( طيور الظلام و العمل العام فى الرياض ) .. الفاضل هواري

( طيور الظلام و العمل العام فى الرياض ) .. الفاضل هواري


06-24-2005, 02:06 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1119575161&rn=0


Post: #1
Title: ( طيور الظلام و العمل العام فى الرياض ) .. الفاضل هواري
Author: seham_musa
Date: 06-24-2005, 02:06 AM

طيور الظلام و العمل العام فى الرياض

الفاضل هوارى
( نقلا عن المجلة السودانية )

يبدو إننا كصحفيين وكتاب اعمده ومتابعين من أبناء الجالية السودانية المقيمين في العاصمة الرياض ، نحتاج من وقت لاخر أن نذكر الغافلين ونرد على مسامع الطامعين الذين دخلوا ساحة العمل العام لابناء الجالية عرضا وخلسة دون سابق إنذار حتى افسد..
غير أن هناك فتنه ماكرة وبليه تمارس من فئة أخرى من بعض القوم وهى فتنه القيل والقال وكثره السؤال على الفاضى والمليان ..
وهى فتنه تكشفت لكثير من العاملين في العمل العام من الجنسين و ذاق مرارتها كثير من الشرفاء ردحا من هذا الزمان الغافل ، طالت لياليها وارخت بظلال من شتى انواع الهموم .. انه محيط ملغوم ومستنقع بالتأكيد محموم ومسموم وخطر محتوم ..
ان هؤلاء جديرين بصرخة نذير حتى لا تتجدد فواجع ابناء الجالية من جراء ما يفعله هؤلاء الطامعين ، وأنى اجزم انه لا يخفى على مسامع العديد من أبناء الجالية الشرفاء بأنها ظاهرة جديده ودخيلة على المجتمع..
يرفضها ويندد بها في كل المنابر الممكنة و عن طريق النصح لان المشاركة الجماعية تهدف هدف إلى تعميق الصلات وهى من أساسيات المجتمع و العمل الاجتماعى العام .. و انها قادرة على ترسيخ القيم الاصيلة والحب لبعضهم البعض من خلال السلوكيات والأفعال التي تصدر من أعضاء المجتمع والتي يجب أن تعلى من قيم الانتماء..
يجب علينا كأبناء الجالية المقيمة خارج البلاد أن نقف منارة ثابتة وراسخة في نسيجنا الاجتماعي ونتحول إلى قوه دافعه مجتمعنا فى الوطن الى الأمام .. ان ما أنشأناه كأبناء للسودان من انصهار لقبائلنا و تنوعنا العرقى و حولناه الى جسد سودانى واحد .. تناسق بديع يجب أن نقوم بتسليمه لابنؤنا بنفس النسق والتكافل تأكيدا لنشئه عظيمة اسمها المحبة والسلام والاخوة..
و اخيرا .. كم هو مؤسف أن تعيش هذه الفئة وتجد من يستمع لها وسط أبناء جاليتنا مما يشكل هاجسا لكثير من الشرفاء الذين يرفضون هذا الأسلوب الذى نتعفف عنه حتى تسبب فى تقطيع اوصال عدد من الكيانات .. يجب ان نتعلم الاختلاف داخل الاسرة و كيف نسمع للرأى الاخر .. و يجب ان لا تترك مساحة لهؤلاء الضعفاء الذين يتوسطوكم في مجالسكم ومن ثم يفرغون سمومهم التي لا ترى بالعين ولكنها تسمع بالأذنين و تؤثر فى قلوبنا و عقولنا .. و تضع احيانا حاجز بيننا و بين التفكير السوى .. و من ثم تقع الواقعة المريرة التى يهدفون اليها .
[email protected]
للاتصال بالمجلة السودانية
أرسل ايميل الى العنوان [email protected]