جامعة الدول العربية ( دردشة وسخــف علي مفترق الطرق )

قوم جيب الشاي للجماعة الهناك ديل ... و ما تنسي غـّسل الكبابي , ما تقوم تجيبا لينا بي موية صابونها... وتخلي الناس ديل يشيو حالنا زي ما شالوه في جيتهم لينا المرة الفاتت قوم سريع
ويقتحم مسرح الاحداث جمعٌ من العمائم البيضاء ... يخترقون رتابة اللحظة بهمهمة مرتفعة الصوت... وفي شبه أتفاق يرددون في عسكرية مدروسة ...... الفـــــاتحـــــــــــة ... فيهب القوم لتلبية النداء فيما ينشغل البقية .... بمضغ الاحاديث المحتلفة التي لم تنجو حرمة الميت منها ... ولا قداسـة الحدث وضعت خطوط حمراء تصنع حداً لهذا الجدل الممتد... والذي لا يعترف بأي حـــدود زمانية ومكانية......

يا زول والله نمرة عشرة كان بايع الكورة... ما شفتوا كيف ساب المهاجم الكان أحتياطي الموسم كلوا يمر منو ويجيب الهدف الذهبي في الزمن الضايع وينهي المباراة ؟ .. وكمان ياأخوي الحكم دة خائن عديل كدة .. مع انو المباراة كانت في أراضي محايدة .. لا في بلدهم ...لا في بلدنا
عشان ناس اللجنة المنظمة ..قالوا أحسن يلعبوها في بلد تاني .. وسمعنا انو الاكسجين بقل في الاراضي المرتفعة ... عشان كدة حولو المباراة في أراضي أقل أنخفاضـاً .. والهلال والمريخ والدوري الممتاز وووو

أحارُ في شكل هذا التجاوز الصريح للقانون الالهي ... ولا أقصد ان هنالك أنتهاك عقائدي ولا تسمم الدين بأفكار مشركة.. ولا لأقصد أن هنالك تفكّك في بنية المجتمع البشري التحتية ... ولكن أذا أصبحت هذه القيم والمبادئ بناء فوقي فبالتأكيد أن المشروع سينهار لاننا أغفلنا الجانب الرئيس ... وكرسنا كل جهودنا في تزيين المداخل وتعليق الزينات علي أسوار المدينة النخرة..... و أما المداخل التي تفضي الي الخروج.. فقد تركناها بدون قفل.. وســـرحنا الحارس من وظيفته ...

يا عم جودة .. أها سمعت بالجلسة الاقتتاحية للقمة العربية الطارئة؟
شنو ؟؟؟ متين دي كمان ؟؟ كدي يا ولدي ناولني الجريدة دي
يتناول الجريدة عمك ويقول : أأأأي قالوا الامين العام لجامعة الدول العربية
فلان داك عندوا خطاب مهم ...اها يعني خطاب اللحظات الاخيرة دي بمنع الحرب ؟؟؟ يا زول القيامة قايمة قايمة ... والدول العربية زاتة ما عندها شغلة .. عليك الله جامعة شنو و أمين عام شنو؟؟
وبعدين القزافي دة جنـّة واللا شنو ؟ الراجل دة غلبتوا القعدة في
الواطة ,,, ناس لجنة الدول العربية كلهم قاعدين في الديوان الكبير يقوم يمرق تاني ما يرجع ؟؟ دة كلام دة يا ناس ؟؟؟

ترتفعُ البساطـــة الي أعلي درجات السلم البلاغي ... ويحلق الفكر الانساني عالياً في أيدلوجيا فلاحــية!! .. تعكس لنا منهجية متفردة لمحمد أحمد ... وتفضح برجوازية متقشفة .... وعقلانية في الوقت نفسه ..لم ينجح المظهر البوليتاري الاغبش في سترها .. و تتعدد المناحي ويتشعب الطرح..

أها يا عم جودة ... أنت رأيك شنو في خطاب الزول دة ؟ يا عم محمد الراجل دة بغطـس حجرنا والله .. انا سمعت أمير ولدي بقول الزول دة هندو أزدواجية في القرار ومزاجـــية بتحكم تصــــرفاتوا كلها..
ايوة يا عم جودة .. دي معناها بالانجليزي
douple standard policy
عفيت منك يا ولدي ... ياها زاتة ..لكن يا عم جودة .. انت ما سمعت بالفنان المصري بغني في التلفزيون بقول في شنو؟؟

أنا بكره أســرائيل وبحب عـــــمرو موســــي
يا ولدي عليك الله خليني أنبقي يهودي عديل كدة .. لكن زولك دة ما عاجبني .. وانا الحال المايل ما بعجبني كلو كلو ..
ويا حليلك يا عبد الرحمن عزام ... لكن دة ما راجلاً كلس ..فتح الديوان للجماعة عشان يتخمخموا و يتلموا فيه ..لكن اولادوا طلعوا اي كلام وزي ما بقول المثل.. ( النار تلد الرمــاد ) لكن في دولة واحدة واقفة معاه.. والناس كلها عارفة السبب عشان الراجل دة مولود فيها..

يا أخواننا عليكم الله خلونا من الفارغة .. سيبونا من جامعة الدول العربية
والاسكندنافية ..كدي نجي نقعد نشوف الكشف حق وليدات المرحوم دة قالوا ما مغطي خسارتوا... أأأأي دةالكلام .. الفـــاتحـــة .. يا ولد الموية الشاي....

الطبيعة الوجدانية لهذا الشعب تمتاز بالغرابة .... وتتقاطع مع الجغرافية الاجتماعية في عدة مداخلات ...ولكن في نهاية الامر ...تبقي الخريطة متمسكة بسودانيةٍ متباينة الملامح .. متأصلة الجزور... لا تؤثر فيها خطابات جوفاء ... ولا قرارت قمم عربية سواء أن كانت طارئة أو مـــسرحية
هزلية مثلها مثل الكثير من الشؤون العربية.

قلت لي يا عم جودة ولدك قال شنو؟؟ يا زول قالوا ليك الامين العام
هدد بالاستقالة .. لو ما ناس حلف وارسو والاتحاد الاوربي رسلوا
خطابات تأييد للموقف العربي ...
يا زول خليه يستقيل تسوي ليه شنو ؟؟ كفانا في اللف و الدوران
نحن لي متين نطعن في ضل الفيل؟؟... والله الزول دة اليوم اليستقيل فيه
ألا أتحزّم وسط الخلق و أرقص عشرة بلدي وزي ما بقول أهلو
علي واحدة ونص... و أررررح ههههههههههه

وتصر الضحكة أن تتعدي المياه الاقليمية .... وتتجاوز الحد المسموح به دوليا ً .... فينتبه الجميع بالرغم من أن صافرات الانزار لم ترن.... و أنما جاءت الغارة الجوية... علي حين غرة.... فشلت جميع المضادات الارضية
والجوية في التصدي ليها... ولم يخرج العم جودة من الحرج.... الا صوت أحدهم ..يأتي وهو يحمل معه الفرج... مردداً في صوت جهوري...

الفاتحــــــــــــــــة