لماذا أرفض نظام نيفاشا ذو الراسين ؟ /عادل عبد العاطي

لماذا أرفض نظام نيفاشا ذو الراسين ؟


عادل عبد العاطي
[email protected]

لماذا ارفض انا؛ المواطن السوداني عادل عبد العاطي؛ نظام نيفاشا ذو الراسين:

أرفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه بني علي باطل؛ وما بني علي باطل فهو باطل .

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه لم ينتج عن نية حسنة لاطرافه؛ وانما لعجزهم عن القتال؛ والذي سيعودوا اليه حالما ترجع لهم بعض القوة.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه اتي بدفع اجنبي؛ من قوى لاتهتم بمواطن السودان ولا حقوقه.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه اهتم بتقسيم المناصب والاموال المسروقة من المواطنين؛ بين نخبة الحركة الشعبية وعصابة النظام الحاكم؛ وفق إتفاق بين من لا يملك ومن لا يستحق.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه اهمل حقوق المواطنين المتضررين في الحرب والكامنة في التعويض العادل الذي يكفل لهم اعادة ترتيب حياتهم من جديد وانهاء مآسي النزوح.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه يقوم علي اقصاء غالبية الشعب السوداني عن مواقع القرار في بلادهم بالذات.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه تجاوز عن جرائم طرفيه الموثقة؛ واسقط مبدأ المحاسبة واهدر قيم العدالة.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لافتقاده لاي برنامج تنموي ينعكس ايجابا علي حياة المواطنين.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه تحالف بين حزبين لا ديمقراطيين ولا يمكن لهما ان ياتيا بالديمقراطية والحرية ففاقد الشيئ لا يعطيه.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه اهمل قضايا دارفور النازفة والشرق الدامي والشمال المتدهور والوسط المعاني والجنوب المخرب؛ ليضمن الامتيازات لقادته الذين يدعوا زورا تمثيلهم للشمال والجنوب.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لان قادته غير مؤهلين لتحقيق السلام ولا الحرية ولا الحياة الكريمة للمواطنين؛ لانهم في كل تاريخهم عملوا ضد هذه القيم ولا يزالون.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه يقوم علي تمجيد جهاز الدولة؛ بينما المفروض تفكيكه وتبسيطه ونقل السلطة قاعديا وتنشيط المجتمع المدني ودعم مبادرات المواطنين الحرة.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه يقوم علي منطق القوة المسلحة؛ ويعتمد في استمراره علي الجهاز العسكري القمعي لطرفيه؛ المتورطة قياداتهما في جرائم ضد الانسانية.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه من اول ما ابتدأ؛ ابتدأ بمظاهر الفساد والمحسوبية وامتيازات السلطة.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لان ايادي قادته تقطر منها دماء الابرياء.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لان تحته هناك 360 معتقل سياسي يقبعوا بالسجون.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسبن لانه يفرض قونينا قمعية وبريرية علي اغلب سكان البلاد وهي التي اثبتت فشلها وادوت بالبلاد والعباد الي الخراب.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه يقوم علي تسليم كل الجنوب لارادة فرد؛ لم يعرف عنه الحرص علي مصالح مواطن الجنوب.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسيبن لانه يقوم علي تسليم الشمال لافراد؛ لم يعرف عنهم الحرص علي مصالح مواطن الشمال.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه يقوم علي تسليم الوطن لافراد؛ لم يعرف عنهم الحرص علي مصالح الوطن.

ارفض نظام نيفاش ذو الراسين لانه يقوم علي اقصاء الاخرين وارهابهم وقمعهم؛ اذا لم ينضووا تحت عبائته المهترئة.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه لا يضمن حريات التعبير والتنظيم والنشر وحرية العقيدة والضمير.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لانه خدعة سياسية اخرى؛ لا تحل الازمة الوطنية بل تزيدها تعقيدا.

ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لان قد ايده غلاة الطائفيون والعقائديون؛ من ديناصورات السياسة السودانية وتجار القيم والمبادئ؛ ممن اذا ذكر اسمهم وجب الحذر علي مواطن.

عادل عبد العاطي

9/7/2005
http://www.sudaneseonline.com/
.....

Quote: ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لافتقاده لاي برنامج تنموي ينعكس ايجابا علي حياة المواطنين.

Quote: ارفض نظام نيفاشا ذو الراسين لان تحته هناك 360 معتقل سياسي يقبعوا بالسجون.

عادل عبدالعاطي قلم محترم ومواقفه محترمة..لكن أين السياسة مالها لا تنثال عبر يراعه؟

نشكرك على نقل المقال القيم.

لا نريد أن نرد على مقال الأستاذ عادل حيث لا يستطيع هو التعقيب وهو من أبسط الحقوق.

لكن كلمة لا بد من قولها طالما دخلنا هنا وهي أنني

أؤكد على كل ما جاء به الأستاذ عادل من حيثيات

لكنني أختلف معه على النتيجة أو القرار السياسي النهائي.

وهو الموقف من هذا السلام.

إن السلام في النهاية هو من مصلحة المواطن السوداني الذي تضرر من جراء الحرب،

ثم أن الواقع يقول أن الحزبين الحاكمين هما من بيدهما السلطة الحقيقية المنتزعة بقوة السلاح
فما داما قد جنحا إلى السلم

سوى كان ذلك نتيجة نضال من القوى الداخلية
أو ضغط من العالم الخارجي
أو بناء على قناعاتهم كما يدعون
فالنتيجة واحدة وهي السلام

والمنطق السياسي يقول أنه ينبغي

أن تبدأ خطوتنا الأولى من حيث ما لنا من مكتسبات

وذلك بالإتفاق حول هذا السلام
والتأكيد عليه

ثم تنبني معارضتنا من خلال ما يمنحه الدستور واتفاقية السلام من حقوق للإنسان السوداني،

كل ذلك تجنبا للفتنة.

ودمتم

العوض أحمد الطيب