المنظمة السودانية لمناهضة التمييز العنصري

المقتنع بأنوا فيه عنصريّة في السودان يسجّل إسموا


1/ يوسف عزّة الماهري

والما مقتنع .. !!

ما يوقّع وبس !!!

هل تقصد عنصرية الشمالي ضد الجنوبي ام الغرابي ضد الجنوبي ام الدينكاوي ضد الشلكاوي ام الشايقي ضد الجعلي ام المحسي ضد الدنقلاوي ام العرب ضد الزرقة أم ناس السافل مقابل الصعيد أم ناس الغرب ضد ناس البحر ، أم .. أم .. أم ... أم تقصد تلك العنصرية في السودان المفصلة علي ناس الشمالية ضد باقي اهل السودان ؟؟ !! ــ

عذرا مكرر

ابنوس
بعد التحية
انابة عن اهلى وعشيرتي الاقربين اسجل
عادل كلر

الاخ عادل
شكراً للتوقيع
فقط ارجوا ان توقّع اصالة عن نفسك وأهلك الاقربين هم أهلنا .
.

ابنوس
بعد التحية
اسجل وانابة عن اهلى وعشيرتي الاقربين ايضاً
عادل كلر

الاخ يوسف

طبعا فى عنصريه وواضحه جدا كمان....
عنصريه جارية فى الدم...
ترحل معنا اينما رحنا...
عنصريه فى الفاضى ......

يا ابنوس نحنا هنا فى شمال امريكا نطلق على الامريكان من اصول
افريقيه" عبيد" وهم ابناء عمومه لنا...

نحن لا نتميز على اى شعب من شعوب العالم باى شئ...
بل بالعكس ,,بمقاييس الانتاج والابداع والنظام ,نحن فى المؤخره وبمزاج كمان

زى ما قال مره واحد صاحبنا "العالم ده حقو يشكو من جديد
امكن نقع فى مكان غير السودان"

شئ محبط جدا

الأخ/ عزت..
التحايا..

وبالمرة..
الزول العندو إحساس بالدونية..
ومتحرج منها...
برضو كمان..
خليهو يسجل هنا...

كيف حالك عزت..


لي سؤال ..
وهو..
ما هي أشكال العنصرية...
في بلدنا السودان...


أبنوس..
المشكلة هي ليست في العنصرية في حد ذاتها...
كإشكالية معوقة..
لعملية إنصهار مجتمعنا..
وجلوسهم كلهم في قاعة أكل أو دراسة أو تحت قبة باص واحد..
فهي ليست المعوق الرئيسي لعملية الإبداع في بلدنا السودان...
ببساطة لأنو عملية علاجها..
بسيطة جداً..
وهي رد الناس إلى أصول وقيم دينهم الذي ينهاهم عن ذلك..

فالمشكلة..
هي في الناس الراكباها..
موجة..
أو وسيلة لتحقيق غاية الوصول إلى كرسي السلطة..
وديل المحتاجين لعلاج...




ودي وجهة نظري..

عبد الحميد البرنس..


وماذا بعد.. يا عزت!!!.

الأخ عبد الرّازق الطالب ، نحن في مرحلة حصر العضويّة المقتنعة بأن مجتمعنا يعاني من العنصرية ، وتحديد أشكال العنصرية عليك بمراجعة توصيفها في ميثاق حقوق الإنسان لأنه هو المرجع حسب قناعتي في هذه المسألة ، وإذا إقتنعت إن اي من الاشكال الموصوفة هناك تنطبق على مجتمعنا وقّع ، وإذا لم تقتنع ، فأنتظر بعد ان تحدد المنظمة كافة أشكال السلوك العنصري وتضع حلول وقتها ايضا الباب مفتوح للتوقيع والعمل ، حول الدين كحل للأزمة ، ما زال شعبنا تحكمه دولة دينيه ، ومازالت الازمة مستمرة ، إذا لديك طرح مقنع من داخل الدين ، قدمه لنا ايضا .
أما عن مسألة الدونية ، ما السبب الذي يجعل مواطنين في دولة واحدة أن يشعر بعضهم بالدونية عن بعض ؟؟ اليست هي العنصرية نفسها ؟؟؟ وهذا ما نسعي بمجهودات الكل أن نواجهه ، حتى يشعر اي مواطن سوداني بأنه متساوي مع الآخر في الحقوق كلها ، وقتها لن تنظر أنت لنفسك على أنك مرفوع الرأس والآخر مخفوض الرأس لانه يشعر بالدونيّة .. لأن هذه نظرة يحددها المستعلي ، وهي نظرة نابعة من نظرته لنفسه وليست من نظرة الآخر له ..
مع فائق الاحترام

الأخ أبنوس لك التحية

دعنى أقدم نفسى
الأسم: بريمة م أدم
جديد لنج في البورد أرجو أن تقبلو حضورى معكم

وقبل أن أقول كلمة هنا توقعيى بالخط العريض، البلد غائصة في الوحل العنصرى حتى الركب.

وهنا أقتطف الأتى: ما السبب الذى يجعل بعض مواطنين في دولة واحدة يشعر بعضهم بالدونية عن بعض؟

ليس هناك خطأ في طبقية المجتمع، وقد جعلنا بعضكم لبعض سخريا
فهى سنة كونية أن نكون في طبقات بعضها أعلي من بعض
وأخرى أدنى من أخرى ..
فأنا وأنت أدنى من والديّنا في السن والشأن ..
وأنا وأنت أدنى من الرئيس فى مرتبة القيادة ..
أنا وأنت أعلي في التعليم من الذين لا تعليم لهم ..
والذين لا تعليم لهم أدنى منى ومنك في التعليم ..

ولكن الخطأ عندما تكون الطبقية وسيلة لممارسة الأستعلاء علي الطبقات الدنيا ..
فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة .. ذلك هو الخطأ الذى وقع فيه فرعون يستضعف طائفة

والخطأ الأكبر عندما نربط بين القبلية والأثنية والطبقية ..
ففى عقلنا الثقافى الجمعى أن هناك قبائل أو أثنيات أعلي من أخرى ..
وهناك قبائل أو أثنيات أدنى من أخرى ..

نخلص أن أس الداء في السودان هو القبلية والأثنية القبلية ..
وليس الطبقية (الأستعلاء أو الدنية) في حد ذاتها ..

إذن التمييز العنصرى الذى يجب نحاربه هو التمييز القبلى قبل كل شئ

ولكم خالص ودى
بريمة

تراجى عمر ابوطالب مصطفى رشدى

التمييز العنصري ليس حكرا على السودانيين

وهم لم يبتدعوه

ففيهم ممارسوه

وفيهم من هم ضحية له

وفيهم من هم ممارس وضحية في نفس الوقت

والتمييز العنصري موجود في كل بقاع العالم

وإلا لما قامت هذه المنظمات، فهي لم تقم من فراغ ولم تكن نزهةً


والفرق

أننا عالجناه بوسائلنا البلدية وبأجاويدنا وتسامحنا وبعقيدتنا

وغيرنا عالجه بالمؤسسية

التي نفتقدها في كل شيء

فمرحبا بالدعوة للمؤسسية.

وهذه دعوة متميزة وسباقة.

العوض أحمد الطيب

Imad EL amin

واتوقع ان يكون للتوقيع مايليه

الى جميع الإخوة الذين سجلوا أسمائهم هنا ، وعن سؤالك صديقي البرنس ، إننا إذا إشكال محدد ، وهو إعترافنا أن هنالك عنصرية مستفحلة في مجتمعنا ، وان نتائجها مدمرة لنهوضنا الإجتماعي ... والثقافي ، وانا حسب تصوري ، أن تقوم المنظمة كمنظمة سودانية تواجه هذه الازمة في كافة أشكالها ، وإعداد دراسة شاملة للسلوكيات والنزعات العنصرية الكامنة في مجتمعنا والتي تطفح في لغتنا اليومية ، حتى في مجتمعات تنظر لنا جميعنا كسود ، بينما نحن نمارس الإستعلاء على البلاك اميركان كما ذكر الأخ ، بدلاً من أن نكون جزء من سندهم في صراعهم الطويل ، وصراعهم الداخلي مع وجع التاريخ .
من هذا النقطة انا شخصياً أعد بأن الخطوة القادمة بعد أن يتمايز العنصري من نقيضة ، انا نشرع عملياً في تقسيم العمل والبدء في تسجيل المنظمة وأجراءاتها ، حسب اللوائح .. ومن هنا بدلاً من تشتيت المجهود في أشياء كثيرة علينا لَم كل هذه المجهودات المتفرّقة في قالب واحد لتشكل قوة مؤثّرة في تغيير هذا الواقع بدلاً من التوقف في الإدانة فقط . هذا ما أراه ، كما ارجوا من الاخوة الأعضاء الذين سجلوا هنا أسمائهم ، مبدئيا الإسهام بتصورات لدفع المنظمة خطوة الى الامام . والاخوة الذين دخلوا في النقاش ، أرجو ان يصيغوا وجهة نظرهم وبلورتها عمليا لاننا الان في مرحلة التأسيس فقط وعلينا العمل بجديّة لهذا المشروع لانه وضح جلياً تأثيرة على حياتنا الماضية كلها ، وسيكون له تأثيره في حياتنا القادمة .

ومزيد من الاعضاء ، مع شكري لإستجابة الزملاء ونواصل

الأخ أبنوس
لك التحية
محاربة العنصرية لكي تكون ناجحة يجب أن تضمن قوانين رادعة تكون مضمنة في دستور البلاد.
و لكي لا تكون هذه القوانين حبرا علي ورق يجب أنشاء قسم خاص في مكتب النائب العام يكون مختصا بتنفيذ قوانين منع التفرقة العنصرية و مفتوح للجمهور .
المنظمات المناوئة للتفرقة العنصرية لها دور أكبر في التوعية و مساعدة ضحايا التفرقة في نيل حقوقهم . كما لها دور في أجراء أحصائيات و أستطلاعات لقياس مدي الأختلال في العدالة الأجتماعية الناتج من ممارسة التفرقة العنصرية في التوظيف و التمويل و الأسكان و مكان العمل و رصد المضايقات العنصرية .


تخريمة:
آخر مداخلة في بوست:
Re: " أنت فى نظرنا مجرد عبد و لو أصبحت دكتور أو ال...ضو تقولوا تعايش سلمي

قد سببت في أختفاء أزار الرد في أسفل المداخلة . أعتقد ذلك لأدخالك الأقتباس مرتين و عدم قفل قوس الأقتباس الأخير . يمكنك مراجعة الماخلة و أصلاحها و لك الشكر .

الاخ محمد سليمان
شكرا للإسهام .
ولتنبيهي لما حدث في البوست سأراجع ذلك .
واقدر مساهمتك .. لم أفهم انت موقع أم لا ، لأن مساهمتك اعلاه يمكن ان تكون قيمة إذا جلست وكتبتها كاملة كمشروع لتتبناه المنظمة ، بعد التحاور ، للننتقل يا محمد من المربّع الاول للثاني للثالث للأخير فيوم ان نرى مجتمعنا نظيف ومعافي وقتها فقط يحق لنا أن نشعر بأننا حققنا شيئ . أرجوا ان تأخذ الامر بجدية فلك الكثير من الإسهامات الشجاعة وجاء وقت وضعها في المواجهة العملية مع الواقع ، نعم إن المنظمات له أكثر من دور ، لكنها يجب ان تشكل ذلك التيّار الضاغِط لوضع دستور لا يقوم على تمييز ديني او عرقي او جنسي .. ولكي يوجد ذلك الدستور وتلك التشريعات التي تجرّم السلوك العنصري ولكي يتحقق كل ذلك يحتاجلوسائل فعّالة ، يتداخل فيها العمل المدني في تقاطعاته مع السياسي ، ويجب ان يكون هذا تيّار ، وأنت بالتأكيد لا تحتاج لتوقيع ، من خلال موقف لكن ايضا التوقيع هنا يعني الإنتقال للخطوة العمليّة كعضو مؤسّس .
لك الود

سأعود عبر مداخلة مطولة!.

الصديق العزيز عزت:

القضية التي تطرحها هنا ذات أبعاد تاريخية ومجتمعية بالغة التعقيد. والمنظمة التي أشرت إليها هنا مهمة في حدود عملها كآلية ضغط مدني. ذلك أن إستهداف ظاهرة التمييز العنصري تحتاج إلى تغيير جوهري سواء على مستوى البنى الذهنية الفردية أوعلى مستوى المواقف العامة القائمة بين الجماعات الإثنية والثقافية تجاه بعضها البعض. وهو تغيير يستلزم آليات عمل متناسقة تشمل المؤسسات التعليمية وأجهزة الإعلام ومنظمات المجتمع المدني والأسرة بلاشك كنواة أولى لتكوين وبناء التصورات الأولى للإنسان في العالم. وأتفق معك في هذا الإطار أن الميثاق العالمي لحقوق الإنسان يشكل عن حق أرضية صلبة لبناء استراتيجيات وخطط مرحلية لبناء نظرة للعالم تقوم على إحترام الآخر والتعايش السلمي في ظل الإختلافات العرقية والثقافية المشكلة لنسيج العلاقات في السودان. وحسب إشارتك السابقة فإن هذه الظاهرة المدمرة لإمكانية خلق علاقات سلمية تشكل جزءا من ظاهرة أعم وأشمل هي "أزمة الهوية".

لحدي مااجيكم صادي، راجعو البوست ده:
اسبوع السودان الجديد:(1)هل مايحدث في السودان عنصرية؟

عزيزي عزت
أولاً: أوقع على الإقرار بوجود عنصرية في السودان
ثانياً: أحيي مبادرتك الذكية وأبتدارك للمسألة بشكل تشريحي، يعني تشخيص الحالة المرضية في الأساس وبعد كدا يبدأ العلاج ،عشان ما نبقى زي أخواننا المصريين إعلامهم في كل لحظة يتكلم عن التسامح الديني وبعد دا غالباً رجل الشارع المسلم لما يتكلم عن المسيحي لازم يقرنه بـ (إبن الكلب)
مشكلتنا يا عزت في السودان إن الخطاب السياسي مكاوش على المنابر كلها لذلك حا تظل التنمية خبط عشواء إلى أن تاخد منظمات المجتمع المدني فرصتها في القيام بدورها، وحا تفضل اتفاقيات السلام تعاني مخاض عسير ما لم يتم دعمها من المنظمات دي، واعتقد إن منظمة لمناهضة التمييز العنصري حا يكون عليها العبء الأكبر في هذا الدعم
أتصور أن يكون لمنظمة زي دي ميزانية ضخمة وقائمين عليها يملكون الوعي الكافي عشان تقدر تنفذ برامجها
من المهم أن تركز منظمة من هذا النوع على برامج التوعية ويكون معظم شغلها في الفئات العمرية الصغيرة، يعني يركزوا على دور الحضانة ومدارس الأساس وبرامج الأطفال في التفزيون (أو يكون ليها محطة تلفزيونية خاصة) حتى يصلوا مرحلة لما طفل يسمع كلمة عب، مندوكورو أو حلبي... إلخ.. يكون وقعها غريب على أذنه ما زي حسة تمر على مسامعنا مرور الكرام
كذلك ،زي ما قال محمد سليمان، لازم المنظمة تطالب بتضمين الدستور قوانين رادعة لكل سلوك عنصري، يعني زي الكاسيت بتاع النكات العنصرية الموجود في أي بيت دا تتحاكم المؤسسة الأنتجته ويبقى زيو زي أفلام البرونو... ممنوع تداوله ،لذلك حا يكون على القسم القانوني بهذه المنظمة عبء ملاحقة أي تصرف عنصري مهما كان صغره بالحزم اللازم.

أوقع على الإقرار بوجود عنصرية في السودان

الصديق عبد البرنس

شكراً للمداخلة الجميلة ، إن اي منظمة او حزب او كل الاشكال التي تستهدف معالجة مسألة ما ، لن تستطيع إنجازها إذا لم تتعاون مع منظمات او مؤسسات سواء كانت حكومية او اهلية ، وبالتالي منظمة كهذه التي نفكر فيها ، حسب إعتقادي انها وبإسمها هذا ستحسم مسألة مهمة في عقولنا اولاً ، هل هنالك عنصرية أم لا ؟ فوجود منظمة كهذه هو تعبير عن هذه الازمة ، ولا يمكن ان تقوم منظمة مشابههة لها في بلد خالي من العنصرية مثلاً ، إن العنصرية أزمة يعاني منها العالم كله ، وأمامك مجتمعنا الكندي ، صديقنا الأستاذ الفاضل الهاشمي ، يعمل ببلديّة مدينة هاملتون التي أسكن بها ، وفي جانب محاربة العنصرية ، ضد كل المجموعات التي تقطن المدينة ... حتى الشواذ جنسياً مسؤولية البلديّة ان توفر لها حقوق تمنع إزدرائهم .
هذا لن يحدث في وطننا بين يوم وليلة ، ولكنه يحتاج لجهد ، كما إن المؤسسات التي يجب ان تغيّر هذا الواقع هي مؤسسات الدولة نفسها ، والدولة كما تعلم هي أداة قمع .. وقد لعبت دوراً كبيرا في إذكاء العنصرية للدرجة التي أصبح التفريق بين السلوط العنصري والسلوك الإنساني متعب .
هذا كل مافي الأمر .
دعنا نسير خطوة وسط هذا الضجيج .

الاخ محمد السّر

شكراً للمداخلة القيمة ، أتفق معك إن ازمتنا ، غياب الاحزاب التي تتصدى للقضايا الحقيقيّة التي عانى ويعاني منها مجتمعنا ، الازمة يا صديقي إستفحلت والجاي أصعب ، فلم تكن المسألة في إنفجارها هذا الا دليل على تجاهلها طوال الفترة الماضية ، بل وإنكارها في اكثرالاحيان ، والتعامل مع أحلام فقط ، وطن يرسم على لوحات غنائية لكنه في الواقع مريض .
مهما كان نحن الان بإزاء إشكال كبير ، إن الاحزاب السودانية لا تستغرب إذا وجدتها ركبت موجة القبلية ، وبدأ كل حزب يبحث له عن قبيلة مؤيدة ، ليدعمها في الصاح والغلط ... وتدعمه في الغلط .... ويتم تجاهل خطورة هذا مثل هذا الإشكال الذي يهدد مستقبل الوحدة ليس مع الجنوب فقط في كل البلاد بطولها وعرضها ، ربما سنسمع يوم أن اولاد ام درمان يريدون التحرر من سيطرة الخرطوم وأولاد شنبات سينفصلوا عن بلديتها .. المهم الرأي للجمع ولنفعل شيئ بدلا من الثّكلي .
لك الود


شكراً سلوى صيام
وهذا الاقرار يرتب علينا فعل شيئ ، ربما فكرتي بالمنظمة لن تكون الوحيدة ، لكن لابد من تشكيل تيار ما يناهَض هذه المسألة بمفاهيم ـ ويسهم في تغيير واقعنا للأفضل ... وبإنتظار مساهمتك
والاخرين
لك الود

عزيزي عزت والمتداخلون

دفعا للنقاش وحتي لاننجر في الاختلاف حول تعريفات العنصرية والتمييز العنصري اورد ادناه وثائق الامم المتحدة المتعلقة بمناهضة التمييز العنصري علها تفيد في توضيح التعريفات ومتطلبات الدولة للايفاء بهذه التعهدات .اورد هنا عناوين القرارات والمواثيق وتحتها رابط للاطلاع عليها وادعو الاخوة لايراد تجارب المجتمع المدني التي تباشر مهمة مناهضة التمييز العنصري من مختلف بلدان العالم و ابراز دورها في الضغط علي حكوماتها في الالتزام بهذا التعهد الدولي

منع التمييز وحماية الأقليات

1. إعلان بشأن حقوق الأشخاص المنتمين إلى أقليات قومية أو إثنية وإلى أقليات دينية ولغوية
اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
47/135 المؤرخ في 18 كانون الأول/ديسمبر 1992


2.إعلان بشأن القضاء على جميع أشكال التعصب والتمييز القائمين على أساس الدين أو المعتقد
اعتمد ونشر علي الملأ بموجب قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة
36/55 المؤرخ في 25 تشرين الثاني/نوفمبر 1981

3. إعلان بشأن المبادئ الأساسية الخاصة بإسهام وسائل الإعلام في دعم السلام والتفاهم الدولي، وتعزيز حقوق الإنسان، ومكافحة العنصرية والفصل العنصري والتحريض علي الحرب
أصدره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
في دورته العشرين، يوم 28 تشرين الثاني/نوفمبر 1978

4.الاتفاقية الدولية لقمع جريمة الفصل العنصري والمعاقبة عليها
اعتمدت وعرضت للتوقيع والتصديق والانضمام بموجب قرار الجمعية العامة
للأمم المتحدة 3068 (د-2 المؤرخ في 30 تشرين الثاني/نوفمبر 1973
تاريخ بدء النفاذ: 18 تموز/يوليه 1976، وفقا لأحكام المادة 15

5.إعلان بشأن العنصر والتحيز العنصري
اعتمده وأصدره المؤتمر العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة
في دورته العشرين، يوم 27 تشرين الثاني/نوفمبر 1978



اضغط ادناه لقراءة هذه الوثائق

منع التمييز وحماية الأقليات

الأخ أبنوس لك التحية

كما ذكرت في مقدمة ردى أننى جديد في البورد
فيبدو أن الرد أضيف في منتصف الصفحة أى في مكان خطأ أرجو أن تطلع عليه

ولك خالص ودى

بريمة م أدم

Quote: الأخ أبنوس لك التحية دعنى أقدم نفسى الأسم: بريمة م أدم جديد لنج في البورد أرجو أن تقبلو حضورى معكم وقبل أن أقول كلمة هنا توقعيى بالخط العريض، البلد غائصة في الوحل العنصرى حتى الركب. وهنا أقتطف الأتى: ما السبب الذى يجعل بعض مواطنين في دولة واحدة يشعر بعضهم بالدونية عن بعض؟ ليس هناك خطأ في طبقية المجتمع، وقد جعلنا بعضكم لبعض سخريا فهى سنة كونية أن نكون في طبقات بعضها أعلي من بعض وأخرى أدنى من أخرى .. فأنا وأنت أدنى من والديّنا في السن والشأن .. وأنا وأنت أدنى من الرئيس فى مرتبة القيادة .. أنا وأنت أعلي في التعليم من الذين لا تعليم لهم .. والذين لا تعليم لهم أدنى منى ومنك في التعليم .. ولكن الخطأ عندما تكون الطبقية وسيلة لممارسة الأستعلاء علي الطبقات الدنيا .. فرعون علا في الأرض وجعل أهلها شيعاً يستضعف طائفة .. ذلك هو الخطأ الذى وقع فيه فرعون يستضعف طائفة والخطأ الأكبر عندما نربط بين القبلية والأثنية والطبقية .. ففى عقلنا الثقافى الجمعى أن هناك قبائل أو أثنيات أعلي من أخرى .. وهناك قبائل أو أثنيات أدنى من أخرى .. نخلص أن أس الداء في السودان هو القبلية والأثنية القبلية .. وليس الطبقية (الأستعلاء أو الدنية) في حد ذاتها .. إذن التمييز العنصرى الذى يجب نحاربه هو التمييز القبلى قبل كل شئ ولكم خالص ودى بريمة

الاخ بريمة
اولاً مرحباً بك في المنبر العام ، ومرحباً بك في الإنضمام لمناهضة العنصريّة ، وتوقيعك بالخط العريض .

حول المسألة الطبقيّة ، اعتقد ان الحديث عن الطيقة إذا كان على اسس اقتصادية يمكن ان نجد له مفاهيم ، لكني هنا أرى ان المسألة تتعلق بالمساواة كبشر أولاً هل يحق لأحد يدرس مع التاني في مؤسسة تعليميّة واحدة ، او يعمل معه بدرجة وظيفيّة واحدة ان يكون متفوق عليه بسبب إنه من القبيلة الفلانية او من الجغرافيا الفلانية ؟
هل يحق لشخص ان يصف الآخر بالعبد فقط لان هذا لونه أسود ؟ او أحمر ؟
هل يحق لمجموعة محددة ان تضطهد المجموعة الأخرى فقط للتمايز على المستوى الاثني ؟ وهل هذا لا يوجد في مجتمعنا .؟
وهل هذا لا يفرض علينا فعل شيئ ؟

هذا ما علينا التفكير فيه ، بالتأكيد يتفاوت الناس في درجة التعليم ، وفي الإبداع ، وفي غيره ، وهذا لا خلاف حوله ، ولكنهم متاسوون كبشر وهذا ما نسعى لتحقيقه ، وليكن التفاوت على الاسس الاخرى .
لك مودتي
واكرر ترحيبي بك مرة أخرى


الدكتور عماد اللّمين
شكراً لايرادك النصوص التي تغنينا عناء البحث .
ولنعطي الأمر قليلاً من وقتنا والكثير من تفكيرنا
مع مودتي

شكرا أخي أبنوس
إنها دعوة نبيلة أرجو أن يلبى ندائها المهتمين بهذا الأمر

هكذا الحال فى السودان حيث أكتب منهم بعد وصولى منذ 5 أيام

مطر وخريف وتصريف صحي لا يصرف، كهرباء تقطع ومياه مقطوعة
من قلب الخرطوم درجة الحرارة تقارب ال 40 مئوية حيث الفوضى المنظمة تمارس طقسها
تعانق الخرطوم حقيقة مابعد السلام وانتظار تكوين الحكومة بفتور ورتابة وتتكثف الفجوة النفسية مابين أبناء هذا الشعب وانعكاسات أحداث أغسطس لازال الكثيرون يتحدثون عنها كأنها حلم دمر أمل صنعه قائد أتفق عليه الجميع.

أكثر المعالجات ضرورة وإلحاحا هى مواجهة العنصرية التى أنتشر فيروسها فى السودان وتشكل ملامح المجتمع، تشاهد أثارها مرسومة فى وجوه عمال النظافة وخدم المنازل وسكان الإحياء العشوائية ومدن الصفيح هؤلا هم المعذبون فى أرض العذاب التى تسمى السودان لو كان ديكنز سودانيا لكتب أعظم من رواية Hard Time، لتشخيص تفاصيل الألم فى وجوه النساء المسنات المتسولات أو الأطفال دون سن الخامسة المتجولون فى أسواق المدينة بحثا عن قوت يومهم.
يا له من واقع قاسى من المؤسف يصاحبه تجلد وتبلد فى الاحساس كلما تعرضت له أكثر وأكثر.

up

Abdelfatah Saeed Arman


I will be back soon
Fatah Arman

أوقع
آمنة أحمد مختارمحمد
وعجبا لمن يتسآلون عن اشكال العنصرية فى مجتمعنا وهى بكل الأشكال والألوان، مع اننا لسنا من الآريين أو حتى ذوى الألوان الفاتحة و نعد عالميا من العبيد والمرجع (قناة الجزيرة).

عزيزي عزت
العنصرة ممتدة من الجلابة الي النجويد علي الباقي السوداني,

قاسم المهداوى

(لا ترتجف يا حرفى فانت تكتب الى صديق عرفته هنا دوما)

عزت...

يا صديق الفقد ...

كيفك والصحة؟؟؟ كيفك والبال الحال ؟؟؟ كيفك وعصفور الحلم الصديق رفرف لك بخديعته وارتحل بضحكته الاخيرة؟؟؟

عزت... (

) وقلبى احترق بكتاباتك الاخيرة.

اضم صوتى وتوقيعى معك

سفيان بشير نابرى
والــود لك ولى ود تحمله فى قلبك دوماً

كدي نبصم على العنصرية دي في الاول ب\
بعدين نقرأ المداخلات

عزت سلام

أول شيء أوقع ودون تردد بل بكل فخر وأنا مرفوع الرأس
تعقيبي على الموضوع
عندما كنت بالمرحلة الثانوية وقع بين يدي كتاب {ROOTS}
هذا الكتاب للأديب الأمريكي اليكس هيلي
ولو كنت أحد الذين يمنحون جائزة نوبل لمنحتها له دون تردد
قرأت الكتاب واصبت بدوار حاد وغثيان
قرأته عشرات المرات
تألمت جداً 00 ليس للأفارقة الذين يتم بيعهم بالمزاد العلني في ميناء أنا بوليس
بل تألمت من الأفارقة الذين يبيعون الأفارقة
كان بعضهم سمسارا ويقوم بصيد العبيد مثل الذي وقع في الفخ
وهو جد اليكس { كونتا كونتي }
ولم تخف الصدمة حتى اليوم من قراءتي لهذا الكتاب
ولكن للأسف لم أكن أتخيل أنني سأقرا صفحات أخرى لتفرقة عنصرية في السودان
نراها بأم أعيينا ليس في اللون والعرق بل في اشياء كثيرة
صدقني يا أخي تقززت قبل فترة عندما ذكر أحدهم أنهم قاموا بانزال جنوبي
أنزلوه من الحافلة لأجل ذبحه أيام الأحداث الأخيرة
انه منتهى التخلف
ربما يكون هذا الشخص لايسمع حتى بجون قرنق
وهناك اضطهاد نراه أمامنا في كل يوم
أذكر ايضاً قبل فترة جمعوا بائعات التسالي بحكم أنهن لايقفلن لصلاة الجمعة !!
والطامة أنهم قاموا بتغريمهم مائة الف جنيه
حدث ذلك في احدى المحليات بالسودان
وهي بالطبع أحسن حالاً من تلك المحلية في دارفور والتي فرضت رسوماً على الدجاج الذي يربيه اهل القرية
هناك اضطهاد حتى في القوانين
وهناك الكثير من السجناء الذين لايجدون من يدافع عنهم

الاخ عزت الماهرى
تحياتى الحارة
اؤكد على وجود الظاهرة واوقع

حسن النور

الأصدقاء

انا فرح بشكل خاص لورود أسماء هنا أكـــن لها حب وودخاص ... وحين نتطابق في الرية العامة للأوضاع التي تعاني منها بلادنا على الصعيد الإجتماعي سيرتفع هذا الود درجات .. ويتحول لفعل يمكننا به أن نزيل هذا المظهر القمئ للعنصرية الممارسة في بلادنا وعلى عينك يا تاجر ..
كنت بعيداً واشكر الذين رفعوا هذا البوست لنسير في طريق تأسيس منظمة تنبع ضرورة وجودها من الحالة التي أشار لها الاخ أحمد أمين والمتجلية في شارعنا السوداني بوضوح يندي له الجبين .

وبكم ستكون المنظمة وجود حقيقي ...

على العجب : سلام

سفيان : إزيك يا حميم وأشواق عظيمة تقيم هنا ..
الجندريـــــة : يا أماني حمد الله على السلامة .. وعرفت إن طعم الإجازة كان كلوركين على لسان الاطفال ... لعن الله البعوض ووزرارت الصحة التي تجلب المرض .
الصديق حسن النور ... يا زول انا مشتهي جلسة معاك وأحاديث كثيرة إنقطعت بفعل السفر ..أتمنى ان تكون الاقامة طيبة .. والوليدات جرى على لسانهم الحرف الغريب .. أرجو تزويدي بتلفونك ...

أحمد أمين .. أتوقع منك رسالة ..
وكل المداخلين هنا أرجوا تزويدي بإيملاتكم لعمل (mailing list ) يختص بهذا الأمر .

وإيميلي :
[email protected]

لكم كل الحب .. ولقدام

اوقع

عاصم محمد شريف

أوقع

خالد عويس

همه وعبقرية.. ذمه وفنجرية

ضد العنصرية وتحلم بالسلام


ابصم بالعشرة..وأوقع !

القبائل ذات الأصول العربية فى غرب السودان تعانى من العنصرية أيضا من قبل الشماليين، وما الجنجاويد الا مغفلين نافعين استخدمتهم الحكومة ليشنوا حرب قذرة نيابة عنها ضد مواطنيهم وجيرانهم.