عملاق الصحافة عزالدين عثمان

Quote: Email: [email protected] عملاق الصحافة عزالدين عثمان الكاريكاتيرست المبدع عزالدين عثمان .. اسم من ذهب في عالم الصحافة السودانية .. خاصة في عصرها الذهبي .. وربما نسى كثيرون مقالات واعمدة كتبها عمالقة الصحافة السودنية لكنهم لم ينسوا كاريكاتيرات عزالدين .. التي كانت بلسمات ريشة رشيقة تسطر مقالا كاملا ينطلق بقوة السهم في المجتمع وأحيانا يرتفع الى مرتبة ''المثل الشعبي'' من فرط تكرار وتناقل الناس له .. عزالدين ..بقوة ريشته كابد الكثير من الحكومات التي كانت لا تهدأ أنفاسها الا بعد أن تتقين في الصباح أنه لم يصبها بسهامه .. ويذكر الناس كاريكاتيره الشهير عندما دعت الحكومة أيام الرئيس الأسبق النميري الرؤساء الأفارقة لمؤتمر قمة في الخرطوم التي كانت تعاني حينها شدة وضيقا في الغذاء .. فرسم عز الدين مشهدا لامرأة تعاتب زوجها قائلة له: كيف تأتي بالضيفان وأنت تعلم أن البيت خاوٍ على عروشه .. تشرفت برسالة من استاذنا الكبير الطيب محمد الطيب يلفت فيها النظر الى الحال النكد التي يكابدها فناننا المبدع عزالدين .. والأمل كبير في أن نمد اليه حكومة وشعبا يد العون .. فالرجل قدم لنا الكثير وكان رقما سامقا في مجتمعنا .. الاخ الاستاذ : عثمان ميرغني ازكي التحيات الكاريكاتيرست اكتب لك عن الاستاذ الفنان عزالدين (الكاريكاتيرست) عثمان الذي توالى عليه المرض ورغم ذلك فروحه خفيفة وله ذكريات لا يبوح بها إلا نادرا ليت الناس يسمعونها. اكتب لك لأذكركم بان الفنان عزالدين عشق فن الرسوم منذ منتصف الخمسينات وظل يصول ويجول فى الصحف بدايه بصحيفة الاخبار ثم الرأي ثم عهدا طويلا بجريدة الايام وثمة صحف اخرى وهذا الرجل صاحب القلم المدهش لم تلتفت إليه الدولة رغم أنها لم تترك أحدا إلا وكرمته وعزالدين كما نعلم كانت رسوماته تتعلق بأكابر الساسة وكان يغضبهم احيانا ويسعدهم اخرى وكل الحقب التى مرت على البلاد كانت ريشته تثير فيها الشجن منذ عهد الازهرى وعبود ثم السيدين الامام الهادى المهدى والسيد الصادق ثم جند قلمه للنيل من المشير جعفرنميرى ولا ننسى رسوماته عن اتحاد(بواريك السودان )وكانت البواريك فى بدايه امرها فلم تفلت من ريشته الماهرة وغضبت منه النساء اللائى انخرطن فى الاتحاد الاشتراكى وسماهن بدل اتحاد نساء السودان (اتحاد بواريك السودان ) والرجل اقيمت عليه قضايا بسبب هذه الريشة الرشيقة التى عشقها جميع الناس خاصة الرئيس ازهرى الذي كان يفتتح صباحه بالاطلاع على الصفحة التى يرسم فيها عزالدين . والآن يشكو الفنان من الالم والمرض ولم تكرمه الدولات السودانية حتى الآن فما رأيك فى الذين لم يلتفتوا الى هذا الفنان الاستاذ الذى سخر من جميع العهود خاصة هذا العصر الانقاذى الذى كرم الكثيرين ممن هم دونه .وامضى بضع سنوات فى الخليج فكان رسمه فوق الجميع لانه وبحسه الشفاف دخل وجدان شعب الخليج .(ارجوا ان اسمع رأيك فى هذا الرجل الفنان) الطيب محمد الطيب

عبدالله
لك التحيات و..
عالياً
هذا البوست
هذا الفنان لا يستحق هذا الاهمال
امتد عطاؤه حتى القريب القريب
ووصل صحيفة الرأي العام في اصدارها الحالي
..
ادفعوا هذا البوست
لأن ذلك ابسط ما تقدمونه
وكل الامنيات بوافر الصحة
لأبناء هذا البلد