الفكي الذي يدير فريق المريخ

*تناقش الأجهزة هنا وهناك المسألة.. وتأتي بالخبراء.. والأوراق ثم لا تخرج بشيء.
* يظل الرجل الذي أدمن الشعوذة والدجل قابضاً على العنق السوداني على راحته وبمزاجه.
ينفعل الحضور هنا وهناك.. يطالبون بإعدامه ورجمه وتجاوزه.. وتجاوز آثاره الملعونة.
وعقباالاجتماع يذهب الخبراء للدجال ذاته.. يشكون همهم ويقبضون «المحاية» والتعاويذ القميئة.. ويدفعون«الكاش».
*وسطوة الدجل والشعوذة في بلادنا أكبر من سطوة المخدرات والرشوة والقتل.
*تماما كالرجل الذي بدا له الخمر هو الخيار الاقل سوءاً من بين الخيارات التي عرضت عليه.
لكنه بعد أن شرب الخمر ارتكب السوءات كلها.
*والفكي.. بدجله وشعوذته يقود البسطاء لكل شيء.. الخمر والقتل والزنا والسرقة.. والموت.
ودونكم قصة فتاة أم درمان التي ذهبت ليخرج الفكي «جنياً» قال إنه يسكن داخلها.. فخرجت روحها بعد أن تعرضت للاغتصاب مرة بعد مرة.. بعد مرة؟!
*دونكم أسرار البيوت التي تطرح يومياً على طاولة «الدجال» فيستغلها بعد الصياغة في ارتكاب جرائمه.. بذكاء وحنكة.
*دونكم تحولنا الى السوق المركزي الذي يصدر للعالم سنوياً آلاف الدجالين العاملين في مهنة تنزيل الأموال.. أو مضاعفتها.
*وهو سوق يرتاده آلاف الدجالين الذين تدرجوا من اللف والدوران بـ «المبخر» على المحال التجارية الى «الكشف على السيدات».
*دونكم نشاطهم الذي انتشر في الخرطوم، ودونكم قصة الشاب الذي «لهطوا» منه قبل أسبوع أو اثنين «40»
مليون جنيه، استلفها من خزانة الشركة التي يعمل بها.. لمضاعفتها وتحويلها الى دولارات
دونكم هذا الشاب الذي تهدمت حياته تماماً اليوم.. وتحول الى متهم بالاختلاس.. ينتقل من نيابة.. الى اخرى.. ومن حراسة الى حراسة.
*دونكم ما أثاره الصحافي عبد المجيد عبد الرازق أخيراً، وهو يتحدث عن شريط أبيض طلب الفكي من فريق المريخ حياكته أسفل قمصانهم ليكسبوا المباراة.
*خسر المريخ المباراة.. وقبلها خسر شيئاً آخر.. اترك لكم أمر تسميته.
*توقعت أن يخرج مجلس إدارة المريخ الذي استقال الآن ببيان ينفي فيه هذه التهمة الخطيرة.. ويفتح محضراً للتحقيق في الواقعة.
*لكن الرد جاءني بعد أيام في صحيفة «المريخ» «التي توقفت الآن»، جاء الرد بقلم رئيس تحرير المطبوعة الناطقة باسم المريخ كما يلي:
*دورنا الاصيل في الذود عن مصالح المريخ في كل زمان ومكان، يلزمنا بتلبية مطلب عشرات الملايين.. بكشف اسم الشخص غير المسؤول الذي «وشي» بالمريخ وخان الامانة والتكليف وعرض تاريخ القبيلة الحمراء الناصع للبيع في مزاد أصحاب المطامع ومصالح الكيانات والمؤسسات المناهضة للمريخ «انتهى».
*فهمت من حديثه إن لم أكن مخطئاً، أن جمهور المريخ لا يريد معرفة ما اذا كان مجلس ادارة النادي او بعض ادارييه قد لجأوا الى الدجل والشعوذة.. لكن جمهور المريخ يريد أن يعرف الشخص الذي سرب للصحافي عبد المجيد عبد الرازق سر النادي العريق الكبير.
*وسر النادي هنا هو «الفكي».
*والأمر كما تقول الصحيفة، عرض سمعة النادي الناصعة وهددها، لأن المؤسسات المناهضة تنتظر فرصة لانهاء وجود المريخ.
*مع أن المريخ خسر عشرات المرات.. والهلال خسر عشرات المرات.. بالثلاثة والأربعة والخمسة والستة.. ومع أن كلاهما مزق سمعة البلاد.. وليس لديهما ما يخافان عليه، بعد أن سقطا كروياً عشرات المرات الا الأخلاق.
والفكي يهدم ما تبقى.. ويمسح منا نعمة الاخلاق..!!
*لا عذر هنا.. للهلال او المريخ او العانس.. او المطلقة.. او من خسر امواله ونفوذه.
*لا عذر للمثقف ورجل المجتمع والكرة والسياسة، وهو يسلم «ذقنه» لدجال لم يجلس يوماً الى «تخت» مدرسة، ولا يعرف عن الجامعة والثقافة والعلم الا القليل الذي سمعه من زبائنه الأغبياء.
*الحديث الذي يدور الآن في ورش العمل والندوات، لن يحل أزمتنا مع الملايين الذين يعملون في الدجل والشعوذة.
*مع ايماني بأن التشريعات القانونية لن تحل اشكالاتنا الاجتماعية، لكنني أرجو ان نجرب تشريعاً قانونياً يسجن ممارس الدجل والشعوذة مدى الحياة.. ويُعلن عبر الصحف بالصورة والأسماء عن الزبائن الذين قُبض عليهم معه.
* واثق اننا سنضحي بالعشرات من رجال الاعمال والمثقفين ورجال السياسة والفكر
الذين يتلبدون يوميا لنيل البركات والمحاية

أخي أمير عبدالماجد..لا أحد يختلف معك أو يخالفك الرأي..لكن الغالب أن لا نفكر برؤوسنا بل برؤوس الآخرين..قرأنا ايام يفاعتنا ما كان يكتبه الحاج حسن عثمان عن الأناطين..جمع أنطون..يعني الفكي..وسمعنا منه أنه لا يعتقد فيهم ولكن غيره يفعل ويتطوع للقيام بذلك وعلي حسابه الخاص رغم أنه سبق أن جرب الفكي (جنسيات مختلفة). وقد عرفنا أن أناطين الكورة موجودون في كل الأندية من الزمالك وحتى الآشانتي..هذا عن الكورة..أما عن المجالات الآخرى..فوجودنا في السعودية علمنا أن الأمر عالمي فهناك الكثير من الجنسيات الأسيوية من يلجأ إلى السحر لتليين قلب مخدمه أو للإنتقام منه أو ليلحس عقله.

شكرا اخي علي الاتفاق لان الاتفاق بين السودانيين هذه الايام نادر وعزيز عموما المسالة اصبحت هاجسا مقلقا بعد ان تفاقمت وتحولت الي تجارة هذا يدعي نوع من الطب سسنده الي التاريخ وذاك للاسلام او العادات والتقاليداصبح هؤلاء اطباء دون ان يكلفوا انفسهم عناءدراسة الطب قد تتوقع انهم مليون اتنين او اكثر هم اكثر بينهم نجوم مجتمع معروفين واثرياء يمسكون بعصب التجارة في الخرطوم