وينبيك تزرف الدموع علي الفقيد ميرغني في مشهد مهيب

اجتمعت الجالية السودانية بمدينةوينبيك بمختلف الوان طيفها السياسي والفكري والاجتماعي والعرقي لتابين الراحل المقيم ميرغني، لم يجمعهم شي سوي حبهم له . كان الحزن ينساب كاإنسياب ماء جليد تلك المدينة الباردة في ابريل عند الزوبان حتي الذين لا يعرفونه الا من خلال الاخرين كان حزنهم عظيم .

قراءت الفاتحة علي روحه ثم تبادلت الكلمات كلها خرجت من اناء الحزن افتتحتها نيابة عن اسرة الفقيد وياله من شرف كان رغم ان الكلمات رفضت تماماللانصياع ثم ابرهام دينق رئيس الجالية السابق واختتمها الدكتور فتحي ذلك الرجل كان عند حسن ظن المرحوم به وكنا قد اتفقنا والفقيد (رجل يجعلك تتنفس نسيم النيل العظيم وانت جالس معه )وهو والد حمد احد ابطال (تفاصيل الرحلة).

وللذين لا يعلمون ان تلك المدينة كان لها وقع خاص لدي الفقيد فكان دائما يعزف لحنها عبر كتاباته ومنها انطلقت فكرة كتابة (تفاصيل الرحلة) والتي كان يحلم عندما بداء في سردها بان يؤرخ لتجربته منذ خروجه من السودان وليوثق لاصدقاء رائعيين كماوصفهم .
لقد اوفته وينبيك واهلها بقليل من الحق ولهم الشكر جميعابكري ،علي ، مكي والاخرين.

الاخوان محسن بدر الدين وحسين لكم الحق في ان تفخروا به ولنا الحق في ان نحزن ياعزت ولك العزر ياراني في ان تحزن كما يحلو لك انه ميرغني

البقـاء لله والرحمـة له..عـزائي لأهـله ولأصـدقائه وللجالية كـلهـا

مـني عـوض خـوجـلي

الصديق خالد وأرجو أن تسمح لي بمناداتك هكذا ما دمت صديقا لميرغني العزيز رحمه الله بقدر حب الناس اللامحدود له . دعني أقول كما قلت للعزيز منصور المفتاح ان هذه الكتابات قيمة جدا من ناحية العزاء الذي يمكن أن تقدمه لأسرة الغالي ميرغني ولأصدقائه وصديقاته المفجوعين بفقده . تقديري الكبير للجالية السودانية ب وينيبيك وعزائي لكم جميعا . يا لمكانتك السامية في القلب يا ميرغني ويا لحزني على غيابك وأنت المفعم بكل رحيق ورد الحضور .

الصديقة رقية رحم الله ميرغني وهو يجمع الناس حيا وميتا