إلي أبو عبيدة النعمان

إلي أبو عبيدة النعمان

لم يختف الغنباز عن أجرام سهرتنا لـــــه
كنّا نعدّ تدفّق الأمداح من شطح إلى مـــــــاء
وهذي النار تحجُب يشبها بفصول
دالية مهدّدة على أعتــــــــــابها
كنّـــا
نُقيــم
شعيرةً
لتماسك الأضواء
نُسلِمُ يُتمنا لعواصف تعلو بكلّ عروقها
كنّا نحرّر شمسنا من غفلة الأشياء ننشئ
ريح أقواس هي العتمات نسكنها لتبلغ
رجفةً أشهى مفازتها
مـــــدارٌ
من عنيف لهتك تختبر اللغات سمـــوقهُ
وجعٌ لصمت الصّاعدين إلى البداية هـــــا
هُنا كتفٌ توسّد بئرها جهةٌ على أهوالها
ومضاتُ عابرةٍ تذكّر بالهبوب غبـــــارنا
مـــاذا
تريدُ شساعةٌ
وهبت لنا أجراسها
لا شيءَ غير الصمت
في الواقع
ليثبتَ مُســـتحيــلٌ
من
شقــــــــوقِ المـــوت


الصادق

اليوم نوسد حلماً على ظهر فارس
و نخلع عنه القميص الأخيرَََ
و شارة نصرًًٍٍ، و مفتاح آخر باب
لندخل أول بحر ...
سلامٌُ عليك رفيق المكان الذي لامكان له
سلام على قدميك...


الصديق الصادق إسماعيل ( إزيييك) ...
لازالت الذاكرة تعمل لديكم ؟
بالأمس كنا في حفل تأبين الراحل الخاتم عدلان و قد فوجئت بوجود
العزيز منعم عمر... فكان اول من سألنى عن أخبارهم انت... أجبته اني آخر مرة رآيتك فيها كانت
في قناة الجزيرة...
سأعود

ما زالت رائحة اللوز المر تذكره بمصير الغراميات غير المؤاتية...
انه الصادق إسماعيل ( النحيل)... او كما كنت أنا ...
فيرمينا داثا العذراء ذات العشرين ربيعاً...
الدكتور خوفينال اربينو
فلورنينو اريثا...
اين هم منك يا إسماعيل.. يا صادق الابنوس؟.
هكذا تقاذفت من قاع الذاكرة تلك الاشياء المبعثرة..
مازلت اذكر تلك الوساطة العاطفية.. حين لم يفع الصغار ..
ارجو ان يكون هذا البوست مدعاة للأصدقاء لتبادل و تجاذب قديم الذكريات
و لو شابها نفس العتم القديم (ونضاوة القلوب)..

منعم عمر: قلت و الله احد لان مددت يدك لتقتلني ما أنا باسط
كفي لأقرؤك السلام..
انا أقرؤك السلام لتنبسط ...

ما زالت رائحة اللوز المر تذكره بمصير الغراميات غير المؤاتية...

ها ها ها ها .......

جعلتني اتذكر صديقي اللدود التجاني الحاج ... كم اشتاق لهذا الوغد ...

أبوعبيدة النعمان ازيك ....
وأين انت في هذه الخارطة اللانهائية ...


الصادق اسماعيل تحياتي وسلامي للتجاني اذا كنت تتواصل معه

كان يأتي الينا الصادق في الجامعة حاملاً(مخلاية) ، لم تكن تمس أناقته بشيء
انما كانت تضفي عليه طعم نافذة...
المخلاية تمتلىء بالكتب (الغث و الطيب) او (الطيب و الغث) بالاضافة لبعض الجرائد
القديمة بغرض التوثيق الذي كان يمتهنه..
كان يدهشنا بقدرته الفائقة في الحفظ... فقد كان يحفظ الكثير من النصوص الادبية
و الاكثر ادهاشا حفظه للروايات ( تصدق)...
يوم الشكر ما جاء (انشاء الله)
وين ديل:
فائز
بكري
جمال
ابكر
؟؟؟

العزيز جداً أبو عبيدة التعمان
لسنا نحن معشر الرجال سوي عبيد مساكين للوهم، أما حين تقرر إمرأة ما معاشرة رجل، فليس ثمة من وازعٍ أو إعتبار إخلاقي إلا وكانت جاهزة لنسفه من أساسه، وليس ثمة من ربٍ ينفع)، أو كما قال سيدي وحبيبي وقُرَة عيني، الدكتور والعلامّة الأريب، خوفينال أربينو، حسب الترجمة التى كان يمتلكها فقط عبد المنعم مختار، وكانت لمصري إسمه العطّار، وحسن عثمان كان يُصِر أن منعم مختار، الوحيد الذي يمتلك مثل هذا الكتاب.
المهم يا عزيزي ما زلت أنا كما أنا، وما زلت أقرأ لماركيز وهذه المرة بلغة الفِرِنجَة من راكبي الخيل حين كانوا (يسرحون بالبقر) وأصبحوا الآن (يركبون الناس) شئنا أم أبينا، فهم كما يقولون عالم متقدم، ونحن لم نخرج حتي الآن من مرحلة (قتل الناس) لذلك يقولون علينا متخلفين.
ولكني نجوت وهكذا أُعطِيك وصفاً آخراً لفداحة الأشياء، كما يقول أبكر آدم ، أعلم أنك ضحكت مرتين حين وجدت (البوست) وحين وجدت النص، ولكن هكذا نستفِز الذاكرة، لعلنا نرتاح من إحباط الآن، أشتاق لكل لحظاتنا ولكل أصدقاء التراب.
الصادق

أبوعبيده

صعب إنك تتصل علي تلفون و المشكله من عندي أنا

أرجو الماصلة عن طريق الاإيميل

[email protected]

الآن فرصة أخرى للنزول الى غناء الطين
تحت حرارة قصوى لميناء التوازن
انخفاض المد موسيقى العميق
وانا حريق...
الآن لا ابكي و لكني
أحدد قدرتي في الاتساع
على مدى عينيك...
رب طريقة أخرى تحملني الامانة
وفق ايماني بها...
و فظاعتي في العشق أبان الرحيل..

مرحب بيك يا جعفر بشير ...انت برضو مصاب (زيينا)

الشخيط ؟!
إزيك أيها الممتلئ بعبق كسلا النحيل لحين إكتمال دورة الفصول في دمها أو كما قال

العزيز الصادق اسماعيل...الممتد بطول البحر بعرض البحر فأكثر..لك تحياتى ..كنت واثقا اننى سالتقيك فى احدى المنحنيات..لم تفارق مخيلتى لحظة وانت تحمل فى حجرك هالشامخ..افتقدتكم..وسنلتقى بالماسينجر فلى معك جلسات وجلسات (عنوانى بالبروفايل)....
العزيز ابوعبيدة النعمان..لم نلتقى ولكن احساس بالالفة..اتمنى ان توصلنى بالرائع منعم عمر..تحياتى
العزيز جعفر بشير...منتظرك...
الاعزاء مالك الجاك (هل هناك مايربط بينك والرائع بكرى الجاك)..سامر عثمان ..لكم تحياتى
كل الاسماء الجميلة التى مرت امام ناظرى ..فائز..بكرى...جمال..ابكر..اقف احتراما وتقديرا..

(بكه)

إزيك ياسامر مشتاقون حد الثمالة، وكنت قبلها أحسب أنها تُكتَب (الشخيت)

بكة
لم أفقد إيماني للحظة أننا سوف نلتقي يوماً ما. لك أجمل ما في العالم من أزهار دمت

أبو عبيدة
قبل شهرين ذهبت إلي ولاية فلوريدا مدينة ميامي فوجدت كل منفيي الكريبي هناك، جلس رجل عجوز بجانبي في البص، فوددت أن أسأله عن العقيد أورليانو بوينديا، ولكن ما أدهشني يا شخيت هو كمية الفرمينات بنات عمك داثا الموجودات هنا، علي العموم أنا طلعت من الزيارة دي بالآتي:
1- لابد من زيارة كل بلاد الكاريبي
2- تَعتُم اللغة الأسبانية.
3- نسيان كل ماتعلمته من العالم الكاتلوني عن العالم والقلب الإنساني
الصادق

عزيزنا السامر... حمدلله علي السلامة...
والله متابعين اخبارك التحية لك و لكل الشباب..
و بعدين هي زي ما قال الصادق ( الشخيت) و ليس الشخيط... بعدين عاين للصورة
ما بتوحي ليك انو الاسم دة ما عاد معبر؟

ابوبكر الامين ... اهلا بك

مالك الجاك : الرجل صاحب الجلبة اين انت اين؟ اين؟

اخالك و انت تركب البص كنت تجلس ..... ( بشيء من الكبرياء الوطني) ، كما كان يفعل قدامى محاربي
قارسيا.. عند كل صباح و هم يرقبون النساء ( الماشات و الجايات من الجزارة)..
فيرمينا العزيزة بت عمك داثا قالو فيها غنا كتير:

دمك صافى تحوير المعردب لونك
بدر الكون جبينك والضلمه قرونك
مدام أنتى ذى نجف الخواجه عيونك
كيف يداوى من ألمه ويطيب مجنونك

ود النعمان

أين حسن عثمان؟ ما الوردة وردة وردتك، ولكنّا كنا سعداء بما معنا، أما الآن فمعني السعادة قد إتسع حتي أصبحنا أقرب وصفاً من متشائل إميل حبيبي، وصل بنا الحال حتي أصبحنا لا نري الكوب نفسه دعك عن نصفه الممتلئ أو الفارغ، هذا فيما يختص بالذي كان وطناً جميلاً.
أما عن المرأة الرائعة، فما زلنا في إنتظارها وليت لنا صبر فلورنتينو أريثا.
صادق

الاخ الصادق
التحيه عبرك للعزيز ابو عبيده الشخيت النعمان ,, وكلما مر بخاطري ابو عبيدة ,غالبت ابتسامتي ,

سعادة الفريق/ حسن جادين سند
اين انت يا معروف... وما هي اخبار المعتوه؟

حسن عثمان!!!
هذا الفتى المستلقي ما بين وردتك و اناشيد السقوط مرورا بروما
حكايتو داير ليها بوست كامل.. لكن
\لا بأس ..

ساكن،
معاي تعب العبارة
المابيه تمرق
للدروب الفيها
اولاد دفعة الباباي
ونيمة السرد
مخالي
النص.
وخج الراس


الصادق

النعمان
جعفر بشير"ابوآمنه"

بكه

منعم عمر
بكري الجاك

السليك

ابكر
كل الروائع
لكم التحايا


بالمناسبة
شاهين
معاي ..

اليوم لا فكاك
ستكون في المطار الثانية عشر ليلا ثم تسافر
قد تعود بعد يومين أو ثلاث أو أربع أو خمس أو ...

و هكذا أحمل حقيبة بها كل الإحتمالات

لست موجودا هذه الأيام و لا أدري في أيي يوم أستقل فرصة الإكثار من قراءة القرآن و الدعوات حتى يحفظ الله لي ما تركته

تعبت

ريثما نتبادل التعازي ببعد المسافات و نجمع شيئا من تفاصيل الذاكرة الذي اصابه كثيرا من غبار السنون. ليس لي الا أن اقول لابد للشيخ من صبابة يا ابو عبيدة الذي لم تعد مجرد شخيتا كما تحمل الصورة بعضا من شختات المواضي البواعث.

الصادق اسماعيل ما فتيء ينكيء جرحا بعد جرح فكنت قد لممت كل اوراقي و قررت الرحيل بعيدا عن حصان هذا المنبر بحثا عن فضاءآت ارحب للتواصل و لكن هانذا امر اليوم فاذا بي اجد كل اصدقاء التراب يتوشحون الممرات . فليس لي الا الرضوخ الي زلات الشوق و هدهدة الجوانح بسرقة تعابير الاصدقاء المرسومة فى جوف كلماتهم.

الصادق لك حبي و بعض من قلقي
ابو عبيدة لا ادري من اين ابدأ
سامر حسن كم جميلا أن نجدك ذات منبر ملتحفا باقات حزنك الدافيء
معروف لا زلت لا استطيع أن اقول كلمة فى حق الراحل الخاتم عدلان فكثيرا ما كتبت و قررت عدم النشر لايماني المطلق بضآلة كلماتي فى حضرته البهية. اقرأك با نتظام
جعفر بشير لا تصالح
بكة ايها الرائع ليس لي قول اكثر من اني اشتاقك يا رجل
مالك الجاك لم نلتقي و لكن الاسماء تحمل ودا و بعدا جميل
عبد المنعم ايها الناثر القاص اين نيثرياتك و سلامي الي عيسي شاهين
حسن عثمان الحاضر الغائب ليتك تطل علينا من اي جهنم تشاء فربما الوردة تحلق بنا فى فضاءات انثتك الضائعة ريثما نتدثر بالصمت و قليل من فرح البشارة
بجواري الان الصديق السليك الذي يزور القاهرة حاليا

ايميل
[email protected]
تلفون
0020102089861

لكم كل لعنات الشوق و الفراق و بؤس الذاكرة و حنيني الي المواضي الغابرات.

بكري الجاك

معروف وأولاد الجاك ومنعم وفايز وشاهين
إزيــــــــــــــــــــــــــــــــــــّكم، على قول إقبال الزين

سأعود قريباً

بكة

انا علي وشك الخروج ... انتظرني

-------------

عزيزي بكري الجاك

عذرا علي انقطاعي فانا منقطع عن كل شيئ في الفترة السابقة ولكنني احاول العودة ...

By the way: Im not a Negotiator

---------
إبوعبيدة

كلهم موجودون هنا باسماءهم وارواحهم ... شكرا لانتزاعك بكري الجاك من منفاه .... وفي انتظار فايز الشيخ ...

----------------

عبدالمنعم ابراهيم

بالمناسبة
شاهين
معاي ..

اذن كلنا معك ...
له ولك كل الود

---------------


حسن عثمان ؟؟؟؟ يا إلهي من اي بقاع الأرض ...

لا اعرف علي وجه التحديد اين كانت وجهتي في ذلك اليوم ولكن المشهد كان في أبوجنزير حيث لامكان لك بين بائعات الشاي والحلوي الملونة والحفلات وجماهير الراحلين من كل مكان والي كل مكان.

لم يكن هنالك (زحمة) ولم يكن هنالك نقص يبرر ذلك المشهد ولكني برغم ذلك وفي أحد الأكشاك المطلة علي الميدان وجدت السيد حسن عثمان يقف في واجهة الكشك ويمد يده ليمسك بالسقف بينما يمتد نظره الي المالانهاية كالاله الذي فقد عرشه ... لا اعرف ربما هو نفسه لا يعرف الي اي مكان سيصل ....

ما فعلته أنني وقفت أمامه دون كلمة ونظرت اليه ....
فقال: إنها محاولة للتصالح مع الواقع ؟؟؟

وهل يحتاج الأمر الي تصوير مشهد في ابو جنزير .. ربماولكن اعرف الان ان لديه قصصا وحكايا لا يتسع لها حتي الوقت منذ ان افترقنا

افتقده بشدة ..

تحياتي للجميع

وان عدتم عدنا

أبو عبيدة
لم نقترب من أرض نجمتنا البعيدة بعد
تأخذنا القصيدة من خُرمِ إبرتنا لنغزل
للفضاء عباءة الأفق الجديد.

عامل شنو مع العباءات، وكيف الخليج طال عمرك، شخبارك. شفت الناس في السودان بِقت تكتب شنو

في سديم هيوليِّ في طريقِِ المجراتِ أوغبارِ المداراتِ؛
قبل أن تفقسَ آلهةِ الليلِ بيضَها الملكيَّ فوقَ قشِ الكواكبِ ،
في زمانٍ قلَ أن يُدركهُ الوصفُ ، أو تمسكهُ لغةٌ راعفةٌ أو سياجْ ؛
عن قوةٍ قادرةٍ تتربصُ بمشيئةِ الكونِ ؛ وتنفجرُ كالرعدِ على سماءِ أسراره
في أقانيمِ الضوءِ , وأقنانهِ السيدةْ ؛
في غبشِ الرؤيا ووضُوحِه ـ مُنْتَصَفِ نهرِ الخرافةِ -الحقيقةْ
في هيولِ البلاغةِ ؛ ونثرِ فخارِها الذهبيِّ :علي خزفِ "الكلماتِ" ـ مستودعِ الثورِ
في أرخبيلِ السماواتِ ، وخطايا الأرضيينِ :
كان يُقِّلبُ كتابَ الحياةِ ، وينهبُ أسرارِها
يتمردُ على ربقةِ القيدِ ، وسلالةِ الطينِ
يرىَ مالا يُرى، ويقطفُ في آخرِ الليلِ : تفاحةَ الجاذبيةْ!.

الشاعر إسمو مصعب الرمادي وفي القضارف، النص نشرو الصادق الرضي، وهاك الرابط عشان تقرا النص كامل
النزول من شجرة العائلة : مصعب الرمادي صوت شعري جديد

الصادق

أفسحوا لي المجال لأحي الصديق بكري الجاك .... (ميميد النحيل)..
على الروح أَن تترجَّلْ
وتمشي على قَدَمَيْها الحريريّتينِ
إلى جانبي، ويداً بيد، هكذا صاحِبَيْن
قديمين يقتسمانِ الرغيفَ القديم
وكأسَ النبيذِ القديم
لنقطع هذا الطريق معاً
ثم تذهب أَيَّامُنا في اتجاهَيْنِ مُخْتَلِفَينْ:
أَنا ما وراءَ الطبيعةِ. أَمَّا هِيَ
فتختار أَن تجلس القرفصاء على صخرة عاليةْ

....
هناك الكثير جداً من الأسئلة - توقع مني اتصال تلفوني

فائز السليك: قال لي كاتبٌ ساخرٌ:
لو عرفتُ النهاية، منذ البدايةَ،
لم يَبْقَ لي عَمَلٌ في اللٌّغَةْ...

الصادق إسماعيل:
هنا، عند مُرْتَفَعات الدُخان، على دَرَج البيت،
لا وَقْتَ للوقت.
نفعلُ ما يفعلُ الصاعدون إلى الله:
ننسي الأَلمْ.

الألمْ
هُوَ: أن لا تعلِّق سيِّدةُ البيت حَبْلَ الغسيل
صباحاً، وأنْ تكتفي بنظافة هذا العَلَمْ.

لا صدىً هوميريٌّ لشيءٍ هنا.
فالأساطيرُ تطرق أبوابنا حين نحتاجها.
لا صدىً هوميريّ لشيء. هنا جنرالٌ
يُنَقِّبُ عن دَوْلَةٍ نائمةْ
تحت أَنقاض طُرْوَادَةَ القادمةْ

يقيسُ الجنودُ المسافةَ بين الوجود وبين العَدَمْ
بمنظار دبّابةٍ...