حول إستقبال الدكتور جون قرنق... هذه فرية عنصرية لنحاصرها

حاولت بعض الوسائط الإعلامية المحلية التقليل من حجم الزخم الشعبي الكبير الذي صادفته عودة الدكتور جون قرنق دي مابيور إلى الخرطوم الجمعة الثامن من يوليو 2005، حيث ذكرت تلك الوسائل الإعلامية بأن الجموع التي فاقت المليون شخص هبت لتحية الدكتور جون قرنق فرحة بالسلام الذي تحقق، و هذا ما أعده تقليلا متعمدا يستهدف فرحة جماهير العاصمة بلقاء القائد الدكتور جون قرنق نفسه و يستهدف التقليل من شعبية القائد الجنوبي، فلقد سنحت سوانح عديدة للإحتفال الشعبي بالسلام نفسه مثلا حين عاد على عثمان محمد طه من نيروبي بعد التوقيع على إتفاقية السلام الشاملة في التاسع من يناير 2005 و لم تكن الجموع بهذه الكثافة قد خفت لإستقباله في المطار أو للإستماع إلي اي من حشوده التي خاطبها، و أيضا زيارتي ممثلي الحركة الشعبية لتحرير السودان الى الخرطوم لم تحظى بما حظيت به عودة الدكتور جون قرنق إلى الخرطوم من إحتفالات شعبية واسعة.

مثل هذه الأوساط راعها أن ترى هذه الجموع تتدافع للقاء هذا القائد الجنوبي و بكثافة غير مسبوقة لقائد سوداني شمالي كان أو جنوبي. إن هذه الجموع التي هبت للقاء الدكتور جون قرنق تعد مؤشرا إضاقيا على إتساع الرقعة الشعبية للحركة الشعبية لتحرير السودان في شمال البلاد و هو ما تنفرد به الحركة الشعبية دون مثيلاتها التكوينات السياسية الجنوبية الأخرى التي يندر أن ينعم عليها الشماليون بالدعم و هي نفسها تظل اسيرة لهذا النوع من التعاطي الشمالي مع الحركات السياسية الجنوبية، فمثلا لم تحظى حركة الأنانيا هي التي وقعت إتفاقا للسلام مع حكومة جعفر نميري بمثل هذه الشعبية في الشمال و لم يشق الطريق إلى صفوفها أي من الشماليين.


التحية للحركة الشعبية التي نقلت هذه القضية من حيزها الضيق بوصفها مشكلة تخص الجنوب وحده إلى رحاب فكرية و سياسية فسيحة تستهدف تحرير السودان كقطر و تطرح برنامجا جاذبا لذلك و هو "السودان الجديد"، فلنتفطن لمثل هذه الأرجايف و لنعي أن محاصرتها و التصدي لها هي من واجبات التأسيس و التأثيث لخيار الوحدة كيما تقوم على أسس جديدة تضع الحركة الشعبية لها الآن أهم لبناتها بإختراقها السياسي للشمال و إجتذاب العضوية و السند منه.


مرتضى جعفر

الاخ مرتضى جعفر التحية لك
لا تكن بكل هذا التفاؤل فهذه الصدمة التي أحدثتها الحركة الشعبية أطاحت بعقول كثيرة عشش الفهم وترسخ ان التداول للسلطة سيظل في دائرة الشؤم(عسكر ثم انتخابات الطائفية ثم تردد وتفتت حتى يسهل الطريق لمغامر جديد يفاخر بإنقلابه ويتدرب حتى يصير رئيسآ تأتي ديمقراطية بذات الوجوه)والتى نحمد للحركة بنقلتها هذه ان كسرت ذلك الدوار القاتل ووضع البلاد كلها أمام قضاياها الحقيقية والتى مامن سبيل لحلها الا بالاجماع ,الان نحن امام خيارين اما أن نستوعب الدروس ونتيقن ان ثمة تغيير كبير يجري ونعمل على تطويره في الاتجاه الصحيح واما نكابر ونرجع القهقري ونشكل تحالفات ترتد بنا الى ذات الديمقراطيات المنفرة بقيادات لا تحسن ادارة الامور بالمستوى المطلوب من اليقظة والثبات وبعد النظر عودة الحركة كانت كبيرة الحضور من كل الطوائف الاستقبال لا مثيل له هي حقائق ولكن لا تتوقع من الشموليي الفهم والتربية والتربة ان يعملوا على فقدان ذلك الكرسي المثير الوثير بهذه البساطة لست متفائلآ البتة ولكن اتمنى ان تسير الامور سيرها الطبيعي المفضي بنا للوقوف الحقيقي علىالأوزان السياسية الجديدة المتشكلة نتاج العودة التاريخية للجميع ومن جرب الحروب يجب ان يشق طريقه بشارع اخر جديد وبصبر.لعلك تتفق معي ان مايحدث الان هو زلزال سييتأثر به الجميع وستتهدم أبنية الجميع وشروط التواجد الجديد البناء على أسس تقبل الاخر والتعايش بقبول التغيير فالمواطنة فعلآ لا قولآ هي الشرط.لي عودة انشاء الله.

العزيز مرتضي ...... سلام
لم يستوعب هؤلاء ان هنالك تغييرات حقيقية قد حدثت علي مسرح السياسة السودانيه , الخارطة السياسية متحركة ومراكز الثقل تبدلت بدخول لاعبين جدد , متي يفهم هؤلاء ان هنالك تغيير حقيقي قد حدث . الحديث عن موازين قوي قبل عقدين من الزمان هو الوهم بعينه . قد نحتاج لفترة تتخللها انتخابات لنعرف اين الثقل الجماهيري .
الحركه الشعبية بقيادة الدكتور جون سوف تلعب دورا مهما في مستقبل البلاد ولو كره الاخرين .
تحياتي لك وارجو مراسلتي علي عنواني البريدي ( بالبروفايل ) لامر هام ودمت

الأستاذ/ مرتضى جعفر
من الواضح أن الحركة الشعبية الآن تقوم بالدور الذي لم يقم به الحزب الشيوعي، وهو تحولها لحزب جماهيري يمثل تطلعات المسحوقين.
شكراً لهذه النظرة الثاقبة
ومرحباً بجون قرنق وهو يلقي نظرة الوداع على جثمان السودان القديم.

اخى مرتضى

وبقية المتداخلين

اعذروهم

اصدق كلمات تعبر عن ذلك اليوم هى كلمات الاخ محمد السر:

(ومرحباً بجون قرنق وهو يلقي نظرة الوداع على جثمان السودان القديم)

يعنى انتو يوم الدفن ده ما تصبروا عليهم وخليوهم يكذبوا شويه

للمره الاخيره , ماتقلقوا هم عارفين واعلامهم عارف و المواطن عارف

لكن ماذ نقول لمن عشق فعل النعام!!!!!!!!!!!

تراجى.

العزيز الرفاعي


أخي أنا أيضا أعتقد أن السودان في مفترق طرق لا مجال فيه لصبيانية أو مراهقة سياسية، فالسودانيون إن لم يحسنو إستغلال أو قل إغتنام هذه الفرصة بأن ينجزوا تحولا ديمقراطيا حقيقيا و مستداما سنكون قد اسلمنا هذا الشعب إلى التشرزم و ضربنا إستقراره السياسي في مقتل، فهما سبيلان لا ثالث لهما فإما إستقرار سياسي أو إنفلات لا تحمد عواقبه، لذي أخي الرفاعي إما مارست أحزابنا هذه النقلة برشد سياسي و أبتعدت عن المزايدات الصبيانية و إما مصير لا تحمد عواقبه.

تشكر سيدي


مرتضى جعفر

عودة الدكتور جون قرنق حدث تاريخي مهما سعي الاعلام الحكومي في السودان لتقليله. و يجدر بنا الان ان نفكر في ما بعد هذه العودة التاريخيه؟.

اغلب السودانين مثلي يترجون اصلاح الاحوال, و الامال المترجاة عريضة لكن المخاوف ايضا كثيرة. فالاشاعات المنتشرة هذه الايام ان الحكومة اعدت خططا (لاستيعاب) قيادات الحركة الشعبية. الاستيعاب المقصود به ادماجهم في دائرة الفساد و السعي للمصالح الخاصة. و للنظام تجارب ناجحة في هذا المجال, ودونكم (استيعاب) الاتحادي الديمقراطي جناح الهندي و الامه باجنحته المتعددة. و اعتقد ان اغلب السودانين يترقبون ماتسفر عنه الشهور القادمة فحتما سنعرف ان واصل قرنق ثوريته واوصل الحرب علي الفساد الذي استشري بصورة فظيعة ام فضل ثقافة الجبهة الاسلامية و نهجها الفاسد.

العزيز بهاء بكري


تحياتي


تماما مثلك ارى أن هذا هو محور الأحداث الجارية و هو تغير موازين القوى بداخل السياسة السودانية، الحركة الشعبية لها مقومات ممتازة تؤهلها للعمل بكفاءة عالية في جهاز الدولة و دفع عجلة التنمية في البلاد، الحركة الشعبية إلى جانب انها حركة سياسية مسلحة إلا أن بها كوادر مؤهلة حائزة على درجات علمية مرموقة و من مراكز لها سمعتها و قد فجرت الحركة الشعبية كتنظيم تلك القدرات بإحترامها للتخصص، فقط لنأمن شر قطاع الطرق.

أخي بهاء بحثت على الإيميل بتاعك في البروفايل كما أخبرتني و لم أجده لكن يمكن مراسلتي على الإيميل التالي

[email protected]


مودتي

مرتضى جعفر

أخي مرتضى جعفر..لم يعد للإعلام (والإعلام المضاد) تأثيره على غالبية الشعب السوداني..فقد سقط الإعلام بناسه من عيون الناس.

الأخ محمد الســـــــــــــــر


حقيقة أحتفي جدا بتعبيرك الثاقب "جون قرنق يلقي نظرة الوداع على السودان القديم". حقيقي نحن كسياسيين شماليين يجب أن نتحرك من حيز الصدمة من شعار "السودان الجديد" إلى التفاعل الإيجابي معه، فليس في السودان القديم ما يحرض على التمسك بأهدابه، الحركة الشعبية الآن و بما تلاقيه من قبول لدى المهمشمين من الشعب السوداني تتحمل عبء ترجمة تلك التطلعات إلى واقع معاشن الحزب الشيوعي السوداني أقعدته عقابيل شتى ذاتية و موضوعية في أن يصير قوة إجتماعية ضاربة تستطيع أن تضطلع بهذا الدور عليه أن يتحرر منها و أن يجدد نفسه.


تشكر سيدي


مرتضى جعفر

الأخت تراجي

لن يتعلم الساسة السودانيون معنى السياسة الحقيقي و هو العمل على إسعاد الشعوب لا الوصول إلى السلطة، إلا و أن يتعلموا مواجهة حقائق الواقع بشجاعة و لن يجدي فتيلا تزويرها، ما بعد نيفاشا و ما بعد الثامن و التاسع من يوليو واقع سياسي جديد تماما في السودان لن تجدي محاولات التحايل عليه سوى عدم الإستفادة من دروسه و عبره البليغة و قبل ذلك التعرف عليها فهذه الأخيرة كثيرون لا يمتلكون أسباب معرفتها، لكن مثل هذه الجماعات مصيرها البوار و الخروج من المسرح السياسي بلا عودة و الشواهد في تأريخ الإنسانية كثيرة.


تشكري أخت تراجي



مرتضى جعفر

Quote: إن لم يحسنو إستغلال أو قل إغتنام هذه الفرصة بأن ينجزوا تحولا ديمقراطيا حقيقيا و مستداما سنكون قد اسلمنا هذا الشعب إلى التشرزم و ضربنا إستقراره السياسي في مقتل،

الأخ مرتضى جعفر
من منا لم يتوسد الحلم، ومن منا لم يقض مضجعه هواجس أن يسرق منه هذا الحلم، وخاصة أن حلمنا هذه المرة أتى بعد طول سهاد، متعمد ومعذب.
أتفق معك بأن محاولات أجهزة الإعلام كانت مفضوحة، بداءاً من إنقطاع البث من موقع الحدث دون أن يكون هناك ما يبرره، وحتى الإعتذار بعدم إمكانية التصوير والذي ينبيء بعدم إختيار زاوية ومكان صحيح لفنيين يفترض فيهم الحرفية، ولكنه الغرض، والغرض مرض.
وإن كنت أتفق مع بناديها بأن الإعلام الحكومي قد فقد تأثيره، ولكن أخطر ما فعله هو حرمان كثير من أبناء الوطن من متابعة هذا الحدث، الذي لن يتكرر.

أصبح الكذب لدى الأنظمة الشمولية فضيلة

تحتاج تجربة السلام للدعم الحقيقي من الشرفاء والحريصين على مصلحة الوطن.

وأنا أنظر لها كنتيجة لنضال الشرفاء في الداخل والخارج وعلى راسهم الحركة الشعبية والضغوط الخارجية ثم التنازل من قبل الحزب الحاكم وهو محمدة له سبق عليها الدكتاتوريات السابقة


لا بد من أن نتجاوز مرارات الماضي بكل ألامها وعزابها وذكرياتها

لنأخذ من تاريخنا القديم أو الجديد ما يدعم وجودنا وهويتنا ومصيرنا ووطننا المشترك
ونترك ما دون ذلك لمزبلة التاريخ

وندخل للسودان الجديد
بعيون وقلوب وعقول مفتوحة

نحن كشماليين ينبغي أن يكون لنا الدور المعلى في دعم هذا السلام
والتمسك بوحدة الوطن
ومحاربة إستغلال حقوق المواطنين

وهذه الفرصة هي أعظم فرصة أتاحها لنا التاريخ الحديث

لإثبات وجود السودان


العوض الطيب

الأستاذ/ مرتضى جعفر
أطربني كثيراً احتفاء قلمك الموضوعي بتعبير يخصني
أتفق معك أن الحركة الشعبية مطالبة بترجمة فكرة السودان الجديد لواقع معاش يستفيد منه المتضررين من نماذج السودان القديم وأن المسألة لم تخرج بعد من طور الأماني. كما أرى أن الحركة مطالبة في ذات الوقت بالانتباه لما يمكن أن يحاك ،من المستفيدين من السودان القديم، ضد جديدها، وأول هؤلاء المستفيدين هم أهل الإنقاذ حيث أن السلام لم يكن ضمن استراتيجيتهم ولا يعدو كونه أفضل الحلول لاستمرار دولتهم. هذه المرحلة تتطلب قادة حكماء لا كوماندورز وأعتقد أن هذا هو أول مطب في طريق الحركة .

كذلك أشكر الأخت تراجي على اقتباس التعبير
لكما تقديري

عزيزي Omer54

أشاركك القناعة بأن عودة >ز جون قرنق إلى الخرطوم حدث تاريخي و جاء الإستقبال بحجم هذه التأريخية ليخلق حدثا تأريخيا آخر. أمام أحلامن بتحقق التحول المنشود تنتصب الكثير من العقبات و العديد من المطبات التي يضعها أصحاب الرؤى المحدودة الحلمين بأن يسجل إنجاز باسمهم و معك أيضا أناشد الحركة الشعبية بضرورة التفطن لأمثال هؤلاء.


تشكر يا عزيزي


مرتضى جعفر

الأخ العزيز بناديها

بلا أدنى شك قد سقط الإعلام السودان خلال سنوات الإنقاذ سقوطا مريعا و نعم أيضا لم يكن له تأثير كبير في صياغة وجدان و رأي قطاعات واسعة من جماهير شعبنا لإفتضاح كذبه و جودة الوعي السياسي لدى شعبنا، لكن تجدني لا أتفق معك في كونه لا يؤثر مطلقا فقط لنرى مواطنين و هم أكثرية كل فضائهم المعلوماتي هو تلفزيون السودان القومي و إذاعة أم درمان و هم بعيدون كل البعد عن القنوات الفضائية أو الوسائط الأخرى، هؤلاء قد فعلت بأقسام منهم دعاية الجبهة الإسلامية المركزة فعلها و بالمناسبة كانت لبرامج مثل "في ساحات الفداء" رواج ليس بعلمي التغاضي عنه، لكن أخي الفاضل من الآن فصاعدا و بعد رفع حالة الطوارئ و إطلاق حرية التعبير يتوجب المطالبة بقومية هذه الأجهزة حتى تتحرر من قبضة السلطة و علينا بأن نحولها إلى أجهزة قومية حقيقة تعبر عن كل تنوع الوطن، و أرى إتجاها بالحركة الشعبية لإطلاق فضائية للحركة الشعبية أتمنى أن تحزو بقية القوى السياسية و التنويرية حزوها و بكل تأكيد أخي هذا عصر الإعلام و المعلومات.


تشكر سيدي


مرتضى جعفر

لو استفضت في مداخلتي لكنت تقاطعت معك يامرتضى تقاطعا موافقا لما ذكرته..فهناك الكثيرون ممن تأثروا بساحات الفداء، فحلقة مثل تلك التي ظهرت فيها السيدة فاطمة في قطية وهي تتكلم عن تحالفات مرحلية لها غايات ستعصف بفلان وعلان وتحليلها لوصول عمنا الصادق إلى أسمرا وتلك الحلقة التي ظهر فيها مجموعات من الشباب هاجين قاجين على خشبة المسرح وعمنا الصادق وغيره على الصف الأول صورتها ساحات الفداء كأنها حفلات خلاعة ومجون، لا بد أن تترك أثرا عميقا في نظرة الكثيرين منا لدور المعارضة، أو تلك الحلقات التي تظهر فيها تلك الأم الروؤم التي استشهد ابنها الأول فتسارع بإرسال الثاني لتحتسبه ايضا، أو أم علي عبدالفتاح وهي تدعو على الميرغني والصادق وغيرهم عند إحتسابها لإبنها وغيرها من حالات إنسانية لا يملك المرء إلا أن يتعاطف معها سواء كان على "إيمانها بالقضية" التي تقاتل من أجلها حد الموت في سبيلها، أو من ناحية أنهم ضحايا غرر بهم باسم الدين، ثم يرتد هذا التأثير إلى النقيض عندما يحدث إختلاف في المصالح وتستحيل كل تلك الإيمانيات إلى كذب أشر..فهنا يسقط السياسي ويسقط مشروعه..ويسقط ما أهم من ذلك: المصداقية..ويسقط معها الإعلام.. لم نسمع بجوديث ميللر ولذلك يجب أن لا نشيد بودورد ما دام لا يوجد هناك نيكسون.. أشكرك على ردك على مداخلتي الأولى.

Quote: مرحباً بجون قرنق وهو يلقي نظرة الوداع على جثمان السودان القديم

Dear Murtada Gaafar,

Many greetings

They know very well how important is the media, which has been manipulated to serve the agenda of the Old Sudan even before this government came to power, but reached its lowest under this regime.

In the late 1980s I was working on a research entitled "The Politics of Mass Media and Religion: Ideological Features and Functions of Sudan TV 1985-89". During that period, the 'Sudan peace agreement' was concluded between Mr. Mohamed Osman El Mirghani and the SPLM/A in 1988. When Almirghani arrived in the airport, the TV did not cover this at all. Instead, the main item of the news was the visit of Mohamed Ali Clay (The Muslim American Boxer)!

Anyway I believe that the media in general, and especially TV, is going to be one of the key institutions to bring about genuine change in Sudan and due attention needs to be given to it.

nada

الأخ العزيز nadus2000

بكل تأكيد تتسع رقعة الحالمين بسودان جديد ذو حكم رشيد و خير مديد، بإتساع رقعة السودان الوطن نفسه و صاح كلامك لا بد من أن نتيقظ دائما لحماية هذا الحلم. العزيزnadus2000 نعم لعب الإعلام المحلي دورا محوريا في التقليل المتعمد من عودة الدكتور جون قرنق إلى الخرطوم و حزا حزوه بعض الساسة و المشتغلون بالسياسة ممن راعهم هول هذه الصدمة، لكن و كما قال أخونا محمد السر إنه كان يوم إلقاء النظرة الأخيرة على جسد السودان القديم المسجى بكل أرجاء الوطن.


تشكر يا سيدي


مرتضى جعفر

الأخ حمزاوي


شكر على المرور و عمر الكذب لن يكون فضيلة أتصور.


الأخ العوض الطيب


نعم تحتاج جهود توطيد السلم و ترسيخ الديمقراطية للدعم و المساندة من محاور عديدة، أنا أختلف معك حول ضرورة نسيان الماضي بكل مراراته و أشتم منها رأئحة عفا الله عما سلف، حيث أوردتنا هذه السياسة موارد الهلاك كم لا يجب أن يفلت اي مجرم من العقاب و المحاسبة العادلة و لعل هذه المحاسبة العادلة هي التي توطد السلم و من ترسخ الديمقراطية.


شكرا لكما


مرتضى جعفر

العزيز محمد الســـــــــــــــــر

تشكر على الكلمات الجميلة الفي الطلة التانية الجميلة هي الأخرى، يا صديقي لك الحق أن تطرب لأن التعليق ثاقب النظرة و ملخص لمجمل ما يمكن أن نقوم به في الفترة القادمة. و كلامك الباقي حول ضرورة يقظة الحركة الشعبية لما يمكن أن يحاك بواسطة مناصري السودان المتضررون من السودان الجديد لا إضافة لي عليه و أن أبصم عليه بالعشرة و أشكرك جزيل الشكري يا صديقنا العزيز


العزيز بناديها:


تشكر على هذه الإافضة الجميلة التي حملت أوجه الإتفاق كاملة بيننا و الطلة التانية جميلة بحق و تستحق الثناء العاطر عليها يا عزيزنا بناديها و معاك أنا أيضا بناديها.



مرتضى جعفر

الأستاذ ندى علي


حقيقة هم اي قوى السودان القديم يعون أهمية الإعلام و إستفادوا من إمكانياته جدا، لكن و بشكل منفصل للإعلام أهمية قصوى في عمليات التنوير و دور حاسم في بناء السودان الجديد فعلينا يقع عبء تحرير وسائط الإعلام و تأهيلها و جعلها مواكبة

تشكري على الحضور


مرتضى جعفر