أمس رحل عنا الشاعر "عمر الحسين" (شدولك ركب فوق مهرك الجماح ... ضرغام الرجال الفارس الجحجاح)...

مساء الأمس كان مساءاً حزيناً ،،، ألتقيت أخي وصديقي "مامان" وقد كان جالساً حزيناً وبجواره الأخ الصديق "الفاتح التلب" وقد أغرورقت عينية بالدمع ، فراعني ذلك ... ألقيت عليهما التحية كعادتي كل يوم ألقاهما فيه وعادة ما نلتقى شبه يومياً ،،،،
كان رد التحية على غير العادة وقد أختلفت الإبتسامات والضحكات المعهودة منهما!!!
توجست خيفة...
ماذا جرى ؟
سألتهما على الفور ماذا حدث ،،، هل حدث مكره لأحد ؟ هل هناك مصيبة وقعت؟

رد مامان بنبرات حزينة قائلاً "قدم العزاء لأخونا الفاتح ... في وفاة صديقه ورفيق عمره الشاعر الفارس: عمر الحسين"..
ماذا ... توفى عمر ود الحسين !!
نعم توفي اليوم ...
تذكرت أحاديث أخونا الفاتح التلب عن ذلك الرجل الفارس الذي يقل وجود أمثاله في هذا الزمان.
فعمر الحسين هو شاعر "ود القبيلة"

شدوا لك ركب فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح

والتي تغنى بها الراحل سيد خليفة وقد تغنى بها لنميري ونسب إلى عمر الحسين لا أدري "جهلاً" أم ذوراً" أنه قالها في نميري !!! ويوجد بوست يقول بهذا وبكل أسف بقلم أخونا علاء شاموق بتاريخ 7/3/2003م..
ومن سخرية القدر أن سيد خليفة عندما غناها أول مرة على المسرح القومي بأمدرمان وفي حضور النميري كان عمر الحسين يرقد على بلاط زنزانة في سجن كوبر؟؟؟
وللعلم فإن الراحل ود الحسين قالها في جده تكملة لأبيات قالها إعرابي يوماً مادحاً إياه بعد أن استضافه وصحبه لعدة أيام وقد كان فارساً كريماً حيث قال:

بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم
وما بتحلف تقول غير استريح حرم

وظلت الأبيات تحفظها جدته حتى بعد وفاة جده في إنتظار من يكملها ويرسم بها لوحة شعرية تعبر كما في مخيلة تلك الجدة لترسم صورة لذاك الفارس إلى أن ظهرت الملكة الشعرية عند عمر في وقت مبكر من حياته فقام بتحقيق حلم حبوبته وأكمل الأبيات التي بدأها ذلك الإعرابي المجهول.
وهذه القصدية بعد أن أدخل فيها الأبيات:

شدوا لك ركب فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح
تمساح الدميرة الما بيصده سلاح
المال ما بيهمك إن كتر وإن راح
***
بطناً جابتك والله ما بتندم
ويا أسد الكداد الفي خلاك رزم
ويا رعد الخريف الفوق سماك دمدم
***

بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم
وما بتحلف تقول غير استريح حرم

***
أبواتك جبير بيسدوا للعوجات
ومطمورتك تكيل للخالة والعمات
وفي الجود والكرم إيديك دوام بارزات
ويا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات
***
صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم
وفي وسط الفريق في الفارغة ما بتحوم
لا تتلام ولا بتعرف تجيب اللوم
تفخر بيك بنات البادية والخرطوم
***

وقد غير الراحل سيد خليفه البيت:
ويا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات
إلى:
ويا نميري في الحوبة ما بتنفات


رحم الله ود الحسين...

رحم الله صديقى واستاذى عمر الحسين والعزاء موصول للاخوان والاهل بنورى

هذا الزاهد عن الدنيا ..وللذين لا يعرفون عمر الحسين هو الذى جمع

كل اشعار اولاد حاج الماحى.. ودونها واحققها واخرجها فى ديوان قشيب

ولعمر دراسات فى الادب العربى والشعبى .

رحم الله عمر ذلك الموسوعى النزعة المتعدد المواهب.

حار التعازى مامان والفاتح التلب والشايقى والبعيو وبقية الراسمالية،،

Quote: بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم وما بتحلف تقول غير استريح حرم

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة

تعازينا الحاره لكل اهله واصدقائه ومعارفه...للتلب والشايقي ومامان
وصديق...تغمد الله عمرا بواسع رحمته واسبغ عليه توب ستره ورضاه...فرجل

ينظم هكذا شعر...يفوح طيبه منه...قطعا فقد كبير...اللهم الهم آله وذويه
الصبر والسلوان وحسن العزاء...

اللهم أرحم الشاعر عمر الحسين وأسكنه فسيح جناتك مع لاصديقين والشهداء

يا الله ....... إنا لله وإنا إليه راجعون ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم . ألا رحم الله صديقي الباحث الموسوعة عمر الحسين وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء . والله إنه خبر مفجع حقا ، وفقد عظيم . اللهم أبدله دارا خيرا من داره وأهلا خيرا من أهله ، وإنزله اللهم منزل صدق مع الصديقين .اللهم ألهم أله وذويه وأصدقائه الكثر الصبر الجميل .

يالحزني وأسفي لقد حاولت أن أنشر موضوعاً أعتذر فيه للراحل عمر الحسين، حيث كان في ضيافتنا قبل شهرين تقريباً وحكى لي كيف استولى سيد خليفة على قصيدته ولحنها بغير علمه ليغنيها لنميري، وقد اعتذرت منه شخصياً حينما علمت ذلك.

عمر الحسين أيضاً لمن لا بعلم هو محقق ديوان حاج الماحي المادح الشهير.

عمر الحسين يا أحباب لم يتوف بالامس لقد توفي منذ يوم الاربعاء الماضي، رحمه الله رحمة واسعة وغفر له ذنبه وأدخله برحمته فسيح جناته، ولا حول ولاقوة الا بالله.

العزيز ود شاموق

شكراً على المرور ، وقد كنت على يقين بعدم علمك بالحقيقة يوم كتبت ذلك البوست من بحري.
والحمد لله الذي جمعك به قبل رحيله وقد علمت الحقيقة ومدى ما وقع عليه من ظلم وحسب رواية شاهد عيان (الأخ الفاتح التلب) والذي كان رفيقه لفترة طويلة أنه فور خروجه من السجن وقبل أن يصل إلى داره بأمدرمان مر على الفاتح بالصافية ببحري وقتها وتوجها سوياً غلى دار الفنانين بأمدرمان لتصفية موضوع القصيدة مع الراحل سيد خليفة وقد دخلت الأجاويد ومنهم الراحل أحمد المصطفى وإنتهى الأمر حينها إلى كتابة تعهد بخط الراحل سيد خليفة بألا يغني القصيدة مرة أخرى خاصة أمام النميري.

للراحل أعمال كثيرة غير منشورة ومعظمها ضائع أو لدى أشخاص في مثلما الأوراق التي يحتفظ بها أخونا الفاتح ولكن بكل أسف الأوراق في وادي والفاتح في وادي آخر وبينهما آلاف الأميال.
وهذا حال مبدعينا دائماً مجهولين منسيين في حياتهم وليتنا نرد لهم إعتبارهم ولو بعد رحيلهم.
هذه أمانة في عنق كل قادر على ذلك.

الشايقي...

ألا رحـم الله الشاعـر الفـارس ذريـة الفـراس عمـر الحسيـن

وأسكنه فسيح جناتــه مع الصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً


حار التعازي للأخوان حسن ومامان والفاتح التلـب.

عليه شأبيب الرحمه يالشايقي

وتعازينا لكل محب للفن والشعر

يبدو ان الراحل سيد خليفه هو الذي لعب دجورا في هذه الربكة المعلوماتية

رحمهما الله لكن والله شاعر خطير الله يرحمه

رحمه الله تعالى الشاعر عمر الحسين وانزل السكينة على قبره
انا لله وانا اليه راجعون

لم أن اعرفا شخصيا ولكن كانت اعرفه من خلال أشاعره
إلا يوم جمعة من العام الماضي وجدته في منزل استأذنا
محجوب شريف وسمعت منه الكثير من الشعر وأيام السجون
ثم قدم أمسية عن حاج الماحي في مركز عبدالكريم ميرغني
بصحبة أولاد حاج الماحي فهو محقق ديوان حاج الماحي
استماعنا بتلك الليلة اى استمتاع والتقيت مرة أخرى أيضا
في منزل استأذنا محجوب شريف مرة أخرى
أمس مساء اتصلت علي أستاذ محجوب وهنالك سمعت منه
الخبر الذي نزل نزول الصاعقة .
أضاف إلي ان أستاذ عمر حسين من الرعيل الأول في العمل
المصرفي ونقابي من خلال بنك الخرطوم (باركليس سابقا)
اللهم ارحمه واغفر له

الأخ العزيز الشايقي
أحسن الله عزاء الشعب السوداني في هذا البطل حفيد الأبطال.

رجل صاغ هذه الكلمات لا بد أن يكون فحلا ..
و جده الذي قيلت فيه هذه الكلمات لا بد أنه كان صنديدا إبن صنديد :

شدوا لك ركب فوق مهرك الجماح
ضرغام الرجال الفارس الجحجاح
تمساح الدميرة الما بيصده سلاح
المال ما بيهمك إن كتر وإن راح
***
بطناً جابتك والله ما بتندم
ويا أسد الكداد الفي خلاك رزم
ويا رعد الخريف الفوق سماك دمدم
***


بابك ما انقفل ونارك تجيب اللم
وما بتحلف تقول غير استريح حرم


***
أبواتك جبير بيسدوا للعوجات
ومطمورتك تكيل للخالة والعملات
وفي الجود والكرم إيديك دوام بارزات
ويا أب قلباً حديد في الحوبة ما بتنفات
***
صدرك للصعاب دايماً بعرف العوم
وفي وسط الفريق في الفارغة ما بتحوم
لا تتلام ولا بتعرف تجيب اللوم
تفخر بيك بنات البادية والخرطوم
***


و الله الواحد بيسمع الكلمات دي صدرو يتنفخ يبقى قدر جبل البركل.
ألا رحم الله عمر الحسين و غفر له و أسكنه فسيح جناته. آمين

للفقيد الرحمه وحسن العزاء

ألا رحم الله فقيد الأدب والوطنية الشاعر عمر الحسين وأسكنه فسيح جناته ،،
والعزاء لأسرته ، وأصدقائه ،،،

رحم الله الشاعر عمر الحسين وأسكنه فسيح جنانه
وألهم آله وذويه الصبر الجميل.
والعزاء لكل أهله وأصدقائه ومعارفه ومحبيه.
سؤال:
هل "مامان" الذي تردد اسمه في هذا البوست هو عبد الرحمن مامان الذي تخرج في مروي الثانوية صيف 1972 ... من أبناء القرير ... والعازف المتمكن على الطنبور؟

Quote: سؤال: هل "مامان" الذي تردد اسمه في هذا البوست هو عبد الرحمن مامان الذي تخرج في مروي الثانوية صيف 1972 ... من أبناء القرير ... والعازف المتمكن على الطنبور؟

نعم يا أخ محجوب البيلي هو .... ومازال يجيد العزف على الطنبور وزاد عليه فنون أخرى...
وهو موجود بالرياض - السعودية.

الشايقي

Quote: الشايقي: نعم يا أخ محجوب البيلي هو .... ومازال يجيد العزف على الطنبور وزاد عليه فنون أخرى... وهو موجود بالرياض - السعودية.

سلامي للأخ مامان
واظن أنني قرأت له مداخلة عن حسن الدابي، قبل أشهر ولم أكن عضواً بالمنبر وقتها.
وبمناسبة عزفه على الطنبور، ما يزال في ذاكرتي شئ من "أسلوب" عزفه ـ إن شئت.
كان إنطباعي عن تعامله مع الطنبور، أنه يحمل شيئاً من النبل. كان يعزف بكيفية مغايرة لما ألفناه ممّن "يدقـّـون" الطنبور، محترفين وهواة.
تحسبه عازف بيانو أو هارب.ِ
هذا انطباع عمره أكثر من 30 عاما!
سأنتهز هذه المناسبة لأسأل عن زميلين من الدفعة نفسها(عثمان وبابكر سليمان)، كنت قد ٍسألت عنهما في بوست الأخ خضر طا المنان:
Re: هل يعرف أحدكم/ن شيئا عن هؤلاء ؟؟
شكرا جزيــــــــــــــلاًِ

ألا رحم الله ود الحسين وألهم آله و محبيه و أصدقائه الكثيرين الصبر و إنا لله و إنا إليه راجعون.
و العزاء للأهل بنورى و أصدقاء الفقيد بالخرطوم و كل أنحاء الدياسبورا الشايقية...

الأخ البيلي

أفاد مامان بما يلي:

1. مختار عبدالله
من جزيرة التلبناب بالقرب من تنقاسي كان يعمل بمدارس أرامكو بالمنطقة الشرقية - السعودية، رجع السودان قبل حوالي 3 سنوات.

2. عثمان سليمان:
مدرس بالشمالية - السودان.

3. بابكر سليمان:
مصنع سكر عسلاية.

4. فتح الرحمن شاموق:
من البلل/نوري، يعمل بالتدريس ، وممكن أخونا ودشاموق (علاء) يعطينا معلومات أكثر تفصيلاً عنه بحكم القرابة.
=================================================================

5. أبشار:
من مروي ، وأسعى للحصول على معلومات عنه من قريب له بالرياض.

كما نسعى للحصول على معلومات عن البقية قريباً.

رحم الله الشاعر الفحل والباحث المدقق عمر الحسين
حزنت والله وأنا موجود بالخرطوم أنني لم أسمع بوفاته إلا من خلال هذا البوست
وقد أفاض الإخوة في ما قدمه عمر الحسين ، ولعله لو اكتفى بتحقيق ديوان حاج الماحي لكفاه ذلك فخرا
ولعلي اضيف لمزاياه الكثيرة شجاعته الفائقة في المنابر فهو لم يوفر على اهل الإنقاذ فرصة إلا واشبعهم فيها من مر الكلام، ولعلهم لم يسمعوا أمر من ماقاله فيهم عمر الحسين
رحمه الله وأحسن إليه
ولعلي أحاول أن اتذكر اسم ديوان له بالفصحى يحمل عنوان مدينة فلسطينية ، وقد ذكر لي أن هذا الديوان تمت طباعته في الستينات أو السبعينات

رحم الله الاستاذ عمر الحسين

واسكنه فسيح جناته
لم يكن لى سابق معرفة بالاستاذ عمر وأذكر فى منتصف الثمانينات
اوائل عام 1986 دخل غرفتنا الاستاذ عمر ومعه أحد الزملاء
ويحمل فى يده كتابا ((مغلف بالورق المقوى)) وسألنى عن الشاعر الدكتور محمد بادى ولم يكن وقتها محمد بادى موجود وعندما عرف ان محمد بادى غير موجود قدم لى الكتاب وكتب لى عليه اهدائه
فشكرته وطلبت منه الجلوس فرفض وأرانى عربة أجرة فى انتظاره واعتذر بكثرة مشاغله وانصرف وكان هذا الكتاب هو سفره القيم عن حاج الماحى رضى الله عنه.
رحمه الله.

رحم الله شاعرنا الكبير رحمة واسعة وادخله فسيح جناته
إنا لله وإنا اليه راجعون

إنا لله وإنا اليه راجعون

له الرحمة والمغفرة
فقد كان شاعرا فحلاً وباحثاً في الأدب الشعبي قديراً
وكما قالوا يكفيه فخرا تحقيقه لديوان حاج الماحي
هذه القصيدة التي لم تجد حظها من القبول لارتباطها بالنميري

مامان والس=شايقي ومحجوب البيلي
نتعازي جميعا في الفقد الجلل.

كات يأتي الي منزلنا في الديوم ثم من بعد في الصحافة بعد رحيل والدنا شيخنا عبد الحليم .

كان يحمل معه متاعا بسيطا ويطلب خلوة في الدار وربما أكلا معينا يغرق بعده في ليل الوطن الآسر مع شجونه وتجلياته.

قمت من جدة وبتنسيق مع الاخ السر عثمان بتوزيع ديوانه "الهام"

في حضرة شيخنا عبد الحليم ، كان عمر الحسين يعرف أنه في حضرة رجل قرآني ولكن شيخنا رحمه الله كان يستمع الي الشاعر الكبير بعد أن تتقمصه حالة وجد القائية خاصة عبر الهام.كان عمر الحسين يمطر وجدا تاريخيا لا مثيل له بهذه القصيدة وفي غمرة هيامه العاتي وبحر أشواقه ، يحمل وبشكل فجائي صرة متاعه البسيط متوجها الي صديقه الأستاذ عوض فضيل وهناك يفضي له بمكنون نفسه الصوفية والشاعرية ويحدثه عن كرم الأستاذ الكبير الدكتور زهير حسن بابكر الذي ساعده في طباعة الهام ،وأذكر أن متاعه البسيط كان يحتوي على مخطوطات عديدة لا أذكرها الآن.

تشرفت بالكتابة عن فقيدنا عبر مفكرة جريدة الخرطوم وكنت من الذيم يفهمون كيمياء خلوته وتفرد مزاجه.

رحمه الله وليتوقف تاريخنا المحلي والوطني كثيرا عند ذكر هذا الرجلز

رحم الله الشاعر المحقق المدقق عمر الحسين رحمة واسعة بقدر ما اعطى وافاض..اذكر انه كان يتردد على والدى عليه شآبيب الرحمة بصحبة شاعرنا البازخ محمد سعيد دفع الله ابان سعيه لتحقيق ديوان الشاعر حسونة...وكما عرفت من الشقيق الشفيف مامان انه شارف على الاكتمال ان لم يكتمل...فارجو من معارفه ومحبيه ان نسعى جميعا.. لكى يرى هذا العمل النور. التعازى موصولة للاستاذ مامان والشاعر حمد سعيد ولاسرته ومعارفه اين ماكانو واين ما حلو.

لكم محبتى

الشاعر والأديب والباحث عمر الحسين محمد خير.. رجل بقامة وطن حقا .. قابلته وأنا

لاأزال طالبا يافعا حينماكان يأتي الى أولاد الحاج الماحي الافاضل الذين كانوا يقيمون

بمنزل عمي رحمه الله ( ابراهيم ود احمد ) الذي كان أفرد لهم مضيفة ( ديوانا خاصا بهم

ليقيموا فيه كل جاؤوا من ( الكاسنجر ) الى العاصمة .. وذلك من فرط لحبه لأشعار حاج

الماحي ومدائح أبنائه بقيادة (الشيخ المحذوب ) رحمه الله بالسجانة جوار السوق ومسجد

الشايقية المعروف هناك قرب معالج الكسور الشهير ( ود مختار ) .. كما أني لا زلت أذكر

جيدا انه طلب مني وأنا الطالب اليافع الصغير بأن أرافقهم لتلفزيون ام درمان لموعد

لتسجيل حلقة مع اولاد الحاج الماحي كان فقيدنا الراحل (ود الحسين ) قد رتب لها مع ادارة

التلفزيون .. وقد كان بالفعل وهناك سجلنا حلقة كاملة وانا أجلس بقربهم على أرضية كان

ديكورها داخل الاستديو أشبه ما يكون بخيمة في الشارع تيمنا بليلاتهم العامرة التي

كثيرا مايقيمونهافي مختلف مناطق ومدن السودان .. وطبعا لاأدري اذا كان ذلكم التسجيل لا

زال موجودأ أم ( جرزدان الهووس الديني ) قد قضوا عليه من الأرشيف !!!!..

الراحل الخالد/ الشاعر /البحاثة / المحقق / الأديب / الأريب / ود الحسين هو أحد

خريجي مدرسة خورطقت الثانوية .. وقد عمل ردحا طويلا من الزمن في المجال البنكي قبل

تفرغه للعمل الأدبي / التراثي الخالد ..


واذا كان جمعه وتحقيقه لـ «ديوان حاج الماحى» يعد أشهر أعماله فقد أصدر أكثر من ديوان

لأشعاره هو منها على سبيل المثال : «ديوان اللهيب» و«ديوان كسلا»..

رحم الله الرجل المفخرة / ود الحسين بعدد أحرف عطائه الثر ..

والعزاء موصول لكل معارفه وأهله وصحبه .. وما أكثرهم في السودان وخارجه ..

ولا يفوتني هنا ان اخص بالذكر صديقي الشاعر الضخم ( وراق المجذوب ) أحد احفاد حاج

الماحي المعروفين .. وابن قائد أولاد الحاج الماحي ( الشيخ المجذوب ) حتى وفاته قبل

سنوات خلت .. رحمه الله ..


خضرعطا المنان
[email protected]

رحم الله الفقيد ود الحسين رحمة واسعة وألهم اله الصبر وحسن العزاء
كمال

اللهم أرحم الشاعر عمر الحسين وأسكنه فسيح جناتك مع لاصديقين والشهداء

شكرا حزينا الشايقى

نسأل الله تعالى أن يرحم الشاعر و المحقق الكبير / عمر الحسين و أن يسكنه فسيح جناتهو يلهم أهله و ذويه و محبيه الصبر .. و ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) .

الأخ الشايقي /
أشكرك و كل الإخوة المتداخلين على هذه المعلومات الطيبة عن الفقيد الذي ما عرفت أنه شاعر هذه القصيدة الرائعة إلا بعد وفاته .. و حقيقة الخيل تجقلب و الشكر لي حماد .. مجدداً أسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته و عظيم مغفرته .
و مع أنني من معجبي الفنان المرحوم / سيد خليفة إلا أنني كنت أتمنى أن يتغنى بهذه القصيدة بالذات فنان آخر غيره لأنني أعشق سيد خليفة ( رحمه الله ) في أغانيه العاطفية أما أغاني المدح و الحماسة و العرضة و الجلالات فأفضل سماعها من رواد الغناء الشعبي أو كغناء جماعي بصحبة الآلات النحاسية .
أحد زملائي في الشركة التي أعمل فيها من أبناء و د الضو ( العركيين ) أخبرني بأن القصيدة المشار إليها كتبت في جد لهم أسمه / حاج حسن كان يسكن في منطقة ( المفازة ) و أن شاعر القصيدة كان قد نزل ضيفاً عند حاج حسن ـ الذي كان مشهوراً على نطاق واسع بكرمه الفياض و شجاعته و مرؤته ـ فأكرم نزله كرماً شديداً ،، و بعد مدة من الزمن شاءت إرادة الله أن يتوفى حاج حسن مقتولاً و مغدوراً على يد شخص كان قد أحسن إليه كثيراً ،، و شاءت ظروف الشاعر أن لا يتمكن من الحضور للتعزية فأرسل القصيدة المشار إليها ، و لعل ما جعلني أميل إلى تصديق هذه الرواية هو أنني سمعت سيد خليفة يردد بيتاً لم يتم إيراده في القصيدة المكتوبة في هذا البوست .. يقول ( عُصار المفازة للعيون كتاح ) و لعل في ذلك إشارة إلى شجاعة / حاج حسن الذي كان معروفاً في المفازة .. و هذا على حد رواية زميلي .
أتمنى أن أجد تصحيحاً لهذه المعلومة إن كانت خاطئة و تدعيماً لها إن كانت صحيحة ، و أسأل الله تعالى أن يرحم الشاعر و المحقق الكبير / عمر الحسين و كل مبدعينا و نشامتنا الراحلين بواسع مغفرته .

عزيزي عصام دهب

لقد سألت الراحل عمر الحسين بنفسي : فيمن قيلت هذه القصيدة ؟ فأخبرني أنه نظمها في جده لأمه وكان فارساً ورجلاً كريماً، ورغم ذلك لازلت أظنها قيلت في كل الرجال الجيدين.

إنا لله و إنا إليه لراجعون

نسأل المولى عز و جل للفقيد الرحمة و المغفرة

عمر الحسين يموت كما مات الجاحظ

رحم الله شاعرنا الكبير وتغمده بواسع رحمته
عزيزي الشايقي، الأخ سيدأحمد العراقي من الامارات يطلب البريد الالكتروني الخاص بك أو بالأخ مامان بغرض التواصل بشأن المرحوم الشاعر عمر الحسين، وهو يحمل مقترحات لطباعة ديوان للشاعر مع بعض أبناء منطقته في الخرطوم كما أعتقد.

إنا لله وإنا اليه راجعون

له الرحمه والمغفره واللطف من الروؤف الحليم وأمانينا له بالفوز بالفردوس (وإنا لله وإنا إليه راجعون)



منصور