أول شكوى لوالى الولاية الشمالية

محلية عبرى بين المطرقة والسندان ؟؟

لا أدرى ما شأن العسكر فى القرار المحلى ؟

بعد رفع حالة الطوارى وقرار رئيس الجمهورية أبتهج الجميع ليكون الحفلات فى الاعراس الى زمن معقول بدل الساعة { 11 } الذى اصبح كابوساً فى بلد ليس لديه اى داعى لوجود عسكرى واحد والشىء المؤسف جداً ؟ بأن جهاز الأمن والقاضى والعسكر يتدخلون فى مطاردة الفنانيين مثل الارهابيين .
!! حالة الطوارى فى المدن وليس فى الارياف مناطقنا النوبية لا يوجد فيه شىء يدعوا الى تطبيق حالة الطوارى وتحديد زمن الحفل سيعتقد الكثيرين من هذا البوست أن قضيتنا تنحصر فى حصر الزمن نحن ننتظر حفلات الأعراس فى قرانا النوبية التى تمتاز بنظام الأسر الممتدة وهى الوسيلة الوحيدة التى نرفه به أنفسنا علماً بأن هذه الأعراس لا يتجاوز الأثنين أول الثلاثة فى القرية الواحدة ، وطبيعة المنطقة الزراعية والرعوية والجغرافية للمنطقة يحول دون وصول المعازيم أو الضيوف قبل حلول الساعة التاسعة مساءً وثانياً لا نمك صيوانات ولا كراسى وحتى أن وجد لا يوجد مكان يصلح لذلك ..
وللأسف التبرير فى كل هذه القرارات بأن القرار محلى ؟ وفين المحلية أصلاًً عشان يكون القرار محلى ؟
للأسف الشديد المنطقة أصبح فاقد أبسط الأشياء وفاقد الشىء لا يعطيه !! أتركونا وشأننا!!
القيادات يعملون على محافظة كراسيهم على حسابنا وهم أصلاًً لا يعلمون تلت التلاتة كم وأغلبهم غير مأهلين فى قيادة جاموسة ناهيك من بنى البشر وأنا أتحدث هنا عن قيادات السكوت بصفة خاصة لأن هذا القرار ينحصر فقط فى محلية عبرى ..

الاخ عمارا
تحية طيبة
وثاني شكوي ان يسعى لتنفيذ هذا المشروع وباسرع وقت ممكن لتنمية اماكن الظل بين حلفا ودنقلا ودنقلا وكريمة وكريمة وابوحمد...ووقف الزحف الصحرواي



الملف التنموي:


مشاريع التكامل الاقتصادي
مشروع الوادي الأخضر (وادي المقدم)

إن المشاكل الأساسية في السودان هي قضية التنمية الشاملة وترتكز التنمية على ثلاثة محاور أساسية ، المياه ، الطاقة الكهربائية ، السكة الحديدية .
أ) المياه : مشروع الوادي الأخضر [ وادي المقدم ] :-
هذا مشروع تنموي وبيئي في المقام الأول يهدف للنهوض بالولاية الشمالية في إطار التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان ، يهدف المشروع لحفر قناة تمتد الى وادي المقدم من منطقة خزان جبل أولياء على النيل الأبيض جنوب الخرطوم وتمتد غرباً الى منطقة وادي المقدم لنقل كمية كبيرة من مياه النيل الأبيض المحتجزة ومهدرة وذلك لإن النيل الأزرق يحجز النيل الأبيض جنوب الخرطوم بمياهه السريعة.
وادي المقدم منخفض طبيعي يمتد من شمال كردفان ويصب في النيل وفي شمال السودان وبوجود مياه دائمة فية ، ترتفع الرطوبة النسبية في المنطقة مما يساعد على تساقط الأمطار في شمال كردفان وادار فور ودرء خطر الجفاف (وجود مسطح مائي وسط حزام الجفاف ) ، كما أن هذا المشروع يوفر جزيرة جديدة (صحراء بيوضة) يمكن أن تستغل كمزارع ألبان ولحوم وثروة سمكية ومحاصيل قمح وفول مصري في هذه المنطقة الخصبة الخالية من العوائق .
ب) الطاقة الكهربائية : (القوة المحركة للتنمية) :-
مد خطوط الكهرباء من السد العالي في مصر عبر الشمال السوداني مروراً بوادي المقدم حتى مدينة أم درمان لتزويد هذه المنطقة الجديدة بالطاقة اللازمة لتنفيذ المشاريع الآنفة الذكر في البند (أ) .
ج) السكة الحديدية (الناقل الوطني الأساسي) :-
إعادة تأهيل السكة الحديدية على المواصفات الفنية لسكة حديد مصر حتى يتم دمج السكة الحديدية السودانية مع الشقيقة مصر لاحقاً ونحن نقترح هذا الخط الجديد الممتد عبر السودان [ حلفا ـ دنقلا ـ وادي المقدم ـ أم درمان ـ الدويم ـ كوستي ـ ملكال ـ جوبا ـ نمولي ] .
خاتمة : بتنفيذ هذه المحاور الثلاثة يمكننا النهوض بالاقتصاد السوداني ويبقى
لنا ملاحظات :-
1) الاستعانة بالخبرات الصينية وهم الأقدر على تنفيذ هذه المشاريع الجبارة وهي الدولة الصديقة للسودان والمشهود لها بدعم التنمية في السودان في العهود السابقة .
2) إنشاء بنك مشترك بين مصر والسودان تحت السقف المباشر لبنك السودان للاستثمار في هذا المشروع [بنك التكامل] .
3) يمكن أن تمول ليبيا هذا المشروع .

ملحوظة : تم التفكير في هذا المشروع كدراسة ماجستير في علم البيئة إبان عملي كمعلم في مدرسة كريمة الصناعية 1988

مموش أخوي
مسكاقمي
لقد اسمعت لو ناديت حياً ولكن لا حياة لمن تنادي
بالله عليك الله حالة طوارئ في فركة ولا ارنتي ولا تبج تفيد الحكومة في شنو
تعرف يا مموشي اخوي لمن يكون في عرس في اية قرية نوبية ذي ما انت عارف كل القرى حولها بتجي بالليل عشان يحضروا الرقيص والقرية والصفقة يجوا ناس المحلية ويقولوا ليك خلاص وقفوا الزمن انتهى
الله يوقف نفسهم وينهى حياتهم ذي ما حرموا الناس الفرح .
ان شاء الله سنعيدها سيرتها الاولى قريباً وان غداً لناظره قريب
عافيلقو سلاملقو

العزيز
adil amin
شكراً على مرورك وسردك الجميل لأحتياجات منطقتنا المهمشة .
يا عزيزى الطريق الذى تتحدث عنه وتطلب تنفيذه للأسف حتى الطريق الموجود حالياً تحول الى طريق الموت أو ( طريق الدمار الشامل ) يومياً حوادث أو أنقلاب بص نسبة لضيق الطريق وأصبح يحتاج لاعادة تاهيل قبل أنتهاء المشروع . يا حبيبى ديل عليهم يعبوا جيوبهم وبس !!!

حمزاوى مسكاقمى

بالله عليك يا حمزاوى ديل بنى آدمين حتى الفرحة بيستخصروا فينا ومع كدة بيأخدوا رسوم 60 الف جنيه تصديق !! على أيه مش عارف عايزين نعمل ليهم هجمة شرسة هنا وفى المنتديات النوبية وصحيفة الخرطوم وصحيفة الحياة السودانية ناس زكريا حامد أوكى حمزاوى .

أخي مموشي .. تحية طيبة
لقد أثرت موضوعاً جميلاً.. وسأقول لك أن المشكلة تكمن في أن من يعملون القرار لا يعرفون طبيعة أهل المنطقة أو تقاليدنا وعاداتنا التى نشأنا عليها ووجدنا فيها أجدادنا. النوبيون في الشمال اناس متحضرون لديهم تراثهمالخاص بهم.. وقد تأثر الكثير من أهل السودان بعاداتهم.وأهم هذه التقاليد المتوارثة الزواج والحفلات. فكما قلت هي الفرحن في السنة مرة أو مرتين.. لماذا نذبح الفرحة من صدور أهلنا.. اتاد أهلنا الانشغال في اكرام الضيوف اللى وقت متأخر من الليل.. ثم تبدأ فعاليات حفلنا أيضاً في وقت متأخر.. ما الفايدة من ضرب الناس بالسياط وحرمانهم من الفرح.. في منطقة معروفة بسلامة أهلها وعدم تسجيلهم لأي حوادث عنف في مناسبااتهم..
أي قرار بمصادرة حرية البشر هو قرار جائر يستحق النقض..
أرجو من السيد الوالي النظر في هذه المظلمة.. ودعوا شعينا يفرح فقد حزن كثيراً،،،

أخي مموشي بقدر حزني لهذه السلوكيات غير المسؤولة إلا أنني فرح أن تنتقد أنت من ظللت تغني لهم لأنك على البعد لا يلحقك غير سوط الضؤائب أما المعاناة الحقيقة فلا يشعر بها إلا من يكابد على أرض الواقع والذي يحرم من الفرحة يقرارات خائبة.. هل نسيت العرسان الذين زج بهم في السجون أو التظاهرات التي عمت عمارة وجعلت الناس يحيطون بقسم الشرطة.. وهذا الشريان الذي هللوا وكبروا له اصبح طريقًا للموت لأن من قاموا عليه لم يراعوا الله في عملهم.. هل نسيت كيف انكفى اللوري في النيل وضاعت أموال وجوالات بلح وأوراق وشهادات.. إن حديثك هذا يشجعني على نشر قصتي نفيسة في هذا المكان لعلك تدرك مغزاها بعد أن راحت السكرة وجات الفكرة.. فمن ينقذنا من الإنقاذ؟ لقد كانت حبوباتنا لا يعرفن شكل العسكري واليوم عساكر ودبابيس وعرس شهيد في قلب فركة وعمارة وموقة

شكراً شوقى على المرور
ونتمنى بان يصل صوتنا
الى المسؤولين .

أخى العزيز أبو حسن .
هذا القرار ليس من الانقاذ ولا من رجال الانقاذ ,,
بل من أناس مغرمين بحب السلطة بحجة القرار المحلى !! عمرك شفت قرار محلى أعلى من قرار رئيس الجمهورية الا أن ضعف أهل المنطقة مكنهم بان يفعلوا ما يشائون ويلعبون فى الانتخابات بالاجماع السكوتى !! والتزكية والخ وما يفعلونه قياداتنا فى محلية عبرى !!
أن لم تستحى فأصنع ما شئت ..