حتى لا ننسى!!!

أصدرت قيادة الحزب الشيوعي بياناً حول لقائهم مع "المؤتمر الشعبي"، وقد جاء البيان مبتسراً لا يسمن ولا يغني من جوع سوى أنه إعتراف بالإثم، ويبدو ذلك جليا في صياغة البيان المقتضب، حيث أن البيان إنتقل مباشرة للحديث عن "قصر النقاش في ثلاثة نقاط" -يا جماعة ما دام قعدتوا فكملوا القدة وناقشوا حتى اللائحة الداخلية- ومن ثم إنتقل البيان ليشرح لنا ما إنجلت عن المعركة من إنتصارات -تمثلت في الآتي:
- إعتراف المؤتمر الشعبي بمسؤليته عن جريمة 89 وحتى تاريخ المفاصلة، "ما الجديد فأدبيات ما سمي بالمفاصلة تنضح بالكثير من الإعترافات.
- قبول مبدأ المحاسبة، "تباً لمحاسبة تطرق الباب لتستأذن".
-كشف ا لأخطاء والجرائم التي تمت في عهد الإنقاذ."وأتساءل ماذا تبقى من الجرائم التي لم يتم الكشف عنها، وماذا بعد خطاب المحبوب عبدالسلام المنشور في هذا المنبر والذي حوى تفاصيل التفاصيل حول جريمة محاولة إغتيال حسني مبارك.
يعني بإختصار ما الجديد وما الذي اضافه هذا الإتفاق، أما مطالبة الشعبي بأن تكون المحاسبة شاملة للجميع، فهو كلمة حق أريد بها باطل، بل المسألة مجرد كرت ضغط للقول "ما نحن كلنا أخطأنا في حق هذا الشعب، فلنعف عما سلف، ونفتح صفحة جديدة".
مفهوم وفق السوابق التاريخية أن تنظيم الحركة الإسلاموية ظل يقف الموقف ونقيضه، ويغير جلده ولكن من غير المفهوم ما يفعله الحزب الشيوعي:

وبعتو "وجيعكم" للرأسمال
شن راجين يا تعساء الحال
هاكم دي....
والله مهازل
والله عمايل.

Quote: وطرح ضرورة وحدة كل القوى أمام التحدي الماثل في البلاد، وما تقبل عليه من وصاية دولية. واتفق الطرفان على مواصلة الحوار.

.

ختم الحزب الشيوعي بيانه بالعبارة المربكة أعلاه، والتي آمل أن نجد تفسيرا لما أثارته:

- حيث أن عبارة "كل القوى" لم تضع مجالا للإستثناء، ولكن دعوني أسأل وبغباء هل كل القوى هذه تضم المؤتمر الوطني.
-مبرر وحدة "كل القوى" وهو مجابهة التحدي الماثل، وما تقبل عليه من وصاية دولية، .وعبارة وصاية دولية هذه ألا تعني أنه موقف صريح بالتضامن مع الإنقاذ ضد قرارات مجلس الأمن الأخيرة.

وختم البيان بعبارة "واتفق الطرفان على مواصلة الحوار!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

يا صديقي:
منعوووك أهلك!

يا نادوس صدقت كان يجب على الحزب أن يقف مع نفسه والقيادات تستنزف والانفصالات تكثر خلال العشرة سنوات الأخيرة، إن المرحلة التي يمر بها الشعب السوداني تحتاج أكثر ما تحتاج أن ينزل الحزب شعاراته للواقع لتعيش بين الجماهير لأن الحزب بالجماهير وللجماهير ومن الجماهير، الحزب ليس للاختباءات والتنكر والتأمين العالي لدرجة الحالة المرضية، لا تتوقع أكثر مما حدث فالحزب فقد بريق الثورة وحلّقت شعاراته في سماوات الخيبات الشاهقة والحزن ... هناك في البعيد يا صديقي

الأخ نادر لك الشكر الجزيل.

بالأمس وفي تغطية إخبارية لإذاعة البي بي سي لتداعية قرار "تجمع الداخل" بفصل أربعة أحزاب من عضويتها، تحدث الأستاذ علي السيد (إتحادي ديمقراطي)، مدافعا عن قرار فصل الأحزاب الأربعة، لتوقيعها على الإنضمام لجبهة موازية "للتجمع"، وقد ندد بموقف الحزب الشيوعي الرافض لقرار الفصل مؤكداً على أنهم سيحاسبون الشيوعي على موقفه هذا، وقد إستخدم السيد نفس لغة وعبارات الإنقاذ أيام الحرب الكلامية بينها وبين معارضيها، فقد ذكر لمحاوره أن الحزب الشيوعي إعتذر عن عدم حضوره للإجتماع الذي إتخذ قرار الفصل متعللين "بسخانة الجو، وعبارات مماثلة"
سؤال للإجابة:
إذا غاب الشيوعي عن هذا الإجتماع، بالإضافة للأربعة المفصولين، وغياب الأمة لخروجه المبكر، طيب قول لينا منو الحضر هذا الإجتماع!!!!.

Quote: إذا غاب الشيوعي عن هذا الإجتماع، بالإضافة للأربعة المفصولين، وغياب الأمة لخروجه المبكر، طيب قول لينا منو الحضر هذا الإجتماع!!!!.

شكرا هشام مدني

الحبيب نادوس
هل يمكن ارفاق نص البيان اعلاه او وضع الرابط




انت كتبت و الغبينة مالياكـ و جهجهتنا معاكـ
و
فوق

الأخ خدر

حاضرين ياسيدي،
وخليها غبينتي أنا إنت رأيك شنو.

Quote: تصريح صحفي مواصلةً للحوار السابق بين الحزب الشيوعي السوداني وحزب المؤتمر الشعبي والذي بدأ في أسمرا.. انعقد اجتماع آخر يوم 26/5/2005 طرح خلاله الحزب الشيوعي أن المدخل للحوار مع الشعبي تحكمه ثلاثة نقاط تتمثل في :- 1. نقد انقلاب 30 يونيو وإدانته. 2. الاستعداد للمحاسبة القانونيةعما حدث. 3. كشف ا لأخطاء والجرائم التي تمت في عهد الإنقاذ. وقد أكد المؤتمر الشعبي على مشاركته في 30 يونيو ومسؤوليته عنها، وتقبله لأي محاسبات شخصية تتم على أساس قانوني حتى فترة المفاصلة في 12/12/1999. كما أكد رفضه لأسلوب الانقلابات العسكرية والإقصاء في العمل السياسي. وطالب بإقرار مبدأ المحاسبة السياسية لكل القوى السياسية منذ الاستقلال. وطرح ضرورة وحدة كل القوى أمام التحدي الماثل في البلاد، وما تقبل عليه من وصاية دولية. واتفق الطرفان على مواصلة الحوار. الحزب الشيوعي السوداني 26/5/2005