من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !

من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !


06-08-2005, 10:35 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1118266521&rn=0


Post: #1
Title: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-08-2005, 10:35 PM


تراشق بين الأمم المتحدة والصحافة السودانية

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/8/2005 5:54 م

الخرطوم ـ ياسر عبد الله

تحول المؤتمر الصحافي الأسبوعي لبعثة الأمم المتحدة المتقدمة في الخرطوم أمس إلي مناظرة حادة بين ممثلي الصحف المحلية والناطقة الرسمية باسم المبعوث الشخصي للامين العام للأمم المتحدة في السودان راضية عاشوري على خلفية انتقاداته للصحافة المحلية الأسبوع الماضي بسبب عدم نشرها لتقارير «تفيد بوقوع جرائم اغتصاب في إقليم دارفور بغرب السودان».

وطالب ممثلو الصحف الأمم المتحدة بالاعتذار عن الاهانة البالغة للصحافة السودانية ووصفها بـ «الجبانة». وأكدت عاشوري ان المنظمة الدولية تقدر الصحافة السودانية ولا ترغب في الدخول معها.

ووجه رئيس تحرير صحيفة «ايلاف» الاقتصادية خالد التيجاني انتقادات حادة إلى بعثة الأمم المتحدة، وطالبها بالاعتذار للصحافة عن اتهامها بـ «الجبن وحجب المعلومات»، وأضاف ان «الصحافة غير مطالبة بتصديق كل ما يقوله برونك والمنظمات الدولية، فهي ملتزمة وشجاعة في تناول قضايا الوطن ولا تنتظر أي توجيه من أي جهة».

وطالب التيجاني الأمم المتحدة بالاعتذار عن الاهانة التي وجهتها الى الصحافة التي تؤدي دورها بشجاعة، على الرغم من الرقابة المفروضة عليها من قبل السلطات، في وقت أكد فيه اتفاق السلام على حرية الصحافة، وهو ما لا وجود له على ارض الواقع. من جهتها أكدت عاشوري ان المنظمة الدولية تقدر الصحافة السودانية والشعب السوداني.

وقالت ان «حديث يان برونك لم يكن موجها الى كل الصحف، ولكن الى بعضها، ونحن نقدر ما تقوم به الصحافة من تضحيات، وأؤكد اننا نحترم الصحافة السودانية». وتابعت «لا تستطيع الأمم المتحدة فرض أي شئ على الصحافة، ولا تريد منها كتابة موضوعات بعينها، ولكنها تريد الاستوثاق من المعلومات التي تنشر».

وأكدت استعداد الأمم المتحدة لتسهيل المهمة للصحافيين الذي يرغبون في الذهاب الى دارفور للتأكد من جرائم الاغتصاب على الأرض، من خلال الحديث مع الضحايا. واعتبرت في ردها على ممثلين للصحف المحلية الأزمة الناشبة بين منظمتها والصحف السودانية «سوء فهم كبير جداً».

وقالت ان التقرير الذي بثته «منظمة أطباء بلا حدود «الهولندية عن وجود 500 حالة اغتصاب في دارفور «ليس تقريراً سياسياً والمعلومات الواردة فيه ذات طبيعة إنسانية وقام بجمعها أطباء ،ولم يقل التقرير من هو الذي ارتكب تلك الجرائم». وتابعت «لماذا تشكك الأمم المتحدة في تقرير لأطباء مهمتهم إنسانية».

وكشفت مصادر موثوقة تحدثت لـ «البيان» عن لقاء جمع المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة، يان برونك بصحافيين وكتاب رأي في الصحافة مساء أول من أمس ، وجه فيه الصحافيون انتقادات لأداء بعثة الأمم المتحدة و ابدوا بعض التحفظات على عدم شفافية البعثة في مد الصحافيين بمعلومات. كما تم التطرق الى قضية الرقابة القبلية التي تفرضها السلطات على الصحافة. وفضلت هذه المصادر عدم الكشف عن تفاصيل إفادات برونك في اللقاء. وقالت ان ما دار فيه ليس للنشر».

Post: #2
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Tragie Mustafa
Date: 06-08-2005, 10:53 PM
Parent: #1


العزيزه هاله

تحياتى وشكرا لايراد الخبر.

العار لصحافة الجبهه

انهم يستغلون دبلوماسية موظفى الامم المتحده

وانهم بشر مهذبون ويخافون ان يحاسبوا انسان

بذنب الاخر.

لكن يا صحافى السودان الحاليين لكم ان تخجلوا من ادائكم!!!!!!!!!!!!

لكم ان تخجلوا من نفاقكم!!!!!!!!!

لكم ان تخجلوا من رؤيتكم للفيل و الطعن فى ظله!!!!!!!!!

كل العالم هل له اطماع فى السودان؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

كل صحافة العالم تتناول ما يجرى فى بلادنا وانتم تتفرجون

وتأتوا بلا خجل لتدعوا بانكم تطالبون الامم المتحده بالاعتذار!!!

وانتم متى ستعتذروا للشعب السودانى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

لكن ان غدا لناظره قريب!!!!!!!!

Post: #3
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Mohamed Suleiman
Date: 06-08-2005, 11:44 PM
Parent: #2


الأخوات هالة الاحمدي
و الأخت تراجي
لكن أعظم تحية
Quote: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !

لقد وصلت الي قناعة تامة أن موت الضير لم يكن وقفا علي الأنقاذ (بالمناسبة أستخدام لفظ نظام الأنقاذ أصبح مركب الهروب من العجز و أدانة النفس). العلة هي في العقلية المريضة التي أكتشفنا أستشرائها أجتماعيا و فكريا و سياسيا.
أي منطق هذا الذي يحاسب فيه صحفي عاجز يقبع في مكتبه بالخرطوم من أتي من هولندا ليلفت نظره أن عليه القيام بالواجب تجاه أبناء و بنات وطنه. بل هذا الصحفي يطالب بلا خجل أعتذار جهة قامت بعمله هو لتقاعسه و هوانه. و أعتذار عماذا؟ عن وصفه بالجبن و الأحجام عن نشر تقارير كتبها أطباء عن مواطنو و مواطنات هؤلاء الصحفيون و الصحفيات؟

أن مشاكل السودان لن تحل ألا بهزة عنيفة جدا للوضع الحالي برمته.
وضع ليس فقط نختزله في الانقاذ و الجبهجية و الميرغنية بل يشمل كل من يدعي البراءة مما يجري في دارفور وقبله في الجنوب ... لكن و يا للعجب تثور كبرياؤهم عندما ينعتوا بالجبن و هم أهل له.
لا بد من هزة عنيفة حتي النخاع ليفيق كل منخدع.
هذه الهزة قادمة بأذن الله مع لاهاي.
قدوم المحققون لميدان الجريمة و تسجيل دقائق الجرم من أفواه الضحايا هو بداية الزلزال.
صدقوني عندما يسمع العالم تفاصيل الجرم الذي حدث بدارفور بكل بشاعاته ... حينها سيتمني الكثيرون لو لم تلدهم أمهاتهم.
و ذلك اليوم يرونه بعيدا ... و نراه قريبا.







ء

Post: #7
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 02:06 AM
Parent: #2

العزيزه تراجى

سلأم و تحيه ،

ما يحدث هنا من هجوم على كل من يحاول التحدث عن الأغتصاب لأ يهدف فقط الى ادانه هذه المنظمات، بل يهدف ايضا الى التخويف و الترويع، هى سياسه منظمه لأسكات كل الأصوات و كل من يحاول مد يد العون، و فى النهايه هو اسكات للنساء،

قد لأ نندهش من سياسات النظام فى هذا الشأن، فهو فى محاولته اليائسه لأنقاذ نفسه يتبع كافه الوسائل، و لكن ان تشارك الصحافه السودانيه فى حملأت الشواء الأدمى للمنظمات و انكار الحقائق، فهذا هو العار العظيم !!

هم لأ يكتبون و يهاجمون من يكتبون ! اى بؤس هذا !!

معزتى

Post: #4
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 00:00 AM
Parent: #1

صحافه الخرطوم، صحافه الزور و المكابره، صمتم دهرا و نطقتم باطلأ و بهتانا، من منكم ذهب الى دارفور و اتى بما يعكس معاناه و الم اهلها ؟ و اذا كنتم تتسترون خلف حجج "عدم حريه الصحافه" و تلقون بمسؤوليه عدم نشركم للحقائق على السلطه البوليسيه لماذا تشاركون فى الهجوم على من يفعل ما عجزتم عنه ؟ لماذا فتح النار على من يحاولون كشف الحقائق و اعلأم الناس بما يجرى من انتهاك فى دارفور ؟ ايها الصحافه الكسيحه العاجزه تشاركون فى وليمه نهش اجساد نساء دارفور و تتلذذون بتمزيق اعضائهن، و تصمون اذانكم عن سماع صرخات الألم و النزيف ! اين تذهبون عندما تتكلم نساء دارفور امام المحكمه الدوليه ؟

تطالبون الأمم المتحده بالأعتذار عن مطالبتكم بالشفافيه !!! اين هى الأهانه .. اهو احساسكم بالذنب عن عدم اعتذاركم لنساء دارفور و اغماض عيونكم عن ما يحدث لهن !!!

تشككون فى التقارير و تلون عنق الحقائق، يا لعاركم العظيم، تنكرون تقارير الأغتصاب و وجع النساء ! هل تعلمون كم يتطلب ذلك من شجاعه و الم ان تتحدث مغتصبه بما حدث لها ؟ كل العالم يكذب و انتم الصادقون ؟

السلطه الرابعه السودانيه ، سلطه النفاق و المداهنه ، هى مواقف تسجل للتاريخ ، و قد سجله اعلأم العالم و الأنسانيه باحرف من نور و سجلتوه بأقلأم الخزى و العار ، لتذهبوا الى دارفور و لتكتبوا عن ما يحدث هناك و لتنشروا بصدق التفاصيل ، و لنسمع عن ايقاف صحائفكم عن الصدور فعندها قد نحترمكم و قد تثبتون مصداقيتكم فليحدث ذلك و لتكونوا على قدر مسؤوليه كونكم "سلطه رابعه"،

لن يفيدكم الأنكار، و لن تشفع لكم اى اعذار، فلتكفوا عن دفن الرؤوس فى الرمال ، فقد اقترب وقت المحاسبه

Post: #5
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 00:38 AM
Parent: #4

الأخت تراجى ، الأخ محمد سليمان .. جزيل الشكر للمداخله

سأعود

Post: #6
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Mohamed osman Deraij
Date: 06-09-2005, 00:57 AM
Parent: #5

الاخت العزيزة جداُ هاله الاحمدى (و اللا زمان زمان واللا!)
أتابع بأعجاب شديد متابعتك وحساسيتك المرهفة تجاه قضايا
هذا الوطن السودان و إنسانه/ته المغلوب/ة على أمره/ها
فلك الشكر و التقدير!

نعم! عندما ينعطب الضمير و تنشبح الحساسية "تتحول"الصحافة
الى مجرد بوق يسبّح بإسمى السلطة و السلطان‘ وهو حال ما يُعرف ب "الصحافة السودانية" اليوم.
بل تصبح (اى هذه الصحافة المزعومة) بمثابة المعاول التى تذرى الأتربة على العيون‘
أى جهاز ايديولجى غبى و تابع
فلتسقط الصحافة المزعومة و ليتبدد الضمير المعطوب الآن و الى الابد.
فى الختام لك مودتى

محمد عثمان دريج

Post: #8
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 02:29 AM
Parent: #6

العزيز محمد سليمان

تحيه و ود،

هو كا زكرت تماما موت الضمير ،انعدام الأنسانيه، المكابره العاجزه ، بل انها العقليه الأستعلأئيه المريضه،

تثور كبريائهم لأتهامهم بالقصور و التقاعس عن اداء واجبهم المهنى، و لأ تثور انسانيتهم لما يحدث فى دارفور، ليس هذا فحسب بل يساهمون فى التضليل و التعتيم و اشاعه الأمبالأه ،

والأمر المضحك هو عدم الحياديه فى تعاملهم مع تقرير "منظمه اطباء بلأ حدود" ، لم ينشروا التقرير ليفندوا ما جاء فيه او غيره ، و هم حتى لم يذهبوا الى دارفور لكتابه ما يحدث هناك حتى من وجه نظرهم !!! لم نسمع بان اى من هذه الصحف السودانيه قد اوقفت او منعت من الصدور بسسب نشرها لما يحدث للنساء فى دارفور !!

اى منطق معوج و عقليه خربه هذه !!

معزتى

Post: #9
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 06:19 AM
Parent: #6

العزيز محمد عثمان

الصديق من الزمن الجميل .. تحيه محبه و احترام،

Quote:
نعم! عندما ينعطب الضمير و تنشبح الحساسية "تتحول"الصحافة
الى مجرد بوق يسبّح بإسمى السلطة و السلطان‘ وهو حال ما يُعرف ب "الصحافة السودانية" اليوم.
بل تصبح (اى هذه الصحافة المزعومة) بمثابة المعاول التى تذرى الأتربة على العيون‘
أى جهاز ايديولجى غبى و تابع
فلتسقط الصحافة المزعومة و ليتبدد الضمير المعطوب الآن و الى الابد.


بئس الصحافه تلك ، صحافه النفاق و الزيف، صحافه تدبيج الخطب و المقالأت المادحه للسلطه، مروجه الأكاذيب ، صحافه الأمبالأه .. هدفهم اخراس صرخات النساء و كل من يجرؤ على مد يد المساعده،

ذاكره الأنسانيه لن تنسى .. و أن غدا لناظره قريب


معزتى

Post: #10
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 08:20 AM
Parent: #9

Quote: وأكدت استعداد الأمم المتحدة لتسهيل المهمة للصحافيين الذي يرغبون في الذهاب الى دارفور للتأكد من جرائم الاغتصاب على الأرض، من خلال الحديث مع الضحايا.


هل يذهبون !!!!!!

Post: #11
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 11:38 AM
Parent: #10

دراسة احصائيات الاغتصاب التي رصدتها منظمة أطباء بلا حدود بقلم سارة عيسي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/6/2005 3:03 م

العنوان : دراسة احصائيات الاغتصاب التي رصدتها منظمة أطباء بلا حدود


بداية الدراسة المترجمة :

منذ بداية عام 2003 تعرض الاهالي في دارفور الي حملة من العنف أدت الي ترك مليوني شخص منهم لقراهم المهدمة من أجل ايجاد مكان أمن ، وكان اغتصاب الرجال والنساء والاطفال أحد الملامح الرئيسية لهذه الحملة الفظيعة ، ولا زال مسلسل الاغتصاب مستمرا الي يومنا هذا علي الرغم من ترك الاهالي لقراهم .
وقصص الاغتصاب في اقليم دارفور تعكس واقع حياة الناس في هذا الاقليم وخاصة النساء والاطفال والذين كانوا أكثر عرضة من غيرهم لخطر الاغتصاب ، ومنذ بداية عام 2003 عملت منظمة أطباء بلا حدود (MSF) علي اغاثة الاهالي في دارفور وتشاد المجاورة و الذين تركوا قراهم بسبب النزاع ، وكانت هذه أول موجات النزوح ، وقد روي الاهالي للمنظمة كيف أقدمت المليشيات المسلحة علي مهاجمة قراهم ومارست فيهم القتل والاغتصاب ، فترك مئات الاف ديارهم وعاشوا في مخيمات مبنية من خرق القماش البالية والعصي وذلك في رحلة البحث عن الامان الذي لم يجدوه . وعلي الرغم من قيام المسؤولين الدوليين بزيارة المنطقة الا أن الاهالي لا زالوا يعانون من أخطار الترويع والاضطهاد وهم داخل هذه المخيمات ، ولا زال شبح الاغتصاب يطاردهم ، فالعائلات تخرج من قراها بحكم ظروف الحياة من أجل جمع الحطب وجلب الماء والعمل في المزارع ولكن ذلك عرضها لمخاطر جمة ومن بينها خطر الموت و هجمات المغتصبين والتي تستهدف النساء والاطفال . والاغتصاب يترك أثرا سيئا علي صحة النساء وبالذات اذا لم يجدن الاهتمام والرعاية الطبية اللازمة .

وفي الفتر من اكتزبر 2004 الي النصف الاول من شهر فبراير 2005 قامت منظمة أطباء بلا حدود بمعالجة 500 حالة اغتصاب حدتث في دارفور ، وتعتبر المنظمة أن هذا الرقم المسجل لا يمثل كل الحالات التي وقعت علي أرض الواقع حيث يمنع الخوف والشعور بالذنب والعار ضحايا العنف الجنسي من الذهاب الي المراكز الصحية بغرض العلاج .وقامت منظمة أطباء بلا حدود بتوفير الرعايا الصحية لمليون ومائتين وخمسين ألف نازح موزعين علي 25 موقعا داخل اقليم دارفور ، وتم تسجيل بعض حالات الاغتصاب من هذا العدد ، وبعد معاينة أطباء المنظمة لحالات الضحايا التي سجلت في المستشفيات والمراكز الصحية تأكد تعرضهم لنفس الالية من العنف الاضطهاد عند وقوع الاعتداء .

وفي ولاية غرب دارفور وحدها وفي الفترة الممتدة بين اكتوبر 2004 الي 15 يناير 2005 تم تسجيل 297 حالة اغتصاب ، 99 % من هذه الحالات وقعت علي نساء تتراوح أعمارهن بين 12 الي 45 سنة بمعدل عمري يصل الي 27 سنة .
وصلت 22 % من هذه الحالات المسجلة الي المستشفيات بعد مرور ثلاثة ايام من تاريخ الاعتداء
أكثر من نصف الحالات الواردة سجلت بعد مرور 30 يوما من تاريخ الاعتداء
وقعت 90% من هذه الحالات في خارج القري المأهولة بالسكان
وقعت 82 % من حالات الاعتداء علي نساء كن يقمن بالاعمال اليومية العادية مثل جلب الحطب والماء
4% فقط هي نسبة النساء اللائي تعرضن للاغتصاب وهن يحاولن الفرار من أماكن النزاع المسلح
28 % من النساء ذكرن أنهن تعرضن للاغتصاب أكثر من مرة من قبل معتد واحد أو مجموعة من المعتدين
أكثر من نصف الحالات المسجلة تعرضت فيها النساء للعنف الجسدي مثل الضرب بالعصي والسياط والفؤوس
وقع الاغتصاب أيضا علي نساء حوامل يصلن حملهن أحيانا الي ثمانية اشهر ، وهناك حالة مسجلة واحدة أجهضت فيها احدي الحوامل جنينها بسبب تعرضها للاغتصاب .
نهاية الدراسة المترجمة


التعليق علي التقرير :

انا لا أعتبر هذا التقرير صحيح مائة بالمائة كما لا أعتبر في نفس الوقت ان كل ما ذكر فيه هو محض افتراء مخلوق و فبركة اعلامية قصد من ورائها الاساءة الي قيم المجتمع السوداني النظيف من العيوب الاجتماعية كما تزعم الانقاذ ، والسبب في ذلك يعود الي مهنية هذا التقرير حيث تتطلب دراسته تكوين لجنة محايدة من رجال القانون والطب والمنظمات الانسانية وذلك من أجل اصدار حكم نهائي حول صحة هذا التقرير من كذبه ، و تري المنظمة أنها سعت من خلال هذا التقرير الي تنبيه المسؤولين الي وجود خطر ماثل يهدد مجتمعنا في دارفور وهو تكرر جرائم الاغتصاب ، ولم تتهم المنظمة الحكومة السودانية بأنها تقف من خلف جرائم الاغتصاب ولكنها طلبت منها وضع حد لهذه المآسي ، ولقد تمسكت المنظمة بصحة ما ورد في التقرير من حقائق ، والحقيقة الثابتة والتي لا ينكرها أحد هي ارتباط منظمة أطباء بلا حدود بالشأن الانساني في السودان بصورة عامة وبدارفور بصورة خاصة ، فلهذه المنظمة وجود كبير في دارفور ممثل 180 وحدة عمل وثلاثة الاف موظف سوداني يعملون في وحداتها المختلفة ، فبحكم عمل طاقم المنظمة في المجال الطبي أصبحوا يعرفون الكثير عن الواقع الانساني المر في هذه المنطقة ، ويمكن الاستفادة من هذا التقرير عندما تبدأ محكمة الجزاء الدولية في مباشرة أعمالها فهو يصلح كدليل حي في مداولات المحكمة .


موقف الدولة الرسمي والغير رسمي من قضية دارفور :

ولأن الدولة تخشي ان تعبر عن وجهة نظرها الحقيقية حول ما يجري في دارفور فسوف أقوم انا بالنيابة عنها بفعل ذلك معتمدا علي ما تنشره في وسائل اعلامها وعلي الايحاءات التي تصدر من بعض كبار مسؤوليها وهم يدلون بدلوهم في قضية دارفور . وحتي لا اتهم بعدم التوازن في أرائي ومقالاتي فسوف أخصص هذه الفقرة لوجهة النظر الرسمية وأعتذر للقراء للمرة الثانية علي نقلي للمفردات العنصرية التي يتفوه بها رموز النظام وهم بعيدون عن الاعلام .

(( الدولة تعتبر ان ما يحدث في دارفور لا يمثل شيئا من الاهمية لأنه تضخيم اعلامي غربي لقضية بسيطة لا تعدو عن كونها صراع محدود بين الرعاة والمزارعين حول أماكن الماء والكلأ ، وتعتبر الصهيونية العالمية هي المحرك الاساسي لهذا الصراع لأنها تعادي مشروع السودان الحضاري الاسلامي منذ فجر التاريخ ، بالنسبة للقتلي فهم لا يزيدون عن خمسة الاف في اسوأ الاحوال وهولاء كان سبب موتهم هو الحركات المتمردة نفسها لأنها اندست بين صفوفهم ، ويري الولاة في دارفور ان النزوح الكثيف سببه هجرة الاهالي الجشعين الي مراكز توزيع الاغاثة المجانية حيث ثبت أن من بين الناس الذين يسمون أنفسهم نازحين هناك من يملك في منزله أجهزة متطورة و غالية الثمن مثل جهاز VCR ومستقبلات القنوات فضائية ، أما بالنسبة لجرائم الاغتصاب فهي لا تحدث اطلاقا في مجتمعاتنا لأن السودانيين شعب كالملائكة نزعت منهم الرغبة الجنسية في حالة الاغتصاب ، والدولة تعرف ان القبائل الافريقية تتسامح في علاقاتها الجنسية وهذا أدي الي انتشار ظاهرة البغاء بينها ، وحالات الاغتصاب المسجلة بواسطة المنظمات الانسانية هي حالات زنا عادية تمت برضا الطرفين وربما يكون الخلاف حول ثمن العلاقة العابرة لأن رجال القبائل العربية كانوا في السابق معتادين علي اتيان النساء الافريقيات مجانا من غير ثمن . وهناك همس يدور بين رجال السلطة يزعمون فيه تفشي ( الدياثة ) بين القبائل الافريقية ويزعمون ان هذه القبائل دأبت علي عرض نسائها للضيوف العابرين كنوع من الحفاوة والترحيب ، ولذلك من المستغرب أن يقيم أبناء هذه القبائل الدنيا ولا يقعدونها ويثيرون كل هذه الضجة والصياح حول قضية هم اعلم الناس بجذورها وهم الان يصورون الزنا الذي تم برضا الطرفين بأنه جريمة اغتصاب !! ولكن زعماء الجنجويد يظهرون موقفا أكثر وضوحا من موقف الحكومة نفسها ، فقد ذكر زعيمهم لمحطة ال BBC وهو أحد خليل شيت حيث قال ( لماذا نغتصب النساء الافريقيات ونحن نملك نساء ذات قوام حسن وشعر كذيل الحصان الذي أنا اركبه أمامكم الان ) ، فهم يرون ان المرأة الافريقية البائسة لا تمثل هدفا لمغتصب عربي متوفرة له كل الزيجات العربية بموديلاتها المختلفة .)) ، ولكن ما قصده وجيه قبيلة الرزيقات هو الزوجات الحرائر ، وأخشي أن تكون هناك مفردات فظيعة غابت عن أذهاننا وهي (الجواري ) و( الاماوات ) ولعلنا نحتاج لعالما كبيرا مثل الشيخ القرضاوي لينشر لنا كتيبا تحتاجه المكتبة الانقاذية وهو ( فن التعامل مع ما ملكت ايمانكم من الدارفوريات )

اذا من الشيطان الذي أغتصب نسائنا في دارفور ؟؟ ام يا تري أن ذلك لم يحدث علي الاطلاق ؟؟
ومن يملك الاجابة علي هذا السؤال هو الذي يملك الرد علي وجهة النظر الحكومية والتي قمت انا بسردها في خاتمة مقالي .

ولنا عودة

سارة عيسي

Post: #12
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 12:08 PM
Parent: #11

توصيف الجناة المغتصبين في تقرير منظمة أطباء بلا حدود بقلم سارة عيسي

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/9/2005 9:15 ص

مقدمة

سوف نواصل ما بدأناه سابقا وهو ترجمة التقرير الذي اعدته منظمة أطباء بلا حدود MSF والخاص بجرائم العنف الجنسي في دارفور ، ووقفنا في الحلقة الماضية عند نقطة حساسة وهي هوية هولاء الجناة البربريين الذين أقدموا علي ارتكاب هذه الفظائع من غير ان يشعروا بالندم ، والمفارقة أن الدولة التزمت الصمت وقررت حمايتهم حتي ولو كان الثمن أن يفني كل أهل السودان في سبيل ذلك ، و يتناول تقرير المنظمة الاثار الاجتماعية التي خلقتها جرائم الاغتصاب في نفسيات الناس في دارفور .

بداية الترجمة


الاعتداءات البشعة :

(( في معظم حالات الاغتصاب التي وقعت يكون المغتصبين رجالا مسلحين يرتدون الزي العسكري أو الزي العادي في بعض الاحيان ، ولقد أفادت ما نسبته 81 % من المغتصبات أن المعتدين كانوا من رجال المليشيات والذين يستخدمون أسلحتهم من أجل القيام بذلك ، ولم يترك السلاح الناري للنساء فرصة من أجل الهرب ، وبالاضافة الي الاسلحة النارية كانوا أيضا يستخدمون العصي والسياط والفؤوس من أجل الحاق الاذي الجسدي بالضحايا .وكان هولاء المعتدين في غاية القسوة ، وكان أذاهم يلحق بباقي أفراد الاسرة مثل الازواج والاطفال والامهات والاصدقاء اذا حاولوا التدخل للحيلولة دون وقوع الاعتداء ، وقد عرضهم ذلك للضرب من قبل المعتدين


اعتداءات اثناء أداء الاعمال اليومية

تعرضت النساء للاغتصاب اثناء أدائهن للأعمال اليومية والتي تشكل أحد ضرورات المعيشة ، و82 % من حالات الاغتصاب وقعت خارج القري والمدن المأهولة بالسكان ، وكانت النساء وقتها يقمن بعمل الاتي :
جمع الحطب والحشائش والعمل في الحقول
الذهاب الي القري المهدمة من أجل احضار بعض المقتنيات
التنقل بين القري من أجل التسوق

وقد أدت خطورة الوضع الامني في خارج القري الي دفع الاهالي الي البقاء بداخل حدود قراهم وعدم المجازفة بالخروج ، وحتي فكرة أن يخرج الناس في مجموعات لم تجدي نفعا وذلك لأن 65 % من المغتصبات تم الاعتداء عليهن وهن في شكل مجموعات .


الاغتصاب الجماعي والاختطاف

أصبح قيام مجموعات بممارسة الاغتصاب أمرا شائعا ولقد ذكرت 28% من النساء اللائي تعرضن للاغتصاب أن المغتصبين كانوا في الغالب رجلين أو اكثر ، وفي خمسة حالات تم اختطاف النساء لمدة تصل الي أيام عديدة تم خلالها اغتصابهن بشكل منتظم من قبل مجموعة من الرجال ، وذكرت امرأة واحدة أن مختطفيها أحتجزوها لمدة ستة أيام أغتصبها خلالها عشرة رجال ، وأكثر من نصف الناجيات أكدن وجود أكثر من ضحية عند وقوع الاعتداء وهذا يدل أن هناك الكثير من الحالات التي لم تسجل .


الاثار الصحية والاجتماعية لجريمة الاغتصاب

يترك الاغتصاب اثارا جانبية سيئة في نفوس الضحايا ، و 4 % من حالات الاغتصاب كان الضحايا يعانون من رضوض في العظام وحروق في الجسم بالاضافة الي خطر انتقال الامراض الجنسية مثل الايدز والذي يضع حياتهم ومستقبل أطفالهم في خطر ، وهناك أثار نفسية تدوم لسنوات طويلة بعد وقوع الاعتداء بالأضافة الي المعاناه من العزل الاجتماعي ، فيصبح ضحايا الاغتصاب منبوذين من قبل مجتمعاتهم فتنقطع بهم سبل العيش ، وعند الشروع في العلاج أتضح أن 7% من النساء كن يعرفن أن حملهن ناتج عن عملية الاغتصاب ، و40% من ضحايا الاغتصاب كان يأتين للعلاج في خلال الشهر الاول من الاعتداء وعندها يصبح من الصعب تحديد هوية مصدر الحمل . كما تعاني النساء المغتصبات من عواقب الحمل الغير قانوني لأن ذلك يعرضهن للشكوك من قبل ذويهن والمساءلة من قبل الشرطة ، وبعض النساء لجأن من جراء ذلك الي العيش في مباني من القش خارج التجمعات السكانية))
نهاية الترجمة


الـــتـــــــعلـيق

يظهر هذا التقرير نقطة هامة وهي أن الفترة التي وقغت فيها تلك الاعتداءات البشعة تمتد بين منتصف أكتوبر 2004 ومنتصف فبراير 2005 ، وخلال أربعة أشهر تم اغتصاب 500 امراة وهذا هو العدد المسجل من النساء اللائي خضعن لنوع من الرعاية الطبية ، والعدد الكبير من الحالات مجهول ، ويتضح من هذا التقرير ايضا ان الجناة يتمتعون بحرية الحركة داخل أقاليم دارفور الثلاثة من غير أن يردعهم رادع والسبب هو الحصانة والدعم الذي يجدونه من قبل الحكومة المركزية ، فقد اقدمت حكومة الخرطوم علي تدمير السلام الاجتماعي الهش بين هذه القبائل ونقلت اليهم عدوي التجذر العرقي حيث قسمت المجتمع الدارفوري الي عرب اشراف وافارقة من العبيد ، ولا زال التحريض مستمرا ، فقبل يومين زعم عبد الرحيم محمد حسين وزير الداخلية في لقاء مع جريدة الشرق الاوسط أن الدولة تحارب ارتريا والصهيونية في دارفور ، ولكنه لم يقل لنا كم قتلت دولته من اليهود أو من الارتريين في هذه المعركة لأن من قتلوا كلهم كانوا من اهالي دارفور ، وجرائم الاغتصاب التي وقعت في هذا الاقليم ليس ناتجة عن الكبت الجنسي في نفوس المعتدين ولكنها جرائم أستخدمت العنف الجنسي من أجل خلق غاية سياسية وهي تحطيم العدو نفسيا واخلاقيا واذلاله لسنوات عدة ، لأن جريمة الاغتصاب تتخطي حدود الجغرافيا والزمان وتترك اثرا ذو مردود بغيض في مستقبل المجتمعات ، وفي يوغسلافيا السابقة لم يكن جنود الصرب يعانون من الكبت الجنسي لأن بلادهم كانت مصدرا للرقيق الابيض لكل بيوت الدعارة في اوروبا ولكن جنود يوغسلافيا استخدموا الاغتصاب من أجل اذلال البوسنيين ، وهذا هو عين ما تفعله الانقاذ الان ، لقد سلح الطيب سيخة المليشيات العربية في بداية التسعينات وأوهمها أنها تقاتل عدوا ارتد عن الدين الحنيف ولبس الصليب نكاية في المسلمين ومزق صحائف القرأن ، فكانت النتيجة استشهاد المهندس دواود يحي بولاد ، وهو أول لؤلؤة من عقد الشهداء الطويل ، وفي عام 2002 قام علي عثمان طه و جنرال المخابرات صلاح قوش باكمال لحمة النسيج الذي بدأه الطيب سيخة فتم دعم مليشيات الفرسان العربية وطلب منها حماية العرب من بطش الافارقة ، وصوروا لهم أن هذه الحرب مقدسة وأن الذين تقتلونهم ليسوا سودانيين بل هم يهود وصهاينة من عيار أرئيل شارون ، والمليشيات العربية لم تكن تنقصها هذه الميزة الجديدة للحرب وهي تري أرض المراعي تتناقص أمام الزيادة الكبيرة في أعداد ماشيتهم ، ومن سوء حظ الجميع أن الموسم الزراعي قد فشل وأصبحت المنطقة تواجه شبح الجفاف ، وعندما عرضت الدولة علي هذه القبائل قبول فكرة الحرب كحليف للحكومة ضد ابناء الزغاوة والفور لم يصدق زعماء المليشيات العربية هذه الفرصة الطيبة والتي قدمت لهم علي طبق من ذهب ، فتم تسليحهم بأسلحة أشدا فتكا من سابقتها ، وتم ربطهم بنظام اتصالات مع الجيش الحكومي ، كانت الطائرات الحربية تغير علي المواقع والتي كان اغلبها مدنية والمليشيات تقوم بحملة التمشيط المصحوبة بالقتل والاغتصاب والنهب ، أختلطت في هذه الحرب القذرة الاهداف القبلية مع السياسية ، الدولة تريد انهاء التمرد بأي ثمن والمليشيات تريد الاستئثار بالارض بعد أن تطرد عنها الجميع ، ولذلك وقعت الكارثة ومات عدد كبير من الاهالي وتشرد بعضهم ولجأ الي تشاد في رحلة البحث عن الامان المنشود ، مزقت الانقاذ النسيج الاجتماعي في دارفور وحولته الي خرقة بالية ، وحتي في زمن السلطان علي دينار لم يعرف أهل دارفور مصطلح العرب والزرقة ولكن هذه المفردات الدخيلة هي من استنباط رموز الانقاذ ، ان حروبهم كلها تدور بين المطلقات الحادة التي لا تعرف الوسط فهي ان لم تكن حربا بين الكفار والمسلمين فهي حرب بين العرب والافارقة ومن الممكن أن تكون حربا بين الوطنيين المخلصين والعملاء المأجورين ، يجب أن يكون وقود الحرب مشتعلا تزكيه المفردات الدينية والاجتماعية علي الدوام ، وهذا العبث قد جعلنا الان نفقد هذا المجتمع الذي كان مثلا في التسامح والاخاء ولن تعود المياه الي مجاريها لهذا المجتمع من جديد لأن ما حدث كان أكبر من عملية دوران السنين لننسي فصل المآسي الاليمة حتي ولو اقيمت المحاكمات وتم الاقتصاص من المجرمين ، أن الثقة قد فقدت بين الاطياف المختلفة وان نار الحقد والثأر لن تطفأ جذوتها بسهولة حتي ولو ذهبت الانقاذ بمن فيها ، لأنها تركت لنا أبليس الحقد الاجتماعي مطلوق السراح ومنتظر في الاجل ولن تمر الايام حتي يعود مجتمعنا في دارفور الي حرب داحس والغبراء حتي ولو لم تكن الانقاذ حاضرة وقتها ، هذه هي حضارتهم التي أدعوا أنها سوف تنقذ العالم بأسره ، لا نحتاج أن نقرأ كل كتب التاريخ لنعرف حقيقة سياسة فرق تسد والباقي هو الضعيف التي تمارسها الانقاذ ، من السهل اشعال النار في الكوخ ولكن من الصعب اخمادها وانقاذ بقية المحتويات.

ولنا عودة
سارة عيسي

Post: #13
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 02:13 PM
Parent: #12

Quote:
لقد وصلت الي قناعة تامة أن موت الضير لم يكن وقفا علي الأنقاذ (بالمناسبة أستخدام لفظ نظام الأنقاذ أصبح مركب الهروب من العجز و أدانة النفس). العلة هي في العقلية المريضة التي أكتشفنا أستشرائها أجتماعيا و فكريا و سياسيا.


حقا قد تستعمل الأنقاذ مطيه للهروب و عدم مواجه اساس الداء .. العقليه الأستعلأئيه المختله،

شكرا محمد سليمان

Post: #16
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-10-2005, 09:26 AM
Parent: #10

منظمة أطباء بلا حدود تنشر قصصا مرعبة لنساء تعرضن للاغتصاب في دارفور

سودانيزاونلاين.كوم
sudaneseonline.com
6/4/2005 11:37 ص
ترجمة واعداد وتعليق
سارة عيسي
[email protected]


القصة الاولي :

" حدث ذلك في شهر أغسطس من العام الماضي حيث كنا متواجدات في المزارع التي تقع في خارج القرية ، رأينا خمسة من الرجال العرب وهم يمشون نحونا ، فلما وصلوا الينا سألونا عن مكان أزواجنا ثم طلبوا منا أن نعاشرهم جنسيا .. فرفضنا .. فقاموا بضربنا واغتصابنا .. ثم أخبرونا بأننا صرنا نمتلك أطفالا من العرب .. وأنهم اذا وجدوا أي نساء من الفور في طريقهم فسوف يفعلون نفس الشئ معهن حتي يغيروا لون أطفالهن "
النساء الثلاثة ، اكتوبر 2004 ، غرب دارفور

القصة الثانية :

" كنت في خارج المدينة من أجل جلب الماء عندما قابلتني مجموعة من الرجال وهو ترتدي الزي العسكري .. طلبوا مني أن أحضر الماء اليهم فلما فعلت ذلك قاموا بصبه في وجهي .. حاولت أن أعود الي المنزل وأنا أحمل اناء الماء ولكنهم كانوا يتبعوني من الخلف ، وعندما أقتربت من قريتي طلبوا مني أن أرافقهم الي معسكرهم .. فرفضت .. فقاموا بجري .. حدث ذلك أمام ناظري أمي والتي كانت في الجوار .. طلبت أمي منهم التوقف عن ذلك .. ولكن الرجال قاموا بضربها وبضربي في وقت واحد .. سقطت أمي مغشيا عليها علي الارض .. فقام أحد الرجال بأخذي جانبا ثم أغتصبني .. "
( هذه المرأة الان حامل وفي شهرها السادس من تاريخ الاغتصاب )
التاريخ يناير ‏2005


القصة الثالثة : ( الحادثة يرويها رجل تم اغتصابه هو وزوجته )

" كنت أعمل في المزرعة لوحدي عندما جاءني ثمانية من الرجال المسلحين وطلبوا مني أن اعطيهم معطفي .. فرفضت .. فقاموا بضربي بالعصا علي ظهري .. وأخذني خمسة منهم وقاموا باغتصابي .. وأشهر احدهم سلاحا في وجهي مهددا بقتلي ولكن أحد الرجال الاخرين أستوقفه .. وفي هذه الاثناء وصلت زوجتي الي مكان المزرعة فرأتني واقفا مع هولاء الرجال .. فقام اثنين منهم بأخذها واغتصابها "
28 نوفمبر 2004 غرب دارفور


القصة الرابعة :

هذه القصة لخمسة نساء هن (طفلتين تتراوح أعمارهما بين 13 الي 14 عاما وثلاثة نساء متقدمات في العمر) وهولاء النسوة ذهبن الي الخارج في مهمة من أجل احضار العشب للحمير ولكنهن تعرضن لكمين من الرجال والذين كان أحدهم يركب جملا والاخر حصانا وثالث يسير معهم علي رجليه .
" اخذت بعيدا عن النساء الاخريات في مكان يقع قرب مجري النهر .. أخذني رجل في اتجاه واخذ رجل آخر الفتاة الاخري في الاتجاه الاخر ، وبقي الرجل الثالث ليحرس الجمل والحصان .. فطلب الرجل مني أن أجلس علي الارض .. فرفضت .. فقام بضربي بالعصا علي ظهري .. ثم هددني بالسكين .. فجلست علي الارض مرغمة .. فطلب مني أن أخلع ملابسي الداخلية .. فرفضت .. ولكنه هددني بالسكين للمرة الثانية وقام بخلع سرواله و أغتصبني .. ثم تركني مرمية في العراء من غير أن يقول كلمة واحدة أو ينظر الي "
الفتاه ( 13 ) فبراير 2005 جنوب دارفور
" أحد الرجال الثلاثة اخذني بعيدا عن النساء الاخريات وقام بتهديدي بالسكين حيث كان يوخزني بها في صدري .. ثم طرحني علي الارض و خلع ملابسي الداخلية واغتصبني وكان يكرر القول مهددا " سوف أقتلك " كل الوقت وذلك من أجل اخافتي .
الفتاه ( 14 ) فبراير 2005 جنوب دارفور


القصة الخامسة

( 30 راكبا من الرجال والنساء كان يستقلون عربة نقل عامة للتنقل بين مدينتين في جنوب دارفور ، وفي احدي القري الواقعة في الطريق قام رجال مسلحون بتطويق العربة واطلاق النار عليها )
" كان معظم الرجال يرتدون الملابس العسكرية والبعض الاخر كان يرتدي ملابس عادية ، وكانوا كلهم يمتطون الجمال والاحصنة ، وطلبوا من جميع الركاب الترجل عن العربة ، وتم الاستيلاء علي كل مقتنيات الركاب وأموالهم ، وقاموا باخفاء العربة بين الاكمة وعزلوا النساء عن الرجال ، وكان عدد االنسوة أربعة ، وقد تمكنت احداهن من الفرار وتبقت ثلاثة منهن تم توزيعهن علي أماكن مختلفة ، أخذني رجلان من المجموعة المهاجمة وقاما باغتصابي ، الرجل الاول عندما كان يقوم باغتصابي كان زميله الاخر يقوم بتخويفي ، وقد تناوبا علي الاغتصاب والتخويف ولكن هذا لم ينتهي فجاء الرجل الثالث وفعل نفس الشئ .. غادر الرجال الثلاثة المكان وتركوني مرمية علي الارض
المرأة ، 23 ، فبراير 2005 جنوب دارفور


القصة السابعة :

" كنت عائدة من السوق في ذلك اليوم ، وكنت أمشي بين مجموعة مكونة من تسعة نسوة و رجلين ، فقابلنا في الطريق عددا من الرجال المسلحين الذين قاموا باحتجاز النساء النسعة ووضعوهن تحت شجرة في مخيمهم ، وأستمر الاحتجاز لمدة ثلاثة ايام متتالية وتم اطلاق سراحنا بعد ذلك و كنت أتعرض للاغتصاب يوميا من قبل خمسة رجال خلال مدة الاحتجاز "
المرأة (30 ) اكتوبر 2004 جنوب دارفور

القصة الثامنة :

" تعرضت قريتنا للهجوم من قبل 30 ثلاثين رجلا مسلحا ، فوجدني بعضهم مختبأة في المنزل فقام ثلاثة منهم باغتصابي حتي فقدت الوعي ، ثم قاموا باغلاق باب المنزل ( القطية ) علي وأضرموا فيه النار ولكنني تمكنت من الهرب من خلال الاعشاب المحترقة "
• أشار الفحص الطبي أن المعنية تعرضت لحروق في يديها وأذرعها اليمني واليسري ، وذراع واحد تعرض لحريق حتي منطقة الكتف ، وتعرضت لحريق شديد في أعلي الظهر والسيقان والكعب


القصة التاسعة :

" أنا فتاة في السادسة عشر من عمري ، وفي يوم من شهر مارس لسنة 2004 كنت أجمع حطب الوقود من أجل عائلتي عندما أحاط بي ثلاثة رجال مسلحون وهم يركبون الجمال .. طرحوني علي الارض أولا ثم قاموا بتوثيق يداي وتناوبوا علي اغتصابي الواحد تلو الاخر .. وعندما عدت للمنزل أخبرت أهلي بذلك ولكنهم طردوني من المنزل فقمت بالسكن بعيدا عنهم ، وقبلها كنت مرتبطة برجل يريد الزواج مني ولكن بعد حادثة الاغتصاب تخلي عني وفسخ خطوبته لأنه كان يري اني فاسقة وفاقدة للشرف وكان هذا أصعب شئ مررت به في حياتي .

وقد بلغ حملي ثمانية أشهر من هذا الاغتصاب فجاء رجال الشرطة الي منزلي وهددوني بقوة السلاح للذهاب معهم الي القسم وهناك طرحوا علي الكثير من الاسئلة فأخبرتهم بتعرضي للاغتصاب ، ولكنهم أخبروني بأنني حملت بالحرام لأنني لست متزوجة ، فضربوني بالسياط علي ظهري وصدري ووضعوني في السجن ، وفي السجن قابلت نساء لهن نفس قصتي ، وكان عملنا في السجن هو الذهاب أربعة مرات الي البئر من أجل احضار المياه لرجال الشرطة وذلك بالاضافة الي القيام بالغسيل وأعمال الطبخ ، وفي الليل كنت اتقاسم الزنزانة مع 23 امراة ، ولم نكن نحصل علي طعام ما عدا الذي كان يتوفر لنا اثناء العمل ، والماء كنا نشربه اثناء رواحنا للبئر ، ولقد مكثت عشرة ايام في السجن وطلبوا مني دفع غرامة مالية تصل الي عشرون ألف دينار سوداني ( ما يعادل 65 دولار أمريكي ) ، وطفلي الان عمره شهرين
فتاه ( 16 ) غرب دارفور فبراير ‏2005

أعتذر للقراء الاعزاء عن نقلي لبشاعة الصورة القاتمة والكارثة الاخلاقية التي تجتاح اقليم دارفور ، هذا الاقليم كأنه جزيرة معزولة عن العالم الخارجي علي الرغم أنه كان في الايام الاخيرة محطة سفر يؤمها المسؤولون الدوليون من كافة بقاع العالم ، ولكن يبدو أن الغرض من تلك الزيارات هو تغيير للجو وتحرر من بيئة الروتين المكتبي القاس لأن تلك الانتهاكات حدتث أمام نظر وسمع الجميع بما فيهم الامم المتحدة ، ومعظم الحوداث وفقا لتقرير هذه المنظمة حدتث في جنوب دارفور ، ولا تخلوا هذه الجرائم من ظلال سياسية لأن كل الضحايا ينحدرون من القبائل الافريقية وتكرر في الشهادات ذكر المسلحين الذين يمتطون الجياد وهم يرتدون زي القوات المسلحة ، ولا أدري ماذا تفعل قوات الاتحاد الافريقي في هذا الاقليم ولعلها أعتبرت ان مهتمها لا تزيد عن التنزه والتعلل بعدم توفر الامكانيات ، وذكرت المنظمة في تقريرها الموجز أن هذه فقط عينات من حالات كثيرة رفض الضحايا فيها البوح باسرارهم ،

Post: #14
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Adil Osman
Date: 06-09-2005, 02:40 PM
Parent: #1

من يعتذر لمن يا هالة؟

Post: #15
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-09-2005, 11:44 PM
Parent: #14

العزيز عادل عثمان .. شكرا للمساهمه و رفع البوست

Post: #17
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: هاشم نوريت
Date: 06-10-2005, 09:41 AM
Parent: #15

فوووووووووووووووووووووووووووق
بئس الصحافة السخافة السودانية التى لا ترى الا مايراه السلطان صحيحا...
صحافة هلال مريخ صحافة وقال سيادته صحافة تحرك لواء كذا صحافة من اين
تاكل الكتف ....

Post: #19
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-11-2005, 02:57 PM
Parent: #17

Quote:
بئس الصحافة السخافة السودانية التى لا ترى الا مايراه السلطان صحيحا...
صحافة هلال مريخ صحافة وقال سيادته صحافة تحرك لواء كذا صحافة من اين
تاكل الكتف ....


العزيز هاشم نوريت

هو كما قلت صحافه بائسه .. ليتهم يذهبون الي المناطق الذي مذقها النظام بسياسته الخرقاء، و لكنهم لأ يبالون .. بل يهاجمون من يفعلوا ما عجزوا عنه ..

اي تخبط هذا !!


معزتي

Post: #18
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 06-10-2005, 09:48 AM
Parent: #15

اختي هالة الاحمدي ..لك التحية والتقدير ..
ونشكر لك ايرادك لهذه المقالات الموثقة ....وتحية نزجيها للاخت سارة عيسي علي مجهودها الذي تقوم به من اجل انسان دارفور ..وكم كان رائعأ منها تلخيصها لازمة دارفور في كلمات شملت كلما ما جري ..وما يمكن ان يجري اذا لم يتداركه العقال ..
Quote: لقد سلح الطيب سيخة المليشيات العربية في بداية التسعينات وأوهمها أنها تقاتل عدوا ارتد عن الدين الحنيف ولبس الصليب نكاية في المسلمين ومزق صحائف القرأن ، فكانت النتيجة استشهاد المهندس دواود يحي بولاد ، وهو أول لؤلؤة من عقد الشهداء الطويل ، وفي عام 2002 قام علي عثمان طه و جنرال المخابرات صلاح قوش باكمال لحمة النسيج الذي بدأه الطيب سيخة فتم دعم مليشيات الفرسان العربية وطلب منها حماية العرب من بطش الافارقة ، وصوروا لهم أن هذه الحرب مقدسة وأن الذين تقتلونهم ليسوا سودانيين بل هم يهود وصهاينة من عيار أرئيل شارون ، والمليشيات العربية لم تكن تنقصها هذه الميزة الجديدة للحرب وهي تري أرض المراعي تتناقص أمام الزيادة الكبيرة في أعداد ماشيتهم ، ومن سوء حظ الجميع أن الموسم الزراعي قد فشل وأصبحت المنطقة تواجه شبح الجفاف ، وعندما عرضت الدولة علي هذه القبائل قبول فكرة الحرب كحليف للحكومة ضد ابناء الزغاوة والفور لم يصدق زعماء المليشيات العربية هذه الفرصة الطيبة والتي قدمت لهم علي طبق من ذهب ، فتم تسليحهم بأسلحة أشدا فتكا من سابقتها ، وتم ربطهم بنظام اتصالات مع الجيش الحكومي ، كانت الطائرات الحربية تغير علي المواقع والتي كان اغلبها مدنية والمليشيات تقوم بحملة التمشيط المصحوبة بالقتل والاغتصاب والنهب ، أختلطت في هذه الحرب القذرة الاهداف القبلية مع السياسية ، الدولة تريد انهاء التمرد بأي ثمن والمليشيات تريد الاستئثار بالارض بعد أن تطرد عنها الجميع ، ولذلك وقعت الكارثة ومات عدد كبير من الاهالي وتشرد بعضهم ولجأ الي تشاد في رحلة البحث عن الامان المنشود ، مزقت الانقاذ النسيج الاجتماعي في دارفور وحولته الي خرقة بالية ، وحتي في زمن السلطان علي دينار لم يعرف أهل دارفور مصطلح العرب والزرقة ولكن هذه المفردات الدخيلة هي من استنباط رموز الانقاذ ، ان حروبهم كلها تدور بين المطلقات الحادة التي لا تعرف الوسط فهي ان لم تكن حربا بين الكفار والمسلمين فهي حرب بين العرب والافارقة ومن الممكن أن تكون حربا بين الوطنيين المخلصين والعملاء المأجورين ، يجب أن يكون وقود الحرب مشتعلا تزكيه المفردات الدينية والاجتماعية علي الدوام ، وهذا العبث قد جعلنا الان نفقد هذا المجتمع الذي كان مثلا في التسامح والاخاء ولن تعود المياه الي مجاريها لهذا المجتمع من جديد لأن ما حدث كان أكبر من عملية دوران السنين لننسي فصل المآسي الاليمة حتي ولو اقيمت المحاكمات وتم الاقتصاص من المجرمين ، أن الثقة قد فقدت بين الاطياف المختلفة وان نار الحقد والثأر لن تطفأ جذوتها بسهولة حتي ولو ذهبت الانقاذ بمن فيها ، لأنها تركت لنا أبليس الحقد الاجتماعي مطلوق السراح ومنتظر في الاجل ولن تمر الايام حتي يعود مجتمعنا في دارفور الي حرب داحس والغبراء حتي ولو لم تكن الانقاذ حاضرة وقتها ، هذه هي حضارتهم التي أدعوا أنها سوف تنقذ العالم بأسره ، لا نحتاج أن نقرأ كل كتب التاريخ لنعرف حقيقة سياسة فرق تسد والباقي هو الضعيف التي تمارسها الانقاذ ، من السهل اشعال النار في الكوخ ولكن من الصعب اخمادها وانقاذ بقية المحتويات.


Post: #20
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-11-2005, 03:40 PM
Parent: #18

ألأخ محمدين محمد اسحق

تحيه موده و احترام ،

الأخت ساره عبسي قامت بمجهود مقدر في ترجمه التقرير ، التلخيص و التحليل، و هذا ما لم تفعله صحافه الخرطوم، شاركوا في الحمله العدائيه علي "اطباء بلأ حدود" من غير معرفه، لم يحاولوا نشره حتي لأبانه نقاط خلأفهم معه،

معزتي

Post: #21
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: yasir Abdelgadir
Date: 06-11-2005, 03:48 PM
Parent: #20

salam Hala, I didnot read what is inside the post but I entered to say salam, I will read it tomorrow inshaAllah
Yasir

Post: #22
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 06-11-2005, 04:11 PM
Parent: #21

Dear Yasir

How are you, and where have you been

Many thanks for passing by; I hope you find time to read the post, it gives a picture of some of the stupidity and nonsense that is going on here

regards

Post: #23
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: yasir Abdelgadir
Date: 06-12-2005, 02:30 PM
Parent: #22

Dear Hala, you know well how is it difficult to join between a Ph.D and work, so sure you can find some abology for me, I will read it today and I will comment later, greetings

Post: #24
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: nada ali
Date: 11-12-2005, 08:39 AM
Parent: #1

العزيزة هالة
لك التحية و التقدير العميقين

Post: #25
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Khalid Kodi
Date: 11-12-2005, 09:47 AM
Parent: #1

مكرر

Post: #26
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: Khalid Kodi
Date: 11-12-2005, 09:48 AM
Parent: #1

الاخت العزيزه هاله،

انه دفن الرؤس فى الرمال، والاحساس المتنامى بالعار، والذل،

لأن الصحافه فى السودان كانت " ولاتزال" فى قبضة أجهزة القمع الفاشيه، فكبرت قبل اغتصاب اى إمرأه مع المغتصبين، كان ذلك فى الجنوب أو فى جبال النوبه او دارفور.

التحية للصحفيين والصحافيات الشرفاء الذين لم يصمتوا، و دفعوا ثمن كتابتهم الصدق.

الصحافه فى السودان تجلى فيها الانحطاط الثقافى والسياسى والمهنى،فقد دعم الكثير من الصحفيين المشروع الحضارى وسبحوا باسمه، كتبوا عن انتصارات الفاشيين ورفعوهم لأعلى المراتب، و شغل الكثير من الصحافيين الناس بأخبار الكره، وزيارات السيد الرئيس، وافتتاحات منشآت تصنيع قذائف القتل...فلقد كان للنازى اعلام سبح باسم آلة القتل، وزور أخبار معانة أهلنا.

ولم يقل يقل هؤلاء شيئا عن لكثر الممارسات بهيمية فى تاريخ الامم... الاغتصاب.

لك التحية على شجاعتك، والتحيه لكل أمرأه لم تقبل الصمت تجاه الاعتداءات على بنات السودان.




Post: #27
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 11-12-2005, 10:37 AM
Parent: #26

up for now

Post: #28
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: محمدين محمد اسحق
Date: 11-12-2005, 10:41 AM
Parent: #26


الأخت د. هالة الاحمدي
لك التحية والتقدير ...

Quote: ووجه رئيس تحرير صحيفة «ايلاف» الاقتصادية خالد التيجاني انتقادات حادة إلى بعثة الأمم المتحدة، وطالبها بالاعتذار للصحافة عن اتهامها بـ «الجبن وحجب المعلومات»، وأضاف ان «الصحافة غير مطالبة بتصديق كل ما يقوله برونك والمنظمات الدولية، فهي ملتزمة وشجاعة في تناول قضايا الوطن ولا تنتظر أي توجيه من أي جهة».

وطالب التيجاني الأمم المتحدة بالاعتذار عن الاهانة التي وجهتها الى الصحافة التي تؤدي دورها بشجاعة، على الرغم من الرقابة المفروضة عليها من قبل السلطات،


حقأ من يعتذر لمن ..
الصحافة السودانية كانت شجاعة الي حد أنها قد استطاعت ايقاف
هجمات الحكومة السودانية الوحشية علي اللابرياء في دارفور...
لاانعم هذه الصحافة تستحق الاعتذار لأنها وثقت حالات الاغتصاب الجمعي تجاه النساء في دارفور
شجاعة الي حد عدم تصديق تقارير المنظات الدولية حول انتهاكات حقوق الانسان
في دارفور ..فهي لها مصادرها الوطنية التي تعرف جيدأ قضايا الوطن ...

لا ادري لماذا تذكرت نكتة الامريكي والروسي حين تفاخر الاول بأنه يستطيع أن
يقف امام البيت الابيض ليسب الرئيس الامريكي ويشتمه بلا خوف ولا وجل ..
ورد الأخير بأنه يستطيع أن يشتم الرئيس الامريكي امام الكرملين ..

Post: #29
Title: Re: من يعتذر لمـن ؟ أهو دس الرؤس في الرمـال ام الأحسـاس بالذنب !
Author: hala alahmadi
Date: 11-13-2005, 01:44 AM
Parent: #28

الأعزاء

ندى

خالد كودى

محمدين محمد اسحق


للأعلأم و الصحافه دور كبير فى تغير الأوضاع و الضغط على صناع القرار، و فوق هذا كله يقع على الأعلأمين و الصحفين مسؤوليه تنوير الناس بما يحدث ( و هذا اضعف الأيمان .. كما يقولون) ، و لكن البعض كما هو واضح من الخبر هنا لأ يستمرئ الصمت فقط بل يكابر، يعتم و يساهم فى اخراس الأصوات ،

و لكم الأحترام و التقدير