شافع ابن لزينا

شافع ابن لزينا


07-01-2005, 05:14 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1120234475&rn=2


Post: #1
Title: شافع ابن لزينا
Author: شرير والبرتقاله
Date: 07-01-2005, 05:14 PM
Parent: #0


يحكى وياكثرة الحكي الذي نتداوله ..

ان مدرسة رياض اطفال ، كان من (شدتها) وجمالها انها برمش واحد قادرة
على جعل نصف سكان الارضين يتفيأؤن ظلالها
وهذه (الحرمة) كانت شديدة الاعجاب بجسدها
لدرجة انها كانت تتعمد ان تشغل خدمات اظهار الرقم
وكشف المستور .. وحاجات تانية كتيييرة
وذلك لاعتقادها انها في حرز اطفالها
كلمة والاخرى ثم تتمشي في خيلاء ناظرة باعجاب
جسدها من فووووووق
الى
تــحت
ثم تفصل
بين كل جس لجسدها
والاخرى
تعدل من هندامها وتسريحة شعرها
ثم .اعادة
تلوين كرز شفايفها
..

ويحكى ان هنالك (شافع) ابن لزينــا
قارئ افلام امريكية ومسلسلات مصرية من الدرجة الاولى
لم يكن عمره قد تعدى
الخامسة
ومع ذلك
كان صايع برخصة واستمارة

من بين كل اطفال فصلها كان يكثر من مراقبتها
ربما بذاكرة مستلفة من تاريخه القريب جدا
وربما بخطأ من والديه
وربما بخطأ اكبر ولا يغتفر ابدا
من مدرسته تلك
لذلك كان يترصدها ، يشغل وقته بالافلام الامريكية ليلا
ثم يتماهي وما حفظ بعرض جسد مدرسته
الهافي .. المنمق
كان لابد للمواجهة ان تحدث
فهو طفل لا يعرف المكر والخداع
ما يراه امامه يلهيه تماما عن كل مشاغل الحرف والكتابة
وهي ايضا لم تكن تزحم بالها بهم الحرف ولا نظريات الدرس
كانت مشغولة بهذا الحريق الهائل الذي يلتهم دواخلها
يحيلها الى ويومها الى كومة من الاشتهاء والشبق
..
ولانه طفل تفتيحة ، ولانها بت ولعة بس
كان لابد له من ان يصارحها بهذه الفتنة التي بدات تاكل دواخله . .
تخييللللواااا
كانت في ذلك اليوم مثل كرزة تضج بالاشتهاء ، وكل مافيها ينضح
بالالق والارتواء
وطفل الخامسة الا ربعا .. لم يعد يطيق صبرا
اقترب منها .. كانت رائحة عطرها الاخاذ تاخذه من تلابيبه الى حيث بدا انه مدفوعا بقوة الى حضنها
هنالك رأي كل مفاتنها وبلا ساتر .. بلوذتها الشفافة جدا قشرت له غلافها
ربما هكذا كان يراها .. مثل افلام الكرتون
يقشر الفتي فيخرج له ثديها . .. نافرا مثل فرس يتهيأ لجموحه
...
.....
وطفل الخامسة الا ربعا ، يزداد شجاعة ، كلما ابتلعه حسنها
واحتواه صدرها ..
للحظات فكر ان يمسك ذلك الثدي المتورد ويلقمه في فمه
ويشفقط كل الحنان ..
ولتقم الدنيا ولا تقعد ..
ولانه طفل فوق العادة بسبب نشاءتها الاولى
وبسببها هي
اقدم على ذلك دون تردد
..
للحظات مرت لا تعرف هي كم مدتها ، ظنت انها تحلم وان الامطار تتساقط بكثافة فوق راسها
اغمضت عينيها ولم تعد تحس بالذين هم حولها
كانت الثواني تمضي وهي لا تعرف كيف توقف
في دواخلها امتداد هذه الشهوة التي اشعلها
فم طفل ، ظن ان مجانية المص من حق كل طفل
تحصل على ثدي دون ساتر يقيه عيون النظارة
...
فجاة ادركت انها لا تحلم وان هذا الذي يمتص من شبقها بنهم
كل هذا الحنان ، ليس الا طفل كان يجب ان يكون في الخامسة الا ربعا من عمره
.
...
اقتلعته بعنف من ثديها ، ولانه كان يعتقد انه يمارس حقه الطبيعي في الرضاعة
لم يكن يرى ان محاولتها في منعها ذلك امر عادل
فتمسك باصرار طفولي به، وهي اصرت
كانت تريد ان تلملم بعثرتها ، وشهوتها التي تدفقت وملات كل حدود المكان
خااااااااافت
ازداد ذعرها
..
في لحظة اصبح الطفل يقف امامها وكثير من الدمع يتقاطر من عينيها
وهي لا تزال تحاول ضبط واقعها بانفاس متهدرجة
دا شنو دا ؟؟؟

...
من بين دموعه
اجابها

ابله نانسي
انا بحبك موووووت ؟
شنو ؟؟

ابله نانسي انا اااااااا اااايز اعرسك
؟؟

بس لكن انت لسعة صغير
..

ما مشكلة عايز احجزك
وقلة الادب نخليها لمن اكـــبر

Post: #2
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: سجيمان
Date: 07-01-2005, 10:17 PM
Parent: #1





طفل شرير..... والبرتقالة

Post: #3
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: banadieha
Date: 07-01-2005, 11:22 PM


وهكذا يظل السؤال الخالد يتردد: كيف أتيت لهذه الدنيا؟


Post: #4
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: SalahDirar
Date: 07-03-2005, 08:00 AM
Parent: #3


يا أيها القادم بعد طول غياب وكثير صمت ..
ظننتك وقفت متمرساً في دارها بغية إبداء الطاعة (كما قال أساسي) أو ما معناه
وظننتك في أحيان أخر استحيت من لغة صديقتنا فأبيت أن تجاريها ..
وخلتك كثيراً .. وكثيراً جداً أصبت بالذي أصابنا من تقادم الأعمار ونضب المعين
ولكني أراك اليوم واليوم فقط مثل ما عهدتك ..
قال صديقنا القديم: عندما مررت عابراً شوارع الخرطوم
وجدتها كما رحلت عنها تنام في محفة الوجوم
والشيء بالشيء يذكر مع النقيض ..

سأعود إن كان في الأيام بقية .. ولكن قبلها أهمس في أذنك:
أنت أروع مما يتصور حتى الذين يقدرونك ..

Post: #5
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: garjah
Date: 07-03-2005, 08:31 AM
Parent: #4



شرير والبرتكان

وان لنا ان نسكب كاسا من نبيذ معتق

مع هذا الشرير ....الذي يغيب ويغيب ويمطر برتكانا

يا سلاااام ....هذا صلاح ضرار ...يظهر بعد طول غياب ايضا

وارجوكما ان لا تشحتفو روحنا اما اقامة نظامية او فراق باحسان

اكيد هذا الطفل هو الشرير نفسه فاولاد هذا الزمن لا يعرفون جملة ( قلة الادب ) فهي مصطلح قديم ساد على ايامكم يا شرير في بداية السبعينات فنحن الان في زمن قمة الادب فاطفالنا يغنون للحب ولا يتحرجون من ابداء اعجابهم بالجميلات ومبادلة القبلات .

وعلى قول اهل الدبلوماسية

سعدت بعودتكما

Post: #7
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: شرير والبرتقاله
Date: 07-04-2005, 02:04 AM

صباحاتكم بطعم
البرتقال

سجيمان


شايفك فرفشت خشيمك عايز تـ .....

الشيخ بناديها
الصديق سعيت لملاقاته بعنف
لكنها الظروف كل حين تحيلنا
الى وعد كاذب تحبل به رحم ظروفنا


اترانا يا صديقي مازلنا نملك تلك الجراة التي تجعلنا
نقول كل ما نود ان نقوله وان نتواصل دون مواربة
مع الاسئلة الكبرى التي تحيرنا ؟

صلاح درار

انت تعرف ياصديقي انها تبالغ كثيرا تلك المهفوفة في راسها
وانت نفسك تعرف انها مجاملة لي .
هي تتكلم عن تواضعي المميت كانه خسارة للكون ، في الوقت
الذي تنسي هي في نفسها ..
كلاكما تملكان تلك الحساسية النادرة في هذا الزمن
لذلك كثيرا ما تعطران اجوائي بتلك النكهات المميزة

انا شرير جدا وربما حتى تفاجئ الذين هم انفسهم
يقدرون شروري ، لذلك افعل ذلك كي احتفظ بكما سوية

هذه الكتابة مثل ما تقول هي اكثر من مشروع محرقة كبرى
ندفع الى اتونها كل ما يضايقنا في حياتنا..
ماذا افعل ياصديقي مع تلك الذاكرة الممطرة
ماذا افعل بهذا القلب المثقل باعطابه

الشيخ قرجة

فينك انت ايها الشارد الكبير ..
شلك كده بقيت كــوز؟ عشان كده قاطعت
اجتماعات جدة .. تعال الى هنالك
مازالت جدة وبوردابها يملكون الالق
الذي يلطف من رطوبتها العفنة

Post: #6
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: محجوب البيلي
Date: 07-03-2005, 10:00 AM
Parent: #1

طفلنا الخيـــّر
ربما لا أعرفك (قبل الآن) ولكني أثق أنك...
Quote: ...أروع مما يتصور حتى الذين يقدرونك ..

القصة جادة ـ وحادة ـ رغم العنوان، ورغم سطرها الأخير، الذي أوشك ـ في رأيي ـ أن يجعل منها قفشة ... مطوّلة.
أريد المزيد.

Post: #8
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: شرير والبرتقاله
Date: 07-04-2005, 02:21 AM
Parent: #6

مجحوب البيلي

صباحاتكم بنكهة
القرنقل


لا اريد ان امدح تطييبك لخاطري ، وابخس من ذائقتك الجميلة
لذلك ساقف محايدا جدا واشكر ذائقتك وحسن ظنك
بي للحد الذي جعلك تتوقع المزيد
سلام يا رائع

Post: #9
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: Tabaldina
Date: 07-04-2005, 04:06 AM
Parent: #1

..
.
صباحك بنكهة
عطرهاالأخاذ ..


أين كنت أيها الشرير .. الرائع ..
يا أبن الذين أمنـــوا ...

داخل التفاصيل :
لك ِ/ المنتصر/ بناديها
لما كل الروايات التى تعمق الانثي تحتويك !!
لست أدري ..

وداً وسلاماً ،،

Post: #10
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: nashaat elemam
Date: 07-04-2005, 04:17 AM
Parent: #1

العزيز شرير البرتقالة
نحن بعض من رحيق والبرتقالة أنت.. لم التقيك قبلاً.. لكن ربما الزمن القادم استمتع بسرديتك الجميلة ان اذنت لنا بذلك.. جميل هذا الحكي

Post: #11
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: اساسي
Date: 07-04-2005, 09:50 AM
Parent: #10

حتى هنا..!!



هل مازلت تمارس سخريتك من كل شي ؟
لا تكف عن هذه العادة أبداً ايها الوغد ..

تعودت ان انتبه حين يذكر أسمك ..
ولكن هذه المرّة حين مر اسمك ابتسمت ..
لم يكن لديك مبرر للتخفي ان كانت هذه طبيعة الأشياء كما تراها
ولكنه رعبك من ان الاخرين سيفرتقون نصوصك وان كل واحد وهو خارج من هذا المكان
و امامه فقرة يشلتها كما يفعل الصبي (بكوز) الصلصة وهو عائد في طريق المدرسة ..
واقول لك بمثل ما كتبت لي يوما ما في مكان ما..

يخبرونك دائما

ان للبرتقال
سطوة الانتظار
ويقين التربص

هل تعلم
ايها الــ موجود
حيث ارتهان القرارات
...
...

ان الكتابة
كانت ولا تزال
جزء

من

مكيدة


بحجم الكون


...

انتفض ايها المارد

حرر دواخلك من حنين البرتقالة

النصوص اجمل من ان نضيعها
في الترقب

لنوهم انفسنا اننا لسنا بحجم المكان
ـــــــــــــ

Quote: ظننتك وقفت متمرساً في دارها بغية إبداء الطاعة (كما قال أساسي) أو ما معناه


ومازالت تعجبني شجاعة هذا الوغد في غياب ام محمد ..كم احس بالشماتة .. ولكني اعلم انه سيعود ويرهن قلمه مثلما فعل بقراره فالامر لا يعدو كونه صرخة في وادي الانبراش

Post: #12
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: شرير والبرتقاله
Date: 07-05-2005, 04:01 AM
Parent: #11

تبلدينا

موجود يا تبلدينا على قيد قرنفلة
معتقة من البورد
لكنها النهارات المبلولة
بعرق الكدح وسلطات الكفيل
والمدراء التي ما تنتهي
حتى تبدأ من جديد
نهار يسلمك الى سلطة رنين المنبه
وتواطئ الشوارع مع اشارات المرور
وعساكر الحجز ،
وصاحب البقالة ، وكمين راعي العمارة
كيف ننجو من هذه الورطات المميتة
والانثي على الدوام موجودة بشكل واخر
في هذه المعادلة التي نحاول ان نثبت بها
يقين الحياة ..
متوفرة على حدائق صدورنا بنسخة
التبلدي ونسخة النخيل ونسخة التوت البري
رغم انها الاخطر على القلب وحدائقه ان كانت كذلك

نشأت محمد

يكون كلامي هراء وكذبا ان لم اقل لك ان كلامكم جميعاً امتعني
وحفزني لان اتواجد هنا حتى وان كان بشكل الصنوبر
كم انتم رائعون اذ منحتم هذا النص ان جاز لي تسميته
تورده وايناعه


اساسي : الوغد الذي اختصاه قلبي بتعريشة العنب وكل نكهات التوابل الهندية

ربما لم تسمعها مني يوماً اذ ظللت كثيراً اخوطك بانك مشروع فنان
لكنك ابدا لم تكن وانت مشغولا بعذيق الزرع وتشذيبه لتمنح نفسك فرصة ان
تكتشف ذلك ..

ربما لانك حاد جدا بشكل تحرج معه حتى الـ20 درجة التي يمنحها الرياضيين
للزوايا الحادة وساعتها ستضيق فرصة الرؤيا الواضحة من خلالها
لذلك ينقصك وان تحمل هذا القلب المملوء بالفاكهة الغير ممنوعة
ان يجلس اليك الذين لا يرون فيك غير الرجل المشاغب
ليعرفوا انك شخص جدير بالصحبة ..

مازال الذي بينا يوجب علي ان احذرك

ايها الوغد المشاكس ان توقف هذا المشروع
الذي اراك تحرض فيه كل طاقاتك
وامكانياتك المادية رغم انها غير موجودة
ومع ذلك انت تحاول ان تخلقها من العدم
اي وغد هذا الذي يبــيع ديونه

ليقترب يوما اخر من الحريق الهائل الموعود به
هذا انذار اخير ابثه اليك هنا .. وبعدها ، سارفع يدي

Post: #13
Title: Re: شافع ابن لزينا
Author: garjah
Date: 07-06-2005, 01:30 AM
Parent: #12

تستحق ان يقراها الجميع