الايدز فى السودان

أحبتى

كلكم يعرف عن الايدز اكثر منى بكثير ....

وكلكم يعرف مدى انتشاره فى السودان ...

والمصيبة ان النسبة الحالية مرشحة للتضاعف العشوائى ..


إذن لكى نوقف هذا النمو الخرافى يجب ان نتمسك بالعفة ..


ولا شىء آخر ..

لكم حبى



بمناسبة الحملة الاعلامية ضد الايدز فى السودان

لا أحد يمكن أن يتصرف وحيدا لتغيير وجه هذا الوبائي ، سواء الحكومات الوطنية أو الوكالات الدولية ، جمعيات الناس التي تعيش مع إتش آي في ، القطاع الخاص ، مؤسسات أكاديمية ، منظمات ، جماعة أو مجموعات ذات مصلحة عامة. فأينما وجد اللاإنصاف ، نزاع أو نقص في الإحترام المتبادل ، فالفيروس يتغذى على أسباب خلافاتنا . نحتاج أن نوحد ونمارس قيادتنا في رد دمار المجتمع الذي سببه فيروس الإيدز - إتش آي في.

الدكتورة/ جرو هارليم براندتلاند ، المدير العام - منظمة الصحة العالمية في مؤتمر الأيدز الدولي الثالث عشر

الأخ الحبيب والأستاذ الكريم قرشو ..

هذا الموضوع له من الأهمية القصوى التى تجعلنى .. أقوم وأنحنى أمام الله عز وجل
راكعا وساجدا .. شاكرا حامدا على السلامة ودوام الصحة ..

فكم من المرات قمت بخطيئة الزنى .. مع نساء لم أعرفهن .. لا بل ولم أسألهن عن
صحتهن .. ولم أر أوراقا تثبت أنهن خاليات من أمثال هذا المرض اللعين والعياذ
بالله ..

سنوات وسنوات طوال .. وأنا أدنس هذا الجسد الذى خلقه الله لى .. هذا الجسد الذى
خلقه الله على صورته ومثاله كما يقول الكتاب المقدس .. كان الكبرياء وحب الذات .. أبعدانى
عن التفاكر فى الذات الالهية .. ورحت فى ضلالى مستهينا ..

وأخيرا رجعت .. نادما ذارفا دموع التوبة ..
وشكرت الله على السلامة .. بل حمدته على رحمته الواسعة ..
لأن كان بامكانه .. جعل واحدة من نساء العالمين بها نفس المرض ..
ماذا يكون موقفى .. وماذا يكون موقعى مع زوجى الكريم وأبنائى .. وبقية أفراد
أسرتى .. كنت ساعتها .. لتمنيت موتى بدلا عن حياتى .. بدلا عن شقائى ..

أشكرك الهى .. لأنك اله رحوم وعطوف .. لا تعاملنا بالمثل ..

وهكذا أردد معكم يا أستاذ قرشو ..

ما أطيب وأحلى العفة .. العفة .. فالعفة هى التى اتزر بها سيدنا يوسف ..
وهى التى رفعت من مكانته عند الله عز وجل .. وحسن فى عينى فرعون حتى
أصبح الرجل الأول فى مصر ..

وأخيرا .. ليتنا .. نعلم أبناءنا ونعظهم .. وليت الحكومات تعلم شعوبها..
والشجاعة تقتضى بالاعتراف بالخلل .. ومحاولة ايجاد الحلول اللازمة بأسرع
ما يمكن ..

ولك كل الود يا أستاذى الكريم .. قرشو ..

أخوكم المخلص..
أرنست أرجانوس جبران ..

الخال قرشو
لك التحية
بالاسم استوقفتني مقالة لكاتب سوداني عن الامر
لكن كما يبدو لي تاريخها قديم بعض الشئ

المـــوت الصامت يدهم السودان... وأيّ كارثة

احبائى ..

آسف للتكرار الغير مقصود .. كنت أود انزال مداخلتى هنا وتحت عنوان " الايدز فى السودان"
ولا أدرى ما حدث فبقدرة قادر أخذت رابط الأخ حميدة " الموت الصامت يداهم السودان " ..
ليس هذا فحسب بل صار بقدرة قادر عنوانا منفصلا .. أكرر أسفى الغير مقصود والغير
مفهوم الى هذه اللحظة ..

ولكننى أود تصحيحه مرة أخرى .. هنا ..


الأخ حميدة ..

أشكركم على اقتباس هذا المقال للكاتب " أمين الامام " كتب فأجزل ..
واليوم 18 يونيو عام 2005 فى جريدة الصحافة وبالصدفة قرأت مقالا تحت
باب مناظير للكاتب زهير السراج .. ويخص هذا الموضوع الذى نحن بصدده ..
أرجو مشاركتكم معى .. فى قراءته.
"
مناظير
يوحنّا السّودانى!!
زهير السراج
[email protected]



* عندما يكون هذا العدد بين يدى القارئ الكريم ، أكون قد وصلت إلى العاصمة اليوغندية ، بإذن الله بدعوة كريمة من مكتب الايدز فى اليونسيف بالخرطوم ، لحضور مؤتمر عالمى عن الايدز في الفترة من 26 - 30 اكتوبر ، يناقش وضع الايدز والمصابين به في العالم والقارة الافريقية على وجه الخصوص ، التى تعتبر أكثر القارات تضرراً من المرض ، خاصة جنوب المنطقة جنوب الصحراء التى سجلت معدلات عالية من الاصابة ، وصلت في بعض الاقطار الى أكثر من خمسة وعشرين في المائة مثل الدولة المستضيفة ، التى نجحت في السنتين الأخيرتين في كبح جماح المرض وخفض نسبة الاصابة الى أقل من 18% وكان ذلك بفضل تضافر الجهود المحلية والدولية .. والتزام يوغندا بالمنهج الصارم لمكافحة المرض مثل الشفافية ونشر الوعى والثقافة الصحية ، وتوسيع دائرة استخدام العوازل الطبيعية ، وتوزيعها بالمجان بكميات كبيرة للمواطنين وغير ذلك من وسائل المكافحة المعروفة !!
* وسأوافيكم بإذن الله بمعلومات وافرة عن يوغندا والايدز وفعاليات هذا المؤتمر المهم في الايام القادمة باذن الله .. الذى رافقنى اليه اثنان من السودانيين المصابين بالمرض ، لكل منهما تجربة لابد أن تحكى !!
* أما اليوم فأجد نفسى أبدأ الحديث عن الجارة الشقيقة يوغندا ..من سفارتها بالخرطوم .. التى جعلتنى ومعاملتها الطيبة أتشوق لزيارة البلد الشقيق .
فقد منحتى تأشيرة الدخول فى دقيقتين فقط بعد تقديمى لطلب الحصول على التأشيرة ، وقا لى القنصل اليوغندى الشاب المهذب البشوش ريتشارد كارمايا .. الذى تعرفت عليه في وقت سابق بواسطة الاخ «الفريد تعبان» رئيس مجلس ادارة صحيفة «خرطوم مونيتر» الغراء .. قال لى ..إننى سأعطيك التأشيرة فى وقت قياسى ..لأبرهن لك أن يوغندا قد بدأت تخطو خطوات طويلة وجريئة في طريق التطور ..الذى نؤمن أن أكبر عقبة تواجهه هو البروقراطية اللعينة، ونحن نفعل ذلك لأى ضيف يطلب الدخول لبلدنا من أجل عمل مفيد .. وبما أن السفارة هى عنوان البلد الذى ستزوره .. وأردف الاخ «كارمايا ضاحكاً « اعتقد ان هذا الزمن القياسى الذى منحناك فيه تأشيرة الدخول .. يستحق عنواناً رئيسياً فى الصفحة الأولى من صحيفتكم»!
* وهنا لابد من المقارنة بين هذا التصرف الحضارى .. وتصرف آخر لسفارتنا بالسويد التى تقدم لها أحد كبار المديرين بمنظمة سويدية عالمية كبيرة تعمل فى مجال العون الفنى والصناعى للدول النامية .. مبدياً رغبته في زيارة السودان لمدة يومين بدعوة من شخصية سودانية معروفة وهو في طريقه إلى مدينة دار السلام بتنزانيا ، وأوضح أن زيارته للسودان . تشكل التفاكر حول ما يمكن أن تقدمه منظمته من عون للسودان .. فطلبت منه السفارة أن يراجعها بعد بضعة أيام للرد على طلبه .. وعندما عاد إليها قيل له ..إن على الجهة التى دعته لزيارة السودان أن تتقدم بمذكرة ضافية إلى وزارة الداخلية السودانية بها كل المعلومات المطلوبة عن الزائر وسبب الزيارة .. وبعد أن تعطى وزارة الداخلية موافقتها المبدئية على الزيارة ، عليها أن تخاطب الإدارة القنصلية بوزارة الخارجية السودانية بعدم وجود موانع للزيارة ، ثم تقوم الادارة القنصلية بوزارة الخارجية بمخاطبة السفارة السودانية بالسودان ، وتعطيها الاذن بمنح التأشيرة لطالبها !!
* تخيّلوا .. الفرق الهائل بين الإجراءات في السفارتين ، وكأنّ الذى سيزور السودان .. هو الإرهابى كارلوس السويدى ، والذى سيزور يوغندا .. هو البابا يوحنّا الثانى !!
* وكان من الطبيعي أن تطأ أقدام يوحنا أرض يوغندا .. بينما تراود كارلوس أحلام زلوط .. . في زيارة السودان !!
ابقوا معنا .
"
انتهى الاقتباس





[اضف رد] صفحة 1 من 1: << 1 >>

الأخ قرشو
واحدة من أسباب تفشي الأمراض بصورة عامة في الجسد أو في المجتمع هو الخوف من الجهر بها ، وعدم إشراك أهل العلم لوضع الخطط اللازمة للحد من إنتشار هذه الأمراض وبالتالي يقودنا ذلك الى عدم إيجاد الحلول الناجعة لحسم المشكلة ...
مشكلة الإيدز واحدة من المشاكل التي تأخرت حلولها وبرامجها ليس على مستوى السودان فحسب بل على مستوى القارة الأفريقية ككل ... إذ أن التؤاطو المشهود من قبل الأجهزة الحكومية للتعامل مع هذه الظاهرة الخطيرة يعتبر السبب الاول في هذا الإنتشار الذي تعاني منه أطراف البلاد .... كما أن عدم فتح الباب للمنظمات الطوعية العاملة في هذا المجال ومضايقتها من قبل الحكومات وعدم التثقيف الصحي بخطورة هذا المرض وكيفية مكافحته والعواقب الوخيمة للمصاب به ، وتسليط الضو على إستحالة العلاج منه هي من العوامل الاخرى التي ساعدت في إستشراء هذا المارد الفاتح الشهية.....
أيضاً عدم وجود الميزانية اللازمة والكافية لتسير النشاطات الطوعية والبرامج التثقيفية أعلاه هو الركن الأساسي في تعطيل عمل الجمعيات والمنظمات الخيرية.
أتمنى أن توجد نافذة من خلال هذا المنتدى والمنتديات الأخرى لما يدفع بجهود مكافحة المارد نحو الأمام ولكم كافة الإحترام والتقدير

العزيز حميدة

لك الود كله ولك وحشة لا تح

شكرا على سيدى وجميل ان المقال أتى به الاخ ارنست ..

لك تحياتى

وكمان داء الكبد الفيروس اربع اضعاف الايدز

الأخ أرنست

لك الشكر سيدى على المرور الثر وعلى الاعترافات الصادقة التى يحاول الكل الهروب منها ولا شك ان مراحل الصبا والشباب شهدت الكثير من التجاوزات وتلك فترة لها حكمها ولنحمد الله جميعا انها مرت بسلام وبلا امراض فتاكة مثل الايدز اللعين ...

لعل اختباءنا وراء عناوين كبيرة لا يحل المشكلة فان ندعى البراءة والطهر والمثالية واننا لا نمارس ولم نمارس أى شىء فليس حل فمن كان يمارس عليه بالتوقف فورا والتوجه لعمل الفحوصات الطبية التى تجعله مطمئنا ومن حسنات السعودية سيدى انك تخضع لكشف طبى كلما اردت تجديد اقامتك واول كشف هو الايدز مما يجعل الامر حسنا الى مدى اى الاطمئنان ولكن المرض اللعين اصبح كالسرطان والعن فى تمدده وانتشاره باساليب كثيرة ولكن اولها الجنس طبعا ....

مشاركتك فعلا لها طعم آخر وشكل أخر وهى بحق وقفة شجاعة جدا ..

كما اشكرك لاضافتك المقال الضافى عن ذات الموضوع ...

الأخ صديق

لك التحية

سيدى اعتقد انه ان الاوان لمواجهة الواقع ونزع قناع الخجل فمن يحس بالوهن والفتور عليه اجراء الفحص الطبى ولو يسافر الى مدينة اخرى وقد اصبح الاطباء اكثر تفهما وهم المؤتمنون على اسرار مرضاهم ولا شك انهم لن يفضحوا المريض خاصة فى السودان حيث الحساسية المفرطة فى الافصاح عن الامراض الجنسية ...

لابد ان يعى الناس الخطورة المحدقة بهم والعمل على ايقاف هذا المرض الخطير..

لك الود

قبل أكثر من عشرة سنوات و أنا حينها في إحدى الدول العربية النفطية التي بها جالية سودانية ضخمة أصبت بالاحباط الشديد عندما حكى لي صديق طبيب كيف أن سيدة سودانية متزوجة محترمة أصيبت بأعراض غريبة لم تشفها منها العلاجات وأتته برفقة شخص من معارفه ليفحصها وقال لي أنه شك في إصابتها بالايدز فأجرى لها اختبار الايدز سرا منعا للفضيحة وكانت دهشته كبيرة عندما فوجئ أنها مصابة بالايدز فنصحها سترا للحال بالسفر للسودان فورا وهو ما فعلته الا أنها ماتت قبل أن تصل السودان.

حكى لي صديقي الطبيب أنه بحث عن الشخص الذي أحضر له تلك المرأة واستجوبه إن كان لتلك المرأة علاقات جنسية خارج الزواج فكانت الإجابة بنعم فسأله الطبيب عن الآشخاص الذين كانوا يقيمون معها تلك العلاقات فكان رده : "كلنا".

لقد ذهلت وبهت حين سمعت تلك الواقعة وكانت أول مرة أنتبه فيها إلى عظم المصيبة التي تفشت في بلادنا التي وبفعل حكومة الانقاذ انهار فيها الاقتصاد لتتحول عشرات الحرائر إلى عاهرات كي لا يمتن جوعا وعجز فيها الشباب عن الزواج مع تفاقم العطالة والفقر ومع كل ذلك أذكر انني حين سالت حينها عرفت أن العازل الطبي لا يتوفر في السودان وليس هناك من ينبه الناس لاستعماله ربما لآن الحكومة ترى أن في ذلك تشجيعا لممارسة الزنا.

إن دعوة الناس للعفة وهم تحت وطأة هذه الضغوط والافتراض بأن ذلك هو الحل إنما هو خداع للنفس والآولى أن يتم توفير العازل الطبي أولا بأسعار زهيدة ومن ثم إصلاح الاقتصاد وحل مشكلة العطالة ومن ثم تشجيع الزواج!!!!!!!

الاخ المحترم قرشو

مساء الخير

وهل سمعت حكومة الانقاذ بهذه المشكلة فى السودان؟

ام ان جميع اطراف الازمة السودانية ما يزالون منشغلون بتوزيع الثروات والمناصب والقتل

العشوائى والمنظم؟

الايدز يكثر انتشاره فى مناطق الحرب من جملة التداعيات الصحية والجهل فى تناول الحياة

فى ابسط معانيها..

وحينما ندعو الى العفة لنطوق بها ازمة ما

يبقى ان البلد حقا فى محنة طاحنة...


سلام...

*

Quote: "كلنا

الأخ محمد عثمان الحاج

شكرا للاثراء وما حكيت عنه قليل من كثير و"كلنا" دى هى بيت القصيد وليتنا "كلنا" نتنادى للعفة والبعد عن مستنقع الرزيلة حتى نضمن سلامتنا اولا وسلامة اطرافنا ثانياً..

شكرا سيدى للمداخلة ..

الأخت نور تاور

Quote: وحينما ندعو الى العفة لنطوق بها ازمة ما يبقى ان البلد حقا فى محنة طاحنة...

فى الحروب عزيزتى من الطبيعى جدا ان ينعدم الامن والامان وان يفلت الزمام ويصعب وضع قيود على اولئك وهؤلاء ولعل المسألة غير قاصرة علينا فقط بل كل حروب العالم تشهد انتهاكات صارخة لا سيما فى مسألة الجنس ....

ليس لى هاجس بحكومة الانقاذ وما تعلمه او تجهله ولكنى اناشد الاحباب كافراد واوافقك ان البلد فى محنة حقيقية ومن يقول غير ذلك مكابر ولعل الجهل بالارقام هو ما يجعل البعض يهون على نفسه المصيبة ...

شكرا لك لمداخلتك عزيزتى ...

العزيز حميدة


شكرا سيدى على الاحساس بعظم المصيبة

وربنا يحفظ شبابك يا سيدى


لك تحياتى