كلاكيت تشكيل:الجاز يتجه لحرق الداخلية وعبد الرحيم يهبط في الطيران والخليفة يعود للصحة

نقلاً عن الصحافة
وقال مسؤول الحركة الشعبية ان الحركة استقرت ايضا على اسماء المسؤولين الذين‎ ‎سترشحهم ‏للمناصب المخصصة لها في الحكومة‎.
و رشحت معلومات عن تولي «الحركة‎ ‎الشعبية» وزارات الخارجية والتعلىم العالى وشؤون ‏مجلس الوزراء والطرق والمواصلات‎ ‎والتجارة الخارجية في الحكومة الانتقالىة المقبلة. وبرزت ‏اسماء نيال دينق وباغان‎ ‎اموم وعبدالعزيز الحلو ومحمد يوسف محمد المصطفى ودينق الور ‏وكاستيلو قرنق، لتولي‎ ‎مناصب وزارية. إلا ان مصادر في الحركة قالت ان قائمة المرشحين ‏للوزارات ليست‎ ‎نهائية‎.
[B]وفى السياق ذاته ، ابلغت مصادر فى المؤتمر الوطنى «الصحافة» ان الحزب‎ ‎راعى التوازنات فى ‏ترشيحه للوزراء حيث سمى ثلاثة وزراء من دارفور واثنين من شرق‎ ‎البلاد ، وكشفت ان بعض ‏الوزراء الذين سيغادرون مواقعهم سينتقلون الى اخرى مثل وزير‎ ‎الخارجية الدكتور مصطفى ‏عثمان اسماعيل،الذى سيصبح مستشارا رئاسيا وكذلك وزير الحكم‎ ‎الاتحادى الدكتور نافع على نافع ‏والامين العام السابق للحزب الحاكم البروفيسور‎ ‎ابراهيم احمد عمر الذى سيعود الى موقعه الاسبق ‏مساعدا لرئيس الجمهورية‎.
واضافت‎ ‎المصادر ذاتها ان وزير الزراعة الدكتور مجذوب الخليفة مرشح الى وزارة الصحة، وان‎ ‎وزير الداخلية السابق اللواء الركن عبد الرحيم محمد حسين مرشح لوزارة الطيران او‎ ‎الشؤون ‏الانسانية ولم تستبعد انتقال وزير الطاقة الدكتور عوض احمد الجاز الى وزارة‎ ‎الداخلية ،مشيرة الى ‏ان الحزب سيحسم مرشحيه بصورة نهائية قبل نهاية الاسبوع‎.
الى‎ ‎ذلك، أعرب الامين العام لحزب المؤتمر الشعبي الدكتور حسن الترابى، عن استيائه‎ ‎لأسلوب ‏الحكومة في تشكيل المؤسسات الدستورية. وقال الترابي فى حديث الى « راديو‎ ‎سوا» ان ضآلة ‏الحصة المخصصة للمعارضة ليست السبب الوحيد لقرار حزب المؤتمر الشعبي‎ ‎بعدم المشاركة في ‏حكومة الوحدة الوطنية التي يجري تشكيلها حالىا‎.
غير أن‎ ‎المتحدث باسم اللجنة المشتركة بين الحكومة والحركة الشعبية لتوزيع نِسَب المشاركة‎ ‎في ‏الحكومة الدكتور أمين حسن عمر، قال إن اتفاقية السلام هي التي حددت تلك النسب‎.
من جانبه قال باغان أموم أوكيتش القيادي في الحركة الشعبية إن الحركة حدَّدت‎ ‎ممثليها في المجلس ‏الوطني ومرشحيها لتولي المناصب الوزارية في الحكومة الجديدة‎. ‎وأكد ان الأنباء التي أشارت إلى ‏وجود نزاع بين الحركة الشعبية وحزب المؤتمر الوطني‎ ‎الحاكم في السودان حول وزارة الطاقة ‏صحيحة، موضحا ان تمسك المؤتمر الوطنى بوزارتى‎ ‎الطاقة والمالىة ينافى روح الشراكة ‏السياسية بينهما‎.‎

أين التجمع والقوى الجنوبية الأخرى من قسمة الكيكة؟

زماااااااااان يقال والعهدة على الراوي أن أبناء الجبهة الإسلامية زاهدون في السلطة حتى أصبح شعارهم يتردد لزمن طويل وهو (هي لله لا للسلطة ولا للجاه)

الأخ إبراهيم علي سلام

بغض النظر عما جاءت بة إتفاقية السلام من تغيرات إلا أن حزب المؤتمر الوطني أصبح مسيطراً تماماً عل الجهاز التشريعي والتنفيذي فيما يتعلق بشمال السودان خذ مثلاً الحهاز التشريعي وبوضع نص الإتفاقية ف يالإعتبار فأن نصيب المؤتمر الوطني هو 234 من 450 بعني بي الحركة الشعبية وأحزاب الفكة الأخري ما لاحقين النص وكذلك التنفيذي الجهاز الوزاري 30 وزارة إتحادية نصيبة فيها 16 حقيبة ووزراء الدولة 34 وزير نصيبه فيها 17 وزير بجانب ولاة الولايات الشمالية . يعني 6 سنوات السيطرة فيها لصالح حزب المؤتمر الوطني بشكل كامل في شمال السودان . وهل نسأل نحن بقية أهل السودان عن مصير الوطن بعدها علي الإنفصال أو الوحدة ؟؟؟؟ والله عليهم تحمل وزر أي نتيجة غير مقبولة لمستقبل السودان في ظل هذا التفرد ؟؟؟؟؟؟؟


بحيراوي