تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟

تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟


08-16-2005, 01:47 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1124196469&rn=0


Post: #1
Title: تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟
Author: Lim Donato Lim
Date: 08-16-2005, 01:47 PM

بعنوان لا مـداهنـــــــــة في ديـــــــن اللــه


كفر
البروفسير/جعفر شيخ ادريس
الراحل الدكتور جون قرنق
تجده فى عدد يوم السبت 13/8/2005 من الراى لعام وهذا هو الرابط

http://www.rayaam.net/22005/08/13/araa/araa1.htm


لماذا كل هذه الهوس
والسير فى الطريق المعتم يا ابناء السودان

Post: #2
Title: Re: تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟
Author: عبد الحميد البرنس
Date: 08-16-2005, 01:57 PM
Parent: #1

"القلم ما بزيل بلم"!.

Post: #3
Title: Re: تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟
Author: محمد الواثق
Date: 08-16-2005, 11:28 PM
Parent: #1

من هنا اتقدم الى البروفسيور جعفر شيخ إدريس الذي يبدو متأثراً بالجو الذي يحيط به في غربته عن الوطن .

ما هو حكم الدين في الذين تصالحوا معه ووضعوا ايديهم فوق يديه .

فللعملة وجهان استاذنا الجليل ( على وزن شيخنا الجليل )

Post: #4
Title: Re: تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟
Author: Abureesh
Date: 08-17-2005, 02:58 AM
Parent: #3


جعفـر شيخ إدريس هـذا لا دين له.

Post: #5
Title: Re: تكفير *** الراحل **دكتور جون قرنق***** من البروفسير؟؟؟؟؟
Author: Yasir Elsharif
Date: 08-17-2005, 06:40 AM
Parent: #1

الأخ
Lim Donato Lim
تحية وشكرا على الإشارة لمقال جعفر شيخ إدريس في جريدة الرأي العام..
سؤالك جميل:

Quote: لماذا كل هذه الهوس
والسير فى الطريق المعتم يا ابناء السودان


ما قاله الدكتور جعفر شيخ إدريس قول ينكره الحس الإنساني السليم في زماننا هذا، ما في ذلك ريب، ومن يقول به يستحق أن يُقال عنه الآن بأنه مهووس..

ولكن لدى الدقة نجد أن ما قاله جعفر شيخ إدريس هو موقف الشريعة الإسلامية من المشركين ومن أهل الكتاب "مسيحيين ويهود".. ولذا قال الأستاذ محمود أن "الشريعة على تمامها وكمالها كما طبقها المعصوم في القرن السابع لا تملك حلا لمشاكل القرن العشرين".. ورضي مختارا الثبات على قوله هذا بل دفع حياته ثمنا له.. وقد أثبتت الأيام والحوادث صحة قوله، فمشاكل السودان لا يمكن أن تحلها أي قوانين مستمدة من الشريعة، وقد عجزت بالفعل عن حلها، فاضطرت حكومة الجبهة الإسلامية، بعد عقد ونصف من الحرب، أن تتنازل عن فرض قوانينها على الجنوب، وهي تعرف أنها قد خالفت ما كانت تعتقد به من قبل "أي ضرورة فرض الشريعة على كل السودان" وتعرف أنها قد خالفت "الشريعة الإسلامية" .. ولكنها تصر على التمسك بهذه القوانين في الشمال، ولا تريد أن تقتنع أن العقبة ليست هي الجنوبيين الغير مسلمين فحسب، وإنما هناك عقبات أخرى تحول دون تطبيق الشريعة.. هذه العقبات هي أن الشريعة تتعارض مع حقوق الإنسان المعترف بها عالميا، وأي إصرار على هذا الطريق يضع الدولة في مواجهة العالم الحر.. قد تستطيع الدولة السودانية أن تصر على هذا الطريق، وقد لا ينهض المثقفون السودانيون لدورهم في المطالبة بحقوق الإنسان، ولكن هل بإمكان الحكومة الصمود؟؟

إذن حكومة البشير تدرك أن ما قاله جعفر شيخ إدريس صحيح إذا كانت المرجعية هي الشريعة الإسلامية، وقد كانت هي أيضا تقول بذلك حتى اضطرت اضطرارا للتنازل عن هذا الطرح فيما يخص علاقتها بغير المسلمين في الجنوب كما قلت سابقا، ولذا قامت باستثناء الجنوب من تطبيق قوانينها عليه في الفترة الانتقالية، بل اضطرت للقبول بتقرير المصير للجنوب بعد نهاية فترة انتقالية قدرها ست سنوات.. حكومة البشير تبدو مثل النعامة التي تحاول دفن رأسها في الرمال وهي تظن أن الآخرين أيضا لا يرونها عندما لا ترى هي نفسها.. هي تقول بأنها ثبتت الشريعة في الشمال، وتحاول أن تجعل من الوحدة خيارا جاذبا للجنوبيين، مع أن أقل الناس فهما يعرف أن المسيحي ليس له حقوق في دولة تقوم على أساس الشريعة الإسلامية.. حكومة البشير لا تريد أن تقول ما يغضب الإسلاميين من نوع جعفر شيخ إدريس وهم كثر ولهم نفوذ، داخليا وخارجيا، ويستطيعون إرهاب غيرهم من المسلمين الذين لا يقولون بقولهم، بل يسعون بشدة لتقويض حكوماتهم.. وعندما تسكت الحكومة عما يقوله هؤلاء إنما تحاول أن تظهر بمظهر الدولة التي تسمح بالحرية والرأي الآخر، ولكن عليها أن تعرف أنها بهذا السكوت إنما تعطي البرهان أن الشريعة لن تستطيع توحيد السودانيين..


عندما طالب الأستاذ محمود في منشور "هذا .. أو الطوفان" بإلغاء قوانين سبتمبر قال في تسبيب ذلك أنها تشوه الإسلام وتشوه الشريعة وتنفر عنهما وتهدد الوحدة الوطنية.. ولكن الحكومة لا تزال تصر على التمسك بهذه القوانين.. إنها في موقف لا تُحسد عليه!!!


وهذا هو مقال جعفر شيخ إدريس المذكور..


Quote: السبت13اغسطس2005


لا مـداهنـــــــــة في ديـــــــن اللــه

أ.د. جعفر شيخ ادريس

واحد وعشرون عاماً من القتال المرير خاضها الدكتور العقيد جون قرنق من اجل مبادئ آمن

ديننا يحثنا على ان نعامل المسالمين لنا من غير المسلمين معاملة حسنة، بل وان نتعاون معهم في كل امر نرى فيه خيراً، لكن الحد الديني الفاصل بيننا وبينهم يظل قائماً لا تمحوه مواطنة ولا يمحوه اي احسان يسدونه إلينا أو نسديه اليهم مهما كان عظيماً، فاذا علمنا عن انسان انه قد بلغته الرسالة المحمدية ولم يؤمن بها، بل انكر ان يكون محمد رسول الله، أو ان القرآن كلام الله، فانه لا يحق لنا ان نعامله وكأنه مؤمن بالله ورسوله، هذا من التناقض الذي لا نقدم عليه في حياتنا الدنيوية فما بال بعضنا يتجاهلونه في حياتهم الدينية؟ انك لا تعطي كل حقوق السوداني لشخص تعلم انه ليس سودانيا مهما كان فضله على السودانيين، واهل الرياضة لايقبلون في نادي هلالهم شخصاً يعرفون انه من كبار انصار المريخ حتى لو كان هو المهندس الذي بني لهم استادهم.

وكذلك بل اعظم من ذلك ينبغي ان يكون الأمر بالنسبة للدين، ان الدين ينبغي ان يؤخذ مأخذ جد وحزم لا مجاملة فيه ولا مداهنة، لقد كان ابو طالب عما للنبي صلى الله عليه وسلم، وكان من أكثر الناس حبا له، ومدحه مدحاً رائعاً في قصائد هي من عيون الشعر العربي، بل كان يحوطه ويدافع عنه ويضحي في سبيل أمنه، لكنه لم يكن يؤمن بأنه رسول الله، ولذلك فان شيئاً من ذلك لم ينقذه من عذاب النار، بل كل ما استفاده من احسانه للنبي ان كان اقل أهل النار عذاباً. ان الذي يموت منكرا لرسالة محمد صلى الله عليه وسلم لا يدخل الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط، لا يغير مصيره هذا حتى استغفار النبي صلى الله عليه وسلم له.

استغفر لهم او لا تستغفر لهم، إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم.

ولا تغيرها صلة قرابة حتى ببعض اولى العزم من الرسل، فابن سيدنا نوح غرق في من غرق من اهل الكفر ولم تنقله صلة البنوة الى سفينة النجاة، وامرأة نوح ظلت مع الغابرين الذين قلب الله بهم الارض، وابراهيم كف عن الاستغفار لوالده لما تبين له انه من اصحاب الجحيم، ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم قيل له:

(ولا تصل على احد منهم مات ابدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون).

وقيل لسائرنا:

(يا ايها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم واخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الايمان ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون).

لذلك عجبت وعجب الآلاف من المسلمين في العالم من اطلاق بعض الناس صفة الشهيد على جون قرنق، ولسؤال بعضهم له الرحمة، بل قيل لي ان بعضهم بلغت به الوقاحة ان سأل الله تعالى ان يسكنه فسيح جناته مع النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن اولئك رفيقاً، أيحسب هؤلاء الجهلة ان الله تعالى يكتب هذا المصير لانسان لانه كان رئيس حركة حاربت المسلمين اكثر من عشرين عاماً ثم سالمتهم؟ أيحسبون انه يكتبه لانسان لانه عين نائباً أول لرئيس جمهورية السودان؟ أيحسبون انه يكتبه ارضاء لبعض السياسيين؟ كلا والله، كيف يكون النبيون رفقاء لمن يكفر بخيرهم وخاتمهم؟ واذا امكن لرجل ينكر نبوة محمد صلى الله عليه وسلم ان يكون مع الانبياء والشهداء والصديقين فليكن معهم ايضا ابو لهب وفرعون، وليكن معهم ستالين ولينين وامثال بوش وسائر أئمة الكفر. وليكن الاسلام ديناً لا معنى له ولا تمييز فيه بين من كان من أهله او كان من اعدائه.

هل بلغ جهلنا بالدين واستخفافنا به الى هذا الحد؟

اننا أمة تأخذ دينها مأخذ الجد فمن ظهر لنا من كلامه وتصرفاته انه مسلم سألنا له المغفرة ورجونا ان يدخله الله الجنة، لكننا لا نجزم بذلك لان الشخص ربما كان منافقاً يظهر لنا غير ما يبطن، ومن ظهر لنا من اقواله وافعاله انه كافر عاملناه معاملة الكافر وحسبناه من أهل النار.




في تقديري أن الحكومة يجب أن يكون لها موقف حازم وصارم من الدكتور جعفر شيخ إدريس وأمثاله، ويجب عليها أن يكون لها موقف صارم من الأشخاص الذين أصدروا فتوى بتكفير كل من ينتمي للحركة الشعبية لتحرير السودان، لأن ذلك يتعارض ببساطة شديدة مع الدستور الانتقالي الذي تم التوقيع عليه في التاسع من شهر يوليو الماضي....