عندما قالت لى شقيقتى الصغرى بعد كده طلبة الالزامية جنوب ما فى

اول اشارة قابلتنى اثناء توقيع اتفاقية السلام من شقيقتى الصغرى صاحبة التسع سنوات واضافة انا فرحانة هذا الموقف جاء جراء الظروف التى عاشتها الاسرة عند تجنيد اشقائنا الصغار طلاب الشهادة الثانوية والقلق الذى عاشتها الاسرة من السهر وعدم النوع خاصة عندما علمنا بتحويل احدهم الى مركز التدريب القتالى بفتاشة استعدادا للانطلاق الى العمليات وهو طفل صغير السن نحيف الجسم وذكى جدا ولم تطمئن الاسرة الا بعد ان شرد من المعسكرواخبرنا بان كل الطلاب قد تركوا المعسكر والجامعة من غير رجعة ومكث شقيقنا هذا عامين فى المنزل خوفا من الكشة.
تخيلوا معى مدى فرحة اشقائنا فى الوطن خاصة فى المناطق التى دارت فيها العمليات