من أدبيات جماعة أنصار السنة المحمدية: الديمقراطية كفر ....

Quote: ـ وجاء في توصيات مؤتمر الخرطوم عام 1989م الذي عقدته الجماعة بالسودان ما يلي: 1ـ الديمقراطية نظام كافر لأنها تعطي الإنسان حق التشريع، وهو حق خالص لا يكون إلا الله تعالى، قال تعالى: (إن الحكم إلا لله). 2ـ الانتخابات بالترشيح وبالتصويت وسائل جائزة في حد ذاتها. 3ـ التنظيم (*) النقابي للعاملين وغيرهم وكذلك الاتحادات الطلابية: تنظيمات هيئية وطلابية لا شأن لها بالتشريع، والمشاركة فيها تتوقف على المصالح والمفاسد على ضوء الضوابط الشرعية لذلك. 4ـ مزاحمة أهل الديمقراطية لتقليل شرهم في الانتخابات العامة وغيرها أمر جائز مع مراعاة الضوابط الشرعية، إذا ترجحت المصالح على المفاسد. • وفي مجال أصول الدعوة: ترى الجماعة شرعية العمل الجماعي ولا تقر التحزب لغير السنة والجماعة (*)، وتقر التنظيم بالضوابط الشرعية. • وتعتمد التربية والتزكية المستمدة من منهج (*) السلف الصالح على أساس من تصفية الإسلام من البدع (*) والانحرافات العقدية والسلوكية، والتعبدية، وتصفية الأحاديث من الموضوعات وتربية الأمة على ذلك.

المصدر:
http://saaid.net/feraq/mthahb/8.htm

وصلات ذات صلة.. هذا حدث قبل سنتين [2003]

فتوى خطيرة .... بتحريم الإنتماء للجبهة الديمقراطية!!!!!!!ه

وقبل أيام قرأنا فتوى بتحريم الانتماء إلى الحركة الشعبية لتحرير السودان..

...
على عثمان .. الخطر المتواصل على السلام
...

الدكتور ياسر الشريف تحياتي:
من خلال متابعتي لشان الحركات الاسلامية با لسودان خاصة انصار السنة ا سمح لي بالتعليق الاتي:
تعرضت جماعة انصار السنة الى خضات في بداية التسعينات بعد برز تيار تكفيري يتزعمه شخصا اسمه متوكل مصطفي تقريبا وهذا التيار افكاره قريبة او متطابقة من فكر التكفير والهجرة و جماعة البيان والتبين ويقوم هذا الفكر على
1 -عدم مشاهدة التلفاز باعتباره معلم من معالم الانحلال.
2 -عدم تعليم المراة.
3 -الديمقراطية كفر بواح والبرلمان بدعة.
4 -لا يوجد شيء اسمه امير للجماعة فالامير والخليفة كان الرسول صلى الله عليه وسلم ثم مات وماتت بالتالي الفكرة.
5 -دخول الجامعات ليس بالضرورة للمراة.

2-
توسع هذا التيار بعد ان اجرى متوكل مصطفي حوار مع الشيخ الالباني بخصوص القضايا الانفة الذكر ولكن في قالب ملتوي وجاءت الفتوى موافقة لهوى السائل واتسعت تاليا الانشقاق في صفوف جماعة انصار السنة لكن وعلى حسب علمي ان انصار السنة يؤمنون بالديمقراطية والدليل على كلامي مزاحتمتهم القوى السياسية الاخرى الانتخابات في الجامعات السودانية والمعاهد والعلياhttp://www.islamonline.net/arabic/daawa/2005/02/article04.shtml ليس هذا وحسب بل ان هناك انصار سنة مستقلين دخولو الانتخابات منتصف الثمانينات مثل الدكتور يوهانس بول دي مانيال والاستاذ يوسف الكودة وغيرهم وبالتالي الجماعة التي انت بصدددها الان هم الاقلية المنفصلة المنغلة عن نفسها وعن التاريخ. وليس انصارالسنة المعروفة بالسودان..

http://new.meshkat.net/contents.php?catid=12&artid=12015
-

الاخ الدكتور ياسر
مررت بغرض التحية والمجاملة
وحتى اعود الى انصار السنة
لك مودتى وتقديرى

الأخ محمود الدقم والأخ محمد عكاشة
تحية وأشكركما على المرور والتعليق..

الأخ محمود،
جماعة أنصار السنة التي نقلت الملخص عنهم ينادون بالدستور الإسلامي على طريقة جبهة الميثاق الإسلامي وهي طبعا تقف ضد الدستور الذي يسمح لغير المسلم برئاسة الدولة.. راجع ما تم في الجمعية التأسيسية عندما تقدم الأب فيليب عباس غبوش بسؤال للدكتور الترابي وكانت إجابة الدكتور بأنه لا يجوز لغير المسلم أن يصبح رئيسا.. ولو وجد السلفيون فرصة لحرموا غير المسلمين من وظائف أخرى مثل القضاء والجيش والبوليس..
وأنصار السنة طبعا يحاولون المشاركة في الانتخابات عندما يكون العهد نيابيا وكانوا يؤيدون الحزب الوطني الاتحادي كما يتضح من المقابلة مع الشيخ محمد الهدية في الوصلة التي وضعتها أنت، ويوجد ملخص لها في المادة التي نقلت منها أنا..

Quote: 2ـ كان للجماعة حضور وتفاعل في الحياة العامة السودانية: فقد شاركت في الجبهة الإسلامية للمطالبة بدستور إسلامي في السودان 1957م، وكذلك شاركت في جبهة الميثاق الإسلامي 1964م، وفي الانتخابات النيابية 1986م قامت بدعم المرشحين الإسلاميين وأقامت الندوات والمحاضرات لتبصير الناس بالإسلام عقيدةً وشريعةً ونظاماً للحكم، وللتحذير من أهل العلمنة والتغريب والفجور ومن مناهجهم الباطلة، كما عقدت مؤتمراً كبيراً 1989م حول عدد من القضايا من ضمنها: المفهوم السلفي للعمل السياسي.

وفي الفقرة المنقولة نقرأ:

Quote: 4ـ مزاحمة أهل الديمقراطية لتقليل شرهم في الانتخابات العامة وغيرها أمر جائز مع مراعاة الضوابط الشرعية، إذا ترجحت المصالح على المفاسد.

إذن هم مُضطرون للتسليم للأمر الواقع ومشاركتهم هذه لا تنفي رأيهم في الديمقراطية بأنها كفر..
ثم لاحظ أنهم يقولون عن أنفسهم بأنهم

Quote: 3 ـ تعتبر الجماعة من أوائل من نادى بالجهاد (*) في الجنوب ضد جون قرنق وعصابته.

وصف الحرب في الجنوب بالجهاد ينسجم تماما مع الفهم السلفي لجماعة أنصار السنة.. وهم لا يفهمون أن الجنوبيين كانوا يطالبون بحقوقهم في السودان.. أماالدستور "الإسلامي" بحسب الفهم السلفي الذي عليه السادة أنصار السنة والجبهة الإسلامية فهو لا يعطي الجنوبيين هذه الحقوق.. وأخيرا عندما تم الاتفاق كان أيضا بموافقة الشيخ الهدية الذي كان حاضرا لتوقيع اتفاق نيفاشا، وقد حكى الدكتور جون قرنق عن لقائه معه..

والسلام
ياسر

د. ياسر الشريف

تحياتي

ولك جزيل الشكر على هذا البوست الذي يبين لنا وبوضوح فهم جماعة أنصار السنة

Quote: 4ـ مزاحمة أهل الديمقراطية لتقليل شرهم في الانتخابات العامة وغيرها أمر جائز مع مراعاة الضوابط الشرعية، إذا ترجحت المصالح على المفاسد