عفوااااااااااااااااااا لاتاتو ايها الحالمون بعالم سعيد !!!

ثم ماذا بعد .... وماذا يريدون والى اين يتجهون ..... وكيف يفكرون .... هل ولدتهم حواء السودان .... هل ذغردت امهاتهم يوم ان لفح وجههم هواء هذه البلاد اشك كثيرا او اكاد اجزم انهم من هناك من ارض لاتعرف الولاء ومن تراب لارائحه له ولا لون ولاطعم تمضى بهم الايام والسنون وهم فى غيهم يعمهون ...
انها الطامه والطامة الكبرى
كل شئ يعود الى الوراء الاحلام تتبخر كيف ... ما بال هذا البلد المنكوب يصر على الجلوس متقرفصا وسياط جلاده تذداد سخونة والهابا .... كم من الدموع ذرف كم من الاهات اطلق وكم وكم وكم ابكيك بوجع وانتظر الفرج الذى لن ياتى ... الان يعلم الناس كم فقدوا بموتك ايها البطل الافريقى الصارم انهم هم بانوا واستبانوا لاجديد عندهم ليقدموه ولا ولا ولا ولا

محبط انا لاشك فى ذلك
متشائم انا لاشك فى ذلك
يائس انا لاشك فى ذلك

ايها العائدون من رحم الغيب والاتون من جحيم الغربه والاغتراب امضوا الى حيث كنتم اشحذوا همم النضال وسلوا سيوف الحق لاتغمدوها ان الزعيم مات او كن صادقا قل اغتيل ياوجعتى ولوعتى ونار الهشيم تحصد احلام الغبش بعالم سعيد

جبابرة السلطه عائدون ... المفسدون عائدون ...

عبد الله محمدمحمد نور من منكم يعرف هذا الاسم قطعا لا احد

انه ذلك الشاب النحيل الاسمر الباسم الضاحك ... العاجبه عم محمد ...الاولى فقدت بصرها اوتكاد والثانى لم يقوى على ان يصلب طوله منذ ان اخذت عمارة عبد الرحيم محمد حسين روح ابنه هل تعلمون انه كان يطبخ ويغسل ويحمل كل اذى عن ابويه انهم الان ينظرون للسماء لتقتص لهم من الوزير الذى انهى استراحة المحارب وهاهو الان عائد لتولى منصبه الذى وعد به عندما قدم استقالته اين اللجان التى كونت واين ذهب التقرير؟؟؟

انهم عائدون فلا تاتوا ولاتنتظروا عالما سعيد



محبط انا نعم بائس ويائس انا نعم موجوع مفجوع

up

اليكم ايها الحالمون بعالم سعيد
اليكم ايها الحالمون بعالم سعيد
اليكم ايها الزاحفون عبر الجمر عبر النهر الى صبح فريد

العزيز عثمان فضل الله:

أعرف أحساسك العارم بالفقد ، انه ذاته يعتريني
وما نلحظه من بطء مقصود في عملية الإنتقال للنظام الثنائي
والأوجه الكالحة التي عكرت صفو ليالي الوطن مازالت تطالعنا في صدر الجرائد وأنباء الظهيرة وأول المساء
وسيرة فسادهم الذاتي التي زكمت الأنوف مازال عفنها يلوث مزاج المدينة
والوزارة المكلفة تقوم بمهام وزارة تنفيذية ناجزة توقع العقود بليل دامس


و
الحركة الشعبية تسجل غياب محبط ، منكفئة على جراحها وأقليمها
ومستسلمة لمحاولات الإحتواء والتغييب والتهميش

كل ذلك يفاغم من فداحة خسارتنا المهولة بفقد القائد
ويورث إحباط لايحد


يا صديقي لو إستسلمنا لهذه المشاعر السالبة وشرعنا نندب حظنا وآمالنا فإن الحال سيؤل إلى كارثة وطنية بفعل هزيمة محققة لصالح الجبهة الإسلامية التي تخدمها الآن الظروف الجوية والفجيعة الصادرة عن الطائرات

أنهض ياصديقي من ربقة احزان وأطرد اليأس المخيم وأفتح صدرك للأمل وأعلم أن الرحم السودانية التي أنجبت علي عبداللطيف وعبدالخالق ومحمود محمد طه وجون قرنق قادرة على أن تحمل وتعطي وتملأ البلد بالمناضلين الوسيمين والرجال الشجعان الصناديد ، وسوف يفعلها شعبنا صانع الثورات حيي الشعور

يا عثمان أخوي..
هذا هو الديدن المعروف، منذ أن حل هذا الزائر في الديار، الفاشل يترقي والناجح يذهب للصالح العام، اللص يترقي والشريف يوصم بالغباء
، لو عدت قليلاً ستزدحم القائمة بأسماء عديدة ، منهم الوالي والوزير، والغفير الذي أثري كمان ، وستجد أن الحلم الجميل تحاصره التراجعات، ولو رجعت معي للوراء قليلاً لما كان يدرس في المدارس لوجدت أن السودان كان موعوداً بأن يكون سلة لغذاء العالم، وحين تصعد قليلاً تصغر السلة لتحد دائرة الوعد بأفريقيا والبلاد العربية، ثم تصغر لأفريقيا، والمتابع سيجد أن الماعون الذي كان سيغذي العالم ضاق ثم ضاق إلي أن حلت المجاعة في وسط ثمانينات القرن الماضي، وظلت تعرش منذ ذلك التاريخ في بطون الفقراء والمشردين وسكان مدن البروش والجوالات !!
ياه ياله من وطن !!
أتري يا صديقي اي حواء هي التي أنجبت هؤلاء؟ هم منا وعلي شاكلتنا وسحنتنا وألواننا، هل سنكون مثلهم لو أننا تبادلنا الأدوار، لا أستطيع تقديم إجابة بلا أو نعم ، لأن دورة التاريخ السوداني تكتمل حلقاتها بالكل، الكل ليس فيهم من كان يحمل لهذا الوطن بعض الوفاء، وزي ما قالت حبوبتي " أم الضيفان بت الفنجري" رحمها الله، البلد ببنوها العندهم وجيع.
هل كل هؤلاء بلا وجيع؟!
حتماً نعم، لكنني إذا أجبتها تعيدني للمكان الأول!
علي العموم إن عاد عبد الرحيم أم لم يعد، فغيره ليسوا بأحسن منه، خيبة الأمل التي تسببها تسريبات التشكيل الوزاري والتي تدور كلها حول الأسماء القديمة التي أقرت قبل غيرها بفشلها وتخلت عن مشروعها، لن يزيدها غياب أو وجود عبد الرحيم، وخيبة الأمل الكبري التي نخشاها أن يسير من كن ننتظر أن يكونوا منّا فكانوا منهم !! رحمك الله يا دكتور جون قرنق !!

الاستاذ العزيز ابوساندرا مايحدث هنا يفوق عصب الاحتمال عذرا ان تاخرت فى الرد
مكنات انت سافرت كندا والله قنعت والله داير تبقى شهيد السلام

شنو الحكاية الكلام دخل الحوش!!؟؟
عفيت منك يا أبو ساندرا
يا عثمان كندا القريبة دي، أنا ابحث عن طريقة تأخذني إلي نيوزيلاندا أو أستراليا
إن شاء الله ألقاها قبل ما ....

لاحظت ان دبرست عثمان أخذت طابع عام وإنتشرت الحالة وعمت قطاع واسع وسط الناس ، تابعت معظم الأعمدة اليومية في الصحف { الأيام ، الصحافة ، الأضواء ، الرأي العام } ونبرة اليأس واضحة هذا غير المناقشات المباشرة ، الايستدعي هذا أن نهتم بهذا البوست لهزيمة اليأس ؟ فقط أسأل بعد ما وجدت البوست في الصفحة السادسة
وسلامات ياعثمان
ومرحب يا مكنات

أقرأو هذا البوست ، مردوفآ مع قراءة دكتور زهير السراج التي نشرها سلطان في سودانيات
وتأملوا ...
الإحباط واليأس السادران في البلد

و

تألموا ...

أو
أنهضوا

لأنقاذها

قبل ان نحصد مازرعته الجبهة الإسلامية في بلادنا
فرقة وإنقسام وحرب أهلية وإنفصال بل وتفتت إلى دويلات ضعيفة متحاربة

و
عاش الإسلام السياسي

ياله من عالم سعيد يا أبو ساندرا ....!!!!
الراجل أصبح وزير دفاع !!!
ألحقنا وأفزعنا ...!!
وقع ليك كلامي يا عثمان.. ؟؟!!
بعد دا لا بتحلنا نيوزيلاندا ولا أستراليا، فالرجل طائراته أصبحت لاحقة، و"غصبا عني وعنك" سيكون العالم سعيداً
وبخت الذين شاركوا في مأتم الرحيل الأول