مبارك الفاضل ام حسن الترابي

مبارك الفاضل ام حسن الترابي


06-11-2005, 05:52 AM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1118465523&rn=0


Post: #1
Title: مبارك الفاضل ام حسن الترابي
Author: الرفاعي عبدالعاطي حجر
Date: 06-11-2005, 05:52 AM

اليوم إطلعت على البيان الصادر عن حزب الامة حول عودة مجموعة مبارك الفاضل الي الحزب مرةاخرى بعد خروجهم الشهير الى أحضان الحكومة وبالرغم من رأينا غير الجيد في تلك المجموعة وانقلابها الخطير في تلك الفترة الهامة في تاريخ السودان حيث ان النظام سعى بوضوح لضرب حزب الامة وتفتيت وحدته لصالح برنامج الحكومة للمضي الي الامام تعسفآ وتنكيلآ بالخصوم وتهميشآ وإنكارآ للأخرين نجح النظام في استقطاب مبارك الفاضل الي حكومة المصالح السلطوية ورغم ان مبارك الفاضل قد ابتلع الطعم وسار في خط الحكومة ,ربما كان رأي الكثيرين ان هذاالمشوار قصير وسينتهي الي كارثة وقد كان, وما كان ذلك ليكون لولا معرفة الجميع ان شخصية الفاضل شخصية متمردة وطموحة في آن وكان الخروج الشهير كما الدخول .الان وقد إتضحت الصورةبكامل الالوان وبما أن السيد مبارك الفاضل ابدى أو أشار الى رغبة في العودة الى قواعده سالمآ أعتقد انه الاولى بالرجوع وبأن تفتح له الابواب مشرعة وأعتقد وحسب رأيئ أن حزب الامة في أشد الحوجة الى مبارك الفاضل تحديدآ وهو من يملك ذات الادوات التى تتعامل الحكومة بها مع الاخرين وحقيقي السياسة هي وفي زمننا هذا صارت لعبة مصالح لا مبادئ وعليه يكون المطلوب التأمين على عودة السيد مباك الفاضل وبأيسر الطرق لا بالشروط التعسفية التي ابديتموها اليوم فلمصلحة من قتل هذه الوحدة المرتجأة ومن هم الذين لهم مصلحة داخل الحزب في عدم عودة مبارك الفاضل ولماذا هذه اللهجة المستفزة والصارخة والتي تنادي صراحة برفض عودتهم ... وأين كان هؤلاء الذين صدع صوتهم الان عندما وقع حزبهم إتفاق تجمع الاحزاب الوطنية الذي وضع يده مع من اغتال الديمقراطية وسعى لتشويه صورة الصادق المهدي وتشبييه بارذل الاوصاف هم أحق بالامتناع عن التلاقي معهم هل جرم مبارك الفاضل كجرم الترابي وجماعته من وصف امين المؤتمر الوطني بالاوصاف والمديح ومن سامح الانقاذ على كل ما اغترفت من ذنوب في حق الوطن أولى به ان يرفع ذات الشعار المتسامح تجاه اولي القربى والفكر والهوى فمبارك الفاضل شئتم ام أبيتم هو من صلب حزب الامة ولو عق فقد صدع بما يجيش يومها في نفوس الكثيريين وحتى اليوم هناك أنين وصرخات واوجاع ولكن لا حياة لمن تنادي لو كانت هذه الاصوات قد تمردت على الدعوة الي التوقيع الى جانب من اغتصب الديمقراطية لو كانت هذه الاصوات قالت لا لمبدأ التوريث في حزب الامة لو كانت هذه الاصوات وقفت بقوة في وجه الاعتداءات الكثيرة التي طالت حزب الامة وما زالت لكان لها حق الطاعة اليوم ولكن من وضع يده مع من كان السبب في كل الفشل الذي يتعرض له حزب الامة فجدير به بعدها أن يضعها مع الشيطان فليس بحال من الاحوال مبارك الفاضل اجرم وألد الخصام من الترابي.