Confessions of an Economic Hit Man

Confessions of an Economic Hit Man


06-05-2005, 10:32 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=80&msg=1118007179&rn=0


Post: #1
Title: Confessions of an Economic Hit Man
Author: Salwa Seyam
Date: 06-05-2005, 10:32 PM



Confessions of an Economic Hit Man

How the U.S. Uses Globalization to Cheat Poor Countries Out of Trillions

We speak with John Perkins, a former respected member of the international banking community. In his book Confessions of an Economic Hit Man he describes how as a highly paid professional, he helped the U.S. cheat poor countries around the globe out of trillions of dollars by lending them more money than they could possibly repay and then take over their economies.

http://www.informationclearinghouse.info/article8171.htm

محاولة تانية عشان اجيب الرابط للموضوع

Post: #2
Title: Re: Confessions of an Economic Hit Man
Author: banadieha
Date: 06-06-2005, 02:17 AM
Parent: #1


شكرا على الموضوع..استغرقتني القراءة (والسماع) أكثر من ساعة على حساب العمل ياسيدتي..وكانت قراءة مفيدة.

كان التحدي بالنسبة لي هو كلمة (Economic Hit Man) ولم يبارح ذهني المرادف لها عندنا (همباتي) وأخيرا أخترت (قناص أقتصادي).

أسمحي لي بهذه الإضافة المترجمة:
Quote: يصف جون بيركنز نفسه بأنه قناص اقتصادي سابقا – وهو الشخص المتخصص الذي يتقاضى مرتب عالي الذي يقتنص من الدول في ارجاء الدنيا تريليونات الدولارات.

قبل 20 سنة مضت بدأ بيركنز في تأليف كتاب بعنوان مسودة "ضمير قناص اقتصادي".

يكتب بيركنز" كان من المفترض أن يهدى الكتاب إلى أسمي رئيسي دولتين كانا من عملائه الذي يحترمهما ويرأهما كأرواح متناسخة – جيمي رولدوس ، رئيس الإيكوادور، وعمر تريجوس، رئيس بنما. كلاهما توفي محترقاا في حادثي اصطدام. وفاتهما لم تكن قضاء وقدر. لقد اغتيلا لانهما عارضا طغمة رؤساء الشركات والحكومات والبنوك الذين يرمون إلى تكوين إمبراطورية عالمية. أخفقنا نحن القناصة الإقتصاديين ومعنا نوعية أخرى من ذئاب قناصة وكالة المخابرات المركزية الذين كانوا دائما خلفنا مباشرة في جر رولدوس وتريجوس إلى الإنغماس.

ويواصل جون بيركنز في الكتابة "كنت قد اقنعت بالتوقف عن تأليف ذاك الكتاب. بدأت تأليفه أربع مرات أثناء العشرين سنة التالية. وفي كل مرة كان قراري بالبدء يتأثر بالأحداث الجارية في العالم: غزو الولايات المتحدة لبنما في 1980، وحرب الخليج الأولى، والصومال، وصعود اسامة بن لادن. وعلى كل حال كانت التهديدات أو الرشاوي تقنعني دوما بالتوقف."

وأخيرا قام بيركنز بنشر قصته.



وبهذه الترجمة لإجابة من المقابلة:
Quote: سألته Amy Goodman عن الموضوع الذي يتناوله الكتاب فأجابها: طيب في الواقع وعبر الثلاثين إلى الأربعين السنة المنصرمة أنشأنا نحن القناصة الإقتصاديين الأمبراطورية العالمية الأكبر في تاريخ العالم. ونقوم بذلك، عادة – حسنا – هناك عدة طرق للقيام بذلك، إلا أن الطريقة المعتادة هي أن نقوم بتحديد أحد بلدان العالم الثالث التي لديها الموارد التي نطمح إليها. وغالبا في تلك الأيام كانت تلك الموارد هي النفط أو قد تكون القناة كما هو في حالة بنما. وعلى أي حال فإننا نذهب إلى ذاك البلد من العالم الثالث ونقوم بترتيب قرض ضخم من مؤسسة التسليف الدولي، وعادة ما يتولى البنك الدولي زمام العملية. ولذا دعنا نقول أننا نعطي ذاك البلد من العالم الثالث قرض مقداره واحد بليون دولار. أحد شروط القرض هي أن معظم القرض، 90% تقريباً، يجب أن يعود إلى الولايات المتحدة لصالح إحدى شركاتنا الكبرى، وهي الشركات التي سمعنا بها جميعاً في الفترة الأخيرة بكتل وهاليبرتون. وتتولى هذه الشركات القيام في ذاك البلد من العالم الثالث بإنشاء محطات كهرباء كبيرة أو طرق سريعة أو موانئ أو مناطق صناعية – مشاريع بنية أساسية كبيرة تقوم اساسا لخدمة الأثرياء في تلك البلدان. أما الفقراء والطبقة المتوسطة في تلك البلدان فتعاني ولا تستفيد من تلك القروض ولا تستفيد من المشاريع. وفي الحقيقة، فغالباً ما تتدهور خدماتهم الإجتماعية بطريقة حادة عند القيام بتسديد القرض. أن ما يحدث الآن أيضا هو أن ذلك البلد من العالم الثالث يجد نفسه أمام قرض ضخم ليس بوسعه أن يسدده. اليوم هناك الإيكوادور مثالا على ذلك. فإن الدين الخارجي للإيكوادور نتيجة لعمل القناص الإقتصادي يعادل تقريباً 50% من ميزانيتها القومية. ليس في وسعها سداد هذا الدين كما هو الحال مع العديد من دول العالم الثالث. وعليه, فإننا نذهب الآن إلى تلك البلدان ونقول لها أسمعوا أنتم اقترضتم كل هذه الأموال وتدينون لنا بهذه الأموال وليس بوسعكم تسديد ديونكم ولذلك عليكم أن تمنحوا شركاتنا النفطية نفطكم بابخس الأسعار. وفي حالة العديد من هذه البلدان فإن الإيكوادور هي المثال الأفضل ويعني ذلك تدمير غاباتها المطرية وتدمير ثقافاتها التراثية. إن هذا هو ما نفعله اليوم حول العالم، وهو ما ظللنا نقوم به – ويرجع ذلك قليلاً لما بعد نهاية الحرب العالمية الثانية. وأخذ يتزايد ذلك على مر الأيام وإلى يومنا هذا حيث بلغ حقيقة مقاديراً ضخمة بحيث نسيطر على معظم موارد هذا العالم.



Post: #3
Title: Re: Confessions of an Economic Hit Man
Author: محمد أبوجودة
Date: 06-07-2005, 05:30 AM
Parent: #1

شكرا جزيلا ،، أختنا/ Salwa Seyam

على تزويدنا بهذا الموضوع الصوسجيوبيتك!؛والذي يؤكّد شهادة جديرة القدرة بالإقناع في أنّ "أثرياء العالم ، لن يتخلّو بسهولة عمّا يجيدونه من تلاعب بـ " ضعفاء الناس في الدّول النامية " ، فالشهادة على ايّ حال قد جاءت صريحة ومواكبة ،تتطابق مع القول :
وشهد شاهدُ من أهلها !!


وشكراً جزيلا ،، أخانا / banadeiha
على هذا الإسهام الإيجابي في ترجمة هذا الموضوع الكبير والحيوي .

فانظر إليه يقول :
Quote: بدأت تأليفه أربع مرات أثناء العشرين سنة التالية. وفي كل مرة كان قراري بالبدء يتأثر بالأحداث الجارية في العالم: غزو الولايات المتحدة لبنما في 1980، وحرب الخليج الأولى، والصومال، وصعود اسامة بن لادن. وعلى كل حال كانت التهديدات أو الرشاوي تقنعني دوما بالتوقف

وكذلك :
Quote: ولذا دعنا نقول أننا نعطي ذاك البلد من العالم الثالث قرض مقداره واحد بليون دولار. أحد شروط القرض هي أن معظم القرض، 90% تقريباً، يجب أن يعود إلى الولايات المتحدة لصالح إحدى شركاتنا الكبرى، وهي الشركات التي سمعنا بها جميعاً في الفترة الأخيرة بكتل وهاليبرتون. وتتولى هذه الشركات القيام في ذاك البلد من العالم الثالث بإنشاء محطات كهرباء كبيرة أو طرق سريعة أو موانئ أو مناطق صناعية – مشاريع بنية أساسية كبيرة تقوم اساسا لخدمة الأثرياء في تلك البلدان. أما الفقراء والطبقة المتوسطة في تلك البلدان فتعاني ولا تستفيد من تلك القروض ولا تستفيد من المشاريع. وفي الحقيقة، فغالباً ما تتدهور خدماتهم الإجتماعية بطريقة حادة عند القيام بتسديد القرض.

فهل نقول لــ John Perkins ، الخبير ال"همباتي " الأمريكي ، مدفوع الأجر العالي من دماء الغلابة ! : اعتذارك ، ما بفيــدك ! العملتو كان بإيدك ؟

لا أظن ،، فالرجل ، قد قال شهادته للتاريخ ، وعلى الرغم من إحناءه راسه للكثير من العواصف التى وصف جزءا منها ، إلآ أنّه قد استطاع في النهاية ان يوصل " شهادته " ..

- - - - -

هل سيكون لنا في السودان " رابطة ، نقابة ، مجلس ، ورشة عمل ، تجمُّع استشاري ، مركز بحوث ، إلخ.. ،جيِّد التأسيس والشرعية، للإقتصاديين السودانيين ، يكون له " حق الإستشارة بواجبٍ مُقَنَّن ! على السلطة التنفيذية ، بعدم قبول أيِّ قروض ، مالم تستوفِ شرائط معيّنة !! أم أنّ الحال سيستمر ، على عماه ، في اعتبار أن مجرد التلويح بالقروض ، هو في حدِّ ذاتِه ، نجاحٌ منقطع النّظير لتنفيذييِّ السلطة الحكومية ؟؟ غض النظر عن انّ القرض ظلوم أم عدول ؟!!

اعتقد بأنّه علينا، فُرادى وجماعات ، ان نتناصح على ضرورة ترك أحجياتنا وشِراكِ الموروث السّقيم ! بأنّ : الدَّين في الكتوف ، والأصِل معروف ؟ ! فأيُّ أصلٍ هذا الذي يتفاخر بعدم الإحتياط من الاستدانة ؟ والتى تورد الناس موارد الهلاك ؟؟


ولكما التحية ،،/