من يجرؤ على خلافة قرنق؟؟؟

لقد مات الدكتور جون قرنق الرجل الذي قاد حركة التمرد التي قاتلت كل حكومات السودان ديمقراطية وعسكرية وإنتصر جون قرنق وحركته لقضيتهم بتوقيع إتفاق السلام مع حكومة السودان وإنتصر الشعب السوداني وتحقق السلام وفي الوقت الذي ما زال بعض السودانيين يحتفلون بالسلام في ربوع الوطن تفقد البلاد رجل من رجالات السلام قبل أن يهنأ هو بالسلام وقبل أن يهنأ الشعب السوداني بالسلام إنها إرادة الله في خلقه وحكمة من حكم الله أن يموت الدكتور قرنق بعد أن يوقع إتفاق السلام ويدخل الخرطوم ويؤدي القسم نائبا أولا لرئيس الجمهورية ،
العزاء لكل الشعب السوداني العزاء لكل دعاة التحرر في افريقيا والعالم أنه فقد ومصاب جلل
كان جونقرنق الدنمو المحرك والعقل المدبر والمفكر والحكيم الذي حافظ على تماسك حركته والخروج بها من عدة مطبات ومحن مرت بها ويعتبر الكثيرون أن جونقرنق يمثل 75% من قوة الحركة الشعبية ...
مات قرنق ولكنه لم يصنع قائدا يخلفه بربع إمكانياته ليقود حركته
مات قرنق وليس للحركة شخصا واحداً يمكن الإجماع عليه كما لقرنق
مات قرنق وفقدت الحركة الكاريسما القوية والشخصية المؤثرة
مات قرنق ولن يهنأ الشعب السوداني حتى بالتحدث معه والاستماع اليه
مات قرنق وترك صندوق شكاوي وإقتراحات الشعب السوداني الذي علقه خارج مكتبه فارغاً.
مات قرنق فهل تموت الحركة؟؟؟
من يجرؤ ومن يخلف قرنق في قيادة الحركة الدولة ؟؟؟؟

هي نكبة وبلوى من بلاوي هذا الشعب المسكين
نحن أمة مبتلاه
نسأل الله أن تكون عواقب وفاة الدكتور جونقرنق سليمة وأن تتواصل مسيرة السلام