حل جهاز شئون المغتربين الصحفى عثمان ميرغنى لافض الله فوك

حل جهاز شئون المغتربين ..!!

لدينا في الهندسة قاعدة عملية للبحث عن حل لأية مشكلة .. أن تبدأ النظر في الأسباب (التافهة) أولا .. ثم قبل تحديد اجابة قاطعة أن يسأل المرء نفسه .. هل كان من الأصل هناك حاجة لوجود هذه المشكلة ؟؟

على نهج هذه الحكمة أسأل بكل براءة .. هل كان من الأصل هناك مشكلة تستدعي انشاء (جهاز تنظيم شئون السودانيين العاملين بالخارج) أو ما يسميه الناس اختصارا بجهاز شئون المغتربين ؟؟

المغترب السوداني هو في الأصل مواطن لا يميزه عن رصيفه المواطن المقيم بالسودان إلا القدر الجغرافي الذي حكم على المغترب أن يكون في بلاد أخرى فاقدا ميزة الأرض والجمهور وربما الوجدان أيضاً .. وعندما يعود المغترب إلى أرضه السودان عابرا في عطلة أو نهائيا .. من المفترض أن تزول عنه فواصل الجغرافيا ويستعيد كامل مواطنته وسودانيته بلا أدنى جرح أو تعديل..

لكن الواقع أن المغترب السوداني يظل يحمل على جبينه وزر الإغتراب حيثما ذهب في السودان .. مطالبا بفاتورة اضافية عن كونه عاملا خارج البلاد وكأنما الهجرة وترك الأوطان نعيم يهرع اليه الانسان بكامل وجدانه وعواطفه .. وأكبر محبطات الشعور الوطني للمغترب أن يجد أنه حتى في أبسط الأشياء ..مثل ختم تأشيرة خروج أنه محكوم بقيود جهاز شئون المغتربين .. رغم أنه مواطن مثله والآخرين كان في وسعه أن يذهب من منزله رأسا الى المطار بلا حاجة لوساطة جهاز شئون المغتربين.. كأي مواطن آخر مقيم في السودان.

الموظفون في الأرض سيقولون ..لكن كيف سنأخذ الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى من المغترب إن لم نسجنه ونقيده بقيود جهاز شئون المغتربين ؟؟ .. والإجابة سهلة للغاية .. أولا على أية شريعة تؤخذ الضرائب من المغتربين الذين يعملون خارج السودان .. بأى قانون يحق للدولة أن تأخذ ضرائب عن عمل تم بالكامل خارج أراضيها؟؟

ثانيا .. وكيف تتحصل الحكومة الزكاة والضرائب والرسوم من مواطنيها بالداخل ؟؟ السودانيون المقيمون بالسودان الذين يسافرون عبر المطار أو غيره هل تأكدت الدولة من تسديدهم للزكاة والضرائب والرسوم الأخرى .. هل تسأل الحكومة المواطن -غير المغترب - عندما يعبر مطار الخرطوم عن الزكاة والضرائب والرسوم الأخرى؟؟

لماذا لا تحرم الحكومة من لم يسدد الزكاة والضرائب وهو مقيم في السودان في وطنه وبين أهله وبكامل سيطرة الدولة عليه وحقها القانوني والشرعي عليه من السفر الى الخارج.. بينما توصد الأبواب وتقيد عودة المغترب الى عمله .. وترهق نفسها ماليا واداريا بإنشاء جهاز كامل بموظفيه ومبانيه ومصروفات تسييره .. فقط للسيطرة واحكام القبضة على المغترب .. تلك العصفورة التي ما أن تحن لبلدها وتقترب منه حتى تجد الشراك منصوبة تكبلها فلا تستطيع الخروج من الشبكة الا بفدية .. زكاة ورسوم لا يسندها أى منطق.

في تقديري أن الأخوة المغتربين السودانيين الذين يعملون في المهجر ويسلخون قدرا من عمرهم المحدود بالحرمان من عبق الوطن ودفئه..في حاجة ماسة لاستخدام الحكمة الهندسية الذهبية .. هل هناك من الأصل داع لانشاء جهاز شئون المغتربين ..؟؟

تعالوا نناقش بصورة عملية .. هل نحن يحاجة الى جهاز لتنظيم شئون العاملين بالخارج .. طالما أنهم من الأصل سودانيون يجب ألا تفرقهم عن إخوانهم بالداخل أى فوارق أخرى .. بل على النقيض الأوجب أن ينالوا ميزة عن خروجهم وتركهم مقاعد وفرص عمل في الداخل لغيرهم من إخوانهم السودانيين المقيمين في بلدهم ..

*

بوست مهم للغاية
ناقش امر يهم قطاع كبير جدا من ابناء السودان العاملين بالخارج
ويفترض ان يوجد من النقاش والدعم حتي حل جهاز شئون المغتربين.
لانه شرد المغتربين حتي من زيارة السودان.
وينظر للمغترب كانه خزنة متحركة.

ولكن للاسف مره البوست كالعادة كما كل المواضيع الجادة

مع تقديري واحترامي لك والاخ عبداللطيف

فعلا مقال قيم


فى حالة التسويه التى تمت تحتاج كل أجهزة القمع التى كونتها الأنقاذ الى حل وأعادة ترتيب والمهم محاصرة عقلية الشموليه ومنهج العداء للشعب التى استندت عليه الانقاذ لتكوين هذه الاجهزه المتشعبه. اعتقد ان الاستاذ عثمان مرغنى (كشاهد من اهلها) اصاب كبد الحقيقه بالمطالبه بحل جهاز شئون العاملين بالخارج, يبدو ان اصلاح الحال سيحظى بدعم كبير من المنظرين له فى السابق(مثل الاستاذ عثمان مرغنى)ومقاومه من أصحاب المصالح والمستفيدين من الاوضاع بصورتها القديمه.








شكرا ود الزين

شكرا لإثارة هذا الموضوع مجددا

قد سبق و أن كتبت بوستا بهذا المعنى قبل اشهر ولكنه لم يجد حظه من القراءة.

دعنى أسأل كما يسأل معي كل المغتربين هل يعمل المغتربون لدى الحكومة السودانية حتى تنشىء لهم جهازا لتنظيم شئونهم؟ و إذا كانت الحكومة السودانية ليست هي بالمخدم من طالبها بتنظيم شئوننا؟ وما هي الشئون التي تنظمها لنا؟

كان لنا محاولة في ابوظبى لرفع الأمر للمحكمة الدستورية ولكنها قطعت أشواط و توقفت. الأخوة المصريون أفشلوا قبل أعوام محاولة الحكومة المصرية بفرض ضرائب عليهم بواسطة القضاء المصري و اضطرت الحكومة إلى إرجاع المبالغ التي أخذتها إلى أصحابها.

السؤال الأخير : ما الفائدة التي يجنيها أي مغترب من هذا الجهاز؟ بل ما الفائدة التي نجنيها من سفاراتنا بالخارج؟
أنها للأسف أجهزة جباية قميئة يجب حلها فورا. لدينا آلاف قصص المعاناة التي واجهها الكثيرون وهم يواجهون صلف هذه الأجهزة و جبروتها مع إنها تقتات على دمنا.

يجب رفع قضية دستورية ضد الدولة لإيقاف هذا الظلم ورد الحقوق التي نهبت إلى أهلها.

Quote: في تقديري أن الأخوة المغتربين السودانيين الذين يعملون في المهجر ويسلخون قدرا من عمرهم المحدود بالحرمان من عبق الوطن ودفئه..في حاجة ماسة لاستخدام الحكمة الهندسية الذهبية .. هل هناك من الأصل داع لانشاء جهاز شئون المغتربين ..؟؟

ويا لها من ضريبة وزكاة عمر يستحق دافعها أن تصرف له معاش حتى يوم القيامة.

Quote: كان لنا محاولة في ابوظبى لرفع الأمر للمحكمة الدستورية ولكنها قطعت أشواط و توقفت.

الاخ وليد
سلام
حقيقة يعانى المغترب السودانى من سوء فهم لظروفه. فكل ما فى الكون تغير الا ان الحكومات المتعاقبة لم تغير من نظرتها للمغترب فهو البقرة الحلوب والكنز الذى لا يفنى.
الان ليس لدى المغترب اكتر من بريق السمعة ووجاهة المظهر وان كان بدا يفقد الكثير من هذا. فهو فى داخله مكسور ويعانى من مشاكل نفسية وضغوط عصبية هائلة.
بدلا من جهاز المغتربين يجب عمل جهاز لعلاج المشاكل النفسية للمغتربين ورسوم العلاج تسدد من قيمة المساهمات التى قام بدفعها طوال عمره.
لكم الود
والف باقة ورد

جهاز شئون المغتربين العاملين بالخارج هو وجه من الوجوه القبيحة وورثة كريهة تناقلتها الحكومات منذ عهود خلت وحتى يومنا هذا. الضريبة حق على كل مواطن تجاه وطنه لكن قبل جبايتها يجب أولاً إقناع دافع الضريبة بعدالتها عطفاً على دخله ومصارفها أى أين تذهب كل أموال الضرائب وهي أى الضريبة قانون وضعي يمكن أن يتعدل ويتحور ليواكب الزمان والمكان ، والضريبة خلقت فجوة كبيرة بين المواطن والوطن ممثلة في إنعدام التربية الوطنية للشعور العميق والصادق بعدم عدالتها .
أما مسألة الزكاة فهي ركن من أركان الإسلام وهي جزء من تعلميات سماوية لايمكن بأى حال من الأحوال العبث بها فقد حدد الله عز وجل معني الزكاة ومقدارها ومصارفها ويقيني بأن أكثر من تسعين بالمائة من الشعب السوداني بما فيهم المغتربين بحاجة إلى الزكاة لا أن تؤخذ منهم فالزكاة بشروطها التي وضحها الشرع هي حق معلوم وفق شروط وضوابط محددة.
إنه عصر قراقوش بجبروته وطغيانه يستوى في ذلك مواطنو الداخل والخارج.

هو سؤال واحد جهاز المغتربين حيخلي لي شنو عند العودة إلى السودان نهائيا معاش ولا اعفاء دائم...

ثم ثانيا لا انا بستعمل لمبات الشارع ولا الاسعاف ولا حتى المدارس او المتشفيات يعني ما هو المبدا وبعدين الرئيس خفضها ليه وبناء على شنو

ابسط حاجة مكاتب تحصيل الضرائب الموجود في كل دولة او ما يسمونها سفارة او قنصلية ليست الا فرع اخر لتحصيل الرسوم والضرائب والتى يمكن ان نتخلى عنها ونستعمل اي رصيد في بنك تابع للجهاز على الاقل بي فائدة انو بحتفظ بالبيانات في كمبيوتر مش ايصال ورق تثبت بيهو

الموضوع مثير واتفتح 1000 مرة لكن مافي اجابة واضحة

الأخ الكريم ود الزين


شكرا لاثارة الموضــوع وهناك خطوات جدية نقوم بها مع الاخت د مهيرة وفتح بوست لهذا الغرض


أرجو ان تتضافر الجهود بالذات من قبل المختصين لغرض البحث وتوسيع تبادل الرأي في هذا الخصوص والمضي في طلب استحقاقات فئة المغتربين

هذا هوالرابط


http://*محكمة: فتحت الجلسة*(ناس السودان يطلعوا برة!!)

مع خالص شكري

حديث المدينة
عـثمان ميرغنى

Quote: جهاز شئون السودانيين «غير» العاملين بالمرة .! كتبت هنا بالأمس عن جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج .. والذي اشتهر اختصارا عند الناس بجهاز شئون المغتربين .. وقلت حان الأوان لحل هذا الجهاز .. ليس فقط من كونه جهازا بصفته الإعتبارية .. وإنما لأن دواعي وجوده التي أسست عليها فكرته ماعادت موجودة .. و تركزت نشاطاته على توفير البيئة الصالحة لتحصيل الجبايات المحتلفة من المغتربين .. أى الوعاء الجامع الذي تقف عنده بقرة المغترب لتحلب لبنها .. و الجهاز بهذه السمة ..لا يختلف عن كثير من رصفائه في الدولة ..إدارات تطلق عليها أسماء رنانة من باب التذويق لكنها في النهاية تمارس أصرم ضروب الجباية لاموال الناس بمسوغات مدهشة ..قبل أيام قليلة حكى لي أحد موظفي المحليات أنهم يتقاضون رسوما قدرها (250) ألف جنيه (في الشهر) لاصدار اذن حفر بئر سايفون للمنازل .. قلت له وماذا تقدمون نظير ذلك رد عليّ بكل بساطة مجرد ورقة فيها التصريح الذي يسري لمدة شهر واحد يجب تجديده مرة أخرى بعد الدفع أيضا .. من الظلم البائن .. أن يكون من حق تاجر ملياردير يدير في تجارته ملايين الدولارات بالخروج من البلاد متى وكيف شاء .. دون أن تستوقفه بوابات الخروج في المطار وتسأله عن الضرائب والزكاة هل سددها حتى آخر قطرة .. بينما لا يستطيع عامل صغير بسيط مغترب في بلاد الله الواسعه ولا ينال من الأجر الا ما بالكاد يقيم الأود .. أن يعود من بلده الى موقع عمله لأنه لم يسدد بضع عشرات من الدولارات التي تعتسفها منه الدولة بلا منطق .. فهو يعمل خارج أرضها.. ولا يكلفها مثقال درهم بل يرسل من ماله لاعالة اسرته وينفق ما يدخره في الخارج داخل بلده بينما يترك فرصة عمل في الداخل لغيره .. كثيرون من المغتربين فضلوا الحرمان الكامل عن بلدهم خشية الوقوع في مصيدة التسلل .. عندما يتسلل الشجن الى قلبه فيعود الى وطنه ..فيدخل ولا يدري كيف يخرج .. من الحكمة النظر بعين جديدة لكثير من مخلفات تجاربنا الماضية ..إعادة البصر كرة أخرى في ما صار بحكم العادة بعيدا عن التفكر والمراجعة ..فليس من الحكمة التعطل على رصيف الاعتياد والمضي في مزيد من الممارسة التي ظلت مجرد استسهال لمدرات الأموال .. موارد طالما لم تنضب فلا يعكر مزاجها بصيرة نافذة الى جوهر مضمونها والهدف منها .. حان الوقت أن يرتاح السودانيون العاملون بالخارج من نكد الوطن الحلاب .. الذي يستقطر الجبايات من جيوب مواطنيه بلا اكتراث من الشعور الوجداني الذي يمحق الإحساس بالإنتماء للوطن الكبير .. السودان ..!! ليت الحكومة القادمة تجعل أول همها إعادة النظر في حال المغتربين .. ليرتاح جهاز المغتربين ..ويتحول الى وظيفة أخرى .. على الأقل فليبحث وليركز دوره في تقديم الحلول لمشكلة البطالة في السودان .. جهاز شئون السودانيين غير العاملين بالمرة ..!!

جهاز شئون السودانيين

«غير» العاملين بالمرة .!

كتبت هنا بالأمس عن جهاز تنظيم شئون العاملين بالخارج .. والذي اشتهر اختصارا عند الناس بجهاز شئون المغتربين .. وقلت حان الأوان لحل هذا الجهاز .. ليس فقط من كونه جهازا بصفته الإعتبارية .. وإنما لأن دواعي وجوده التي أسست عليها فكرته ماعادت موجودة .. و تركزت نشاطاته على توفير البيئة الصالحة لتحصيل الجبايات المحتلفة من المغتربين .. أى الوعاء الجامع الذي تقف عنده بقرة المغترب لتحلب لبنها ..

و الجهاز بهذه السمة ..لا يختلف عن كثير من رصفائه في الدولة ..إدارات تطلق عليها أسماء رنانة من باب التذويق لكنها في النهاية تمارس أصرم ضروب الجباية لاموال الناس بمسوغات مدهشة ..قبل أيام قليلة حكى لي أحد موظفي المحليات أنهم يتقاضون رسوما قدرها (250) ألف جنيه (في الشهر) لاصدار اذن حفر بئر سايفون للمنازل .. قلت له وماذا تقدمون نظير ذلك رد عليّ بكل بساطة مجرد ورقة فيها التصريح الذي يسري لمدة شهر واحد يجب تجديده مرة أخرى بعد الدفع أيضا ..

من الظلم البائن .. أن يكون من حق تاجر ملياردير يدير في تجارته ملايين الدولارات بالخروج من البلاد متى وكيف شاء .. دون أن تستوقفه بوابات الخروج في المطار وتسأله عن الضرائب والزكاة هل سددها حتى آخر قطرة .. بينما لا يستطيع عامل صغير بسيط مغترب في بلاد الله الواسعه ولا ينال من الأجر الا ما بالكاد يقيم الأود .. أن يعود من بلده الى موقع عمله لأنه لم يسدد بضع عشرات من الدولارات التي تعتسفها منه الدولة بلا منطق .. فهو يعمل خارج أرضها.. ولا يكلفها مثقال درهم بل يرسل من ماله لاعالة اسرته وينفق ما يدخره في الخارج داخل بلده بينما يترك فرصة عمل في الداخل لغيره ..

كثيرون من المغتربين فضلوا الحرمان الكامل عن بلدهم خشية الوقوع في مصيدة التسلل .. عندما يتسلل الشجن الى قلبه فيعود الى وطنه ..فيدخل ولا يدري كيف يخرج ..

من الحكمة النظر بعين جديدة لكثير من مخلفات تجاربنا الماضية ..إعادة البصر كرة أخرى في ما صار بحكم العادة بعيدا عن التفكر والمراجعة ..فليس من الحكمة التعطل على رصيف الاعتياد والمضي في مزيد من الممارسة التي ظلت مجرد استسهال لمدرات الأموال .. موارد طالما لم تنضب فلا يعكر مزاجها بصيرة نافذة الى جوهر مضمونها والهدف منها ..

حان الوقت أن يرتاح السودانيون العاملون بالخارج من نكد الوطن الحلاب .. الذي يستقطر الجبايات من جيوب مواطنيه بلا اكتراث من الشعور الوجداني الذي يمحق الإحساس بالإنتماء للوطن الكبير .. السودان ..!!

ليت الحكومة القادمة تجعل أول همها إعادة النظر في حال المغتربين .. ليرتاح جهاز المغتربين ..ويتحول الى وظيفة أخرى .. على الأقل فليبحث وليركز دوره في تقديم الحلول لمشكلة البطالة في السودان .. جهاز شئون السودانيين غير العاملين بالمرة ..!!

دائما الموضوعات الجاده لاتجد مناقشة جادة رغم ان الاستاذ عثمان ميرغنى يعيش بالداخل لكنه "صحفى حقيقى" نقل احساسا صادقا وبصورة دقيقة ومباشرة لاسطر لم يستطيع الكثيرين "منا" كمغتربين او متغربين ان نناقشها بجدية وحيوية
اتمنى واقترح ان نجعل من هذا البوست موضوعا اساسيا يلتزم بمناقشتة وابداء الراى حوله كل البورداب حتى نخرج جمعيا بخطط واهداف واضحة نسعى لتنفيذها لدى الجهات المعنية
انها دعوة للنضال لرفع الظلم التى عانى منه المغتربين طويلا رغم دفعهم لضريبة الوطن عتدما احتاجهم الوطن