هل مهمة الأديب تسويق الأحلام و"تزويق" "بعض" الواقع أم تشريح نماذج من المجتمع وتقديمها للقراء؟

سؤال يدور بخلدي
ويدور
ثم يدور
ثم يدور
بدون أن يجد
"شاطئيه"

بحسب علمي المتواضع عزيزتي لانا,, أن الأدب إذا لم يشرح الواقع ثم يستخلص منه التجربة ليس بأدب ..والأديب الحق هو الذي يشرح آلام ومشاكل أمته ومن بعد ذاك يهديها الترياق..ولن يكون الإبداع إبداعا والأدب أدبا إذا لم يات في صورة الأدب الشائقة ومفرداته الجزلى وتعابيره الرنانة الخلابة..وقديما قيل أن البلاغة في أن تأتي بالجديد الخفيف في الفهم العالي في معانيه ومبانيه ..
دمت يالانا

العزيزه لنا مهدى

سلاأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأأم واحترام

ببساطه ووضوح اتم مهمه كل اديب هى ما ذكرت اى تشريح نمازج من الواقع ومن ثم


ترجمتها الى اعمال ... ولكن وبكل اسف استطيع ان اقول أن الاديب السودانى يعيش

فى مائه عام من العزله الاختياريه والغربه عن المجتمع والفصام الشخصى والتعالى

والازدراء الذى يفوق حد الوصف.....

ساعود لاحقا


قاسى المهداوى

الأستاذه لنا سلام ودعاء
تسألين ونجيب فى حدود معرفتنا دون تجاوز...فإن للأدب ولسائر الفنون أطر معياريه...لا تهتم بالتفاصيل بقدر إهتمامها بالقضايا الكليه...فهى حرب على الجزئيات دون إعلان حرب أو تفجيرها...وأن شخوص الأدب والفنون شخوص معياريه يمكن تلبيسها لأشخاص مختلفين فى كل شئ....العمر واللون والمكان وكذلك الزمان....كوجود الزين فى أى مجتمع ووجود بنت مجذوب فى أى مجموعه....وإن فى إختيار الأعلام وطلائها بدهان النكرات خروجا عن المتعارف عليه فليس فى ذلك أدب لا بل فيه قلته فالآداب والفنون هى التى تتجاذب وتنسجم مع قيم المجتمعات...وكل نشاز عن ذلك هو الزبد الذى يذهب جفاء ويبقى ما ينفع الناس........


منصور

الاميرة لنا


تحية الحب المقيم فى الدواخل ابدا يازميلة


فى رأى ان مهمة الاديب نقل الواقع عن صفحات الحياة الى صفحات الورق ولكن ليس بحذافيره فلابد من ترك مساحة للخيال والتزويق والتشويق وناضر الاحلام..

لنوية دايرة اسالك انتو عشاق الامام ومريديه لو زول قال فيهو كلمة ماحلوة حتى لو كان صحفى ناقل كلام وليس بمتكلم بتزعلوا منو ؟؟