سلمت يد الصانع.....................

كاني بها تنادي ...صدى ياءها كوصلة في لحن شفاف تؤديه جوقة غجرية يصحبه ضرب بالاقدام فوق ارض عالية الخصوبة...............
انها انثى الرجل....................
محير امرك يا ذات الثدي....تحوين كل الجمال وتفحوحين عطارة بما يهيج كل الامكنة...........
في بطون الرويات اخذوا يبحثون عنك (كجوكندا)خرجت من ايطارها؛ يطاردها نفر من الملهمين الكل مبلل فرشته بلون الصباحات الخريفية .....يلهث عله يحظي بمساحة يضرب فيها خطوطه المميزة كذكرى ليوم لم ياتي بعد............
ينظمون اشعارا يتغنون وفي لحا ساقيك ينحتون الفكرة وعنت الحياة........
ينفضون من حولك مهمهمين (انها دائما هكذا تتمنع وهي راغبة في التشكيل تنثني دوما للالوان الشفافة وتلوي عنقها مبتعدة من تلك الزيتية الصارخة... يا لها من .... ومن........)............
انهم جميعا هكذا كقط بعدت المسافة بينه وبين قطعة لحم طرية فنعتها بالنتونة.............
اجل عودي الي ايطارك الفضي واتخذي مكانك في صالات العرض المأمومة علهم يكتفون بالتعليق علي دفتر الزوار (سلمت يد الصانع)

الجميل السادة وضاء المحيا.......

هل ينقص الجيوكندا بعض الاضافات حتى يطاردها الملهمين؟؟؟

تعتقد ذلك، ام هم يلهثون باحثين عن الشهرة والمجد

للوحة خطت ورسمت ملامحها بنفسها بيد رسام عالمي

لاتنقصه ولا هو كذلك يبحث عن هذه التي تدعى الشهرة!!!!

الحبيب ولي
الفكرة سيدي في ان الاشياء تظل محتفظة بجمالها عندما تتحرك وفقا لايطارها.........
واجمل الاشياء هنا عندنا في هذا الكوكب وفقا لوجهة نظري هي انثانا نحن الذكور فكل منا يرغب في شيء من بنت جنسنه يختلف عن الاخر.......فتكاثر الرغبات تجاها يجعل منها محور اهتمام ......فمردود ذلك النفسي يجعلها اما غير متفهمة لمتطلبات المرحلة اومعتبرة هذا الاهتمام نوع من التميز ففي هذا وذاك يكمن الخطر ...........اما من وضعت نفسها داخل ايطارها فتظل كما لوحة زيتة رسمت في العصور الوسطي كلما تقادمت اذدات القا وتعتق.........
فدفتر الزوار اجمل اماكن التعليق........
اما ليونارد دافنشي فهو عظيم..........
والجيوكوندا اعظم الاعمال علي مر التاريخ....
فهما هنا رمزان لا اقل ولا اكثر..........
اقدر فيك كل شيء
لك ربي
والي لوحة اخرى استاذي ولي