انقسام وشيك فى التجمع الوطنى والاتحاديون يفضلون الانضمام لحكومة الوحدة

انقسام وشيك فى التجمع الوطنى والاتحاديون يفضلون الانضمام لحكومة الوحدة


08-14-2005, 08:55 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1124006115&rn=0


Post: #1
Title: انقسام وشيك فى التجمع الوطنى والاتحاديون يفضلون الانضمام لحكومة الوحدة
Author: هاشم نوريت
Date: 08-14-2005, 08:55 AM

Quote: انقسام وشيك في التجمع الوطني والاتحاديون يفضلون الانضمام لحكومة الوحدة الوطنية
التجمع الوطنى الديمقراطى السودانى
انقسام وشيك في التجمع الوطني والاتحاديون يفضلون الانضمام لحكومة الوحدة الوطنية

اصبح التجمع الوطني برئاسة محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الاتحادي في مفترق طرق ويواجه خلافات داخلية توقعت مصادر سياسية ان تنفجر خلال الاسبوع الجاري مع نهاية اعمال اللجان المشتركة مع الحكومة من اجل تنفيذ اتفاق القاهرة.
وعلى الرغم من ان اللجان المعنية قطعت شوطاً بعيداً في مجال القانون والمسائل العسكرية وجزء كبير من آليات تنفيذ الاتفاق الا ان الخلافات الواسعة بين تنظيمات التجمع بخصوص مسألة المشاركة في حكومة الوحدة الوطنية المرتقبة باتت تنذر بانقسام وشيك بين طرفين في التجمع تباعدت الشُّقة بينهما، هما الحزب الاتحادي الذي يتمسك بمسألة المشاركة، في مقابل الحزب الشيوعي والتنظيمات الاخري الصغيرة التي تري عدم جدوي المشاركة والاتجاه الي تحالف حزب الامة القومي بزعامة الصادق المهدي وحزب المؤتمر الشعبي بزعامة حسن الترابي لقيادة المعارضة في المرحلة المقبلة.
وبات الحزب الاتحادي يفضل الان ـ اكثر من اي وقت مضي ـ الانضمام الي حكومة الوحدة الوطنية طبقا لقيادات نافذة في الحزب تحدثت لـ(الانباء) ـ مفضلة حجب هويتها ـ قائلة ان الحزب ينتظر ان تفرغ اللجان بين الحكومة والتجمع من اعمالها يوم غد الاحد ليقرر بعد ذللك مصيره بعيدا عن الآخرين في التجمع الذين يحاولون جر الحزب بعيدا عن تيار المشاركة.
وذكر مصدر عليم في الحزب الاتحادي الديمقراطي ـ في هذا الصدد ـ بخطاب رئيس الحزب محمد عثمان الميرغني امام آخر اجتماع للمكتب السياسي للحزب في ضاحية القناطر الخيرية بمصر الجديدة عندما قال «ان للاتحاديين خياراتهم كما ظلوا ملتزمين بالتجمع كمنهج رغم تباين وجهات النظر مع حلفاءهم الآخرين في التجمع».
واعتبر المصدر ان التجمع اصبح الآن يعمل بلا جدوي كما ظل ضعيفا منذ خروج حزب الامة عنه في اجتماع مصوع الشهير وزاد ضعف التجمع ـ فوق ذلك كله ـ توصل الحركة الشعبية لاتفاق مع الحكومة عبر اتفاقية نيفاشا في التاسع من يناير الماضي.
وقال المصدر بوضوح ان الحزب الاتحادي قام بكل التزاماته تجاه التجمع وآن له الآن ـ بعد ان تيقن بعدم جدوي الاستمرار في التجمع ـ ان يلتفت الي نفسه. واضاف ان الحزب اصبحت له رؤية واضحة ولن يلتفت الي المحاولات البائسة التي تحاول جره الي التيار المعارض لحكومة الوحدة الوطنية.
وأكد المصدر لـ(الانباء) ان غالبية قيادات الحزب يساندهم الرأى العام الاتحادي باتوا يرون ضرورة المشاركة الفاعلة في حكومة الوحدة الوطنية.
ولفت المصدر الي اهمية مشاركة الحزب في الحكومة المرتقبة لضمان تنفيذ اتفاقيتي نيفاشا والقاهرة معتبرا ان خريطة التحالفات في المرحلة المقبلة ترجح ان تتشكل حكومة الوحدة الوطنية من «مثلث ذهبي» يضم الحزب الاتحادي الديمقراطي والمؤتمر الوطني والحركة الشعبية، واضاف القراءة الصحيحة للمرحلة المقبلة تقول إن ذلك ستتحدث عنه الأيام القادمة التي ستكون اياماً مليئة بالمفاجآت على حسب تعبيره.
واعتبر المصدر ان ما يجمع اضلاع المثلث الثلاث «اتحادي، مؤتمر وطني، حركة شعبية» اكثر مما يجمع الآخرين قائلاً إن المؤتمر الوطني والحركة الشعبية يدركان جيداً أهمية الحزب الاتحادي في المرحلة القادمة.


مع تحيات المكتب الاعلامى للتجمع


المصدر...
www.bejacongress.com