اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على

اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على


09-15-2005, 03:20 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1126750816&rn=0


Post: #1
Title: اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على
Author: Nazar Yousif
Date: 09-15-2005, 03:20 AM

Dear Hatim Alsir
Thank you for speaking on behalf of us ,and we will never forget the moral support of this nation

سودانيزاونلاين.كوم

sudaneseonline.com
9/13/2005 11:57 ص

اصحاب الضمائر الوطنية المخلصة لا يغيبهم الموت

بقلم : حاتم السر *


الصدفة وحدها او ربما اشياء اخرى من قبيل تعددت الاسباب والموت واحد كانت وراء تشابه موت وزير خارجية الفلبين بلاس اوبل فى شهر ديسمبر وهو فى الطائرة متجها من طوكيو الى بانكوك.وموت وزير خارجية بريطانيا السابق روبن كوك الشهر الماضى خلال قيامه بممارسة رياضة المشى فى منطقة جبلية .ورحيل وزير خارجية ارتريا مؤخرا على سيد عبدالله اثناء نومه.وبقدر ما شغفت البشرية جمعاء بالقلب وغنت له باعتباره مستودع العواطف، ومركز الهيام والهوى،بقدر ما امتلأ التاريخ بأخبار ضحايا القلب، وقتلاه كمدا، ومرضاه لوعة وحسرة، وهؤلاء جميعهم اوبل وكوك وعبدالله قد توفوا اثر اصابتهم بنوبة قلبية مفاجئة،فجمعت بينهم الدبلوماسية والسكتة القلبية.
خطف الموت الاسابيع الماضية المناضل الدبلوماسى الانسان على سيد عبدالله وزير خارجية ارتريا وهو فى قمة عطائه .فجأة وبدون سابق انذار توقفت نبضات قلبه الكبير الذى كان ممتلأ بحب وعشق اهله وشعبه وبكت اسمرا وانتحبت ارتريا وهى تودع رجلا من رموز النضال الوطنى افنى عمره جنديا مخلصا فى صفوف الثورة وابنا بارا فى ساحة الدولة شهد الكل بكفاءته وتفانيه واخلاصه وقد تقلب فى مناصب الدولة العليا وكان كالغيث حيثما حل نفع ويكفى ان نستشهد بادائه المتفرد فى وزارة الخارجية التى تولاها فى ظل ظروف اقليمية معقدة وصعبة وفى ظل مناخ دولى غير موات ولكنه رغم ذلك استطاع ان يدير الملفات الهامة بوعى ثاقب نوره فضى، وبرؤية شاملة ،ووفقا لثوابت وطنية، تهدف الى مصلحة الوطن والمواطن اولا واخيرا.
أن الوفاء هو بعض ما يستحقه فقيدنا العزيز على قلوب كل الذين عرفوه والذين لم يعرفوه أيضا من ابناء السودان، فالجميع يدركون ومنذ سنوات بعيدة بصماته العميقة على دروب السلام فى السودان، وأداءه المتميز لصالح العلاقات السودانية الارترية. ان السودانيين وبالذات قيادات التجمع الوطنى الديمقراطى يذكرون للفقيد الراحل اهتمامه بالقضية السودانية وحرصه على متابعة تطوراتها من أجل حاضر مشرق ومستقبل أفضل ، كما أن الكثيرين من أبناء السودان وارتريا يدركون مثلما ندرك أن هم الوحدة والسلام الشامل كان دائما هو الهم الشاغل لفقيدنا الراحل مثلما هو اليوم أمل كل ابناء السودان . تعرفه كوادر التجمع في ارتريا وتكنّ له كل التقدير والمحبة والاحترام.
نعلم ان على سيد عبدالله فارقنا بجسده لكن سجاياه وأحلامه ترفرف حولنا في كل وقت لتؤكد لنا أن أصحاب المباديء يرحلون لكنهم لا ينتهون.. وأن أصحاب الضمائر الوطنية المخلصة لا يغيبهم الموت لأن نبضات أعمالهم تبقى خالدة فوق الأرض. وان حزننا في السودان على وفاة على سيد عبدالله مثل حزن ارترياعليه، حيث وجدناه اخاً، وعندما مات فقدنا صديقا، وشعرنا بالحزن العميق بفقدانه ،ولكننا مؤمنون بقضاء الله وقدره.
على سيد عبدالله لم يكن مواطنا ارتريا فقط ولكنه كان سودانيا لم ينس ابدا حبه للسودان واحترامه لشعبه فأخلص لهم ودافع عنهم وناضل من اجلهم، وقد قال لمولانا السيد محمد عثمان الميرغنى فى اخر لقاء جمع بينهما فى اسمرا وقبل ايام قليلة من رحيله قال للميرغنى ان الجرح السودانى جرحى الذى لا بد ان يندمل، ففي زمن كانت الحرب فيه تنهش ببلادي مخلفة الخراب والدمار والفرقة والشتات كان الفقيد العزيز يبذل الجهد يبحث عن الاستقرار والسلام فى السودان فهاجسه وقف الحرب والارتقاء بالشعب السودانى الى مصاف النماء والازدهار وفى سبيل ذلك تواصلت سفرياته بلا كلل او ملل متنقلا من عاصمة الى اخرى حاضرا ومشاركا وشاهدا على كل عملية السلام السودانية فى نيفاشا الى ان توجت بالاتفاق النهائى الذى كان حاضرا لمراسمه وقد خاطب بكلمة ضافية الاحتفال الذى اقيم بدار الرياضة بنيروبى.
كان كسائر رفاقه وزملائه فى الجبهة الشعبية للديمقراطية والعدالة وفى مقدمتهم الاخ الرئيس اسياس افورقى لايهمهم بريق المناصب ولا رنين الالقاب بل نجاح ما يوكل اليهم من مهام واذكر فى هذا السياق بانى كنت اتحاور مع صديق دبلوماسى عربى يعمل باسمرا وذلك اثناء اجتماعات هيئة قيادة التجمع الاخيرة وكنا نتجاذب اطراف الحديث فى بهو فندق (امبسيرا) وهو مكان يمثل لنا مزيجا من المكان والزمان والنضال اذ طالما شهدت قاعاته معظم اجتماعات التجمع ،واثناء حوارنا ونحن جلوس بالقرب من بوابة الفندق داهمنا والقى علينا السلام وانصرف يبحث عن طاولة يجلس اليها انه مواطن ارترى عادى لا تكاد تميزه عن سائر ابناء جلدته،واذا بصديقى الدبلوماسى يتوقف فجأة عن حديثه المتدفق وبدأ انه قد سرح به الخيال الى بعيد وذهب بالنظر الى هناك حيث يجلس الوزير المواطن ،وقال لى هامسا وكانما يخاطب نفسه:يبدو لى اننا سنتعلم كثيرا من هؤلاء القوم الذين يجهلهم العالم ،صدقنى يا حاتم كنت وقبل مجيئي للعمل بارتريا اظن ان البساطة والسماحة والتواضع هى من شيم وخصائص الشعب السودانى وحده لكن اعذرنى يا اخى فهذا الشعب يتفوق عليكم بدرجات ،اذ لا فرق لديهم بين حاكم ومحكوم بين وزير وغفير الكل سواسية ياكلون ويشربون ويرفهون فى مكان واحد.واسترسل صديقى قائلا :تصور انى لا استطيع ان احكى هذه المشاهد فى بلدى خشية ان يقولوا انى فقدت عقلى!!! لانهم لايمكن ان يصدقوا ان الذى دخل الى الفندق يبحث عن مكان يجلس فيه ولا يتقدمه حرس ولا تحيط به حاشية ومن غير برتوكول هو وزير الخارجية واختتم بحسرة متى تنتهى موالد ومواكب ومظاهر المسؤلين فى بلادنا.
ما اصعب ان نستعرض مناقب وماثر الفقيد العزيز فهى متعددة بتعدد جوانب شخصيته واهتماماته فعن ايهما نتحدث لا ندرى، فهو دبلوماسى وسياسى ومقاتل ومناضل ومفكر وانسان نذر حياته كلها للاخرين وضرب مثلا رائعا فى التمسك بالمبادىء وعدم المساومة عليها مهما كانت الظروف والتضحيات وكان على تواضعه ووداعته، صلبا شديد المراس لا يخاف فى الحق لومة لائم، يرفض الظلم ولا يقبل الاهانة، فعاش عزيزا ورحل كريما. أيها الراحل العزيز نحن أعجز من أن نوفيك حقك في الاشادة بمناقبك والتعريف عن خصالك الكريمة، فأنت وريث للنضال ومشارك فيه وفنيت عمرك في خندق الكفاح من اجل التحرير مع رفاقك في الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية، ونحن على ثقة بانهم اقدر على حمل مشعل الكفاح والنضال الذي حملته، ولن يبقى إلا مرفوعاً كما تريد.
كان يترجم الشعارات والأهداف التي تطرحها دولة ارتريا حول القضية السودانية، ودعم عملية السلام إلى ممارسة في السلوك،ومن هنا نبع اهتمامه بملف العلاقات السودانية الارترية التى كانت حاضرة فى اخر لقاء جمعه مع مولانا السيد محمد عثمان الميرغنى باسمرا شهده صديقه ورفقيه ومساعده السفير محمد عمر محمود وكذلك الدكتور جعفر احمد عبدالله وقد غادرنا على سيد عبدالله فى وقت كنا ننتظره ليكمل مشوار التطبيع فى العلاقات السودانية الارترية ويدشنها مع بداية العهد الجديد فى السودان الذى ساهمت فى الوصول اليه دولة ارتريا من خلال جهودها فى منظمة الايقاد ،الا انه لسوء حظنا غادر دنيانا الفانية وهو يحمل معه فهمه الصحيح لمستقبل العلاقات السودانية الارترية فى هذه المرحلة الحرجة التى يمر بها وطننا الحبيب السودان.
إننا نعزي أنفسنا بفقد الاخ المناضل على سيد عبدالله ، ونتوجه بأحر التعازي لقيادة الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية واعضائها وإلى اسرته الكريمة، وإلى الشعب الارترى، بأخلص وأصدق التعازي القلبية برحيل الوزير المناضل على سيد عبدالله، ونقول له نم هانئا فسيحمل الراية من بعدك فرسان اوفياء للعهد سائرين على ذات الدرب. تغمدك الله بواسع رحمته ومغفرته «انا لله وانا اليه راجعون».
*أمين الاعلام الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى الديمقراطى

اقرا اخر الاخبار السودانية على سودانيز اون لاين http://www.sudaneseonline.com............ للمزيد من الاخبار

Post: #2
Title: Re: اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على
Author: Alfarwq
Date: 09-15-2005, 07:34 AM
Parent: #1

منهم اصحاب الضمائر الوطنية المخلصة يأمين الاعلام الناطق الرسمى باسم التجمع الوطنى [U]الديمقراطى

اتقي الله, اذا مابتعرف عشان نوريك الرجل المات ده كان يمثل نظام شمولي ظالم بل كان احد رموزه. النظام ده اذا ما عرف "واشك في ذلك" شرد شباب وشابات اريتريا و اللذي حاول الهروب كان مصيره القتل او السجن تحت الارض و الصور التحت دي دليل كافي لادانة النظام الاريتري. هذه الصورة التقطت في شوارع اسمرا و هي إحدى ثلاث صور التقطها دبلوماسي غربي قبل ما يربو على الشهر في أحد الطرق الرئيسية في العاصمة الإرترية أسمرا وأرسلها إلى صحيفة (the Courier ) وأرفقها بالتعليق التالي :
بينما كنت أبحث عن مكان لإيقاف سيارتي في أحد الطرق الرئيسية في أسمراشاهدت شاحنة في الجانب الآخر من الطريق تقل مجموعة من الشباب ومعهم عدد من الجنود لحراستهم ، فعلمت أنها حملة وسط الشباب لإرسالهم إلى معسكر ساوا العسكري السئ الصيت ، وفي تلك الأثناء حاول أحد الشباب أن يلوذ بالفرار إلا أن أحد الجنود أمطره بوابل من الرصاص فأرداه قتيلاً وتُرك في مكانه لمدة ساعة دون أن يلتفت إليه أحد ، بما يشبه التحذير لمصير كل من يعارض النظام الإرتري ) .










هذا هو النظام اللذي تتباكى على احد افراده المجرمين يا استاذ حلتم السر.
ولي رجعة انشاء الله للتعقيب على ما ورد في مقالك يا حامي حمى الديمقراطية.

Post: #3
Title: Re: اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على
Author: Alfarwq
Date: 09-15-2005, 07:43 AM
Parent: #1

Assalam Alykoum
, I am not sure if I attched this photo to my first reply. This when the killing occured.



Salam for now

Post: #4
Title: Re: اصحاب الضمائر الوطنية امثال وزير خارجية ارتريا لا يغيبهم الموت- بقلم حاتم السر على
Author: Nazar Yousif
Date: 09-16-2005, 03:09 AM
Parent: #3

Alfarwq
If what you claiming is right ,you need to report it