ليس إحتفاءآ بمحسن او قبولآ بالطيب ... ولكن يابكري؟؟؟

أعتقد أننا نتفق إطلاقآ على ان الحرية كل لا جزء وما يمنح يؤخذ لكي نؤسس فهمآ حضاريآ يتواكب وهبتنا الجميلة للنهوض بدولتنا الكبيرة الكريمة التي تقدس انسانية وحرية الانسان لا بد ان نتفق على معاني ونقدس اتفاقنا عن قيمة دستور نتفق حول روح المعاني الواردة فيه , ماجاء على لسان الطيب مصطفى في خصوص محسن خالد هي مفردات عاطفية لم تنبني على اي أسس تعارفنا عليها في دستور السودان الانتقالي او المناضلات التي خاضها الشعب السوداني طوال ستة عشر عامآ يبغي من خلالها ان يفكك سلطة الحزب الواحد لينعم في الحرية بكل معانيها وروحها الشفيفة هل ماكتب يمس العقيدة الاسلامية او اي دين وهل نقر بعض الفصول التي استشهد بها الطيب مصطفى ان مجتمعنا خالي من مثل هؤلاء الذين ذكر محسن خالد لكيما نؤسس لنقاش حضاري اعتقد وارجو من الاخ بكري ان يسمح لنا بمقابلة او مساحة للنقاش مع الاخ محسن خالد وحينها نستبين الحقيقة قد تكون وراء رؤى الكاتب معاني بعيدة المنال لم نخبرها بعد وقد يكون العكس فلما لا تتاح فرصة لمناقشة الرجل حول هذىي الضجة الكبرى؟؟؟لي عودة!!!

Quote: والله أسعد عندما يهاجمني أمثال هؤلاء وأحتسب ذلك عند الله تعالي وأساله أن يجعله اذي فى سبيله سبحانه

أين هذه السعادة ولم لم يبتغها الاستاذ الطيب مصطفى عندما كان على رأس الاعلام وكان تلفزيون السودان يغبش وعي الناس ويقود اطفال يفع وطلاب مدارس بغتة الى الحرب دون اذن او مشورة اين هذا الورع والتدين عندما حصدت رصاصات الفاشيون الابناء الاشاوس في عرض النيل وهم يكسرون أنفة جلاديهم ويخروجون عنوة؟؟ أين كانت الحقيقة المبتغاة حينذاك ؟؟أين ما إبتغيته من خلال تكميم الافواه والكذب بإسم الدين أين ضاعت هذه الحقيقة وإعلامكم يصور السراب عن مجتمع الفضيلة والنقاء والحقيقة التي تبينت هي ان المجتمع يرزح تحت مهددات الفقر والجهل والمرض وتعالت نسب الاصابة بالامراض الفتاكة من الدرن وحتى الايدز...اين غيرتكم هذه والتقارير الصادرة عن الشرطة تفيد بزيادة في عدد الشبان المتعاطين للمخدرات ألف باء الدين الاسلامي تقول من غشنا ليس منا ألف باء الدين الاسلامي تقول حب لأخيك ما تحب لنفسك ألف باء الدين الاسلامي تقول الناس سواسية كأسنان المشط ألف باء الدين الاسلامي تقول لا فضل لعربي على ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ أعجمي إلا بالتقوى ...... كفانا كذبآ ومدعاة اودت بنا الى ما نحن فيه اليوم من فرقة وشتات لا مثيل لها في التاريخ السوداني (قديمآ وحديثآ)جاء في الأثر عن عمر رضي الله عنه( لايزال الاسلام منيعآ مااشتد السلطان وليست شدة السلطان ضربآ بالسوط أو قطعآ بالسيف !!!!!! إنما أخذ بحق وقضاءآ بعدل..... ليتكم تداركتم خطورة غمسكم الدين في كل مرداتكم حتى جعلتم منه عرضة بغير الخير للقاصي والداني كل ذلك في عنقكم أيها الغيور الطيب مصطفى ولي عودة للاستاذ محسن خالد ومرة اخرى اناشد الاخ بكري ان يتيح لنا لقاء مع الرجل ود خالد