سلام السودان بين عزوف العرب ومباركة الافارقه

لاحظ جميع السودانيين العزوف العربى المتمثل فى كل الدول المنضوبة تحت جامعة الدول العربية فى مشاركة السودان احتفالات السلام الذى اوقف حرب داخلية استمرت لاكثر من 22 عاما كان ضحيتها اكثر من خمس مليون سودانى بجانب المال المهدر فيها وحتى حضور الامين العام للجامعهة العربية الدكتور عمر موسى يعتبر دبولماسيا كحضور الامين العام للامم المتحده كوفى عنان و قد حضر اكثر من رئيس افريقى لتمثيل بلادهم فى الاحتفال بينما تغيب الرؤساء والملوك والامراء العرب عن الحضور مكتفين بتمثيل سفرائهم فى الاحتفال . هذا الامر للحقيقة كان له فعل النار فى الهشيم عند السودانيين فما فائدة ان يكون السودن عربيا الموقع لا اكثر بينما نجد على الواقع للسودان ادوارا كثيرة من اجل التضامن العربى فى الحكومات السابقة لنقل قبل حكومة الانقاذ التى حكمت السودان لمدة 16 عاما لنتهى بتوقيع اتفاقية السلام
اتفق مع العرب فى وجود الكثير من المرارات من نظام الانقاذ اتجاه العديد من الدول العربية ولكن ما ذنب الشعب السودانى وهو مشرق على مرحلة جديدة وسلام ظل يبحث منذ الاستقلال ويفتقد اشقاءه العرب فى حضور مراسم توقيع الدستور الانتقالى واداء القسم لرئاسة الجمهورية وليكون العرب شهود لضمان الاتفاقية لا كما نادى الامين العام للجامعة العربية بدعوة الدول العربية الى الايفاء بوعودها فى دعم صندوق اعمار الجنوب والى متى ينظر العرب الينا بهذه النظرةالدنيوية بينما الدول الافريقة ظللت وما زالت تبحث عن استقرار السودان والدخول به فى منظموتها ومااتفاقية السلام الاخيرة هى خير دليل لما قدمته الدول الافريقة من جهود وقد اثمرت وحقيقة اصبحت مقولة الرئيس السنغالى السابق سنجور والتى قالها فى احد مؤتمرات منظمة الوحدة الافريقة (الاتحاد الافريقى حاليا) تداعب الشعور الانسانى عن المواطنين

كان للسودان ان يكون اول الافارقة ولكنه اختار ليكون طيش العرب

تحياتى

اخي بلدي يا حبوب ...

كان الله في عون السودان والسودانيين ..فنحن عندهم ليس سوي رقعة جغرافية تحسب من وطنهم العربي الكبير ..ونحن عندهم ليس سوي ارض ونيل وسلة غذاء الوطن العربي ..واطماع اسرائيل والصهيونية ..

كان الله في عوننا .................................................................

فليذهب العرب إلى مذبلة التاريخ وقد ذهبوا ، لم لا يكون العزوف وقد إنتهت هيمنتهم
وليس بالسودان فحسب بل فى عقر دارهم ، كانوا اكثر الناس مقتا لنا بإنتمائنا القسرى لهم
وها نحن نقول لهم لا ناقة ولا بعير لنا فى دمكم العربى الفاسد، فنحن افارقة مية مية
نكون مسلمين مسيحيين بوذيين دى حاجة تانية لكن الله معاكم وكفاية إتفرجتوا علينا
يبقى الدور جا عليكم

Dear Colleagues,
I read what all of you have wrote already and really I am very happy about these opinions because this is the truth ...really it is the truth ....arab people don't care about sudan and many times they make jokes because their doubt about sudan is it one of arab country or not .....they arenot sure and most of them don't like it even ..so why we belong to people don't categorize us as part of them.....we have seen and detect many times how the africans are really care about sudan and the peace in sudan ...but arab countries knows very well how to do their business here to earn money or give us only words without actions.....what really makes me sick when some sudanese from the north talk about themselves as arab (and very proud????) let us wake up and be reasonable and let us throw away our kindness ...or what they call it (sazajtna)infront of them we arenot kind people but naive ....so lets wake up.....my message just to wake up but not to missunderstand some arab people .....that really like and support sudan.

الاخوان
محمدين
ترهاقا

عذرا لتاخير الرد
واتفق معكم فى حسم امر العروبة التى نتدشق بها لا اكثر ويجب حسم الامر افريقا
شكرى وامتنانى
تحياتى
-----
الاخت لبنه طه
شكرا على المرور وكلمات التشجيع

Quote: .we have seen and detect many times how the africans are really care about sudan and the peace in sudan

نعم هؤلاء الافارقة رغم المشاكل الافتصادية والنزاعات القبلية فى بلادهم وجدناهم اكثر الدول التى رعت وشجعت وضغطت طرفى النزاع من اجل ان يتم توقيع الاتفاق وعليه اتمنى ان تضع الحكومة الانتقالية حد لهذه العلاقات العربية التى تصب فى مصالحهم لا اكثر كما ذكرت
لك امتنانى وشكرى
تحياتى

الاخوان
محمدين
ترهاقا

عذرا لتاخير الرد
واتفق معكم فى حسم امر العروبة التى نتدشق بها لا اكثر ويجب حسم الامر افريقا
شكرى وامتنانى
تحياتى
-----
الاخت لبنه طه
شكرا على المرور وكلمات التشجيع

Quote: .we have seen and detect many times how the africans are really care about sudan and the peace in sudan

نعم هؤلاء الافارقة رغم المشاكل الافتصادية والنزاعات القبلية فى بلادهم وجدناهم اكثر الدول التى رعت وشجعت وضغطت طرفى النزاع من اجل ان يتم توقيع الاتفاق وعليه اتمنى ان تضع الحكومة الانتقالية حد لهذه العلاقات العربية التى تصب فى مصالحهم لا اكثر كما ذكرت
لك امتنانى وشكرى
تحياتى

حقيقة انطبق علينا المثل البيقول رضينا بالهم و الهم ما راضي بينا
دائما أجد نفسي في موقف المتعجب بشدة من اصرار كثير من السودانين على بيع هويتهم السودانية لشراء رضاء العرب, و نحن لا نجد منهم سوى السخرية و التهميش و النظرة المتعالية.
نحن أصحاب حضارات تمتد لآلاف السنوات و نتميز بجذور تاريخية وارث ثقافي متميز يجعل لنا شخصية قومية متفردة لا يمكن و لا يعقل أن نرضى باحلالهاو اذابتها ارضاء لمن لا يرضى بنا
و الحمد لله جات منهم و دي ما أول و لا آخر مرة, لكنها فرصة للجميع لاعادة تعريف الهوية السودانية بصورة صحيحة

الاخ /مصطفى

Quote: لكنها فرصة للجميع لاعادة تعريف الهوية السودانية بصورة صحيحة

فعلا هى فرصة لوضع الهويةالسودانية فى المكان المناسب لا نقول وداعا للعرب ومرحبا بافريقا ولكن لماذا لا تكون هويتنا افروعربية مع ملاحظة الثقافات ذو الاوصول الافريقية والعربية .
شكرا على المور والمداخلة القيمة
تحياتى

تحياتي لجميع الاخوة:
اعتقد بأنه من الضروري أن نميز بين أمرين:

الأول: هو الهوية العربية في السودان.

الثاني: انتماء السودان للمنظومة العربية - جامعة الدول العربية.

فالهوية العربية في السودان مسألة واقعة لا جدال فيها ؛ بوجود مواطنين عرب أو مستعربين. فإذا قلنا لهؤلاء بأن يتخلوا عن هويتهم فتلك مسألة ضد حقوق الانسان الأساسية ؛ على الرغم من محاولات النظم الحاكمة التي حاولت مسخ الهوية الإفريقية لغالبية مواطني السودان. وهوية السودان يجب أن يبقى بتنوعه الماثل بدون إقصاء.

أما وجود السودان ضمن المنظومة العربية ؛ فيجب الوقوف ضده والعمل بكل الوسائل من أجل خروج السودان من هذه المنظمة العرقية-العنصرية.

استفهام؟
هل يمكن أن يكلف البشير قرنق بحضور اجتماعات جامعة الدول العربية كما كان يفعل مع علي عثمان؟ وهل يمكن لوزير خارجية السودان القادم- وهو على الأرجح أفريقي من الجنوب - أن يحضر اجتماعات وزراء الخارجية العرب ؟