في جريدة الحياة السودانية : صحفيون عراقيون وصحفيات لبنانيات!!

في جريدة الحياة السودانية : صحفيون عراقيون وصحفيات لبنانيات!!

وبدأت الهجرة العكسية

بعد أن كانت العقول السودانية وأصحاب الكفاءات يهاجرون للخارج طلبا للطمأنينة والرزق والحرية، بدأت الآن هجرة معاكسة للأشقاء العرب والأفارقة والأصدقاء الآسيويين إلي السودان، وشاهدتُ قبل ثلاثة أيام وأنا أسيرُ في شارع عبد المنعم محمد والذي يمتد من نادي الضباط بالخرطوم قاطعا شارع كاترينا وحتى شارع بيويو كوان قافلة من الشباب الهنود وهم يسيرون راجلين ومعهم مرشدهم الهندي سائراً أمامهم و يتحدث بالموبايل ، وقبل ذلك العمال الصينيون والذين تكاثروا في الفترة الأخيرة وأصبح لديهم فندقا وسوبر ماركت خاصا بهم في مدينة الرياض بالخرطوم، ومهندسون وعمال مصريون يعملون في المباني ويتوزعون في مناطق مختلفة من العاصمة ولكن يلاحظ لهم وجود ملحوظ في المنطقة التي تمتد من مدينة المعمورة بالخرطوم وحتى حي الصفاء بامتداد ناصر، وظاهرة شركات استقدام العمالة وخدمة البيوت من العمالة الآسيوية والإثيوبية والاريترية، وهجرة واسعة لشباب أفارقة وصلوا إلي الخرطوم علي ظهور العربات من الدول المجاورة ، أيقنت وقتها إننا أصبحنا بلدا بتروليا وجاذبا، وإلا لماذا كل هذا؟
وعودة للعنوان فقد تعاقدت صحيفة الحياة السودانية مع إعلامي عراقي ليعمل مستشارا صحفيا، ومديرا لمركز الحياة للبحوث والدراسات الاستراتيجية المزمع إنشائه بالصحيفة التي فشلت في اجتذاب القراء، وأصبح الأمر موضوع تندر في الوسط الصحفي وفتح الباب للهمز والغمز واللمز( والتبكيت والتنكيت) وقالوا إنهم ينتظرون الصحفيات اللبنانيات. ولكنني أري الأمر طبيعيا وجميلا وجيداً أن نري الإخوة العرب الذين افتقدناهم كثيرا يتجولون في شوارع الخرطوم وهم مطمئنون ومساهمون في بناء الحياة الإعلامية والثقافية والاقتصادية في السودان .

مرحب بيهم في بلدهم الثاني بس ارجو انو تكون الاولوية للكفاءة السودانية ثم العربية وما بضر اذا احنا احتجنا خبرات من بره بس نستفيد منها ونعلم ابناءنا بدل التشريد في الخارج

واقول لي جميع الاخوة هنا السودان كبيييير ويسعنا كلنا

والتوفيق

أخى الكريم على محمد على

لك التحية


حقا يجب ان نرى الامر عاديا جدا فمنا مئات الالوف ان لم يكن الملايين هائمين على وجوهنا فى بلاد الله وفى اوطان اولئك الذين اتوا الى الخرطوم ..

جاء دورنا الان لنعكس لهم الروح الطيبة التى يتحلى بها السودانى وانه شخص مرحاب ويتقبل الاخر ولا شك ان الكثير من اولئك لهم طباعهم المختلفة وعاداتهم التى لا نعرف وساعتها يجب ان نتعامل مع الامر بمرونة ويسر ولا نخلق من الحبة قبة ونرمى باللائمة على الغرباء حينما تحدث اشياء غريبة او مستهجنة كما يفعل الاخرون فى بلادهم ..

الفرق اننا شعب اصيل وعريق ولا يأخذ الناس بجرائر غيرهم ..

اتمنى ان يكرم الغريب فى بلادى فيكفيه انه تغرب عن اهله ووطنه من اجل الحياة الكريمة وانه ليسعدنا ان يكون وطننا ملاذا لهم ولغيرهم ..

مع كل الود

الحبيب Khaalaleyaal

تحياتي

الاحقيةبالفرص في اي مكان في العالم للمواطنين واهل البلد ثم ياتي من بعد ذلك الاخرون


ولكن السؤال الذي يطرحه الصحفيون: هل نحن فعلا محتاجون لكفاءات من الدول الشقيقة والصديقة في مجال الصحافة؟ ويقولون ان الحاصلون علي القيد الصحفي حوالي 2000 صحفي يعمل منهم حوالي اربعمائة فقط والبقية بلا عمل، ويقولون ان رئيس تحرير صحيفة الحياة ليس صحفيا انما هو رجل اداري ففط ولا يتمتع بالموهبة والحس الصحفي ولذلك يحاول جاهدا تهميش دور الصحفيين الوطنيين واصحاب الكفاءة والذين بدأوا يخرجون من الصحيفة تباعا نساءً ورجالا، هذا ما يقولونه وربما كان الرجل غير ذلك، وانا شخصيا لا اعرف عنه الكثير ويا حبذا لو اعطانا الاخوة البورداب لمحة عن هذا الرجل وعن تجربته الصحفية حتي يكون حديثنا صادقا وموضوعياً .

Quote: اتمنى ان يكرم الغريب فى بلادى فيكفيه انه تغرب عن اهله ووطنه من اجل الحياة الكريمة وانه ليسعدنا ان يكون وطننا ملاذا لهم ولغيرهم ..

الحبيب قرشو لك التحية والمودة


واتفق معك تماما بضرورة التعامل مع غير المواطنين باسلوب لائق ومتحضر، والشعوب المتحضرة هي التي تحسن التعامل مع الاجنبي.

الاخ علي محمد علي
الكفاءات ليست مقرونة بجنسية معينة.. والا فما معنى النجاحات التي يحققها
-كمثال- السودانيين المتواجدين بالخارج.. وعلى سبيل المثال في امريكا والمملكة المتحدة
وغيرها.. وفي عدد من المجالات العلمية والأدبية والتعليمية..
ولربما يعد اختيار أحد الأشقاء من دولة العراق بمثابة فتح افاق جديدة لمركز البحوث الذي
اعلنت انت عنه.. ولا احسب ان صحيفة تنشئ مركزاً وتجهزه وتستجلب له الخبراء الاجانب
كيما يتسنى لها ان تزيد نسبة مبيعاتها.. في الامر بعضاً من مبالغة..
محمد الطيب رئيس تحرير صحيفة الحياة السودانية لم يأت من السوق -حسب علمي-
اذ انه كان صحفياً بصحيفة ألوان.. وتتلمذ على يد الأستاذ حسين خوجلي.. ومن ثم جاء
الى صحيفة الحياة.. وربما يعد أصغر رئيس تحرير في السودان.. لكن هذا لا ينفي
أن للرجل علاقة بائنة بينونة كبرى بالصحافة والكتاب..
اما حديثك عن محاربته للصحافيين.. فكون محمد الطيب صحفياً هذا ينفي هذا الاتهام..
وقد عرفت الرجل ابان عملي في صحيفة الحياة منذ نشأتها الأولى وحتى وقت قريب حينما انتقلت
منها الى صحيفة الرأي العام ولم ار منه تجاه الصحافيين الا كل خير..
وعموماً يبقى باب النقاش موارباً كل يدلي بدلوه فيه
ولك الشكر اخي علي

مستشارا صحفيا، ومديرا لمركز الحياة للبحوث والدراسات الاستراتيجية المزمع إنشائه بالصحيفة

غايتو النقطة دى مهمة ولو حدثت بالفعل تكون نقلة كبيرة فى شكل ومنهجية بناء المؤسسات الصحافية عندنا

Quote: أن للرجل علاقة بائنة بينونة كبرى بالصحافة والكتاب.. اما حديثك عن محاربته للصحافيين.. فكون محمد الطيب صحفياً هذا ينفي هذا الاتهام

الحبيب نشأت مع احترامي الشديد لحديثك عن الاستاذ محمد الطيب والذي كما اسلفت لم اعمل او اتعامل معه من قريب او بعيد، ولكن بدأ لي حديثك في ( الكوت) اعلاه متناقضاً، فكيف تكون علاقته بالصحفيين بائنة بينونة كبري وانه صحفي؟ وهل كل من عمل في جريدة لعام او عامين او ثلاثة يعتبر صحفي ؟

اخي علي محمد علي
(ربما جاءت العبارة كصيغة مبالغة)
ولكن هل الصحفي ياتي من الشارع للصحيفة<< لست هنا لادافع عن الرجل
لكن هذا ما اعرفه عنه<< وشكراً مره اخرى

Quote: وقد عرفت الرجل ابان عملي في صحيفة الحياة منذ نشأتها الأولى وحتى وقت قريب حينما انتقلت منها الى صحيفة الرأي العام ولم ار منه تجاه الصحافيين الا كل خير.. وعموماً يبقى باب النقاش موارباً كل يدلي بدلوه فيه

Quote: محمد الطيب رئيس تحرير صحيفة الحياة السودانية لم يأت من السوق -حسب علمي- اذ انه كان صحفياً بصحيفة ألوان.. وتتلمذ على يد الأستاذ حسين خوجلي.. ومن ثم جاء الى صحيفة الحياة.. وربما يعد أصغر رئيس تحرير في السودان.. لكن هذا لا ينفي أن للرجل علاقة بائنة بينونة كبرى بالصحافة والكتاب..

العزيز نشأت

مع احترامي لمداخلاتك ولكني اري انك تستخدم الالفاظ والمصطلحات في غير موضعها

فحديثك عن بائنة بينونة كبري ، وحديثك عن ترك الباب موارباً، يوضح بانك ليس صحفي ، واذا كنت صحفياً قد تكون مدعياً للصحافة ، ودفاعك عن الرجل قد يضره ولا ينفعه .

Quote: مستشارا صحفيا، ومديرا لمركز الحياة للبحوث والدراسات الاستراتيجية المزمع إنشائه بالصحيفة غايتو النقطة دى مهمة ولو حدثت بالفعل تكون نقلة كبيرة فى شكل ومنهجية بناء المؤسسات الصحافية عندنا

الحبيب ود جمعة

اشكرك علي المرور وعلي المشاركة

تحياتي

الحبيب نشأت


لك التحية

في البدء ارجو ان تتقبل اعتذارناعما بدر من ملاحظات سابقة، ولقد صحح لي بعض الاصدقاء بجريدة الراي العام الامر وقالوا انك تعمل فني كمبيوتر وليس صحفيا، وإنني ظلمتك باتهامي لك بانك صحفي مع تأمينهم علي حديثي بانك تدعي العمل الصحفي ،وارجو الا اكون قد ظلمتك ولك العتبي حتي ترضى

في عدد السبت 20/ اغسطس الجاري

نشرت جريدة الحياة السودانية ما سمته بحوار استثنائي مع مدير مركز الحياة السياسية للدراسات السياسية والاستراتيجية ومستشار صحيفة الحياة العراقي الجنسية الاستاذ علاء فاهم كامل، اذا صدق ما قلناه بخصوص الشق العراقي وتبقي الشق اللبناني .

متشكرين يا حبيب

جاء فى المداخله ( رئيس تحرير الحياة تتلمذ على حسين خوجلى )

بئس الاستاذ وبئس التلميذ


بعدين مراكز البحوث البشغلو فيها الاجانب دى بتكون وكر للاستخبارات

ثم اننى ادعم فكرة ان اولوية التشغيل تكون للعماله الوطنيه الا اذا كان عندنا نقص نكملو من بره

وقديما كانت اتحادات العمال والموظفين تعترض وتحتج على استقدام عماله من الخارج ومواطنيها ذوى الكفاءه والخبره يرزحون فى العطاله وشظف العيش .
اعرف ان دول الخليج تنص فى قوانين عملها ان اولوية التوظيف تكون للمواطنين واذا لم يوجد منهم للعرب واذا لم يوجد للاجانب .

Quote: ثم اننى ادعم فكرة ان اولوية التشغيل تكون للعماله الوطنيه الا اذا كان عندنا نقص نكملو من بره

الحبيب ود الزين

لك التحية واشكرك علي المرور، واتفق معك في ما ورد في الاقتباس

Quote: في اسرار وراء الاخبار بصحيفة الوان وتحت عنوان سابقة خطيرة جاء الكلام التالي خاطب المجلس القومي للصحافة والمطبوعات احدي المؤسسات الصحفية بخطاب شديد اللهجة يحمل مؤشرات تحذيرية بعد تأكده من تعيين صحفي اجنبي في منصب قيادي بالصحيفة دون اخطار المجلس ، في خطوة اثارت استياء جهات مسئولة وصفتها بانها سابقة خطيرة في الصحافة السودانية . الوان/22/اغسطس/2005م العدد (3255 )