فاطمة صلات اللون والشجن

شرقا ينحني القلب علي شجر يئن الي طير يحن الي صوت فاطمة, وفاطمة(زمان) ينتمي الي المكان بصلات اللون والشجن وما خف من الذنوب , وانت تراها خارجاُمن باب الروح الي لهاة الروح المبتلة برذاذ الخلق,وهذه الرؤية (اي الشوف)سعي متصل يتعثر فيه القلب ويصاب بشرود اللون وهي لحظة أشدّ فتكا بالبصر اذ ان وجهها تآنس عليه الجمال حتي استحال الي طيبةوصار مألوفا كالذكريات,وهو جمال تدركة كائنات من مراتب علياخصها اللة بالبصر والبصيرة.
قبل ان تضع حروب كثيره اوزارها كانت (فاطمة)تهئ العصافير وتزف شجرا الي خاصرة النهر اذ ان كفها حنان مشرع الدمع والغبطة معاً وانت بينهما لاهث بوجه طفل وجسد محارب .
كان العالم يتشكل خلف عينيها يجلس النهر ,تجلس مراكب عتيقة,ترتفع ضفة ,تنحني شباك , علي الرمل يشي الصيادون ببنات صرن بجزر بعيده.
..............................................

[I]شرفة النص او مقاطع
انت المتيم بالنهر اضعت دلتاك ترف
عين التي ابصرتك لم ترف
لم تمهلك شاطئا حتي تجف
..................
.. نصاب بالسموات حين تأثم الارض بالمغنين وبائعي الورد
هكذا تمر غابة بخلد طائر حبيس في اخضرار الحلم
كلما صفعتة ريح قال سلاما باتجاه الشمس وغرب
فالحقل الذي كلفه سنبلة عصي علي منقار لحوح
سماء غريبة
تخبئ كل الكؤوس الحبيبة ونظمأ ريثما جدب يلوح
هو الرحيل نفترق بالتي هي أجمل
المشاوير الني لم نأتمنها لم تأتمنا
دانتي علي البيون واخفت مرحبا
حزنك الاقليم في مرايا البحر(تينا)
وتينا ما انفقت من نجم علي سماء فقيرة
وما انفقت من ظل علي جل الظهيرة
.......................
تسبح نحو الغريب كدت تغرق
صحت
ستعبرك فتاة تمد ساقيها قرب دلتا خصيب
وبأطراف الليل تلثم انثي
يأثمك نحل ما اهدرت من رحيق
كل هذا الذنب آب
سيغفر الرب نزهة عابرة
كل هذا الدرب يقطن شوكة في مسار الحديقة
كل هذا الشوك درب انت مسيرة
ضيعتك البلاد لتدل عليك الحبيبة
تصعد آخر الاغنيات لتبصر أول الفاتحين يصيب شارعا في حمي الليل
تهرع الكائنات نحو صدر الحبيب
تعبر الانهار عافية الارض
وتبر الرمال درب لم يكن في الغد
....................
كان للشرفات ان تكتمل ولكن القلب ليهو نابض

up