11 \ سبتمبر الكذبة الكبرى

11 أيلول\ سبتمبر الكذبة الكبرى:

نظرية أو مؤامرة؟

كارين طربيه
بي بي سي- لندن

لا يزال الكاتب والصحافي الفرنسي تييري ميسان متمسكا ومقتنعا بنظريته على رغم مرور أربع سنوات على وقوع أحداث الحادي عشر من أيلول\سبتمبر: "لم تصطدم أي طائرة بالبنتاغون (وزارة الدفاع الأمريكي) عام 2001".

هذا هو باختصار ادعاء كتاب " 11 أيلول\ سبتمبر الكذبة الكبرى" الذي أثار لفترة طويلة بعد صدوره عام 2002 ضجة كبيرة وقسّم الأوساط السياسية والثقافية بين مؤيد ورافض.

وقد يكون إقفال مركز الشيخ زايد في الإمارات عام 2003 عقب إستقباله لميسان وترويجه لكتابه أحد أبرز المؤشرات على حجم الجدل الذي أثاره الكتاب.

هكذا هي أصلا جميع نظريات المؤامرة: لا تتقبّل الحيادية وتفرض التحدي.

الجناح والجسم
فبحسب ميسان المسألة واضحة. هو يرى ان الأضرار التي أصابت مبنى وزارة الدفاع ذلك اليوم لا يمكن أن تتسبب بها طائرة للركاب لأن الجسم الذي دخل المبنى خرقه بشكل معيّن دون تكسير وتهديم المساحة المحيطة بالثغرة داخل المبنى.

وبالتالي برأي ميسان لا يُمكن أن تكون طائرة قد خرقت المبنى وإنما أجسام أخرى عديدة وأبرزها صاروخ.

إلا أن طبيعة وحجم هذه الثغرة التي تشكل أساس نظرية ميسان قد يكون لها في المقابل تفسير علمي بسيط يقوم على أن جسم الطائرة لم يدخل المبنى بشكل مباشر بل أن الثغرة المحدثة جاءت نتيجة ارتطام جناح الطائرة بالمبنى وهو ما قد يُفسّر أيضا حجم هذه الثغرة الصغير نسبيا.

هذه التفسيرات المضادة تولت مجلات وصحف عدة تقديمها كرد على كتاب ميسان وعلى نظريات مشككة أخرى كثيرة قدمت روايات مختلفة جدا عن الرواية الأمريكية الرسمية بشأن ما حصل ذلك اليوم.

إلا أن ميسان الذي يبدو جاهزا لأي نوع من المواجهة، وإذ يشدّد على أن هذا التفسير لا يتطابق مع ما أعلنته السلطات الرسمية في الأيام الأولى لوقوع الحادث، يقول: "إذا ما افترضنا أن هذه النظرية صحيحة، فبالتالي لا بد من العثور على جسم الطائرة. وهو ما لم يُعثر عليه حتى الآن."

الرد على هذه النقطة يأتي عبر صورة مكبّرة التقطت بعد ساعات على وقوع الحادث وتُظهر بوضوح بقايا من جسم طائرة بوينغ على أرض البنتاغون.


ميسان متمسك بنظريته رغم مرور أربع سنوات على الهجمات
لا تفاجىء الصورة ميسان الذي يبدو من خلال جوابه "خبيرا" فيها، فيقول: "الصورة تُظهر قطعة حديد يمكن ان تكون تابعة لمروحية. إلا أن ألوان هذه القطعة الأبيض والأحمر والأزرق ليست تابعة لخطوط شركة "الخطوط الأمريكية" (أمريكان ايرلاينز)".

ويضيف ميسان: "لا يمكنني أن اقول أن قطعة الحديد ليست لطائرة بوينغ وإنما هي أكيد ليست تابعة لطائرات الشركة المذكورة والتي كانت تقل ركاب الرحلة رقم سبعة وسبعين.

بين المنطق والسياسة
إذا أين هم ركاب هذه الرحلة؟ وأين اختفت الطائرة، إذا ما يقوله ميسان صحيح؟

لا يملك الكاتب أجوبة على هذه الأسئلة ويصر على أن معرفة ذلك ليس من اختصاصه ولكن من اختصاص قاضي تحقيق: "أنا أسعى فقط لفهم الأمور سياسيا. السؤال الوحيد الذي أسأله هو هل الولايات المتحدة هوجمت من الداخل أو من الخارج. هذا هو السؤال الذي أردت الإجابة عليه".

فبحسب ميسان، لا يمكن تنفيذ مخطط كهجمات الحادي عشر من سبتمبر أيلول دون التواطؤ مع أعلى السلطات داخل البيت الأبيض والقيادة العسكرية الأمريكية، ويذكر في هذا الإطار عدم إطلاق الصواريخ المضادة للطيارات داخل مساحة البنتاغون والتي تعمل عادة بشكل تلقائي عند دخول أي طائرة غير معروفة داخل هذه المساحة.

غير أن الملاحظة التي تؤخذ على ميسان هو ان كتابه لا يقدّم براهين أكيدة وحسيّة على ما يقول كما أنه لا يذكر المتخصصين والشهود الذين تحدّث إليهم في إطار إعداده لكتابه.

ويقول:" لقد اتخذت لنفسي أسلوبا معيّنا يقوم على الاعتماد فقط على منطق القراء بعد أن أُظهر لهم التناقضات في التصريحات الرسمية الأمريكية والثغرات الموجودة في الرواية الرسمية".

وفي هذا الإطار يؤخذ على ميسان أيضا أنه يعتمد على التداعيات والنتائج لتفسير الأسباب وأصل الأمور.

لا يفقد ميسان هدوءه في المناقشة ولكن حركات وجهه لا تخفي انفعاله عندما يستمع للأسئلة أو يستغرب الانتقادات، رغم انه تمرّس فيها لا سيّما بعد ترجمة كتابه لـ28 لغة ومواجهة انتقادات إعلامية وثقافية عديدة وصلت لحد وصفه بالـ"revisionist"، وبالـ"كاذب الأكبر" -وهو عنوان كتاب صدر ردا على "الكذبة الكبرى".

هدية ....ومسؤولون
إدعاءات كثيرة أخرى يطرحها ميسان في كتابه بشأن مؤامرات أمنية وسياسية أحدثت تلك الفاجعة وليس آخرها أن انهيار مركز التجارة العالمية لم يتم نتيجة اصطدام الطائرات بالمبنى إنما بسبب متفجرات كانت قد وُضعت داخل المبنى.... بعد هذا كله لا يعد وصف أسامة بن لادن بالعميل الأمريكي كما يدّعي ميسان، بالصدمة المفاجئة.

واشنطن من ناحيتها ردّت على الكتاب معتبرة انه يُشكّل إهانة لأرواح قتلى الحادي عشر من سبتمبر.... ذاك اليوم الذي غيّر وجه العالم!

قبل مغادرتي مكتب ميسان في لندن، أهداني الكاتب هدية: مجموعة ورق لعب مؤلفة من صور أعضاء الإدارة الأمريكية، غلافها هو غلاف كتابه... لا تعليق!

9/11: Aanslag of geschenk uit de hemel?
Was de aanval van 11 september 2001 meer dan alleen een aanslag? Of had de regering Bush misschien ook belang bij de aanval? In TweeVandaag het relaas van twee oud-ministers, Michael Meacher en Andreas von Bülow. Beide trekken het voorgeschotelde verhaal van 9/11 ernstig in twijfel.
video



De Duitser von Bülow diende in het derde kabinet van Helmuth Schmitt (1980-1982), de Brit Meacher in de regering van Tony Blair (1997-2003). Onafhankelijk van elkaar onderzochten beide heren de aanslagen op het World Trade Center en Pentagon, en de oorlog tegen het terrorisme die hieruit volgde.

Zowel Meacher als Von Bülow komen met opmerkelijke conclusies. Volgens hen is de oorlog tegen het terrorisme heel iets anders dan de regering Bush ons wil doen geloven. En kwamen de aanslagen eigenlijk wel goed van pas.

In de studio vanavond Amerika-deskundige Willem Post, die reageert op de reportage.

http://tweevandaag.nl/index.php?module=PX_Story&func=view&cid=2&sid=29834

11/9: هجمات أم هدية السماء
هل كانت هجمات 11/سبتمبر أكثر من مجرد هجمات
أم كانت لدى إدارة بوش مكاسب من خلال هذه الهجمات
في برامج تفي فان داخ(القناة الهولندية الثانية) تعرض نتائج التحريات والتحليلات التي توصل إليها كل من الوزيرين السابقين مايكل مينشر وأندرياس فون بيلو
كلاهما شكك كثيراً في مصداقية الرواية الرسمية لهجمات 11/سبتمبر
الألماني فون بيلو خدم في الحكومة الثالثة ل هلموت إشميت (1980-1982), والبريطاني ميتشر خدم في حكومة توني بلير (1997-2003).
كل على حدىقاما ببحث وإجراء دراسة للهجمات على مركز التجارة الدولي والبنتاغون والحرب على الإرهاب التي أعقبت هذه الهجمات.
وقد توصل ميتشر كما فون بيلو لنتائج مهمة للغاية .
فحسب وجهة نظرهما أنّ الحرب على الإرهاب لها أجندة مختلفة تماماً عن ما تريدنا حكومة بوش تصديقه.
بل قد تكون الهجمات هذه قد خدمت أجندتهم المبيتة.
في الأستديو سيعلق خبير الشؤون الأمريكية فيليم بوست على التقرير موضوع الحوار.

ترجمه فرانكلي

في الرابط أعلاه يوجد رابط لفيلم الفيدو مدار البرامج وهو بلسان الوزيرين السابقين أنجليزي وألماني مصحوب بترجمة خطية هولندية.

تحياتي
فرانكلي

Andreas von Bülow



Michael Meacher

القدس العربي

مبارزات بوش وبن لادن الفضائية والوشاية في الاتجاه المعاكس
2005/09/10


عبدالسلام بنعيسي
يطل أيمن الظواهري وأسامة بن لادن من الفضائيات بشكل مباغت. ظهورهما في الوقت غير المتوقع هو الذي يخلق الحدث والمفاجأة. وعلي هذا النحو جاء ظهور أيمن الظواهري في شاشة الجزيرة ، لقد كان أيضا مباغتا، ولكنه تم في الوقت المناسب. لقد حدث عقب التفجيرات التي هزت العاصمة البريطانية لندن، ومنتجع شرم الشيخ، وعقب تزايد واشتداد الضربات التي توجهها المقاومة العراقية لقوات الاحتلال الأمريكي، حيث تزامن مع العملية التي سقط فيها 14 فردا من المارينز، ومع تواتر تصريحات المشرعين الأمريكيين عن ضرورة البدء بسحب القوات الأمريكية من العراق دون التمكن من إنجاز المهمة التي جاءت من أجلها تلك القوات، ألا وهي البقاء في هذا البلد للسيطرة عليه، ومن خلاله علي باقي بلدان المنطقة، للاستمرار في نهب ثرواتها، والاستيلاء علي خيراتها، وتوفير الدعم الكامل والكاسح لإسرائيل..
بدا الرجل الثاني في تنظيم القاعدة واثقا من نفسه، لقد كانت واضحة علي وجهه علامات الهدوء والارتياح، وتكلم بلغة مفعمة بالثقة في النفس، وكان يخاطب رئيس الوزراء البريطاني طوني بلير والرئيس الأمريكي جورج بوش بندية، وظل طوال الشريط يذكرهم بالتهديدات التي وجهها لهم أسامة بن لادن المتعلقة بكونهم لن ينعموا بالأمن والاستقرار، ما لم يعشه المسلمون حقيقة مجسدة في البلدان الإسلامية. وكان في خطابه، وفي ظهوره علي شريط ُصّور حديثا، يؤكد للمسؤولين الأمريكيين والبريطانيين عجزهم وفشلهم في إلقاء القبض عليه، وفي القضاء علي تنظيم القاعدة، وتوفير الحماية والأمان من هذا التنظيم لمواطنيهم الذين انتخبوهم من أجل القيام بهذه المهمة.

لا شك أن صورة أيمن الظواهري في الجزيرة في كامل أناقته، وفي أتم لياقته البدنية، وإلي جانبه رشاشه، وهو يخاطب مطمئنا عبر جهاز التلفزيون مئات الملايين من المشاهدين تستفز إلي أبعد الحدود صاحب القرار السياسي في واشنطن ولندن، فلقد أنفقت الإدارة الأمريكية ومعها تابعتها الإنكليزية مئات المليارات من الدولارات، وتم إزهاق أرواح الآلاف من أبناء الشعبين البريطاني والأمريكي من أجل القضاء علي تنظيم القاعدة، وإلقاء القبض علي أسامة بن لادن حيا أو ميتا كما قال جورج بوش..
ولكن ها هو الرجل الثاني في الهرم التنظيمي للقاعدة يظهر في شاشات الفضائيات مزهوا بنفسه، وكأنه قائد عسكري يهنئ مجموعة صغيرة من أفراد جيشه علي مهمة صعبة أدتها بشكل جيد، وألحقت من خلالها الخسائر المرجوة في صفوف العدو، ثم يتوعد هذا العدو بمزيد من الضربات الموجعة، وليس بإمكان لا جورج بوش ولا طوني بلير فعل أي شيء لهذا الشبح الذي يضرب ويختفي، ليظهر في الفضائيات يثير حنقهما، ويكشف عجزهما للعالم برمته.
قناة الجزيرة التي خصها أيمن الظواهري بالشريط، تعاملت معه بطريقة مهنية وموضوعية، فلقد أعطته الحيز الذي يستحقه كحدث، حيث أعادت بثه لمرات متعددة، واستضافت للتعليق عليه شخصيات سياسية وإعلامية وثقافية من مواقع مختلفة، وكان كل يدلي برأيه في الحدث، فلقد شاهدنا إلي جانب معلقين عرب ومسلمين علي الشريط، شخصيات أمريكية وبريطانية.. ومهما كان التباين في الآراء والتحليلات فيما يخص محتوي شريط أيمن الظواهري، فإن الرابح الأكبر في النهاية هو تنظيم القاعدة، فلقد خلق الحدث مجددا، وأصبح حديث الساعة، وصار في مقام قوة عظمي.

يكفي أن الرئيس الأمريكي جورج بوش، بجلال قدره، رد من علي شاشة التلفزيون علي ما جاء في شريط أيمن الظواهري، فرئيس أكبر دولة في العالم الذي من المفروض فيه أن يكون مترفعا ومتحفظا في تصريحاته، وأن لا يرد إلا علي من هم في مقامه من رؤساء وملوك، هذا الرئيس، دخل في سجال صحافي مع شخص يصنفه علي رأس قائمة الإرهابيين المطلوبين للعدالة، لقد تساوي الطرفان: جورج بوش رئيس أمريكا وأيمن الظواهري الساعد اليمن لأسامة بن لادن، كلاهما يساجل الآخر ويبارزه في الفضائيات.
الملفت أن جورج بوش اعتبر في رده، شريط الرجل الثاني في القاعدة، دليلا يجيز له الاستمرار في ما يعتبره حربا يشنها علي الإرهاب في العراق. وهذا كلام خال من أي منطق، ولم يصدقه أي أحد، ولقد استغرب له الجميع، إذ لم تكن للعراق أي علاقة قبل الغزو، لا بالإرهاب، ولا بتنظيم القاعدة، في حين عندما يخاطب الظواهري الأمريكيين والبريطانيين بالقول: لقد أجريتم أنهارا من الدماء في ديارنا ففجرنا براكين من الغضب في بلادكم ، فإن كلامه، حتي وإن افترضنا أنه مجرد دعاية، فإنه يبدو متطابقا مع الواقع، وله ما يكفي من الأدلة التي تسنده، الأدلة المستمدة مما يجري في مسرح الأحداث.
ولذلك ليس في الأمر مبالغة القول: إن الظواهري تفوق علي بوش وهزمه في هذه المبارزة الكلامية التي جرت بينهما عبر الفضائيات، علما بأن هذا لا يعني، تزكية أو تبريرا للإرهاب الذي يذهب ضحيته المدنيون الأبرياء، سواء كان ذلك، في لندن أو واشنطن، أو مدريد، أو الدار البيضاء، أو جنين، أو بغداد، أو الفلوجة.

البصرة عاصمة للعراق!

حلقة برنامج الاتجاه المعاكس التي خصصت لاختطاف الديبلوماسيين الأجانب في العراق كانت فريدة من نوعها، فلقد استضاف فيها معد البرنامج ومقدمه فيصل القاسم إلي جانب الأستاذ نوري المرادي الذي كان يتكلم انطلاقا من هموم أبناء وطنه العراق وحقهم في الدفاع عن استقلاله وطرد الغزاة والمحتلين له من أرضه الطاهرة، شخصا آخر يدعي جاسم أو باسم العوادي، ولقد كانت مداخلات هذا الشخص طوال وقت البرنامج عبارة عن كلام غريب لا يمكن أن يصدر عن شخص سوي يفكر بعقل سليم، فلقد اقترح أثناء البرنامج نقل مقر السفارات من العاصمة بغداد إلي البصرة، لكي يتمكن من توفير الأمن لهم هناك بواسطة الأطفال والنساء.. أي أن العوادي يريد، من تلقاء نفسه، تحويل البصرة إلي عاصمة للعراق بدلا عن بغداد، وأن يجعل من الأطفال والنساء دروعا بشرية للبعثات الديبلوماسية.

لم يتوقف الأمر عند هذا الحد، فخلال النقاش، وحين كان نوري المرادي يحمل المسؤولية في الاختطافات والاغتيالات التي يتعرض لها الديبلوماسيون لحكوماتهم التي تبعث بهم إلي العراق البلد المحتل، مما يعطي شرعية للاحتلال، انتفض العوادي، واتهم المرادي بأنه يبرر للإرهابيين أعمالهم، وهو الشخص الذي يعيش في الغرب، وانهمك في حديث يستشف منه أنه يحث علي متابعة المرادي الذي كان يناظره، وذلك طبقا للقوانين التي يقع سنها حاليا في بريطانيا لمواجهة الإرهاب، أي أن البرنامج التلفزيوني تحول إلي لحظة وشاية بمتناظر تلفزيوني، فهل ستتحول استوديوهات الفضائيات إلي مخافر للشرطة، يتم انطلاقا منها إحالة المختلفين في الرأي علي المحاكم للزج بهم في السجون؟
المهم أنه ليس مستغربا أن يشي العوادي بشخص من علي شاشة التلفزيون، ويحرض علي اعتقاله لأنه يساند المقاومة في وطنه، فالذي يقبل بالاحتلال ويدافع عنه ويزكيه، لا يتردد في التعاون معه، وأهم شكل من أشكال التعاون الذي يحتاجه المحتل ويحرص عليه، هو الوشاية بالمقاومين والمناضلين، ولعل هذا ما كان يقوم به العوادي في الحلقة المذكورة من برنامج الاتجاه المعاكس . شيء مؤسف أن يتم ذلك في قناة الجزيرة التي تحظي بالاحترام والتقدير من طرف نسبة عالية من المشاهدين.
صحافي من المغرب
[email protected]
2
QPT2

القاعدة خططت لاغتيال بلير قبل ثلاثة أعوام

أكد مصدر أمني بريطاني أن الشرطة أحبطت مؤامرة لتنظيم القاعدة لاغتيال رئيس الوزراء توني بلير قبل نحو ثلاث سنوات خلال احتفالات بمناسبة مرور نصف قرن على اعتلاء الملكة إليزابيث الثانية عرش المملكة.

وقال قائد شرطة لندن السابق جون ستيفنز إن معلومات وردت بأن قناصين تابعين للقاعدة عقدوا العزم على قتل بلير وزوجته شيري أمام موكب يطوف العاصمة في يونيو/حزيران 2002.

"
معلومات وردت بأن قناصين تابعين للقاعدة عقدوا العزم على قتل بلير وزوجته شيري أمام موكب يطوف العاصمة في يونيو/حزيران 2002
"
ووصف ستيفنز تلك الحادثة بأنها كانت تمثل "خطرا كبيرا", مشيرا إلى أن المؤامرة أحبطت بعد عملية سرية كبيرة جرى تنفيذها لحماية رئيس الوزراء وزوجته.

وأضاف ستيفنز خلال عرضه لسيرته الذاتية التي تنشرها صحيفة "نيوز أوف ذا وورلد" أن بلير كان يعرف أن هناك تهديدا كبيرا ضده "لكنه ظل هادئا وعمليا جدا".

كما أشار إلى أنه تم نشر عدد كبير من ضباط الشرطة الخاصة المسلحين في الخفاء, موضحا أن بلير رفض ارتداء واقيا من الرصاص بالرغم من معرفته المسبقة بالمؤامرة.

يشار إلى أن أكثر من مليون شخص احتشدوا في شوارع لندن خلال الاحتفالات باليوبيل الذهبي لاعتلاء الملكة العرش, فيما مر موكب أمام الملكة يضم شخصيات كبرى من بينها بلير قرب قصر بكنغهام.

المصدر: رويترز

تقديمِ

إمام أمريكي يستقيل وسط جدل حول حقيقة 11/9
2334 (GMT+04:00) - 30/09/05


الإمام غير مقتنع بضلوع أسامة بن لادن

نيويورك، الولايات المتحدة (CNN)-- قبل قليل من أدائه اليمين كواعظ ديني ضمن إدارة مطافئ نيويورك، استقال إمام أمريكي وسط جدل طرحه يتعلق بما إذا كان الخاطفون الـ19 في هجمات 11 سبتمبر/أيلول 2001 هم فعلا من قام بذلك.

وقال مدير هيئة المطافئ نيكولاس سكوبيتا إنّ إدارته تلقت استقالة الإمام انتخاب حبيب.

وانتخاب حبيب يبلغ من العمر 30 عاما وهو أصيل غويانا وتلقى العلوم الدينية في المملكة العربية السعودية.

وشكّك حبيب في مقال كتبه لصحيفة نيويورك نيوزداي في الرواية الرسمية لما حدث ذلك اليوم قائلا إنّ الأمر يتعلق "بمؤامرة على نطاق واسع" أدّت إلى انهيار مركز التجارة العالمي.

وأضاف "لقد سمعت من مسؤولين أنّه لم يحدث في التاريخ أن انهار مبنى حديدي بسبب حريق."

وقال "يتعين أن يستغرق هدم مبنى مماثل لمركز التجارة ما بين أسبوعين إلى ثلاثة. غير أنّه انهار في غضون ساعتين. فهل هؤلاء الخاطفون الـ19 هم من طرحوه أرضا أو أنّ الأمر يتعلق بمؤامرة؟"

وعندما سألته الصحيفة أن يدعم نظريته، قدّم حبيب صور فيديو وتقارير يتمّ تداولها داخل أوساط المسلمين.

وقال "بحكم موقعي كواعظ، وأيا كان منفذه، فهو حادث مأساوي. وأشعر بالأسف لعائلات الضحايا الذين فقدوا أحباءهم ولرجال المطافئ الذين ماتوا. ودائما، يعتبر من الخطأ إنهاء حياة بشرية بريئة."

Blowing a Whistle on Bush's 9/11 Failures

After more than 3,000 people were killed on 9/11 by 19 hijackers, none of whom were Iraqi, Clarke said, "The president dragged me into a room with a couple of other people, shut the door and said, 'I want you to find whether Iraq did this,' and in a very intimidating way. I mean that we should come back with that answer."

المصدر
http://liesofbush.com/iraq-Lies.shtml[/B]

بوش: الله قال لي ان احتل العراق.]