أنباء عن مغادرة عرمان "الحركة الشعبية"

المصدر : جريدة الخليج 2005-08-10

أنباء عن مغادرة عرمان "الحركة الشعبية"


الخرطوم - “الخليج”:

أفادت تقارير في الخرطوم أمس أن الناطق الرسمي باسم الحركة الشعبية في الجنوب ياسر عرمان غادر موقعه في الحركة من دون معرفة إن كان قد تقدم باستقالة من الحركة، أو أنه تفرغ لدراسته الجامعية. وذكرت صحيفة الوطن السودانية أمس أن وفد التجمع الوطني الديمقراطي الذي يمثل فيه عرمان الحركة يعقد اجتماعاته مع الجانب الحكومي من دون حضور عرمان، وأشارت إلى رد رئيس الوفد الفريق عبد الرحمن سعيد حول عدم مشاركة عرمان في الوفد أنه كان مفترضا أن يمثل عرمان الحركة، لكنه لم يحضر، ويجهل الأسباب التي تقف وراء ذلك.

ويذكر أن تغييرات واسعة ستشمل قيادات في الحركة الشعبية، ومنهم عرمان ومنصور خالد وآخرون. وحسب مصادر “الوطن”، تم تعيين العضو القيادي في الحركة والأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي باقان أموم ناطقا رسميا باسم الحركة، ويشار إلى أن سامسون كواجي كان يشارك عرمان منصب الناطق الرسمي باسم الحركة، لكنه لم يصدر عنه شيء منذ وقت.

"أن وفد التجمع الوطني الديمقراطي الذي يمثل فيه عرمان الحركة يعقد اجتماعاته مع الجانب الحكومي من دون حضور عرمان، وأشارت إلى رد رئيس الوفد الفريق عبد الرحمن سعيد حول عدم مشاركة عرمان في الوفد أنه كان مفترضا أن يمثل عرمان الحركة، لكنه لم يحضر، ويجهل الأسباب التي تقف وراء ذلك ".

هل غيابه من ذلك الإجتماع يعنى إستقالته من الحركة الشعبية " و هو ما تتمناه صحيفة

الوطن الصفراء" ؟؟؟؟؟

أليس من المحتمل أن يكون مريضاً ؟؟ أو أن له رأياً فى التجمع الكرتونى " و معه حق " ؟؟

الاخ الحبيب حيدر حماد سلام
من الممكن جدا ان يكون عرمان مريضا ..ولكن يجب الا ننسى الاحتمال المتمم للحقيقة

ولكن ارجو ان تتفق معي ان وضع الاخوة الشماليين في الحركة اصبح موضع تساؤل واهتمام

خاصة اولئك المقربون من قرنق .... خاصة بعد أن لجأوا للصمت البهيم في وقت كان الناس

يتشوقون لتصريحاتهم ..

ان الامور مرهونة باوقاتها ... ولكن لا أحد يكسب من انفصال عرمان من الحركة .

عموما عودة سلفاكير للخرطوم يمكن ان تكشف بعض حقائق هذا الموضوع ..

"ولكن ارجو ان تتفق معي ان وضع الاخوة الشماليين في الحركة اصبح موضع تساؤل واهتمام

خاصة اولئك المقربون من قرنق .... خاصة بعد أن لجأوا للصمت البهيم في وقت كان الناس

يتشوقون لتصريحاتهم .. "

الأخ العزيز أبوتقى

أوافقك تماماً فى أن الشماليين القياديين بالحركة لاذوا بالصمت المطبق

و معهم الجنوبيين كذلك ...أظن أنهم جميعاً فى إنتظار ما تقوله لجنةالتحقيق

عن سبب الحادث المأساوى المؤسف الذى أودى بحياة الزعيم قرنق ....

مغادرة ياسر عرمان او غيره للحركة أمر وارد جدآ
فالحركة الشعبية للذى يعرفها ولديه مقدرة للتحليل تحفل بالعديد من التناقضات شأنها شأن كل القوى السياسية السودانية
وهى فوق هذا وذاك ما زالت غير مكتملة مراحل التحول من حركة عسكرية الى سياسية
ويقينآ من الصعب جدآ اعادة بناء وتربية قواعد الحركة من قواعد عسكرية الى ان تصبح قواعد للعمل المدنى
ولكن هذا لا يعنى ان الحركة لن تستطيع انجاز التحول المامول بفاعلية ونجاح
وما يهمنا هنا انه سيكون بالتاكيد هناك صراع للرؤى والافكار من اجل انجاز هذا التحول
ولن اتطرق للادوات التى سيكون بها هذا الصراع
ولكنى انوه الى ان اجود الادوات والاسلحة التى يمكن ان تحسم هذا الصراع هى بايدى ابناء السودان فى جنوبه المنتميين للحركة
من خلال ما تقدم ذكره فان احتمال مغادرة عرمان للحركة او غيره من ابناء السودان فى شماله -مغادرتهم-للحركة امر وارد جدآ
احب كذلك ان انوه الاخ حيدر حماد الى لفظة التجمع الكرتونى
ارجو منك ان توضح لى هذه الكرتونية عبر رؤية علمية واضحة

وجود سودانيين من شمال السودان في قواعد وقيادة الحركة الشعبية أحدأهم ضمانات إختيار الوحدة.. ولأجل مثل هؤلاء ستكون الوحدة هي الخيار .. والموضوع كبير ومستقبل البلد تشوبه هوائل من التعقيدات تقتضي حكمة عالية .. فلماذا نضيف مزيداً من الزيت .. والله يكضب الشينة

محمد عبدالجليل

الأخ وايل..
شكرا للاهتمام

التناقضات التي تمور بها الحركة كثيرةومعقدة وتحتاج لذوي حكة لقيادة دفتها ..

ثانيا الوضع في المعارضة ليس هو الوضع في السلطة ..خذ الجبهة نموذج0

المعارضة دائما لها بريق والسلطة دائما لها اطماع ---الاحزاب الشمالية نموذج

والسؤال ما هوالفكر الذي استهوى الشماليين للدخول الى الحركة


أما ما قصده لاخ حيدر حماد بالتجمع الكرتوني فوهو اعرف بما يقصد

سيكبر عرمان فى نظرى أكثر و أكثر
ان كان فعلا قد أخذ قرار الرحيل عن الحركه الشعبيه طوع
و خصوصا اذا كان السبب هو عدم تعامل قيادات الحرحه
معه بمصداقيه بعد حادث قرنق من منطلق انه لا يهم
تمليك الحقائق له كناطق باسمها، أو كشمالى ريثما
يتم التأكد من انه ليس هنالك محاولة اغتيال
مما أدى به الى تصريحات
خاطئه و هو الناطق الرسمى باسم الحركه

ناصر البطل

الأخ ناصر البطل
شكرا للمداخلة

ومما يصب في تغذية الشكوك عدم ظهولر عرمان اليوم في مناسبة كتنصيب سلاكير نائبا اول وهوالناطق الرسمي للحركة ..لكن يلاحظ وجود منصور خالد والذي اتوقع ان يلمع من قبل الحركة اكثر واكثر بل وربما اتته احد الوزارات في حال غياب عرمان على الاقل للتعويض عن افول نجم عرمان

الخرطوم ـ القدس العربي ـ

من كمال حسن بخيت

: يكتنف الغموض مستقبل القيادات السودانية الشمالية داخل الحركة الشعبية بعد مصرع زعيمها قرنق السبت الماضي بحادث تحطم مروحية عسكرية رئاسية يوغندية عـلي الحـدود بين الــبلدين.
وتثور اسئلة كثيرة لدي المراقبين عن الوضع المرتقب الجديد للوجوه السياسية الشمالية البارزة داخل الحركة المعروفة بعلاقاتها المميزة والخاصة مع الزعيم الراحل.
ويجمع مراقبون ان الوجوه الشمالية تواجه مصاعب جدية اذ ان ارتباط اولئك الشماليين بشخصية قرنق ذات الكاريزما العالية وقناعته هو بصدق انتمائهم ساعدت كثيرا في تجذرهم في جسم الحركة.
وفي هذا السياق قال مراقبون ومحللون سياسيون في السودان ان مصاعب الشماليين بالحركة معركة مؤجلة ـ لكنها حتمية ـ بسبب ترتيبات الخلافة في الحركة الشعبية ، فيما اعتبر آخرون ان اوضاع الشماليين لن تتاثر كثيراً لعوامل سياسية تقتضيها طبيعة الحركة ومستقبل تحالفاتها وعلاقاتها الداخلية والخارجية.
ويؤكد لـ القدس العربي المحلل السياسي السوداني فيصل محمد صالح ان الحركة عموما تواجه تحديات جدية تتمثل اولاً في اشكالية غياب الزعيم المؤسس والمشرف صاحب القدرات العالية والمتميزة بجانب التحدي الثاني والمعني بعملية الانتقال للحكم وما يصاحبها من حتمية تغيير الاليات والسياسات ما يجعلها بالتالي في اعادة هيكلة غير ان صالح يضيف تحدياً ثالثاً يخص الشماليين داخل الحركة الشعبية اذلين يواجهون اشكالية ارتباطهم الشخصي والقوي بالزعيم الراحل جون قرنق والذي لا يقدح بالضرورة في ارتباطهم بالحركة وبرامجها والتزامهم خطها..
مردفاً (نقول للامانة ان شخصية د. قرنق لعبت دوراً واضحاً في اجتذاب اولئك الشماليين للحركة وتبوأهم مواقع متقدمة) واذا كانت الحركة جبهة عريضة تمور بتيارات متعددة بعضها انفصالي وآخر وحدوي فان قرنق بحسب الاستاذ فيصل محمد صالح كان الوحدوي الاول الذي اصطف خلفه الشماليين مما قوي ارتباطهم به.. ويعتبر فيصل ان شخصية قرنق الجاذبة وتمتعه بكاريزما عالية وقدرات رفيعة وما ترتب عليها من اعجاب ابناء الشمال داخل الحركة بالرجل يضعهم امام مشكلتين واضحتين اولاهما البعد العاطفي في غيابه والذي لا يخفي في قيادي الحركة الشمالي ياسر عرمان المفطور لموت قرنق وثانيهما البعد السياسي المتمثل في السياسات المقبلة للحركة والتي تحدد موقعهم المستقبلي.
ويعتقد صالح ان نجاح القائد الجديد للحركة الشعبية سلفاكير في تثبيت المؤسسية والوحدوية داخل قيادة الحركة فان ذلك من شانه الابقاء علي الشماليين في موقاعهم المتقدمة ما لم يصح التصنيف المسبق في اذهان الكثيرين والقائل بحميمية علاقة سلفاكير بالتيار الانفصالي عندها - طبقاً لصالح - فان حركة الشماليين داخل التنظيم ستبدو صعبة وتصطدم بتحديات تستدعي بحثهم عن قيادة وحدوية جنوبية داخل الحركة لن يصعب الرسو عليها في وجود شخصيات مثل نيال دينق ودينق الور وباقان اموم وادوارد لينو.
ويستبعد فيصل محمد صالح ظهور متاعب الشماليين داخل الحركة علي نحو عاجل بحكم ان أي زعيم سياسي يتولي منصباً بعد سلفه لن يحاول اجراء تغييرات سريعة علي مستوي السياسات والتوجهات او حتي القيادات المقربة من سابقه بل ينتظر لفترة قبل اتخاذ هكذا خطوة مما يجعل تلك الاشكالية ازمة مؤجلة ان صح وجودها.
ويحدد صالح وضع المستشار السياسي لزعيم الحركة الراحل د. منصور خالد بانه كان علاقة شخصية كاملة مع جون قرنق لا علاقة لها بهيكل الحركة وليست موجودة في كل مؤسساتها بخلاف الاخرين الشماليين امثال ياسر عرمان ونظرائه.. غير ان الرجل (منصور خالد) كان مفيداً جدا للحركة الشعبية وفتح لها الكثير من الابواب مضيفا ان سلفاكير سيضع حساباته وتقديراته حول منصور خالد ومدي حاجته للرجل.
ويرجح فيصل محمد صالح ان يحتفظ سلفاكير بمنصور اذ ان زعيم الحركة الجديد لم يعرف عنه تمديد جسور او اقامة علاقات دبلوماسية وسياسية علي المستوي الاقليمي أو الدولي وهي مهمة يحتاج في نسجها لشخص بقدرات وامكانيات د. منصور خالد.. فيما يعتبر ان ما انجزه ياسر عرمان لصالح الحركة الشعبية منذ بدء عودة قياداتها الي الخرطوم في الاشهر الماضية تؤشر لامكانية رفيعة تحسب لعرمان اذا كان المعيار داخل اجهزة الحركة العليا هو تلك القدرات والامكانات.. رافضا ان يكون غياب عرمان عن اجتماع هيئة القيادة العليا في نيوسايت مؤشرا كافياً لبداية تهميش العناصر الشمالية داخل الحركة..
كما يستبعد صالح ان تتسبب الخلافات المزعومة بين ياسر عرمان وباقان اموم في اضعاف موقف الاول ما لم تمتد لتكون شكل تباعد بين عرمان وقائده الجديد سلفاكير..
وعلي الجانب الاخر يؤكد المحلل السياسي والصحفي الجميل الفاضل ان مستقبل الشماليين في الحركة الشعبية بكل عام يبدو معقداً وذو طبيعة شائكة بالنظر الي حقيقة علاقتهم (الشماليين) بالحركة كبنية تنظيمية يسود عنها افتراض عام بانها حركة جنوبية التكوين والمنشأ والقضية والتوجه العام وينظر اليهم داخل الحركة الشعبية التي يغلب عليها في المجمل التيار الجنوبي كاضافة غير ضرورية لدي البعض أو زائدة دودية يمكن التخلص منها في أي وقت دون ان تؤثر علي الحركة كتنظيم واهداف وتكوين سياسي خلافا لرؤية زعيمها المؤسس الراحل د. جون قرنق والتي حرص علي تسويقها ورسمها في ذهن الاخر ما يتطلب وجود وجوه شمالية ذات مواصفات خاصة تؤكد ان افق الحركة قومي منفتحاً علي كل السودان بكافة مكوناته.
ويجزم الفاضل بان تهميش او اقصاء او التخلص الكامل من الشماليين في الحركة الشعبية مسألة وقت ويمكن ان تنجز من خلال سياسات التضييق التي ستقودهم الي مغادرة الحركة طوعاً، او علي الاقل الانزواء خارج دائرة الضوء.. سيما وان سلفاكير لا يتطلع لزعامة تتجاوز حدود جنوب السودان لا يملك هو نفسه مقوماتها.. ويرهن المحلل السياسي الفاضل مستقبل الشماليين داخل الحركة الشعبية لتحرير السودان واستمرارهم بوجود قيادات نافذة مؤمنة بافكار الزعيم الراحل المنفتحة وتمكنها في ذات الوقت من القرار داخل مؤسسات الحركة تكون قادرة ايضا علي التغلب علي ما يثار من خلافات بين الوجوه الشمالية في الحركة مثل ياسر عرمان والقيادات الجنوبية النافذة مثل باقان اموم وتتجاوز ايضاً بعض السخط الذي يواجه شخصية الدكتور منصور خالد الموصوف بالنخبوية والصفوية.
غير ان الفاضل يستبعد ان تكون افكار قرنق القومية بالرسوخ الذي يوفر وجود مدافعين عنها وبالتالي فان الراجح هو بداية تراجع الشماليين داخل الحركة لكن ليس بين عشية وضحاها.. مستدلاً بغياب عرمان عن اجتماعات الواحد وعشرين الاخيرة في نيوسايت عقب مقتل جون قرنق وبروز باقان اموم لاول مرة ناطقاً رسميا باسم الحركة في اشارة مبكرة لانحسار الصوت الشمالي.. ويعتبر الفاضل الحديث المتداول عن اتجاه القيادة الجديدة في الحركة لمراجعة قوائم المرشحين للمشاركة في الحكومة الانتقالية المرتقبة واحتمال تقليل التمثيل الشمالي فيها خلافا لما اعلنه جون قرنق قبل سويعات من رحيله بتخصيص مقعدين من اصل عشرة للشماليين خطوة ستدل بوضوح علي التغيير المرتقب والتراجع المتوقع لابناء الشمال داخل الحركة خصوصاً وان تحديد نحو ربع مقاعد الحركة لصالحهم لا يمكن النظر اليه كتصرف عادي او يمكن تصوره من شخص محدود الشجاعة والافق.
ويؤكد المحلل السياسي السوداني الجميل الفاضل ان منصور خالد المستشار السياسي لقرنق اصبح فعليا خارج مؤسسات الحركة الشعبية بوفاة زعيمها.

عاد الأخ ياسر عرمان لممارسة مهام وظيفته، وذلك من خلال حديثه للبي بي سي صباح اليوم معلقاً على مراسم تولي السيد/سلفا كير لمنصب النائب الأول، وقد أتى حديثه مرتباً -كعادته- وتحدث عن وحدوية سلفا كير، وعن ما ينتظره من مهام صعبة، وعن ترتيب اولويات هذه المهام، والتي يأتي على راسها، تكملة التحول إلى الحركة الشعبية إلى حركة سياسية سودانية نمولي إلى حلفا ومن الشرق إلى الغرب.
ويمكن متابعة هذا الحديث من إذاعة لندن.

الاخ نادوس

لم احظى بشرف سماع الرجل ..وليتني...


هذا جيد ويبدد الشكوك ..ونتمنى ان نسمعه أكثر

وتثور اسئلة كثيرة لدي المراقبين عن الوضع المرتقب الجديد للوجوه السياسية الشمالية البارزة داخل الحركة المعروفة بعلاقاتها المميزة والخاصة مع الزعيم الراحل.


الاخت صباح
شكرا للمداخلة

دي اسئلة مشروعة سياسيا

أبو تقى

التحية و الإحترام

بلا شك شاهد الجميع القائد ياسر عرمان إلى جنب القائد سلفا كير في المؤتمر الصحفي للحركة بنيروبي صبيحة الإثنين 1 أغسطس 2005 و الذي أكدت فيه الحركة الشعبية لتحرير نبأ رحيل الدكتور جون و الذي بثت قناة الجزيرة أجزاء منه.

بلا شك شاهد الجميع القائد ياسر عرمان في تشييع جثمان الراحل العظيم د. جون في جوباالسبت 6 أغسطس 2005 و هو يتحدث لوسائل الإعلام عن مقتل د. جون و شاهدناه في مراسيم التشييع إلى جانب باقان أموم و آخرين من قيادات الحركة.

بلا شك إستمع الجميع إلى حوار القائد ياسر عرمان في البي بي سي الثلاثاء 3 أغسطس في برنامج "نقطة حوار" ممثلا للحركة الشعبية

بلا شك إستمع المشاهدون إلى محاورة بين قناة الجزير و الدكتور منصور خالد مع قناة الجزيرة الإثنين 1 أغسطس 2005 و هو يتحدث من بريتوريا معزيا و متحدثا عن القائد الجديد للحركة الشعبية القائد سلفا كير

بلا شك رأى الجميع الدكتور منصور خالد مستقبلا للقائد سلفاكير بمطار الخرطوم و في الوفد الذي رافق سلفاكير لمقابلة الرئيس البشير الأربعاء 10 أغسطس بالقصر الجمهوري، و قد شاهدوه أيضا في مراسيم أداء سلفا كير القسم بالقصر الجمهوري الخميس 11 أغسطس

ما لا يعلمه الجميع أن المجلس القيادي للحركة الشعبية (أعلى هيئة قيادية للجيش الشعبي و الحركة الشعبية) بها فقط ثلاثة جنوبيين من أصل عشرة أعضاء بقيتهم من مناطق السودان الكختلفة.

تحدث الدكتور جون في واشنطن دي سي للسودانيين أن الحركة الشعبية لتحرير السودان و بعد التوقيع على إتفاقية السلام الشاملة في 9 يناير 2005 تلقت مليون و مائتين و خمسون ألف طلبا للإنتساب إلى الحركة الشعبية في الشمال فعضوية الحركة الشعبية من الشماليين هي ليست ياسر عرمان و دكتور منصور.

الإشاعة المغرضة التي تتحدث عن أن سلفاكير إنفصالي و التي برهن خطابه الذي ألقاه أمام المحتفلين بتأديته القسم نائبا أولا بهشد على أنها محض تخرص، تأتي هذه الشائعة من نفس الرحم الذي ينجب الشائعة الشائهة بأن الشماليين في الحركة بعد رحيل د. جون ستتعرض مواقعهم للتهميش و ربما يتم التخلص منهم.

توقفوا عن هذا العمل المكشوف المآرب الدنيئة. مسيرة المهمشين نحو سودان موحد على أسس جديدة رافضة للإستعلاء العرقي و الهيمنة السياسية و الهيمنة الثقافية الإقصائية هذه المسيرة ماضية و لن يحول دونها حائل فأنتبهو أيها السادة.

مرتضى جعفر

الاخ مرتضى
يوجد اثنين من ابناء الشمال الجقرافى بالمجلس القيادى للحركه وهما الاخ عبدالعزيز الحلو و مالك عقار وهى نسبه ليست بالصقيره
وهذا للتنويه فقط
محمد دودى

لا فض فوك، يا مرتضى جعفر!

إن وجود الشماليين فى الحركه وجود كتل وليس بوجود أفراد...لا بل وجود كيف وكم لا يمكن تجاوزه وإلا ستستعر لظى مرة أخرى...وستبتلع الثورة بنيها أكل الحوت...أنسيتم مالك عقار والنيل الأزرق...أم عبدالعزيز آدم الحلو وجبال النوبه...لابل هنالك تحديات أخر خارجيه كفصائل متيب فاولينو والآخرين الذين يمثلون معارضه للحركه...لابل جيش الرب وجيوش يوغندا فى الجنوب التى قادت الى إستدراج قرنق ليلقى حتفه على يد صانع الموت موسفينى وليس ربه الذى ساهم فى تفجير طائرة رئيسى روندا وبورندى...التى أقلعت من نفس مطار إقلاع طائرة جون قرنق...وكأن قرنق إنتهى دوره ليأتى دور آخر وربما يختفى موسفينى نفسه بنفس الطريقه لإخفاء حقيقة قرنق...أما عن ياسر فللتاريخ فقد لا ينوى أن يكون جزءا من التنفيذين ولكنه يود التفرغ لنفسه بعد أن جاء بقرنق الخرطوم أوربالحركه...وحقق أمانيه وأمانى السودان بهذا الإتفاق التاريخى وياسر ومنصور ومن معهم أكثر سودانية من غيرهم وذلك كتابهم ومن يود أن يتجاوزهم فليحسب مليون حساب...بيد أن لهم خيارات التنحى فى قمة مجدهم...أما الشماته فلا مكانة لها فهؤلاء فرسان وإن أبينا..................

منصور

الأخ العزيز منصور


تحايا لك بما جاد به قلمك ...

السؤال عن مستقبل ياسر عرمان بالحركة سؤال مشروع ... وأظن أن قدر الحرية المتاح بالاضافة

للموضوعية يتيح ذلك ..لماذا الحساسية وولك قلم سمين قادر على تبيان الحقائق فلا وجود لشائعة ما

دام هناك قلم يدقق ويصوب ...التحية للحركة الشعبية فهي الأكثر ذكاء بين أحزابنا.. والأكثر حرصا

لخدمة إنسانها في الجنوب ..الذي أدى تهميشه الى قيامها..

بالنظر لملابسات قيام الحركة وحراكها يجعل السؤال عن الشمااليين وأوضاعهم في داخلها سؤالا مشروعا

هل هو تكتيك أم مصير ..

(أما عن ياسر فللتاريخ فقد لا ينوى أن يكون جزءا من التنفيذين ولكنه يود التفرغ لنفسه بعد أن جاء بقرنق الخرطوم...)

صديقي

إن ياسر عرمان سياسي محترف ...وله أقوال مثل ما ذهبت ..ولكن هكذا دائما يبدي السياسيون زهدهم

لتاتيهم المناصب تجرجر ازيالها....أليس من حق السياسي ان يتنصب ويستوزر ..أم ليس من حقه أن يكون

متنفذا...إذا لم يكن ذلك كذلك ففي المسألة نظر..

ليس في المسالة شماتة لا من جديد ولا من قريب ..ولم يكن عرمان يرمينا بحجر ذات يوم لنشمت

عليه ..ولكن ارجو ان نعمل على الا نصادر حق سبر غور الشخصيات العامة بحال من الاحوال..ففي المسالة

فؤائد كثر..


التحية لك والتحية للحركة مجددا ...

مرتضى
للتاريخ لدى معلومات اكيده فبل وفاه فرنق تؤكد بان حقيبه الخارجيه سوف تكون من نصيب عرمان

الأخ (سميـي) حيدر
لك التحية

أومثل هذه المعلومات أكانت تغيب .. وتضج بها أدبيات الحركة..

المطلوب الدلو في بئر الظاهرة ..أليس كذلك ؟؟



الاخ حيدر أين أنت أريد أن أعرفك وقد صادفت قبل فترة بحوث غير منشورة لسيادتك؟؟وقد تكون انت قد نسيتها!!

الأخ الكريم حيدر،
أقيم الآن في الولايات المتحدة، التي عدت إليها في العام 2000 بعد فترة تقارب الثماني سنوات قضيتها في الإمارات وقطر، عملت فيها في عدد من الجامعات هناك. المدينة التي أقيم فيها الآن هي مدينة بافلو في ولاية نيويورك، وقد أنتقلت إليها قبل شهر للعمل بها كاستاذ جامعي، بعد أن قضيت حوالي الخمس سنوات في مدينة شارلوت بولاية كارولينا الشمالية.

أرجو أن توافيني بعناوين بحوثي التي صادفتك، كماأرجو أن تفيدني بمكان إقامتك. ولك وافر شكري على تنيهي لها، فلربما أعمل على تحديثها وتنقيحها لنشرها. من المرجح أن أكون قد قدمت هذه البحوث في مؤتمرات ورأت الجهة المنظمة نشرها في منافذ عامة.

الاخ الكريم حيدر


انا الان بالشارقة وتعريفي و عنواني موجودفي البروفايل ..


وسمعت عنك بالخير كثيرا أخ حيدر ....ارجو ان نتواصل

لي رجعة
مع المحبة

قالوا سمعوا :

( الخارجيه لعرمان )

والله لايوجد من هو انسب منه للخارجيه

المامه بالثقافه الافريقيه و العربيه

يؤهله اكثر من غيره للخارجيه.

زوجته الجنوبيه تدعم في نظري تمثيله الحقيقي للسودان كله.

زوجته المتعلمه و المثقفه خير مثال للسودانيه.

اطفاله الخلاسيون هم خير من يمثل سحنات اهل السودان الجديد.

هنيئا لنا لو اختير عرمان وزيرا للخارجيه.

تراجي.

الاخت العزيزة تراجي

نحن لا نتمنى ان يعين الرجل في وزارة الخارجية فقط ..ولكن الذي نتمناه ان يكون إضافة محسوسة

لعلاقاتنا في الكم وفي الكيف ..أليست وزارة الخارجية هي هندامنا الذي تريد ان يشاهدنا عليه الآخرين..

شكرا لك على التداخل