أغرب منظمة... منظمة نجدة العبيد.!!!

حقوقيو موريتانيا يطالبون بالسماح بعودة آلاف الأفارقة



محمد ولد عبد الرحمن- نواكشوط
طالب تجمع يضم جماعات ومنظمات حقوقية في موريتانيا الحكومة بإعادة أكثر من سبعين ألف موريتاني من المخيمات التي لجؤوا لها في كل من السنغال وجهورية مالي، بعد أن أبعدتهم الحكومة عام 1989 إثر الأحداث الدامية التي حدثت بين موريتانيا والسنغال.

وحثّ منتدى منظمات حقوق الإنسان بموريتانيا في مؤتمر صحفي عقده الثلاثاء بالعاصمة نواكشوط بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، المفوضية العليا لغوث اللاجئين التابعة للأمم المتحدة إلي الإسراع في تسوية أوضاع هؤلاء المبعدين من أجل عودتهم إلي موريتانيا.

ووصف المنتدى الذي يضم 14 منظمة حقوقية موريتانية الأوضاع التي يعيش فيها هؤلاء اللاجئون بـ "المأساوية" مشيرا إلى تفاقم أزمتهم بعد أن أخلت الحكومة الموريتانية بالتزامها للمفوضية العليا لغوث اللاجئين بتسوية أوضاعهم.

وأوضحت عضو المنتدى المحامية عائشة أمباي أن العديد من هؤلاء المبعدين رحلوا إلي أميركا دون أن تكون لهم أي هوية موريتانية، الأمر الذي ينذر بانقطاعهم المطلق عن بلدهم الأم.

من جانبه أشار رئيس منظمة نجدة العبيد وعضو المنتدى ببكر ولد مسعود إلي أن العديد من المبعدين عاد إلي موريتانيا بطرق غير رسمية، إلا أنهم لم يتمكنوا من استعادة ممتلكاتهم المسلوبة منهم قبل الإبعاد ولا من الرجوع إلي وظائفهم السابقة.

ونوّه بعض المشاركين إلي أن موريتانيا تحتضن الكثير من اللاجئين القادمين من مختلف الأقطار الأفريقية خاصة من البلدان الموجودة غرب القارة، قائلين إنه من الأولى حل قضية اللاجئين الموريتانيين الذين يبلغ عددهم في السنغال 60 ألفا وفي مالي 18 ألفا.

وفي ختام المؤتمر الصحفي أصدر المنتدى بيانا دعا فيه الأحزاب السياسة وهيئات المجتمع المدني إلي التحرك بسرعة لإنهاء مأساة هؤلاء المبعدين وإلي تبني قضيتهم بصوت عال وعرضها بكل المحافل السياسية والحقوقية، واقترح تكوين لجنة لجمع ورصد المعلومات المتعلقة بهم.

يُذكر أن المئات من الموريتانيين -فضلا عن أولئك المبعدين إلي السنغال ومالي- يوجدون كلاجئين سياسيين بأوروبا وأميركا معظمهم من الأفارقة والإسلاميين وحركة "ضير ومقاومة" اليسارية، وينتمي أغلبهم إلي التحالف الوطني الموريتاني المعارض بالخارج والذي يتخذ من فرنسا مقرا له.
ــــــــــــــــــ
مراسل الجزيرة نت

عماد القاضى

سلامات

وشكرا للتقرير المؤلم

للاسف السودان ومورتانيا

من اسؤ البلاد فى العالم فى حقوق الانسان.

اتمنى ان ينتصر محامى موريتانيا للانسان الموريتانى.

تراجى.

الاخ عماد
شكرا لهذا الخبر
موريتانيا بلد عجيب
الغى الرق فيها رسميا( قريبا جدا تم هذا), ولكن مازال فى موريتانيا عبيد بمستويات مختلفة, الاعجب انها ذات علاقة وثيقة باسرائيل رغم عروبتها الموغلة فى التطرف(لدى شعور خبيث بان هناك وجه شبه ما بين ابناء العمومة, فكلهم يدعون ان الله اصطفاهم.
معا لمحاربة الاسترقاق الظاهر والمستتر.
وشكرا