ادب التمرد فى اليمن...قصيدة:سواد....الاهداء الى عثمان محمد صالح

واستميحكم عذرا فى نشر بعض من الابداع اليمنى المتمرد فى حديث المنافى التى نتغنى فيها ارواحنا ونحن نحتضر ..قصيدة فى عمود(نافخ الكير) فى الملحق الثقافى ل صحيفة الجمهورية ..الثقافية..الشاعر مجهول فقط .بورتريه بسلويت...وطبعا رئيس التحرير سمير رشاد اليوسفى غني عن التعريف فى تعرية والتصدى لطيور الظلام واعداء الحرية فى اليمن..لذلك يتبنى ادب التمرد...
سواد
صخرة فوق الجسد
كلما شدت اضلاعه
صاح"احد..احد"
وعلى "العروة" شد
كان مولى لابي سفيان حينا ومرد
طالبا "مولى الموال "
مرت الايام وفي اثر الليال
ودنا عام الفصال
صار مولاه ابو سفيان مولي للابد
امنا من كل امر..وعلى
اية حال
صار اعتى واشد
صخرة فوق البلد
كلما صاح به الدهماء"شورى"
شد حبلا من مسد
وعلى الكرسى شد
ثم ماذا عن بلال؟!
ابدا لا شيء جد
عاش حمال بغال يخدم المولى على نصف ريال
واذا جاع حمد
والاجابات بلا معني
ولا "نص" ورد
"فارحنا يا سؤال؟!!"

*************
اعيدهم الى التابوت...او اعيدني..فانى لا اريد ان اكون معهم على جانب واحد من الحياة

عادل امين كيفك ...

إنتو يس الواحد ما يوريكم حاجة

Quote: اعيدهم الى التابوت...او اعيدني..فانى لا اريد ان اكون معهم على جانب واحد من الحياة

أعيدك انا إلى التابوت فهذه القصيدة ليست من تأليفك وصاحبها لم يطلب منك إهدائها لأحد ..

عندك قصيدة بتاعتك تهديها نزلا ما عندك تابوتك منتظرك ..

هو الشغلة هينة كدي قالولك ؟!

الاخ العزيز ناذر
تحية طيبة ومودة
منو القال ليك ما عندي قصايد
اكيد ده شرك...

اخى العزيز ناذر...التحية مجددا...الحمدالله قد وجدتم مكانكم فى قلب عثمان العامر..وان هدفي فقط اصلاح ذات البين وتصدق انى لا اعرف اعداء عثمان حتى الان..فقط تضامنت معه لاني شعرت انه نسر جريح وتجمعه بنا الكتابة كدافع و كموقف من الحياة..

الأخ العزيز عادل أمين

أخطأتُ ذات بوست في تحديد موقفك
ممايدور وكتبت لك ماتجاوزت به
حدوداً لا يجب تجاوزها وها أنت
تهديني في المقابل شعراً
تعلمت الكثير وغاب عني الكثير

جذوة التمرد لاتموت
كن مطمئن البال
أتمنى في الختام أن يسود الوئام
بينك والأخ ناذر إنه آب
مودتي و إحترامي
عثمان

فوق من أجل
الأسبوع الثقافي اليمني بالخرطوم

الاخوان ااعزاء عثمان وناذر ونزار غانم..اهديكم قصيدة كتبتها من وحى لقطة شاهدتها فى التلفزيون بعد سقوط الصنم وبداية التحرير فى مدينة ام قصر..فى العراق وهى من ادب التمرد
****************

الجندي الامريكي الذى يغنى للاطفال

انا طفل تعيس
احكى لى عن الحليب
فانا لا اعرف غير
اهلى المساكين
اللذين ادمنوا النحيب
فى ضريح الحسين
وكل اولياء الله الصالحين

* * *
احك لى حكاية
جدتى رحلت منذ امد بعيد
وابى اخذته العنقاء
ذات ليلة
وقالت امى
لن يعود
* * *
اخبرنى عن النور
فأنا اعيش الظلام
اخبرنى عن الاطفال
فى فلسطين وافغانستان وفى فيتنام
هل هم مثلى؟؟
يأخذون الحلوى
من الجنود
وفرعون وثمود

* * *
غنى لى اغنية اعرفها
تشبه النخيل
والفرات
والنيل
ووجه امى الجميل

* * *
خذنى معك ايها الجندى
الى بلادك البعيدة
الى الحلوى والحليب
اشتر لى لعبة
ليست طائرة او دبابة او بندقية
بل دراجة او دمية
فان جدتى قالت لى يوما
هذه الارض السواد
اتعس ما خلق الله
من البلاد
لولا كرامة الجيلانى
لاضحت رماد

* * *
غن لى غنية ايها الجندى
كى انام
كالاطفال فى فلسطين وافغانستان وفى فيتنام
غن لى اغنية اعرفها
كانت تغنيها جدتى
تشبه النخيل
والفرات
والنيل
تشبه وجه ابي الجليل

الاخ ناذر
تحية طيبة
اتحداك تجيب قصيدة منافي زي دي..كتبا زول عادى من عطبره عمروا 23 سنة بس....
ويا عين يا عنية ...والتحية للاخوان..


من اين لك؟

والليل لا قمر يضىء ولا فلك

من اين ينبعث الضياءعلى طريقك كلما

اوغلت نحو الساحل الغربى

تلتمس الوصول فاوصلك

والشعر بحر لا ارى شطآنه

ان شئت ابحرت القوافى

او هلكت كمن هلك

والماء ارهقه الخرير

فراح يدنو قرب راحتك المديدة كالندى

ودنا النسيم وقبلك

الورد يسخر من فصول لا يحين ربيعها

ينمو على جنبات دربك..كلما اورقت كالريحان

زنت فجملك

من اين تنبت زقزقات الطير

والاوكار ترفل فى نعيم سباتها

لا زالت الافاق موصدة بوجه طيورها..تتاملك

الملك ملكك يا مليك الصولجان وما ملك

وحدى انا وبنات افكارى

نسجنا هيلمان الشعر..سندسك الندى ومخملك

وطفقت بالافاق منتشيا..على قرع الطبول

ترفرف الرايات..ارقب منزلك

من ها هنا سيمر موكبك البهى..محملا بالنور

يستبق الضياء..فيسأل النجم المسافر

اى درب قد سلك؟

لهفى على نجم سلبت بريقه

اراه يدنو كى يراك ويسالك

يا ليل اين ينام فى الهزع الاخير مسافر

مل الرحيل وراء حلم عابر..مااطولك

فهجعت اروى للطريق مسافتى

رث الاماتى طبن لى..فرجوتهن ثوانيا

ياحلم كى اتخيلك

لكننى ابصرت طيفك عابرا

عجلان غير مزاور..فسالته ما اعجلك

او غادر الشعراء سوق عكاظهم؟

ومنازل كانت لهم قد اقفرت

فرحلت تنعى منزلك

وسنابل تشكو جفاف بصيرتى

واراك خبزا فوق راسى

يا رفيق تغر بى الاشواق..ترجو مقتلك

والسجن بئر فاغر

يا ايها الطلل الذى درست معالمه..بكيتك واقفا

ما خطب صاحبك الذى قد كان عند اهملك

يا حلم حبك من رثائك دمعة

قد غلقت ابواب قلبك..فى ظلام السجن

قالت:هيت لك

العمر ولى راحلا ..مثل الطير

فى قمم الجبال

دعوتهن وما اتين

وثم نار اوقدت..والريح تشعل اسفلك

قم لا مقام لنا هنا

والتيه حاصرنا..وطوق ناظرى

انى ارى شجر يسير

وتلك صحراء تجفف منهلك

انى خرقت سفينتى والبر بعد مسافر

هلكت نجاتك..اى ذنب قد جنيت

لكى اراك واحملك

ياحلم انك لم تطق صبرا

وحائطك الذى شيدته ينهار

بعثر كنزنا..والسر اثقل كاهلك

هذا فراق بيننا..والشمس

قد مدت خيوط شعاعها

ياحلم تنقض غزلها

واراك تنسج اولك





*هيثم تاج السر الشيخ
الحديدة ..الساحل/ شتاء 1999

شاعر من السودان مقيم باليمن

ونهديها ايضا لعثمان محمدين

روعة وألق..

تحية للجميع هنا وأخص بالسلام الأستاذ نزار غانم..

وجميع أهل اليمن السعيد..


وتحية لك يا عادل وللأخ عثمان محمد صالح الذي كان سببا في خروج هذا البوست..

وسلام ليك يا ناذر.. ملصت الطاقية وعملت راستا؟؟ "كادر الله".. وهذه النكتة لن تفهمها إلا أن أحكي لك ملابساتها.. في حوالي عام 1967 أو 68 اشتهر ما عرف بكادر الهندي وهو مبادرة لمحاربة العطالة .. وكانت محاولة لتوظيف العطالة في بند خاص إسمه بند العطالة أو كادر الهندي "الشريف حسين الهندي عليه رحمة الله".. وكلمة "قادر الله" قامت بتحريفها بائعة تسالي أو شاي على ما أظن [في عطبرة" أرادت أن تبدي تعجبها من أن بعض المفلسين اصبح حالته كويسة ويستطيع أن يشتري تسالي وغير ذلك فقالت "كادر الله"!!!

ويا حليل زمن كان الناس بيبكوا منو ولكن هسة يبكوا عليهو..

فوق
بمناسبة الاسبوع الثقافي اليمني في السودان

سبحن الله !!!!!!!!!!!!!

جئت الأن من المسرح القومي بأمدرمان وقد شهدت عروض الفرقة اليمنية بمناسبة إحتفالية الخرطوم عاصمة الثقافة العربية وقد إستمتعت حقيقة بالفنان (عمر) والذي قدم أغان تراثية عميقة من صميم الوجدان اليمني ، وما ان عدت إلى المنزل حتى وجدت هذا البوست في الواجهة !!!!

صنفرة :

التحية لك أخي عادل أمين والتحية لصديقي (الحميم) ياسر الشريف على هذا البوست والذي اعاد لي ذكريات كدت أنساها، والتحية لكل زوار هذا البوست ..