جبهة الشرق والمسعى الاممى للحل السلمى والرغبة الحكومية فى مليارات الغرب

جبهة الشرق والمسعى الاممى للحل السلمى والرغبة الحكومية فى مليارات الغرب


07-11-2005, 04:26 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1121095563&rn=0


Post: #1
Title: جبهة الشرق والمسعى الاممى للحل السلمى والرغبة الحكومية فى مليارات الغرب
Author: هاشم نوريت
Date: 07-11-2005, 04:26 PM

شهدت الايام القليلة الماضى خاصة بعد مذبحة بورتسودان حراك للوسطاء
لايجاد سبيل للخروج من الاحتقان الذى سببته تلك المذبحة ولكن دائما
يصتدم بجدار التعنت الحكومى وسعت جبهة الشرق لتلين ذلك التعنت واحداث
ثغرة فيه وذلك بتفعيل العمل العسكرى الذى سبب حرجا للحكومة من ناحية
ان الهجوم اتى من حيث لا تحتسبه الحكومة وايضا حققت جبهة الشرق سيطرة
على اراضى جديدة ويصعب جدا استعادتها وستكلف اعادت السيطرة على منطقة
دولابياى زمن طويل لان طبيعة المنطقة لصالح الثوار فلذلك طراءت ليونة
على الموقف الحكومة وكذلك الحكومة بعد ان بداءت فى انفاذ الاتفاق
النيفاشى وانهالت عليها الضغوط لجهة تنفيذ وتسهيل مهمة محكمة لاهاى
التى استجوبت البشير بعد القسم اياه راءت الجبهة اى تصعيد فى الشرق سيسبب
لها مشاكل مع المجتمع الدولى خاصة ان لعابها يسيل للوعود المليارية
وقد ربط المجتمع تلك الوعود بحل قضية دارفور واخيرا اضيف الشرق للشروط
وايضا دخلت ليبيا على الخط لتهدءة الوضع فى الشرق وعرضت حلا لم يرقى
الى طموح الثورا رغم رضى الحكومة به كما تراجعت الحكومة المصرية عن
موقفها السابق من جبهة الشرق بعد رفضها الجلوس مع الحكومة فى الاتفاق
المشهود وتوددت لجبهة الشرق بورقة لم يعيرها احد اى اهتمام سوى الحكومة
وكذلك سبق مصروليبيا مقترح بريطانى اصتدم بمطالب استباقية اى شروط
من جبهة الشرق اهمها كان اطلاق سراح المعتقلين السياسيين وتقديم القتلة
فى مجزرة بورتسودان للمحاكمة وكذلك تعويض اسر ضحايا الاحداث كشرط لقبول
المقترح البريطانى .
واليوم تحرك المجتمع العالمى ممثلا فى الامم المتحدة حيث ان برونك عرض
رؤيته للحل على الحكومة التى لم تتردد فى قبولها ويبدو ان جبهة الشرق
ايضا اعدة رؤيتها الشامل على اي اساس يكون الحل وفى تقدير يبدون ان عجلة
الحل السلمى ستتحرك ولو اعترضتها بعد العقبات .
عندما رفضت جبهة الشرق السير فى معية التجمع كانت تهدف الى تحقيق امر
مهم جدا وهو ان قضية الشرق ليست منصبية لان القضية ذا طابع خاص ولها
خصوصيتها ولانها ليست وليدة نظام الانقاذ لا بد من افراد منبر خاص لها
لبحث جذور المشكلة وايجاد ضمانات لها لاننا نضع امام اعيننا اتفاقية
الخرطوم للسلام وكذلك اتفاق القاهرة الذى ضمانه الوحيد هو الثقة وفى
الجبهة الاسلاموية.
والمطامع الحكومية متمثلة فى رغبتها فى السيطرة على الاقاليم لتكون
لها السند فى انتخابات نصف المرحلة الانتقالية فلذلك تضع العراقيل
للحصول على مطامعها .
وايضا الثوار مصرون على تحقيق وتثبيت النظام الفدرالى الذى يراه الثوار
انسب حل لتجاوز معضلة تقرير المصير حتى تتمكن كل ولاية لحكم نفسها
بنفسها ويكون لبنيها القدح المعلى فى البناء والتعمير والتطوير
اتمنى ان تنجح الامم المتحدة فى مسعاها حتى نحقن الدماء السودانية.