رايس:الروايات التي نسمعها لا تصدّق، الا انها صحيحة..عنان:الهجمات تراجعت في دارفور لأن الميليشيا

رايس:الروايات التي نسمعها لا تصدّق، الا انها صحيحة..عنان:الهجمات تراجعت في دارفور لأن الميليشيا


07-23-2005, 09:52 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1122151978&rn=0


Post: #1
Title: رايس:الروايات التي نسمعها لا تصدّق، الا انها صحيحة..عنان:الهجمات تراجعت في دارفور لأن الميليشيا
Author: omar ali
Date: 07-23-2005, 09:52 PM




Quote: http://www.sudaneseonline.com/
Last Update
رايس: يجب توفير الحماية للنساء والأطفال اللاجئين في السودان
الروايات التي نسمعها لا تصدّق، الا انها صحيحةرايس
سي إن إن:
صرّحت وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بأن على المجتمع الدولي أن "يطالب حكومة السودان بالعمل" لخفض أعمال العنف ضد النساء في مخيمات اللاجئين هناك.
وقالت رايس في مقابلة أجرتها معها شبكة سي إن إن في مخيم أبو شوك بمنطقة الفاشر يوم 21 تموز/يوليو الجاري: "إن الروايات التي نسمعها لا تصدّق، الا انها صحيحة"، في معرض إشارتها الى تقارير تحدثت عن اغتصاب نساء. واضافت: أنا ذكرت للنساء في المخيم "بأننا سنحاول تحسين الوضع واننا سنرى ...ما يمكننا أن نفعله أكثر بخصوص الأمن."
وحول وضع الأطفال في المخيم، قالت رايس للمراسلين الذين رافقوها: "علينا أن نبذل كل جهد ممكن" لتمكينهم من مغادرة هذه المخيمات "لأن هؤلاء الأطفال بحاجة لأن ينشأوا في منازلهم لا في مخيمات اللاجئين."
وسلمت رايس في معرض تعليقها على احتمال أن تحسّن حكومة الخرطوم ظروف المخيمات بأن حكومة السودان "تعاني من مشكلة المصداقية مع المجتمع الدولي لأن هناك وعودا لم تف بها."
لكن الآن، والكلام لرايس "انه يوم جديد في السودان... حيث ستشكل حكومة وحدة وطنية تضم وجوها عاشوا في ظروف رهيبة في هذا البلاد في وقت ما في الماضي. ولهذا علينا أن ندعم تلك العملية وفي الوقت نفسه أن نصر على ان تعمل حكومة السودان الموحدة كل شيء في مقدورها لتحسين الأوضاع."
وقالت وزيرة الخارجية الأميركية إنها التقت مع زعيم الثوار السابق جون غارانغ الذي سيصبح عضوا في الحكومة الجديدة. وافادت انها سمعت ان "حكومة الخرطوم تبدي تعاونا افضل في مجال وصول الغوث الإنساني وما شاكل."
"لكن من الجلي أن الحل الحقيقي يكمن في المضي قدما في مسائل الأمن والسلام. وكان من الطيب جدا ان نرى قدوم الجنود الروانديين"، استنادا للوزيرة التي نوهت بمساع أخرى يبذلها الإتحاد الافريقي والإتحاد الأوروبي وحلف الأطلسي.
وجاء في قول رايس: "اذن ثمة مسعى دولي وأنا أرى ان علينا أن نسأل كيف يمكننا أن نسرع وتيرة ذلك المجهود الدولي كي يتسنى لهؤلاء الأطفال ان يترعرعوا في مكان آخر (غير المخيم)."
وقالت رايس انه في المدى البعيد "هناك حاجة لتعليم هؤلاء الأطفال في المدارس لا في المنازل لكن هذا يقتضي توفير حماية بصورة ما لهذه القرى، وامكانية تسوية سلمية. وفي المدى القصير، علينا ان نحافظ على تكريس كل شيء للمساعدة الإنسانية الى هؤلاء الناس (المشردين) ولتحسين الأمن."
وفي رد على أحد الأسئلة، قالت وزيرة الخارجية الأميركية انها ستباحث الإتحاد الافريقي عن سبل إرسال مزيد من القوات الى المنطقة، واستطردت: "حكومة السودان أعلنت أنها ستقبل أية أعداد يمكن للاتحاد الافريقي ان يوفرها."
وقالت رايس: "لدى حكومة السودان الموحدة الآن مسؤولية تجاه ذلك، والمجتمع الدولي سيحاسبها على ذلك. ولدينا مهمّة هائلة ومعقدّة الا اني اعتقد فعلا ان من المهم تفقد هذه الأمكنة للتذكير بمعاناة البشر الذين يعيشون هنا."
وقد سافرت وزيرة الخارجية الى السودان بعد توقفها في داكار، عاصمة السنغال، لحضور الندوة السنوية الرابعة لقانون النمو والفرص الأفريقية وقبل استكمال جولتها في منطقة الشرق الأوسط.




Last Update
Quote:
في تقرير قدمه إلى مجلس الأمن
أنان: الهجمات تراجعت في دارفور لأن الميليشيات لم تجد ما تدمره
نيويورك: الشرق الأوسط
أعلن كوفي أنان الامين العام للامم المتحدة ان العنف في اقليم دارفور بغرب السودان تراجع بدرجة كبيرة العام الماضي وأرجع ذلك جزئيا الى ان الميليشيات لم يعد لديها ما تستهدفه بعد ان سوت بالأرض العديد من القرى.
وفي تقريره الى مجلس الامن قال أنان انه حل بدلا من المعارك عمليات ترويع وخوف تقوم بها ميليشيا تتواجد دوما حين يغادر المشردون مخيمات اللاجئين. وقال أنان في تقريره «تراجع الهجمات على المدنيين قد يرجع ايضا الى تقلص عدد الاهداف. دمر العديد من القرى منذ بدأت الحرب ومن ثم تقلصت المواقع التي يمكن للميليشيا مهاجمتها».
وجاء في تقرير الامم المتحدة انه في بعض مناطق دارفور تحرس الشرطة حدود المخيمات وترافق النساء والفتيات حين يخرجن لجمع الاخشاب. لكنه قال ايضا ان الشرطة لا تهتم كثيرا بالشكاوى الجنائية وان البعض جند ميليشيا الجنجويد بين صفوفه.
وحث الامين العام للامم المتحدة الخرطوم على نزع سلاح الجنجويد والجماعات المسلحة الاخرى لكنه قال ان مسؤولي الحكومة السودانية أعلنوا ان ذلك سيبدأ فقط بعد التوصل الى تسوية سياسية.
وجاءت ملاحظات أنان في تقرير وقع في 16 صفحة وجاءت مماثلة لما اعلنه الاربعاء اندرو ناتسيوس أكبر مسؤول مساعدات اميركي والذي قال ان تناقص عدد القتلى حدث في الاساس لان غالبية القرى دمرت. وفي زيارته للسودان برفقة كوندوليزا رايس وزيرة الخارجية الاميركية أبدى ناتسيوس تشككه في ان الحكومة السودانية ما زالت تدعم الميليشيا في دارفور رغم تشكيل حكومة جديدة بمشاركة متمردي الجنوب. وقال تقرير الامم المتحدة الذي اعده جان برونك مبعوث أنان الخاص للسودان ان اعداد القتلى المؤكدة بسبب العنف لم تزد على 100 في الشهر منذ شهر يناير/كانون الثاني حين كان العدد يتراوح بين 300 و350 قتيلا. وأرجع ذلك ايضا الى عمليات المراقبة التي تقوم بها قوات الاتحاد الافريقي الى جانب الاجراءات التي اتخذتها الحكومة.
وبالرغم من نجاح بعض المحادثات بين الحكومة السودانية ومتمردي دارفور بوساطة نيجيريا الا ان الانقسامات خلال المفاوضات ادت الى اشتباكات بين الجماعات المتمردة.