صـدى كلمـات الأستـاذ محمــود

فلنستمـع إلى كلمتـه الصـادقـة مـرة أخـرى:

الاخ Abureesh

لا اقوى على التعليق على كلمة استاذ محمود..


ولكن لك الشكر الجزيل على ايرادها هنا
..

شكراً يا أبوريش على كحت الصدأ من بصائرنا،

ولن ينقضي الوطر من سماع هذه الأنوار ورؤية ألحانها، على قول شاعرنا:

أسمع الأنوار في وجدٍ***أرى وقع اللحون

شرف، أيما شرف، أن ننتسب لأبينا، هذا العظيم، المجسد لروح السودان، والوجدان السوداني الحر، كما لم يجسدهما أحد من قبله، ولا من بعده!

فوق!

إن لم يكن محمود محمد طـه علي حق فمن غيره يكن؟
عافييييييييييت منك يا ود طـــه.

كان احد مريدى بوذا واسمه بورنا يريد ان يذهب الى قبيلة سرونا بارنتا لدعوتهم ،وكان بوذا يعلم ان هذه القبيلة معروفة بالشراسة والخشونة ولا ينجح معها الا الثابت الضليع،فاراد ان يعرف مدى استعداد مريده فى تحمل ما قد يحيق به من عناء..فقال له:
_ ان رجال هذه القبيلة قساة سريعو الغضب ن،فاذا وجهو اليك الفاظ بذيئة وخشنة ثم غضبو عليك وسبوك فماذا انت فاعل
فاجاب بورنا:
_ اقول لاشك ان هؤلاء قوم طيبون ولينو العريكة..لم يضربونى بايديهم ولم يرجمونى بالحجارة
- فان ضربوك بايديهم ورجموك بالحجارة،فماذا كنت قائلا؟
- اقول انهم طيبون لينون ..اذ لم يضربونى بالعصى والسيوف
- فان ضربوك بالعصى والسيوف؟
- اقول انهم طيبون لينون ..اذ لم يحرمونى من الحياة نهائيا
- فان حرموك من الحياة وقتلوك؟
- اقول انهم لينون طيبون ..اذ خلصو روحى من سجن هذا الجسد السىء بلا الم كبير
فقال بوذا:احسنت يا بورنا ...انك تستطيع بما اوتيته من صبر وثبات ان تسكن من بلاء قبيلة سرونا بارانتا،فاذهب اليهم وكما تخلصت فخلصهم وكما وصلت الساحل فاوصلهم معك وكما تعزيت فعزهم وكما وصلت الى مقام النيرفانا الكاملة فاوصلهم مثلك........
**********
فذهب بورنا اليهم...وكانت النتيجة ان آمنو كلهم بالبوذية واتبعوها ........
(فريد وجدى دائرة المعارف المجلد الثانى ص389الى390)

فوق!

للأسف لم أتمكن من فتح التسجيل رغم أن الجهاز شغال
شكا أبو الريش

up

الأخ عادل أمين
تحية طيبة
وأشكرك على إيراد القصة الطريفة..

الفكرة الإسلامية هي قبلة الإنسانية غداً، ما في ذلك أدنى ريب، ولكن العالم لن يقبل أقل من المستوى الذي قدمه الأستاذ محمود محمد طه وكان مستعدا أن يدفع حياته ثمنا له للتدليل على يقينه بهذه الفكرة الإسلامية العظيمة، وقد فعل..

لقد كان الأستاذ يوصي كثيرا بتدبر القرآن والآن يمكنك أن تقرأ قول الله عز وجل من سورة الصافات وتتأمله:

وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ (171) إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ (172) وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ (173)
فَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (174) وَأَبْصِرْهُمْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (175) أَفَبِعَذَابِنَا يَسْتَعْجِلُونَ (176) فَإِذَا نَزَلَ بِسَاحَتِهِمْ فَسَاء صَبَاحُ الْمُنذَرِينَ (177) وَتَوَلَّ عَنْهُمْ حَتَّى حِينٍ (17 وَأَبْصِرْ فَسَوْفَ يُبْصِرُونَ (179) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ (180) وَسَلَامٌ عَلَى الْمُرْسَلِينَ (181) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (182)

ثم تقرأ الواقع الذي حدث منذ يوم تنفيذ حكم القتل عليه لترى أين هم الذين تآمروا على الأستاذ محمود.. قد لا تكون الصورة واضحة تماماً للكثير من السودانيين، ولكني أراها بوضوح..

وهذه الصورة مصداق لوعد الله تعالى في سورة غافر:

إِنَّا لَنَنصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ (51) يَوْمَ لَا يَنفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ وَلَهُمُ اللَّعْنَةُ وَلَهُمْ سُوءُ الدَّارِ (52)

لك مني خالص المودة..

ياسر

الاخ ياسر الشريف
تحيةطيبة
وعندما ترتفع الروح عن عارية الجسد تتساوي الاديان والملل والناس..ولا ذلت اذكر قصيدةابن عربي التى كانت توقيعك في هذا المنبر الحر

تحياتي على التنوير
والجاهل من ظن الاشياء هي الاشياء

كما قلت

لا ريب عندي أنه سيجيء اليوم الذي يكتشف فيه الكثيرون أنهم يحتاجون إلى الفكر الإسلامي الراقي الذي قدمه الأستاذ محمود.. لعله من المناسب أن أضع هذه الوصلة التي علقت فيها على الأخت مهيرة حول موضوع حساس للغاية ولكنه مهم..
فأما حاجة هذا العصر فإلى الهداية.. ولا يزال هناك دور لل... فُهم الفهم الصحيح..

أشكرك وأحييك..

ياسر

"لا ريب عندي أنه سيجيء اليوم الذي يكتشف فيه الكثيرون أنهم يحتاجون إلى الفكر الإسلامي الراقي الذي قدمه الأستاذ محمود"

الأخ ياسـر،

لم يكن المسلمـون فى حاجـة إلى فهـم الإسـلام صحيحـا ومعافى، كما قدمـه الأستـاذ محمـود، ولن يكونـوا، أكثـر مما هـم محتاجـون إليـه اليوم.
فلقـد أعلن الكثيـر منهـم وخاصـة الذين يتصـدرون للدعـوة، إفلاسهـم الدينى والأخلاقى، قبل الفكـرى والحضـارى، ويعلنونـه كل يوم على هـذه الإنترنت وعلى فضائياتهـم، وجماعاتهـم الإرهابيـة التى لا تعرف من اللغـة العربيـة غيـر كلمـة قتل يقتل.

فوق!

up