حذر واجب مستوحى ومناخ عبثي من أحلام النجم..

سليكون بصحيح..
حذر واجب مستوحى >>
ومناخ..
عبثي...








من أحلام النجم..

غربت شموس مشيحة حياءاً..
إرتسم بوجهها عن ملامسة شعاعها لجسد الأرض...
ومضت سرمدية في الفضاء اللا منتهي تاركة دياجير ليل بهيم تغمر أشجار مدينتنا..
وبيوتها وترابها..
وبعضٍ من وجوه أنهكتها خلجات الأفئدة..
مضي ليلنا البهيم مودعاً قناعات بشريتنا..
تحت سطوة..
الحقد..
والجشع..
والوصولية..
والأنانية..
والأفكار القاتمة التي تغوص في الدم والقتل والدمار..


بعض أشياء..
وبعض عتمة من دخان...


في ضحى لجب.....

بعد أن يئسنا..
من عودتنا إلى نعمة العقل..
والتسامح..
إلى عالم العلاقات الإنسانية الراقية..
وإمتحانها عقلياً..
بنعمة العقل التي كرم بها جنسنا..
ورفعنا به فوق بقية بقية الكائنات العاقلة..
وغيرها على ظهر هذه البسيطة..
درجات..
أليست هي نعمة العقل التي وهبها لنا خالقنا...

طبيعة علاقتنا بين الناس مهما اختلفت شرائحنا ثقافتنا ودرجات وعينا..
لا تزال هدف..
يتسلل بين الحين والآخر..
على أرض الواقع...
بالرغم من محاولتنا الابتعاد عن التكرار...
بسبب بؤسنا الذي وصلنا إليه في هذا الزمان التعيس ...
الذي حصر..
مدى بصرنا وبصائرنا...
عند حد..





القبيلة..

forward

محمود الدقم
تحياتي..
ومعاً..
فما ينعكس من ذيول على حياتنا اليومية..؛
وإن كان من خلال معاناتنا الشخصية..
أو مشاهداتنا البعيدة...
أو ما يصلنا من شذرات تجارب من هنا وهناك..
فقد تحولت تلك العلاقات..
إلى حزمة من المصالح الضيقة والمتشابكة إلى حد الإختلاط على البعض...
فالأنانية المفرطة..
والمؤامرات السرية الجبانة...
والخداع عن طريق المظاهر الكاذبة والأقنعة المزيفة...
جعلت منا توابيت على قول الأخ/ عثمان محمد صالح ولم نعد نمتلك وسائل الإبداع...
بل حتى أننا لم نعد نمتلك الأدوات التي تمكننا من التفريق بين أسنان الإنسان التي تظهر بفضل الابتسامة الصادقة وبين أنياب تتهيأ لافتراسنا...
فحالنا الذي يغني عن السؤال...
قد أسهم بشكل من الأشكال باندثار الثقة والطمأنينة...
وتراجع نسبة الصداقات الحقيقية...



إلى مستويات...



متدنية للغاية

ولعل الأمر يعود إلى...
تقهقر عدد العقلاء..
في التصنيف البشري...
الذي يقسمهم..
بحسب الكثير من الدراسات التاريخية..
والحديثة..
إلى فئات متعددة..
فقد قالوا..

أن الناس ثلاثة:

عاقل

وأحمق.





وفاجــــــــر..

Quote: جعلت منا توابيت على قول الأخ/ عثمان محمد صالح ولم نعد نمتلك وسائل الإبداع

!!!!!!!!!!!!!!!!!!

صحى؟

سامى عبد الوهاب مكى
تحياتي يا الغالي..

Quote: صحى؟

قالوا..

.
..



معاً...

نواصل..
في التصنيف البشري الذي يقسمهم..

إلى:
عاقل..
وأحمق...
وفاجر..

فالعاقل:

الحلم طبيعته..
والرأي الحسن سجيته..
إن نطق أصاب...
وإن سمع وعي..
وإن كلم أجاب...




أجـــــــــاب....

.
..
.

أما..

الأحمــق:

إن تكلم مجل..
وإن حدث وهل..
وإن استنزل..
عن..
رأيه..



نــــزل..






نــــزل....

.
..
.
أما..
الفاجر..

فإن ائتمنته خانك..
وإن صحبته شانك...

وهذا..
النوع..
الأخير هو...
الذي بدأ..

يسود..




بعوته...

إذ تحول عدد وافر من الأشخاص...
إلى شخصيات..
يملأ الفجور قلوبها..
ويحتل..
الغدر..
والحقد..
نفوسها..
بفضل استسلامها المطلق..
لغرائزها الاستهلاكية...
واستمتاعها بعبوديتها للمال...
ما يجعلها تبيع كل شيء...
حتى الأخلاق..
من أجل الحصول على المال..
وبالتالي..
نجدهم متلونين غامضين...
يغدقون محبتهم..
في لحظات تمرير مصالحهم..
ويكشرون..
عن أنيابهم..
في الخفاء...




والعلــن..

.
..
.
عندما تنتهي تلك الحالة..
تصبح الخيانة جزءاً لا ينفصم من شخصياتهم..
ما يعني..
استحالة الوثوق بهم..
في..
الصغائر..
أو..
الكبائر..
لأنهم..
لن يتوانوا..
عن أي فعل..
مشين ضد أقرب المقربين إليهم..

ومن شب على شيء..
شاب عليه..






ولـــذلـــــك...

بدأت تتنامى..
مشاعر الحذر والخوف..
من..
الخديعة..
الإحباط الموجع..
من جراء الاكتشافات اليومية..
لمؤامرات..
تحاك حولنا.. ببراعة..
والصدامات المتلاحقة..
التي نتلقاها..
من أشخاص كنا نظن أننا أوليناهم ثقتنا..
فجرحوا بها أفئدتنا..
ليزلزلوا هدوؤنا النفسي..
ما أسهم بشكل واضح..
وفاضح تراجع عطاءاتنا..
وإضعاف إنتمائنا إلى أي حلقة اجتماعية..
نحضر فيها تلك النماذج،..
بدءاً من الأسرة..
ومروراً بأوساط العمل..
وانتهاء بالمجتمعات الكبيرة..
التي تشكل ما يسمى...





دولاً...

-------->

وهكذا..
تتقلص..
الكتلة الإجتماعية الحيوية..
ويتراجع الاهتمام بالشؤون العامة..
ليتقدم ما هو نقيض..
المصلحة الوطنية..
والتمدن الاجتماعي..
ويتمدد مناخ غريب..
عبثي..
لا يمَّكن عقل الإنسان من القيام بوظيفته المفترضة..
والتي خلق من أجلها..
وهي عبادة..
الواحد..
الأحد..






لأعمار الأرض..

<------------




نمضي..



والأيام..




شواهد..

حذر واجب مستوحى ومناخ عبثي من أحلام النجم..