نوستالجيا الطين والماء

اليك عشقت فيك حتي عشقني الناس واذهلتني التفاصيل في حذاء النهر والطمي والاتون من قبالة الجزيرة الرملية(طيبة)يعبئون الدهشة مع ثمار المنقة/قال قائل منهم-سلاما واهلا وحللتم سهلا/تفضلوا---تلك البقعة الضكرانة جدا-وهي ترشف من شاطئ كوستي ودلفت ابحث عنك وعنهم بلغة شحاذ عجوز يستجدي المارة بان اعطوه مايسد الرمق او مادون ذلك عليك يسهل ويمهل ابحث فيك عن التيمان وليالي المثاقفة ووحم الايدلوجيا ومخاض الفكرة وشوارعك الفسيحة المليئة بكل ماهو جميل/الله عليك صاح التوم للتو وانا اغازله بقصيدة لعفيفي او عثمان بشري خارجة للتو من ازقة امدرمان او نسخة قبل الانتشار متداولة بين اللذين يحبهم ومابخل علي احد.....
الانثي وتفاصيل المدينة وخمج الامسيات في غريقانة او كادوقلي(اماكن للهو اللذيذ واستدعاء التفاصيل المربكة)توازي تماما ماتفعله العيادات النفسية هذا مع بقاء الرديف اسطورة ونبيذا للحظة-الانثي-ايما--التي تزيح القمر عن موقعه قليلا وتجلس متربعة فوق تلة قريبة منه-تبحلق في رتل من البشر عذبتهم الليالي وحد الاندهاش معانقة الطين والرماد علي حد سواء يبعث فيك تشكيلتك الادمية ممزوجة بدم الزنوج الحار

نواصل الجزء الثاني-من نوستالجيا الطين والرماد