شكرًا لصناع الجمال

هناك من ينظر إلى أنشطة الروابط الرياضيةمدينة الرياض وغيرها على أنها لا تتعدى الجانب الترويحي، وفي هذا ظلم شديد لرابطة كالصالحية ظلت تقدم كل يوم نماذج تحتذى في العمل المؤسسي المستند إلى القيم الرياضية الراسخة، كأهلية العمل الرياضي، وديمقراطيته، والتزامه سيادة القانون، والقيادة الجماعية، ولعل الختام الرائع لنهائي كأس الوفاء للراحل المقيم عبدالعزيز بابكر جعفر (أبوعزيزة) الذي جمع فريقي بشائر الشمال ونجوم كرمة يجعلنا نفخر ونعتز بهذه الرابطة التي تؤكد في كل أنشطتهاأنها مؤسسة راسخة، ولا أدل على ذلك من الإنجازات التي توالت منذ الجمعية العمومية الأخيرة، على يد اللجنة التنفيذية الجديدة، مما يبرهن أنها لا تتأثر بغياب أشخاص، وكان هذا ردي على من أشفقوا على الرابطة لاعتذاري والأخ كبوش عن الاستمرار، وسفر أخينا الأستاذ على حمد أبوزيد إلى أمريكا، كما كانت ثقتي أن مرض الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال رئيس الرابطة وربانها لن يزيد الرابطة إلا تماسكًا ومزيدًا من البذل لتجاوز تأثيرات هذا الغياب القسري عن المتابعة المباشرة، لأنه قد سبق لنا اتخاذ أصعب القرارات في غياب الرئيس في الدورتين السابقتين، وهذا ما يدحض ادعاءات من اتهموه بالسلطوية والديكتاتورية.
وقد قال لي أحد الذين تابعوا فعاليات اليوم الختامي بانبهار إن هذا التنظيم الرائع يليق بالاتحادات والأندية العريقة، وأضاف: لعله مفتقد عندنا في السودان في أعلى مستويات العمل الرياضي.
إن سنوات التحدي صقلت مواهب كثيرة، نهلت من معين الخبرة، ومزجته بما لديها من قدرات، فجاء من هذا المزيج عمل إبداعي مبهر.
إنني – حقيقة – فخور بإخواني الذين يتابعون المسيرة، ويعلون البناء، فهم يستحقون أن نقدم لهم الشكر على ما يبذلون من جهد، وقد لبس الملعب بمقصورته ومدرجاته حلية زاهية، مما يجعلنا نرفع أسمى آيات التقدير للأستاذ محمد المبارك عبدالله هذا السوداني الأصيل الذي تبنى مشروع التجديد والتطوير للملعب، والتحية للأستاذ عبدالمنعم عمر الرئيس بالإنابة وهو يتحمل عبء الرئاسة في هذه الفترة، وكنت أتمنى أن أذكر جميع الرائعين الذين صنعوا كل ذلك الجمال الباهر في اليوم الختامي، ولكن سأكتفي بذكر أخي صديق الجيو بوصفه قائمًا بأعباء السكرتير العام ورئيس اللجنة المنظمة، فقد واصل الليل بالنهار، وقام بأعبائه الرسمية، وبأعمال لا تدخل في نطاق مسؤولياته، وتحمل كثيرًا من الضغط، مما يجعله مستحقًا للشكر ممثلا لكل من أسهم في أعباء اللجنة المنظمة، ومعه الدينامو الرائد (م) حسن أحمد حسن، والتحية للأخ مهدي الصادق على تغطيته الرائعة للدورة، وللعزيز حمزاوي على تغطيته العنكبوتية، وللجنة الثقافة بقيادة الرائعين محمد قاسم وعاصم محجوب، وللمعلقين معاوية حدربي وخالد منير اللذين أضفيا على الدورة نكهة خاصة بتعليقاتهما الذكية وتحليلهما الجميل، أما إخواني في لجنة التحكيم بقيادة عصام ود السكة وعلي القحطاني فقد وفوا زميلهم الراحل المقيم أبو عزيزة حقوق الزمالة والأخوة، فلهما ولكل زملائهما التحية والتقدير، وانحيازًا للبسطاء العاملين خلف الكواليس أحيي أنجلو ومسعودية وبكري شطة وكبوش وصلاح خضر، ووليد سنهوري وأزهري وداعة.
ثم أعرج إلى الكبار، باعثاتحية عطرة ممزوجة بالعرفان إلى عالمنا الجليل البروفيسير عزالدين عمر موسى وهو يتابع دقائق هذا العمل على الرغم من مشغولياته، وكان شرفًا عظيمًا لنا أن يكون من شهود هذا اليوم أعلام خفاقة مثل الأستاذ الدكتور عبدالله العثيمين الأمين العام لجائزة الملك فيصل العالمية، وعضو مجلس الشورى السعودي، والحكم الدولي السعودي الأستاذ عبدالرحمن الزيد، مما يؤكد ما للرابطة من دور في تعميق العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين.
وكان من دواعي الروعة تشريف القنصل العام الأستاذ أحمد يوسف ورفاقه مما يؤكد السير في الاتجاه الصحيح في العلاقة بين السفارة والرابطة.
وأن يكون الكأس مقدمًا من الأخ الزميل حسن أحمد حسن السكرتير العام لجمعية الصحفيين الرياضيين بالرياض فهذا دليل آخر على أن الرابطة بوتقة وسعت جميع ألوان الطيف السوداني.

إن هذا النهائي ما كان لروعته أن تكتمل لولا الاستعداد الكبير من الفريقين من حيث الإعداد الفني والحشد الجماهيري والتزام الروح الرياضية، فلهما وللقائمين عليهما كل التقدير، لعلي أخص بالتحية رئيس بشائر الشمال على خليل الذي يحمل هم الرابطة إلى جانب هموم فريقه حرصًا على المسيرة، كما أحيي نجوم كرمة الذي لم يتأثر بغياب لونا وسمير عبدالمطلب، والتهنئة لجهازيه الإداري والفني بقيادة عجبان سعيد وعادل أوشي وزملائهما بهذا الفوز العزيز، والتحية للاعبي الفريقين الذين أمتعونا بلمحات فنية رائعة، وأخلاق رياضية عالية، وأهنئ أخي مجدي عقلان كابتن البشائر على روحه العالية، واستحق الحكم السعودي القدير ممدوح المرداس الاحترام على أدائه الرائع.
فالتحية لكل صناع الجمال في الصالحية، وأعذروني إذا قصرت، فالقيادة الجماعية تجعل قاعدة المشاركين تستعصي على الحصر.

فووووووووووووووووووق



مع أكيد حبي وتقديري،،،


عادل فايت

حسين
شكرا لك أيها الهمام ، فأنت شعلة من الصالحية ، وأنت من الذين حملوا الشموع في أحلك حالات الظلمة ، وقد قاسيتم ما قاسيتم ، لتستمر المسيرة الرائعة ولتعبر إلى ما وصلت إليه الآن ...
والصالحية كلها عمل ، وكلها وفاء ، وكلها إبداع ، ورجالها قد تميزوا بالإخلاص في العمل العام فكانوا سرجا تضئ لنا دروب غربتنا ...
والعديد من أبناء الصالحية لم يبخلوا على الصالحية بوقتهم ومالهم وهم كثر ، وما تزال الصالحية تزخر بالكثير وأيامها حبلى بالجمال ...

شكرا للصالحية التي أمتعت الجميع
والتي أثبتت أن العمل الجماعي يثمر مثل هذا الكرنفال الرائع
وأثبتت أن التفاني والإخلاص في العمل العام هو أملنا المرجو
لنصنع وطنا باهيا زاهيا كما كان ملعب الصالحية بالأمس.
أشد على يد جميع من في الصالحية الرابطة والمتعاونين معها
مهنئا ومحييا ومباركا هذا العمل المشرِّف، والنموذج
المبهر.
خالص التقدير لكل أهل الصالحية


ود عقيد

الأخ حسين حسن حسين
ابو حسن
كفيت واوفيت
كيف لا نعشق الصالحية
الصالحية ثقافة رياضة ومرح وتسلية ونشاط عام
الصالحية منا والينا
الله يرجع لينا ابونا عبدالمنعم عبدالعال بالسلامة

أخي حسين .. نعم .. شكرا شكرا للقائمين على رابطة الصالحية الفتية .. التي ظلت تؤكد يومياً ما يمكن أن يلعبه التنظيم الأهلي (المجتمع المدني) من دور مؤثر وفعال.. فقد بذل منظمي حفل رابطة الصالحية الجهد الجهيد لينشروا الفرح .. ولن نستطيع الوفاء لخك إن كان ما قدموا ديناً علينا .. يقتطعوا الوقت الثمين ليؤسسوا لجمع مغتربي السودان على صعيد واحد .. بأبواب وقلوب مشرعة للجميع ..

بالأمس .. كان كل شيء رائع بل إستثنائي نغبط عليه القائمين على أمر الصالحية .. والغبط توق للتشبه بالمغتبط منه .. أي تمنى بأن نبلغ ذراه .. ويا ليت قومي بالرياض يعلمون ما الصالحية .. لجاءوها حبواً .. ولمدوا يد الرفادة بالدعم الثقافي والرياضي قبل المادي ..

لقد أكفانا وصفك ليوم أمس يا حسين .. والصالحية تطمئننا بأننا بشر يمكن أن نقدم شيئاً مرتباً ومفيدا ويستوعب الجميع ..

حق لرجال رابطة الصالحية أن يفخروا بما أنجزوا .. وأن تكون عينهم على ما سينجزوا أكثر من فخرهم بما تحقق .. وليجعلوا شعارهم .. نسمة تقولك بالإمكان أحسن وأبدع مما كان .. وشكرا .

محمد عبدالجليل

أخي عادل فايت.. لك خالص شكري، وحبي واعتزازي..
أخي ودقاسم.. لقد زدتم الصالحية إبداعًا على إبداعها، وتهوجًا وألقًا، وننتظر منكم من الإبداع القادم ما يليق ومقامكم..
أخي وزميلي ود عقيد.. لقد أصبحت واحدًا منا، واكتسبت العضوية العاملةبحضورك الزاهي، أهلاً بك.. ومبروك لنا جميعًا..
اخي وبلدياتي حمزاوي.. الصالحية كل ما قلت.. والتهنئة للريس على هذا الختام الرائع,, وندعو الله ا، يعود إلينا قريبًا سليمًا معافى..
والتهنئة.. طبعا.. لنا جميعًا..
اخي الكريم محمد عبدالجليل..كتبت وأبنت أيها الرائع..والصالحية في حاجة إلى جهود أمثالك من المبدعين لمزيد من الإبداع..
التحية لكل البورداب الذين شاركونا (لايف).. وننظر مشاركة الجميع في كاس الوفاء للدكتور جون قرنق..

أخي الأستاذ علي حمد أبوزيد أحد أركان الرابطة وأحد واضعي لبناتها من الذين انحازوا إلى المبادئ في صراع الرابطة بحكم انتمائه الاصيل للرياضة، وانتمائه إلى أسرة رياضية معروفة عميدها الأستاذ عبدالفتاح حمد أحد الذي رسموا البسمة الوحيدة على الشفاه السودانية يوم فاز منتحبنا بكأس إفريقيا عام 1970م، هذا الرجل الذي تحمل العبء سكرتيرًا ونائبًا للرئيس لم تنسه بلاد العم سام إخوانه، فاتصل مستفسرًا ليطمئن قلبه، فهاجت الجماهير وهدرت تحية له حين أعلن المذيع نبأ اتصاله.. هذا الرائع يستحق منا التحية، فهو أحد الذين استقينا منهم كثيرًا من خبراته ودماثة خلقه.. لك التجلة أيها الرائع..

أخي وصديقي حسين حسن حسين ..

من غيركم يعطي كل هذا الجمال ؟..
التحية لك أخي حسين ولكل رجال الصالحية الأخيار ..
نعم صالحية مية المية كما يردد جمورها الغفير ..
ما شاهدته يوم الجمعة لحدث عظيم ورائع ..
أكد عظمة الرجال ووقفتهم الصلبة خلف الصالحية وروحهم السمحة ..
الصالحية مدرسة متفردة نتشرف بالإنتماء لها ..
كيف لا وبها هذه الكوكبة الرائعة بقيادة ربان سفينتها الأستاذ عبدالمنعم عبدالعال وبقية العقد الفريد ..

محبتي بلا حدود

أخي الحبيب معتصم أنت وزملاؤك الأحباء الجزء الأهم في هذه المنظومة لأن دافعنا للاستمرار كان من حماستكم وتقديركم لما ينجز وحرصكم على المشاركة.. ودعني أشكر لك ما قمت به من جهد في إصدار الملاعب، ومعك باقة من الإخوان الرائعين.
ودعني اذكر بعض الشباب من اللاعبين الذين يمثلون نماذج مشرفة: مجاهد آدم، مجدي عقلان، طاهر ربيع، سيد، فؤاد،عاصم بشارة، مساعد، الهرع، هيثم بابكر، تنقا، صديق نديم، وليد إبراهيم، وشقيقه أسامة، هيثم وردي، نصر الدين، وغيرهم إلى جانب الصغار قعقع إخوان، سيف، بسام خليل، خطاب، سامي صلاح الدين، وغيرهم ومنهم من وفق في الاحتراف في قطر وداخل السودان، مما يؤكد عظمة هذه الرابطة، فشكرًا لكم وانتم تمثلون الوجه المشرق للوطن.

تحية وتقدير لك استاذى الجليل حسين
انت ورفاقك من صنعت هذا الجمال ونحن نتلمس خطاكم
علنا نوفق وجد الصالحية مدرسة متفردة فى عام واحد
فقدت الصالحية الريس بعامل المرض وعلى حمد بالسفر وحسين
بمشاغل الدراسة وكبوش الذى فضل ان يرتاح قليلا وابو محجوب
بمشغولياته العملية ونحمد الله ان المسيرة ماضية وبقوة هكذا
دائما الصالحية التى تفرخ اجيالا من المبدعين والمفكرين وسلام
مربع لكل الذين ذكرتهم فى صدر هذه الاطلالة
مع خالص محبتى لك ابو حسن
ابو الصادق
ملحوظة غدا هناك اجتماع لجمعية الصحفيين الرياضيين
بمنزل الاخ حسن احمد حسن ارجو ان تبلغ الاخ احمد علاء الدين

التحية لك أخي مهدي .. هذا الإبداع في الصالحية صنعه الحب..وأنت ظللت دائمًا مواكبًا حتى من على البعد عندما كنت في الدمام.. والشكر نكرره لكل الذين يعملون في صمت.. وأتمنى أن يأتي اليوم الذي ينصف فيه هذا العمل الجميل الذي يؤكد قدرات الإنسان السوداني.. لك تحياتي..