أدعو المسلمين لنصرة القران الكريم و استنكار ما حدث للمصحف الشريف من تدنيس في غوانتانامو

بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام علي رسول الله

انني أدعو المسلمين جميعا لنصرة القران الكريم -كتاب الله و استنكار ما حدث من تدنيس للمصحف الشريف في غوانتانامو من خلال اثارة هذه القضيةو ارسال رسائل الشجب و الادانة لوسائل الاعلام ونشر ذلك في الانترنت وانكار ذلك بقلوبهم و ألسنتهم و نسأل الله سبحانه و تعالي أن يحفظ كتابهالعظيم من الدنس ومن أن تمتد اليه أي يد بالسوء انه سميع مجيب الدعاء امين

منقول من موقع طريق الاسلام

من مقال للشيخ عائض القرني و بيان من علماء المسلمين:


الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه، والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وبعد:

فإنه لا يخفى على كل مسلم -رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً- ما للقرآن من مكانة سامية في نفسه، وأنه يقدم نفسه وولده وعرضه وماله فداءً لهذا القرآن العظيم، حيث أنه كلام رب العالمين وهو حجة الله على الخلق أجمعين وهو سبب السعادة في الدنيا والنجاة في الآخرة، ولا يرضى أن ينال منه أو يحد من قدره أو أن ينحى عن حياة الناس فضلاً عن أن تناله إهانة أو أن يمتهن من أيدٍ نجسة.

وإننا قد سمعنا ما تعرَّض له الكتاب العظيم –القرآن الكريم– من إهانة على يد عسكر الأمريكان في معتقل الظلم والجبروت غوانتانامو في كوبا، ونبين في هذه الأسطر الموقف الواجب تجاه نصرة هذا الكتاب والغيرة عليه.

أولاً: لقد أجمع المسلمون على أن من تعرَّض للقرآن بامتهان أو بابتذال متعمداً فإنه مرتد خارج من الملة إن كان من المسلمين، وأن من تعرض له من غير المسلمين فهو محارب لله ورسوله، وأما من رضي بذلك أو بدر منه ما يؤيده فقد دخل في النفاق الاعتقادي فالراضي كالفاعل.

ثانياً: على جميع المسلمين الغيرة على كتاب ربهم والوقوف بقوة في مناصرته والعمل في جميع المحافل في بيان الموقف الرافض لمثل هذه التعديات السافرة على الكتاب الكريم، وعلى المجتمعات المسلمة تفعيل غضبها وغيرتها على كتاب ربها بالعمل الجاد المستمر في كشف نوايا المعتدي عبر المنابر الإعلامية المختلفة ولا ينسى الخطيب واجبه الشرعي تجاه أمته في تبصيرها بخطورة الأمر وتحريك تفاعلها البناء مع كتاب ربها.



فقد بلغنا وأهمّنا وأحزننا وكدَّر كل مسلم وأساء لكل مؤمن ما أقدم عليه بعض الجنود الأمريكان في سجن (جوانتنامو) من إهانة للمصحف الشريف ودوسه بالأقدام وتمزيقه أمام بعض السجناء من المسلمين!! وهذا من أبشع وأقبح وأفظع الأعمال التي يكاد يتمزق لها القلب، ويشتعل الرأس منها شيباً، وتتفطر لهولها السماء، وتنشق الأرض وتخرُّ الجبال هدَّا، ولهذا الحدث المؤلم أدعو عموم المسلمين حكومات وشعوباً ودولاً وأفراداً إلى إبراء الذمة أمام الله ثم أمام أنفسهم ثم أمام أمتهم ورسالتهم وتاريخهم بالاحتجاج والاستنكار كما فعل كثير من العلماء والجمعيات الإسلامية، والمراكز الدعوية، إن كان بقي في قلوب المسلمين ذرة من حياة، وقطرة من غيرة، ونخوة ومروءة، وهذا أقل ما تبرأ به الذمة وما يُدفع به غضب الله وعذابه، يقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِن تَنصُرُواْ اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ }

ويقول سبحانه: { يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُونُواْ أَنصَارَ اللَّهِ }، وقال عليه الصلاة والسلام: « إن الناس إذا رأوا المنكر ولم يغيروه أوشك الله أن يعمّهم بعقاب من عنده » ، وإنا نخشى على جميع المسلمين إن سكتوا على هذا المنكر العظيم أن يزيدهم الله ذُلاً إلى ذُلَّهم، وأن يسلِّط عليهم أعداءهم وينـزع البركة منهم، ويشتت شملهم ويفرِّق كلمتهم..



ولهذا فإننا ندعو إلى ما يأتي:

1- احتجاج رسمي من كل الحكومات الإسلامية إلى الحكومة الأمريكية.

2- المطالبة باعتذار علني ورسمي من حكومة الولايات المتحدة أمام العالم عن هذا الفعل المشين المنكر القبيح الدنيء.

3- قيام العلماء بإصدار بيانات استنكار بما فيها هيئة كبار العلماء في السعودية، والأزهر في مصر وهيئات العلماء في جميع الدول الاسلامية

4- قيام الإعلام في بلاد المسلمين من تلفزيون وراديو وصحافة بحملة مدروسة لمقاومة هذا العمل البشع، الذي سخر بالإسلام وقيمه وكتابه العظيم.

5- عقد لقاءات علمية ودعوية عاجلة للتشاور لنصرة كتاب الله واتخاذ مواقف مسددة إيجابية تحفظ للأمة كرامتها ورسالتها. اللهم إني أنذرتُ وحذرتُ وبلَّغتُ.

فوق

عايض القرني! اللحيدان! العبيكان! السديس! الحذيفى!!
بلدنا ما فيها شيوخ!!! ولا عقدة سعودية!
دي فتاوى ولا شيلة عرس!!
جني

جزيت خيرا اخي كمال

وبارك الله فيك وفي كل علماء امتنا الاماجد وفي كل غيور على دينه


ولعنة الله على الكافرين اينما ما كانوا

الدين الاسلامي سيبلغ ما بلغ الليل والنهار وهذا وما عدتنا به النبوة المحمدية مع ادانتي الكاملة الصارخة لهذا الفعل الجبان...

الدين الاسلامي سيبلغ ما بلغ الليل والنهار وهذا وما عدتنا به النبوة المحمدية مع ادانتي الكاملة الصارخة لهذا الفعل الجبان...

تزايد الغضب الإسلامي على تدنيس المصحف بغوانتنامو ]

عندما يعتقل المرتزق فلان/ او عندما تزعل فلانة.. فان اكثرية العضوية الكريمة يتداعون لنصرته/ او نصرتها/ ويتم تدشين البوستات... توقيعك لمناصرة المناضل.. الاسد.. الهصور.. الهزبر..

توقعيك من اجل اطلاق صراح المثقف.. الوطني.. ابن السودان البار.. الذي باع.. واشترى.. وقبض.. .

.اما ان يدنس القران الكريم في المراحايض/ فان هذه الاصوات تختفي..هل مجرد التوقيع لادانة هذا الفعل كثيرا؟؟ هل اصبحنا بخيليين حتى لنصرة القران الكريم رمزيا؟؟؟ حسبي الله ونعم الوكيل.. ولا حولة ولاقوة الا بالله العظيم..

أدعو المسلمين لنصرة القران الكريم و استنكار ما حدث للمصحف الشريف من تدنيس في غوانتانامو

فوق