كاترينا والعنصرية ختوها في بترينا....

حقيقة مرة ومؤلمة ان نتحدث بوعي ودراية عن حقوق الانسان والعنصرية.
ونحن من دون شعوب اخري مارسنا حقوقنا لتطبيقها كاملة خاصة ابناء السودان في الخارج
كتبوا مذكرات الي كل المنظمات والحكومات ومعظمها اضرت بالامن القومي.وجعلت السودان وحدة من وحدات تدريب موظفي الامم المتحدة وتطبيق نظريات دول بعينها.

كل هذا ونحن نقول ان النضال والكفاح من اجل الحقوق يمكن موجه باوجه اخري .او بطريقة لا تضر مصلحة بلدنا.
لكن بدون فائدة.

رايت ما حاق بسكان امريكا في تلك الولاية وجلهم من السود.
ورايت الظلم الذي وقع بهم وكل العالم تالم لنساء انهارت من اجل طعام او انسولين لاعظم دولة في العالم.
كل هذا اثبته العالم وشعب امريكا... ان ما قامت الحكومة الامريكية يعد من افعال العنصرية
اتسال لماذا لم تكتبوا عن هذه العنصرية؟
اليس هذه الشريحة زنجية؟
اين مبادئكم لحقوق الانسان؟
الم يقف معكم هؤلاء السود من اجل قضية دارفور؟
لماذا لم تكتبوا حتي مقال تشجبوا فيه من اخطأ؟

حقيقة اصبح العالم يطبق مصلحته علي حساب مبادئ سامية ونبيلة.ويطحن فيها المواطن المسكين.سوي كان يعيش في دولة غنية او فقيرة.

نسال الله ان يحفظ سوداننا

حقيقة خجلت لكم