ألف مليـــون مبروك للمريـخ العظيم..... وتعازينا للهلال "الهزيــم"

بهدف رأسي تخصصي للعجب

المريخ يرد الصاع للهلال ويسقطه ويفوز بدرع الانقاذ

البشير وبلاتر قدما الدرع واحتفالات حمراء في شوارع الخرطوم

بهدف دون مقابل سجله اللاعب فيصل العجب بضربة رأسية تخصصية في الشوط الثاني فاز المريخ على الهلال واستحق درع الانقاذ الوطني وذلك في المباراة التي جمعت الفريقين على ملعب استاد المريخ مساء أمس وحضرها في الشوط الثاني رئيس الجمهورية المشير عمر البشير ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف سيب بلاتر ورئيس الاتحاد العام البروفيسور كمال شداد وعدد من ضيوف البلاد والقادة الرياضيين .

بدأت المباراة بحذر من الجانبين حيث عمل كل طرف على جس نبض الآخر مع تحفظ واضح في المنطقة الخلفية خوفاً من المباغتة بهدف يهز الشباك مبكراً.

وكانت محاولات المريخ هي الانشط والاكثر خلال الدقائق الأولى من المباراة فيما تراجع الهلال الى منطقته في أحايين كثيرة معتمداً على الهجمات المرتدة التي كان يقودها عن طريق الاطراف.

وتحمل دفاع الفريقين العبء الاكبر في التصدي للمحاولات المستمرة والهجمات المتواصلة التي تضاعفت خطورتها مع مرور الوقت.

وسنحت أخطر فرص اللقاء للمريخ عندما وجد اللاعب بدر الدين قلق نفسه في مواجهة المرمى الهلالي بعد ان تلقى تمريرة محكمة إلا انه سدد الكرة ضعيفة ليتدخل ريتشارد جاستن وينقذ مرمى فريقه من هدف محقق.

ورد الهلال بهجمة خطيرة عندما استقبل هيثم طمبل تمريرة من صانع الالعاب الهلالية هيثم مصطفى في منطقة المريخ إلا انه تباطأ وتردد في التسديد ليتدخل حارس المريخ العائد شيكوزي ويبعد الكرة.

وتضاعفت الاثارة والحيوية مع مرور الوقت واستمتع الجمهور بمنافسة كروية مبثيرة إلا ان الشوط الأول انتهى بالتعادل السلبي.

وتواصلت الاثارة في شوط اللعب الثاني وقدم الفريقان عرضاً قوياً منذ بدايته وبدأ المريخ هذا الشوط بهجمة منظمة قادها بدر الدين قلق وانتهت عند فيصل العجب الذي لعب الكرة ضعيفة بين يدي حارس الهلال محمد آدم.

ورد الهلال بهجمة خطيرة عن طريق هيثم طمبل إلا ان الاخير كان في وضع تسلل.

وطرد حكم المباراة شمس المعارف بخيت لاعب المريخ علاء الدين يوسف في الدقيقة التاسعة بعد نيله الانذار الثاني ورغم النقص في صفوفه إلا ان المريخ كان خلال الجزء التالي أفضل واكثر هجوماً ونشاطاً وضاعت له العديد من السوانح وبذل لاعبه فيصل العجب جهوداً كبيرة في المقدمة وشكل ثنائىاً خطيراً مع المحترف ديوب إلا ان دفاع الهلال ومن خلفه الحارس محمد آدم كانا قمة في اليقظة والمتابعة وافسدا الهجمات المتواصلة للمريخ.

وانتظرت جماهير المريخ حتى الدقيقة الخامسة والعشرين لتسعد بالهدف الوحيد الذي سجله فريقها عندما تسلم ميرغني كنيد تمريرة من اللاعب بدر الدين قلق وانطلق بالجهة اليسرى قبل ان يعكس الكرة بالمقاس على رأس فيصل العجب الذي لم يتوان في ايداعها اقصى الزاوية اليسرى لمرمى محمد آدم الذي لم يجتهد كثيراً في ابعادها لتلج الكرة المرمى معلنة الهدف الغالي للمريخ الذي اهتزت له المدرجات الحمراء واشتعلت على اثره النيران وبعد الهدف الذي ولج مرماه ادرك الهلال خطورة موقفه وقاد هجمات متتابعة على مرمى المريخ واجتهد كل من هيثم مصطفى وهيثم طمبل ومجاهد محمد احمد لتعديل النتيجة وقاد ثلاثتهم محاولات خطيرة لكن حارس المريخ المحترف النيجيري تصدى بكل بسالة للهجمات الهلالية.

وواصل المريخ تفوقه في الجزء الأخير من المباراة وقاد محاولات لتعزيز تقدمه إلا ان محاولاته لم يكتب لها النجاح وفي المقابل بدا ان الهلال استسلم للنتيجة فقلت هجماته فيما حافظ المريخ على تقدمه ومضى ليفوز بنتيجة المباراة بهدف دون مقابل وبالتالي يفوز بدرع الانقاذ وسط فرحة جماهيره العريضة.

منقول الرأي العام

فرانكلي

شكرا فرانكلى ودائما الكبير ما بيظر الا فى المناسبات
الكبيرة مزيدا من الانتصارات وهاردلك للرشاشات
ابو الصادق

فرانكلي ..
يا مريخابي ...
هذا فراق بيني وبينك ..
ما اشوفك تاني في بوستاتي ...
تمغصنا من الصباح بالاخبار دي ...
هم متين لعبو؟....

ااسف خطأ مطبعى ما( بيظهر )نرجو المعزرة
ونجمة نجمة الليل نعدو