اكتب من نقطة البداية لرحلة العزيز ميرغني

الاعزاء احاول جاهدا ان اهرب من الحزن ليس هزيمة او رهبة من الاحزان لكن احاول جاهدا ان اجمع اشلائي اخترت مدينة وينبك من هنا انطلقت تفاصيل رحلت العزيزقبل اربع سنوات شات الاقدار ان ادخلها من نفس المطار الانيق نفس المطار عبر به الفقيد قبل اربع اعوام خلت وفي نفس التاريخ تاريخ دخوله الي مدن الثلوج لم اتعمد. فقط صدفة وازكر زلك ليس نزعة صوفية اومحاولة لخلق اطار من الروائية.
اشرعت اجنحة الخيال تصورت مدي سعادتك لحظتها من قبل اربع سنوات تمنيت ان اجد احد ليصف لي سعادتك لحظتهااتصور حجمها لانك لا تعلم في تلك اللحظة ان القدر يقف لك بالمرصاد . تجولت في المدينة حرصت الي زيارة تلك النافورة في اكبر مولات المدينة اعلم انها كانت لها وقع خاص في نفسك ايها العزيز زرت حمد نفس الروعة ونفس الترحاب من تلك الاسرة كررت له وعدك بحضور زواجه من زوبا خفت فقط ان يسالني ان كان ميرغني سوف يحضر ؟ سالته عن الجلابية والشال وتزكرت حديثك (عنها) ان كانت سوف تقبل بالزواج منك بجلاية فارغة الجيوب . زرت مكي لكن لم نتغالط لا املك براعتك في الغلاط كل ما تغير الان ان غدا سوف تجتمع كل الجالية السودانية لتابينك سالني احد الاصدقاء ان القي كلمة يا تري هل استطيع ان اوفيك حقك ؟