضيح ..
و لعل الترابي مثله مثل ذلك الجاسوس العميل الذي ألقيت
إليه حفنة دريهمات يلتقطها معفرة من على الأرض، لكنه لم يظفر
بشرف مصافحة الزعيم ... عجبي !!!

حاجة عجيبة يا اخي

تستحق المراجعة مرات ومرات

سيف مساعد ..
لا عجب مع الترابي بشقيه
الشعبي و الوطني ، لأن ما
خفي أعجب !!!

المشكلة يا قرض إنو نحن ذاكرتنا مثقوبة كسودانيين

وتاريخنا يعلم الله مليان بمثل هؤلاء حديثاً وقديماً

لكن هل وجدنا أو سعينا للفرصة التي تعري هذا العبث

أم لازلنا نؤسس له ونجعل له مؤسسات ونشرعن له علي عينك يا تاجر


بحيراوي

البحيراوي ..
السبب هو الإرث الهائل من بعض الثقافات السودانية
التي تحجم من أية إرادة نحو الإصلاح و التغيير ..
و ما دام الموضوع موضوع ثقافة ، فهذا لعمري يتطلب
قدر هائل من العزم و مجاهدة النفس ...

الأخ قرض صباح العزم والمجاهدة

ولعل العزم والمجاهدة عندما تتقوي بالوعي فإن ميلاد المستقبل لاشك مشرق
ونحتاج للكثير في أنفسنا في كيفية أن نقدم النموذج بالنفس ثم نسأل الآخر
ويستدعي ذلك تفكيك الأزمة السودانية ماضياً وحاضراً ورهاننا في ذلك هو الإنسان
من الصفر حتي القمة وكل هؤلاء يحتاجون لإعادة صياغة وتحت أرجلنا أرض معطاءة وسماء مدرار لكنّا لم نحسن الإستقلال.

بحيراوي

كتب البحيري :

Quote: ولعل العزم والمجاهدة عندما تتقوي بالوعي فإن ميلاد المستقبل لاشك مشرق ونحتاج للكثير في أنفسنا في كيفية أن نقدم النموذج بالنفس ثم نسأل الآخر ويستدعي ذلك تفكيك الأزمة السودانية ماضياً وحاضراً ورهاننا في ذلك هو الإنسان من الصفر حتي القمة وكل هؤلاء يحتاجون لإعادة صياغة وتحت أرجلنا أرض معطاءة وسماء مدرار لكنّا لم نحسن الإستقلال.

لا فض فوهك يا بحيري ..
لعلها إستراتيجية شاملة نحو خلق سودان جديد
معافي من كافة العلل و الأمراض التي كبلته لأعوام طويلة ..
نعم البدء بالنفس هو المدخل و إنتاج القدوة الملهمة هو
الفيصل ... عجبي من نفر عاث فسادا يزكم الأنوف و هاهو من
غير حياء يتشدق بالممارسة الرشيدة !!!!!