كلمات في حق العمق الوطني فقيد الكل وليد محمد أحمد المامون الذى رحل مبكياً على شبابه

أن العين لتدمع وأن القلب ليبكي ................. ولكن لا نقول ألا مايرضي الله
إنا لفراقك لمحزونون الاخ الشقيق وليد المامون

فجع أهالي المنطقة الشرقية والسعودية غاطبة وكل السودان من شماله الى غربه في ربوع عروس الرمال وقيادة ومنسوبي الحزب الإتحادي الديمقراطي والتجمع الوطني الديمقراطي بخبر الرحيل المفاجئ لحبيب الكل ونوارة كردفان ومفخرة الجعليين واخو الاخوان المقدام ، صاحب الصفات الطيبة والمثل الفاضلة كريم الضيفان والرجل ....الرجل الذي يمثل الرجولة بمعنى الكلمة .. الاخ والصديق وليد المامون أثر علة لم تمهله كثيراً ، فلقد بكاه كل من يعرفه وكل من سمحت له الظروف بمعرفه هذا الشاب الفاضل والتعامل معه وهو سليل اسرة عريقة متميزة في صفاتها.

نعم فقدناك ياوليد ومن بعدك تاهت المعاني النبيلة الجميلة التى كنت تحمل لوائها وكنت دوماً تمثل لنا نبراساً طيباً نعتز به ، كيف لنا نطل الشرقية فى غيابك مرة اخرى وكيف لنا نزور مدينتي الخبر الرائعة والهفوف المضيافة فى غيابك عنها....... لقد كنت لنا الملاذ الامن والصدر الحاني ونحن لما نبعد عنك لظروف الحياة تفتقدنادوماً وتعاود الاتصال بنا والسؤال عن اخبارنا فنعم الاخ والصديق الذي لم تلده الام ..... ولن انسي وانت فى وعكتك الاخيرة قد فقدتنى من العزاز الذين تكن لهم الود والمحبة وعليه جاء اتصالك بى وانت على ثقة فى اننى لم اعرف خبر مرضك وأنك ضريح بالمستشفي ، وعند زياتنا لك مباشرة الاسبوع الفائت بالهفوف وجدناك رقم المرض هاشاإ باشاإ تداعب الجميع وتسال عن الكل وكعهدك مهموم بقضايا الوطن.... وتحسرت على عدم لقائك والترحيب بالسيد الامام الصادق المهدي عند زيارته الاخيرة لنابالرياض والذى بدورنا ابلغناه تحياتك له ومكثنا معك الخميس والجمعة وعند مغادرتنا لك ودععتنا بحفاوتك المعهودة ومدعاباتك الظريفة التى لها وقع خاص في نفسي ، ولا ابالغ اذ قلت لك السعودية من بعدك ليس لها طعم ولا لون ، لأنك انت من كنا نتصبر بوجودنا فيها وياعزائنا فيك ....وياخسارتنا فيك .
وقبل يوم من رحيلك اتصلت بك ووجدت لاول مرة خاطرك مكسور ونبرات صوتك ليست التى عرفناها عنك حينما اخبرتنى بقرار الاطباء لنقلك للرياض ومواصلة العلاج بمستشفي الملك فيصل التخصصي . وبدأنا المساعي لاصدار موافقة من امارة الرياض ، وفي يوم رحيلك حاولت الاتصال بك منذ الصباح الباكر الاربعاء ولكن لاول مرة وجدت هاتفك المتحرك مغلق ... وانتابي الخوف عليك وعلى تطورات صحتك لانه ليس المعهود عليك قفل هاتفك وفي كل الاوقات وياما ازعجك صاحب حاجة او زملائك بالشركة واصدقائك الكثر فى انصاف الليالي فكنت المقدام في ذلك وياما نصحوك بالراحة ولكن نشهد الله على ان عطائك وقوقتك كان للناس واصحاب العمل الذين بدورهم سوف يكون فقدوك بحائل الزراعية ادراة وموظفين وعملاء من شدة محبتهم وتقديرهم الكبير لك ، وبعد ذلك انزعجت واتصلت بالاخوان رفقاء الدرب بالخبر فاخطرني لؤي بان حالتك مستقرة والظاهر حينها تدهورت حالتك ونقلوك للعناية المركزة ، وكنت يومها اود العبور عليك في طريقى للسفر للدوحة ولكن الزمن لم يسعفنى للإلتقاء بك والقاء نظرة الوداء عليك وبعد وصولى لها اخطرني اخي هناك بانه وصل خبر رحيك المفاجئ فاسودت الدنيا امام اعيني ، وذهبنا الى منزل عمتك المكلمومة التى كنت تحبها كثيراً فهى تبادلك المعذة والمحبة باكثرهاكبقية اهليك وعائلتك الكريمة والتى تلقت العزاء وسافرت للسودان في اليوم الثاني ، تبادلنا التعازي مع عمكم الغالى د.باكر المامون رفاقنا واصدقائك الذين تيتموا من بعدك شاهين النور & لؤي & حسون & وليد محجوب & محمد 7 مكي & مع بكري & ناجي & حسن عثمان & محمد الفاتح وبقيةالعقد الفريد من اصدقائك واحبابك ، وكل ابناء جمعية الابيض الخيرية بكافة مدن المملكة الاخ د.محمد على وزوجته الفاضلة الاخت د.سناء احمد مكي وبقية الكوادر الطبية بمستشفي المكلك فهد بالهفوف الذين سهروا على ممارضتك ورعايتك والهم أرحم وليد وعوض شبابه بالجنه واغسله بالماء والثلج وصبر اسرته المفجوعة الوالد محمد احمد المامون ووالدته واخوانه واخواته والعزاء لال المامون وال شبور وللجميع .

وأن لله وإنا إليه لراجعون .

نعم الموت حق و لا باق إلا وجهه تعالى الحي الدائم الذي لا يموت .. لكن لم يفاجئني و يفجعني خبر يا عوني بقدر مافعل بي خبر رحيل وليد المامون .. وليد ولد سمح الخصال يكاد بحسن خلقه يبلغ الكمال .. ولد يعدل ألف بل مليون في ميزان الرجال و الرجولة و الأخلاق و العفة و الشهامة و كل ما هو جميل .. رجل في خلقه في سماحته في كرمه في حبه للناس و إنتمائه للأبيض و للوطن و سعيه الدائب لعمل الخير ..
وليد و رغم أنه من أولاد حلتنا إلا أن صغر سنه حال دون أن تتعدى علاقتنا هناك علاقة أبناء الحلة الكبار بأخوتهم الصغار ,, و حين جمعتنا هذه الغربة كان وليد اخأ شقيقاً و صديقاً صدوقاً سمحاً عزيزا كريما مضيافاً هاشا باشا.. كان محل حب و إحترام و تقدير الكبير و الصغير بحسن خلقه و معدنه الأصيل و نقاء سيرته و سريرته ..
لدي الكثير عن وليد لأقوله لكن مقام الحزن الذي يسكنني يحول بيني و رغبتي في إيفائه غيض من فيض جمائله و عظيم أعماله و مواقفه ..
عزائي أن وليد ذهب نقياً تقياً رضيا و يكفيه عملاً صالحاً أنه كان حريص على أداء فريضة الحج طيلة السنوات التي قضاها هنا و قد شهدت له خمسة حجات و حججت معه ثلاثة و كان يقضي معظم أوقاتها في التعبد وقضاء حوائج الحجاج من كبار السن بل حتى و من هم في سنه ..
إن فقدنا لوليد جد عظيم و مصابنا فيه جليل أليم ،، لكننا لا نملك أن نقول إلا ما يرضي الله تعالى إنا العين لتدمع و إن القلب ليحزن و إنا على فراقه جد لمحزونون و ( إنا لله و إنا إليه راجعون ) .. و نسألك يا سميع يا مجيب أن تثبت وليد عند الحساب ..
اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ..اللهم تقبل حسناته و تجاوز عن سيئاته.. يا أرحم الراحمين..اللهم لا اعتراض على قدرك و مشيئتك اللهم صبرنا على مبتلانا و ارحم ميتنا و أدخله واسع جناتك يا رب العالمين..اللهم افسح له في قبره و نوّر له فيه. اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعفو عنه و اكرم نزله و وسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و ابدله داراً خير من داره و اهلاً خيراً من اهله و ادخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار.
( إنا لله و إنا إليه راجعون )

اللهم أرحم الأخ وليد وتقبله قبولاً حسناً
وإنا لله وإنا اليه راجعون ....

الاخ والصديق / عصام دهب كما ذكرت :

عزائي أن وليد ذهب نقياً تقياً رضيا و يكفيه عملاً صالحاً أنه كان حريص على أداء فريضة الحج طيلة السنوات التي قضاها هنا و قد شهدت له خمسة حجات و حججت معه ثلاثة و كان يقضي معظم أوقاتها في التعبد وقضاء حوائج الحجاج من كبار السن بل حتى و من هم في سنه ..

نعزيكم ونعزي نفسيئ ونعزيئ الاصالة السودانية والرجولة وعروس الرمال مدينتنا الفاضلة التى بكت وليد عن بكرة ابيها فبجد ياعصام وليد كان واحة تظل الجميع ، فأنني أرى فيه رصانة عقل وكرم وشهامة وروح جده من ناحية امه المرحوم يوسف شبور صديق عمر ورفيق درب جدنا المرحوم بشير ابوجيب ، كذلك ارى فيه رزانة ووقار خاله المرحوم مصطفى يوسف ، وفيه كذلك بساطة وتواضع وعلو خلق والده ود المامون

وبمناسبة حجاته ، وبجد سوف تفتقده ليالي مني المباركة والتى كنا نقيمها فى حضرته وكان معروف عنه كما تعرف تفقده لكل الاهل والمعارف فرداً فردا من يؤدون الفريضة لذلك العام للسلام عليهم وخاصة اهل الابيض الكرام ، فبجد انه شبيه بحائط أنهد صعب إعادة بنائه مرة اخري والهم بارك في اسرته واخوانه ولكم حسن العزاء .

انا لله و انا اليه راجعون
لاحول ولا قوة الا بالله
قلبي معكم في هدا الفقد الحار
ربنا يعوضو عن شبابو الجنة

رحمه الله رحمة واسعة وجعل قبره روضة من رياض الجنة

وألهم الصبر الجميل لكل فرد بأسرته الكريمة وكل معارفه

واصدقائه وكل من كان لهم رفيقا في الغربة .

خضرعطاا لمنان

الاعزة : لنا مهدي ، صديق رحمة ، خضر عطا المنان

الفقد واحد وربنا الهمنا الصبر جميعا فى رفيق النضال وصديق البورد الذى كان يحلم بعضويته لفترات طويلة .

اللهم ثبت وليد عند الحساب .. اللهم اجعل قبره روضة من رياض الجنة ..اللهم تقبل حسناته و تجاوز عن سيئاته.. يا أرحم الراحمين..اللهم لا اعتراض على قدرك و مشيئتك اللهم صبرنا على مبتلانا و ارحم ميتنا و أدخله واسع جناتك يا رب العالمين..اللهم افسح له في قبره و نوّر له فيه. اللهم اغفر له و ارحمه و عافه و اعفو عنه و اكرم نزله و وسع مدخله و اغسله بالماء و الثلج و البرد و ابدله داراً خير من داره و اهلاً خيراً من اهله و ادخله الجنة و أعذه من عذاب القبر و عذاب النار

الا خ
democracy

صبرك اللة


و انا لله و انا الية راجعون

الاخت غادة عبد العزيز : شاكر لك مواساتك الطيبة فى فقد الجميع وهكذا هى الحياة وربنا يرحم وليد بمقدار ماقدم .

الاخ المحترم democracy

رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته.
رايته فى دار الاتحادى فى القاهرة عدة مرات.
شعلة نشاط وهم بالوطن اكبر بكثير من صغر سنه.
عرفت والدته وعملنا سويا فى التجمع النسوى السودانى فى مصر
واعرف والده ونشاطه السياسى فى القاهرة.
احزننى كثيرا رحيل هذا الشاب الذى لحق بخيرة ابناء هذا الوطن فى وقت نحن فى اشد الحاجة اليه.

اللهم أجعل قبره روضة من رياض الجنة..وتغمده اللهم بواسع رحمتك

الاخوة ديمقراسي، عصام دهب، اسرة المغفور له وجميع المتداخلين ..

يا موت قد مزقت صدري ..
وقصمت بالارزاء ظهري ..
ورميتني من حالق ..
سخرت مني اي سخر..
فلبثت مرضوض الفؤاد ..
اجرو اجنحتي بزعري ..
***
يا موت ماذا تبتقي مني..
وقد مزقت صدري..
وفجعتني فيمن احب ..
ومن اليه ابث سري ..

للفقيد الرحمة، وما علينا الا الصبر والدعاء بالثبات له عند السؤال، الفقد عظيم والمصاب جلل، حقيقة لا اعرف الاخ وليد لكن عرفته منكم في وصفه احسسته في كلامكم، عرفت عظم الراحل الذي احبه كل من عرفه، نسأل الله له المغفرة والرحمة، وان ينزله الله منزل صدق مبارك مع الشهداء والصالحين .. وانا لله وانا اليه راجعون ..


وليد

الأخت الفاضلة / نور تاور

Quote: رحم الله الفقيد رحمة واسعة واسكنه فسيح جناته. رايته فى دار الاتحادى فى القاهرة عدة مرات. شعلة نشاط وهم بالوطن اكبر بكثير من صغر سنه. عرفت والدته وعملنا سويا فى التجمع النسوى السودانى فى مصر واعرف والده ونشاطه السياسى فى القاهرة. احزننى كثيرا رحيل هذا الشاب الذى لحق بخيرة ابناء هذا الوطن فى وقت نحن فى اشد الحاجة اليه.

فهمت من مداخلتك أنك تعنين صديقنا و شقيقنا ـ أطال الله عمره ـ و ليد محمد المامون يوسف الترابي و هو من الكوادر الشبابية في الحزب الإتحادي الديمقراطي و أعتقد أنه حالياً مع أسرته في أستراليا ، أما فقيدنا المقصود فهو وليد محمد أحمد أحمد المامون و كان أيضاً من الكوادر الشبابية الناشطة في الحزب ووالده هو السيد / محمد أحمد المامون الأمين العام للحزب الإتحادي الديمقراطي في الأبيض ، و الغريب أن شقيقناالراحل / وليد محمد أحمد المامون تزامل في مدرسة واحدة و صف واحد ـ الأبيض الأميرية المتوسطة ـ مع شقيقنا وليد محمد المامون الترابي ، وكلاهما يعرف بإسم وليد المأمون .
فلنترحم على وليد محمد أحمد المامون ، و ندعو بالصحة و العافية لوليد محمد المأمون الترابي ، و لا أراكم الله مكروهاً في عزيز لديكم ..